بوابة الوفد:
2024-09-30@18:39:11 GMT

المصريون طلقوا الخوف

تاريخ النشر: 14th, August 2023 GMT

ما زلت أواصل الحديث عن الجماعات الإرهابية البشعة وعلى رأسها جماعة الإخوان التى تروج الشائعات ضد الوطن والمواطن.

ولدىّ يقين تام بأن الجماعات الإرهابية الغبية لن تقدر على فعل شىء أمام الإرادة المصرية الحديدية التى أخذت على نفسها عهداً ووعداً بأن تقتلع جذور الإرهاب وتواجهه بكل حسم وحزم.. صحيح أن الإرهابيين الخونة يمارسون سياسة «الشائعات»، كنوع من إثارة الفوضى والاضطراب وإثارة الناس، ومحاولة بث الخوف فى النفوس، فى حين أن المصريين طلقوا هذا الخوف إلى غير رجعة، والناس على استعداد تام لمواجهة هؤلاء الجبناء الذين اختفوا تماماً إلا من شرذمة غلب عليها الغباء الشديد كعادة الإخوان.

الحقيقة أن «الجماعة الإرهابية» نجحت فى شىء وحيد وهو إثارة ضجة إعلامية أو«بروباجندا» من أجل توجيه رسالة بأنهم لا يزالون موجودين على الساحة، والحقيقة أيضاً أن كثيرين ينخدعون فى تناول ما يردده هؤلاء الخونة الجبناء. وهذه أكبر أمنية يبتغيها الإرهابيون، وهى تسخير أبواق لصالحهم. لذلك ناديت فى أكثر من موضع سواء بالكتابة أو من خلال تصريحات تليفزيونية، بضرورة تجاهل أخبار «الجماعة»، وما يريدون ترويجه لأن أكبر أمنية لهم الآن هى ترديد أحاديثهم الخائبة من باب أنهم ما زالوا ظاهرين وموجودين.. ولو أننا بالفعل تجاهلنا كل أخبار هؤلاء الإرهابيين واعتبرناها فى محل النسيان لاختلف الوضع كلية.. وبالتالى نفوت الفرصة على كل ما يبتغيه الإخوان.

لابد ألا ننجرف مرة أخرى وراء أفكار التكفيريين والخونة بتضخيم ما يرددونه من أقوال، لأن هذا التضخيم لا يفيد إلا هؤلاء الخونة، وكلنا يعلم أن هؤلاء لن يهدأوا، ومن باب أولى ألا ننساق وراء تصرفاتهم الحمقاء.

الأمر لن ينتهى سريعاً، والجماعة ستواصل أفعالها الإجرامية، والمصريون لن تهدأ لهم سريرة أو تلين لهم قناة حتى ينتصروا لإرادتهم، وبناء الدولة الحديثة.

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: الجماعات الإرهابية جماعة الاخوان

إقرأ أيضاً:

كيف يقود الخوف من العقاب الإلهي إلى تبني أفكار إلحادية؟.. «حكم ضميرك»

الإلحاد ظاهرة معقدة تتأثر بعوامل اجتماعية وثقافية ونفسية متداخلة، وعلى الرغم من أن البحث عن الحقيقة والمعرفة هو دافع أساسي لدى الكثيرين لتبني الفكر الإلحادي، فهناك عوامل أخرى قد تلعب دورًا مؤثرًا في هذه العملية، ومنها الخوف من العقاب الإلهي.. فكيف يقود هذ الخوف إلى تبني أفكار إلحادية؟

حملة «تعزيز قيم الهوية الدينية»

يأتي تسليط الضوء على أسباب الإلحاد والتصدي لهذه الأفكار المغلوطة وتفنيدها في إطار حملة توعوية أطلقتها «الوطن»، بعنوان «تعزيز قيم الهوية الدينية»، تحت شعار «الإيمان قوة.. واعبد ربك حتى يأتيك اليقين»، والتي جاءت ضمن 3 أخريات لمواجهة الانحراف والتطرف الاجتماعي والفكري والديني، تحت شعار «مجتمع صحي آمن.. أوله وعي وأوسطه بناء وآخره تنمية».

الخوف الشديد من العقاب الإلهي

لطالما استخدم الدين مفهوم الجنة والنار كحافز للتقرب من الله والابتعاد عن المعاصي، ومع ذلك الخوف الشديد من العقاب الإلهي قد يدفع البعض إلى التشكيك في وجود الله أو الوصول لمرحلة إنكار هذا الوجود؛ وذلك رفضًا لفكرة العقاب كليًا، وهي إحدى طرق إلغاء الضمير.

كيف يقود الخوف من العقاب الأبدي إلى الإلحاد؟

وحسب توضيح الدكتور وليد هندي، استشاري الصحة النفسية، خلال حديثه لـ«الوطن»، فإن البعض يلجأ إلى تبني الأفكار الإلحادية كوسيلة لتبرير أفعالهم الخاطئة؛ إذ يكون من الأسهل لهم تقبُّل فكرة عدم وجود إله والاقتناع بها، مقارنة بتقبُّل أو تخيُّل فكرة العذاب والعقاب الأبدي الذي ينتظرهم نتيجة كثرة المعاصي والذنوب التي ارتكبوها وما زالوا: «الشخص ده بيكون عايز يعمل أخطاء كتير، وفي نفس الوقت عقله مش قادر يتخيل فكرة أنه هيتعاقب على كل الأخطاء دي اللي بيعملها، فبيكون بالنسبة له قبول فكرة عدم وجود إله أسهل وأخف من قبول وتخيل فكرة أنه هيتعاقب على اللي بيعمله، لأن عقله مبيقدرش يتخيل العقاب ده من شدة الخوف، فبيلحد ويلغي من دماغه فكرة وجود إله علشان يريح ضميره وميحسش بأي خوف أو ندم وهو بيرتكب الأخطاء».

وأضاف «هندي» أن هذا التبرير السهل قد يمنح الشخص شعورًا بالحرية، ولكنه في الوقت نفسه شعور خاطئ يفقده القدرة على التمييز بين الصواب والخطأ: «الإنسان بطبعه بيخطئ لأنه ضعيف، وربنا رحيم وغفور، علشان كده المفروض الشخص لما يغلط ميفكرش في العقاب فقط وينسى رحمة ربنا، وبالتالي يبدأ يلغي فكرة وجود إله وثواب وعقاب ويلحد، إنما يرجع يتوب عنها ويتعلم، وكده يبقى اتصرف صح ويحمي نفسه من مشاعر الخوف»، وفقًا لـ«هندي».

الأبعاد النفسية والاجتماعية وعلاقتها بالإلحاد

وعلى الرغم من عدم صحة ومنطقية الأفكار الإلحادية، فإنه لا يمكن فهم ظاهرة تبني الأفكار الإلحادية بشكل كامل دون النظر إلى الأبعاد النفسية والاجتماعية؛ فبعض الأشخاص قد يشعرون بالغربة أو الوحدة في المجتمع الديني، مما يدفعهم إلى البحث عن هوية جديدة، كما أن الضغوط الاجتماعية والتربوية قد تلعب دورًا هامًا في تشكيل معتقدات الفرد.

مقالات مشابهة

  • مرصد الأزهر يكشف سمات الشخصية المتطرفة بـ12 لغة
  • كيف يقود الخوف من العقاب الإلهي إلى تبني أفكار إلحادية؟.. «حكم ضميرك»
  • من الإخوان الإرهابية.. إلى السودان.. لكِ الله يا مصر ( ٩ )
  • منطقة الأمان الخادع
  • مات من شدة الخوف ولم يُصب جسده بأي خدش.. كشف مفاجأة عن سبب وفاة حسن نصر الله بعد معاينة جثته
  • الجماعات المسلّحة كابوس الشعوب
  • الكشف عن أول وأكبر مرصد فلكي بناه المصريون القدماء
  • «تحيا مصر والسودان».. المصريون يشاركون السودانيين احتفالاتهم في فيصل| فيديو
  • «أنت نوارة بلدنا».. قصة أنشودة الوداع التي رددها المصريون في جنازة جمال عبد الناصر
  • عصام السيد: اعتصام المثقفين شرارة ثورة 30 يونيو ضد نظام الإخوان البائد