لبنان يُجمّد حسابات رياض سلامة و4 من شركائه
تاريخ النشر: 14th, August 2023 GMT
قررت هيئة التحقيق الخاصة لمكافحة تبييض الأموال وتمويل الإرهاب في لبنان، الإثنين، تجميد الحسابات المصرفية لحاكم المصرف السابق رياض سلامة، وأربعة من شركائه.
وذكر بيان للهيئة، أن لبنان قرر أيضاً رفع السرية المصرفية عن الحسابات الملوكة للأفراد الخمسة، وهم سلامة وشقيقه رجا وابنه ندي، ومساعدته السابقة ماريان الحويك، وآنا كوساكوفا، التي أنجب رياض منها ابنة.
وشغل سلامة منصب حاكم مصرف لبنان من 1993 حتى 31 يوليو (تموز) الماضي. وصدرت بحقه مذكرات توقيف في فرنسا وألمانيا، بعد تحقيقات في ما إذا كان هو وشقيقه قد اختلسا أموالاً عامة قدرها 330 مليون دولار من المصرف، خلال فترة عمله.
ويواجه الشقيقان والحويك اتهامات في لبنان بالاختلاس وجرائم مالية أخرى.
حاكم #مصرف_لبنان بالانابة #وسيم_منصوري يجمد حسابات كل من #رياض_سلامة وندى ورجا سلامة و #ماريان_حويك وآنّا كوزاكوڤا. pic.twitter.com/3XIGwSBMTc
— Sahar®️AlAtrash سَحَرْ (@SahaR_bei) August 14, 2023وينفي الشقيقان التهم الموجهة إليهما.
ولم يرد ندي سلامة على طلب للتعليق. كما لم يرد محامو الحويك وكوساكوفا على طلبين للتعليق.
ونفى سلامة الاتهامات التي وجهتها له الدول الثلاث، وقال إنه سيطعن عليها. وأضاف أن السلطات جمدت بعض أصوله بالفعل في تحقيقات سابقة.
وأعلنت وكالة الاتحاد الأوروبي للتعاون في مجال العدالة الجنائية في مارس (آذار) 2022 تجميد أصول لبنانية تصل إلى 120 مليون يورو (130 مليون دولار) في فرنسا وألمانيا ولوكسمبورغ وموناكو وبلجيكا، في قضية قال فيها ممثلو ادعاء في ميونيخ إن سلامة ضمن المشتبه بهم.
ووافق القضاء الفرنسي في يوليو (تموز) على نقل أصول مجمدة تخص سلامة وشركاءه إلى الدولة اللبنانية.
وينص القانون اللبناني على أن يتولى حاكم مصرف لبنان رئاسة هيئة التحقيق الخاصة.
وفي ظل عدم تعيين حاكم لمصرف لبنان خلفاً لسلامة حتى الآن، فإن النائب الأول للمصرف وسيم منصوري يتولى رئاسة الهيئة بصفته حاكما بالإنابة. وحمل بيان اليوم توقيع منصوري.
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: التغير المناخي محاكمة ترامب أحداث السودان النيجر مانشستر سيتي الحرب الأوكرانية عام الاستدامة لبنان مصرف لبنان المركزي
إقرأ أيضاً:
مطار تركي للطائرات الخاصة استخدم لتهريب 2.5 مليون دولار الى لبنان
كتب الان سركيس في" نداء الوطن": قفزت مسألة استعمال طهران لمطار بيروت إلى الواجهة بعد توقيف لبناني قادم من تركيا ويحمل 2.5 مليون دولار. وكانت تل أبيب قد كشفت سابقاً عن عبور أموال لـ «حزب الله» من تركيا.لا يوجد قرار تركي بتمويل «الحزب» خصوصاً أن الطائرة طارت من مطار صبيحة وهو مطار يستعمل للطائرات الخاصة وليس مطار صف أول. ومن جهة ثانية، لا يمكن للدولة التركية دعم «حزب الله». فأنقرة وضعت كل ثقلها لدعم هيئة تحرير الشام وإسقاط نظام الرئيس بشار الأسد، وأي تقوية لـ «الحزب» يعني تقويض أمن سوريا ما يعني ضرب استقرار تركيا.
اتصالات أمنية رفيعة جرت بين لبنان وتركيا من أجل تشديد الإجراءات الأمنية وخصوصاً في المطارات. وينتظر استجابة تركيا لطلبات لبنان وتشديد الرقابة على اللبنانيين القادمين من تركيا والإيرانيين أيضاً. ولن توفّر إيران أي وسيلة لإيصال الأموال لـ «حزب الله».
وتؤكد مصادر رسمية لـ «نداء الوطن» أن مسألة أمن وسلامة مطار بيروت خط أحمر ولا يوجد تهاون في هذا الموضوع. والدولة اللبنانية ستبسط سلطتها على كل الأراضي والمرافق اللبنانية، وبالتالي لن تهمل موضوع المطار ولا لعب في هذا الموضوع الحيوي لكل لبناني.