ما زلت أواصل الحديث عن الجماعات الإرهابية البشعة وعلى رأسها جماعة الإخوان التى تروج الشائعات ضد الوطن والمواطن.
ولدىّ يقين تام بأن الجماعات الإرهابية الغبية لن تقدر على فعل شىء أمام الإرادة المصرية الحديدية التى أخذت على نفسها عهداً ووعداً بأن تقتلع جذور الإرهاب وتواجهه بكل حسم وحزم.. صحيح أن الإرهابيين الخونة يمارسون سياسة «الشائعات»، كنوع من إثارة الفوضى والاضطراب وإثارة الناس، ومحاولة بث الخوف فى النفوس، فى حين أن المصريين طلقوا هذا الخوف إلى غير رجعة، والناس على استعداد تام لمواجهة هؤلاء الجبناء الذين اختفوا تماماً إلا من شرذمة غلب عليها الغباء الشديد كعادة الإخوان.
الحقيقة أن «الجماعة الإرهابية» نجحت فى شىء وحيد وهو إثارة ضجة إعلامية أو«بروباجندا» من أجل توجيه رسالة بأنهم لا يزالون موجودين على الساحة، والحقيقة أيضاً أن كثيرين ينخدعون فى تناول ما يردده هؤلاء الخونة الجبناء. وهذه أكبر أمنية يبتغيها الإرهابيون، وهى تسخير أبواق لصالحهم. لذلك ناديت فى أكثر من موضع سواء بالكتابة أو من خلال تصريحات تليفزيونية، بضرورة تجاهل أخبار «الجماعة»، وما يريدون ترويجه لأن أكبر أمنية لهم الآن هى ترديد أحاديثهم الخائبة من باب أنهم ما زالوا ظاهرين وموجودين.. ولو أننا بالفعل تجاهلنا كل أخبار هؤلاء الإرهابيين واعتبرناها فى محل النسيان لاختلف الوضع كلية.. وبالتالى نفوت الفرصة على كل ما يبتغيه الإخوان.
لابد ألا ننجرف مرة أخرى وراء أفكار التكفيريين والخونة بتضخيم ما يرددونه من أقوال، لأن هذا التضخيم لا يفيد إلا هؤلاء الخونة، وكلنا يعلم أن هؤلاء لن يهدأوا، ومن باب أولى ألا ننساق وراء تصرفاتهم الحمقاء.
الأمر لن ينتهى سريعاً، والجماعة ستواصل أفعالها الإجرامية، والمصريون لن تهدأ لهم سريرة أو تلين لهم قناة حتى ينتصروا لإرادتهم، وبناء الدولة الحديثة.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الجماعات الإرهابية جماعة الاخوان
إقرأ أيضاً:
شارك في حادثة المنشية ومول عمليات «الإرهابية».. من هو يوسف ندا مؤسس الإمبراطورية المالية للإخوان؟
توفى، اليوم الأحد، مؤسس الإمبراطورية المالية وأحد قيادات جماعة الإخوان الإرهابية، يوسف ندا، عن عمر ناهز 94 عامًا.
يوسف ندا، كان من أوائل الداعمين بقوة لجماعة الإخوان الإرهابية، منذ عقود طويلة، قضى 77 عامًا في دعم الجماعة الإرهابية منذ أن كانت تنظيما محدودًا عام 1947، وكان وقتها من صغار الشباب المنضمين للجماعة.
عملت الجماعة على تحويل مصر كملجأ للإرهابيين، وجاء الخلاص على يد الرئيس عبد الفتاح السيسي، لتبدأ البلاد عصرا جديدا.
الإرهابي يوسف ندا، ولد في محافظة الإسكندرية عام 1931، وشارك في محاولة اغتيال الرئيس الراحل جمال عبد الناصر، في الحادثة المعروفة إعلاميا بـ«حادثة المنشية» عام 1954، وأُلقي القبض عليه وعلى غيره من عناصر الجماعة الإرهابية، وأُفرج عنه عام 1956.
الرئيس الراحل جمال عبد الناصرعاد يوسف واستكمل دراسته، وفي نفس الوقت كان يواصل أعمال والده صاحب إحدى المزارع وبدأ في التصنيع الزراعي وتوسع للتصدير، ليموّل من خلال نشاطه التجاري الجماعة الإرهابية.
يوسف ندا الداعم الرئيسي لجماعة الإخوان الإرهابيةوفي أغسطس عام 1960نقل يوسف نشاطه المالي من مصر إلى ليبيا ثم إلى النمسا، وتوسّع نشاطه بين البلدين، إلى أنَّ لُقب في نهاية الستينيات بـ«ملك الأسمنت في منطقة البحر المتوسط»، ليشغل بعدها منصب رئيس مجلس إدارة «بنك التقوى» الذي أسّسه في جزر البهاما مع القيادي الإخواني غالب همت عام 1988، وليصبح أول بنك إسلامي يعمل خارج الدول الإسلامية، وأيضا البنك الذي يحقّق مكاسب كبيرة في سنواته الأولى.
يوسف ندا الداعم الرئيسي لجماعة الإخوان الإرهابيةكما شغل يوسف ندا مفوّض العلاقات السياسية الدولية في جماعة الإخوان الإرهابية، وليؤسّس بعدها عدة شركات اقتصادية تعمل لحساب الجماعة، ويصبح بعدها يكون شخصية بارزة في عالم الاقتصاد والمال في أوروبا، ودول العالم الإسلامي.
وأدرج القضاء المصري يوسف ندا بناءً على الطلب رقم 8 لسنة 2024 المقدم من النيابة العامة في القضية رقم 1983 لسنة 2021 حصر أمن الدولة العليا، على قوائم الإرهاب، ضمن قرارات إدراج إرهابيين و3 لسنة 2024 قرارات إدراج كيانات إرهابية، إذ قررت المحكمة إدراج 76 متهمًا، على قائمة الكيانات الإرهابية لمدة 5 سنوات تبدأ من 9 ديسمبر 2024، بينهم يوسف مصطفى علي ندا والمتهمين الآخرين.
وكانت الجريدة الرسمية قد نشرت في عددها الصادر 15 ديسمبر، حكم محكمة الجنايات الدائرة الثانية «جنائي بدر»، بإدراج 76 متهمًا على قائمة الكيانات الإرهابية، لمدة 5 سنوات.
اقرأ أيضاًمحمد الباز لـ قصواء الخلالي: يوسف ندا اعترف بأنه كتب مذكرات زينب الغزالي
عاجل| منهم «يوسف ندا».. إدراج 76 عضوا بجماعة الإخوان على قوائم الإرهاب
يورو 2024.. هولندا تواجه تركيا بحثًا عن كسر عقدة عمرها 20 عامًا في أمم أوروبا