أوستن يبحث مع غالانت خفض التصعيد في الشرق الأوسط
تاريخ النشر: 1st, November 2024 GMT
أجرى وزير الدفاع الأميركي، لويد أوستن مع نظيره الإسرائيلي، يوآف غالانت مباحثات هاتفية، الخميس، تناولت فرص خفض التصعيد الإقليمي.
وأكد أوستن، بحسب بيان للبنتاغون، أن الولايات المتحدة مستعدة تماما للدفاع عن الأميركيين وعن إسرائيل والشركاء في جميع أنحاء المنطقة ضد التهديدات من إيران والجماعات التابعة لها.
وشدد على التزام الولايات المتحدة بترتيب دبلوماسي في لبنان يسمح للمدنيين اللبنانيين والإسرائيليين بالعودة بأمان إلى منازلهم على جانبي الحدود.
واستعرض أوستن وغالانت الخطوات التي تتخذها إسرائيل والتي يجب أن تستمر في المضي قدما فيها لتحسين الظروف الإنسانية المزرية في غزة، وآفاق إطلاق سراح الرهائن ووقف إطلاق النار.
ويأتي الاتصال بعد تسريبات نشرها موقع "أكسيوس" أن إيران تستعد لمهاجمة إسرائيل من الأراضي العراقية في الأيام المقبلة، وقد يكون ذلك قبل الانتخابات الرئاسية الأميركية في 5 نوفمبر.
وبحسب المعلومات التي نقلها الموقع نقلا عن مصدرين إسرائيليين فإن تنفيذ الهجوم من خلال الميليشيات الموالية لإيران في العراق وليس مباشرة من الأراضي الإيرانية يمكن أن يكون محاولة من إيران لتجنب هجوم إسرائيلي آخر ضد أهداف استراتيجية.
وهاجم الجيش الإسرائيلي في 26 أكتوبر أهدافا عسكرية في الأراضي الإيرانية ردا على هجوم صاروخي إيراني على إسرائيل في الأول من الشهر نفسه.
وأعلنت إسرائيل أن ضرباتها استهدفت خصوصا منشآت لتصنيع الصواريخ في حين قللت طهران من أهميتها.
وتوعدت إيران الخميس برد "قاس" على الهجوم الذي شنته إسرائيل الأسبوع الفائت على عدد من منشآتها العسكرية.
المصدر: الحرة
إقرأ أيضاً:
تراجع حجم صفقات الملكية الخاصة بالشرق الأوسط وشمال أفريقيا 24% في 2024
أظهر تقرير صادر عن شركة "ماغنيت -MAGNITT" للأبحاث أن حجم صفقات الملكية الخاصة في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا بلغ ذروته عند 97 في عام 2022، لكنه انخفض بنسبة 24% على أساس سنوي في عام 2024، مما يعكس تشديد أسواق الائتمان والتحول بعيدًا عن عمليات الاستحواذ بالاستدانة، والتي اختفت تمامًا من المنطقة.
وارتفعت حصة صفقات استثمارات الملكية الخاصة لمرحلة النمو من 44% من الصفقات في عام 2020 إلى 71% في عام 2024، في حين انخفضت عمليات الاستحواذ من 56% إلى 29%.
وبحلول نهاية عام 2024، وصلت قيمة الاستثمار المنقسمة بين صفقات استثمارات الملكية الخاصة لمرحلة النمو وصفقات الاستحواذ إلى ما يقارب من التكافؤ (51% مقابل 49%)، مما يدل على التحول نحو توسيع نطاق الأعمال جنبًا إلى جنب مع عمليات الاستحواذ.
وفي الفترة من عام 2020 إلى عام 2022، كانت الإمارات العربية المتحدة الأكثر نشاطاً في سوق الملكية الخاصة في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، بمتوسط 40% من إجمالي حجم الصفقات، ولكن في عام 2023، احتلت المملكة العربية السعودية الصدارة بنسبة 41% من الصفقات، بدعم من مبادرات رؤية 2030 وبيئة استثمارية محلية ناضجة.
واستحوذ قطاع الرعاية الصحية على 18% من إجمالي صفقات الملكية الخاصة في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، بإجمالي 64 صفقة خلال خمس سنوات، وهو ما يثبت أن القطاعات المرنة والدفاعية تظل على رأس أولويات المستثمرين.