كوريا الشمالية تختبر صاروخا باليستيا والغرب يتهمها بإمداد روسيا بجنود وصواريخ
تاريخ النشر: 1st, November 2024 GMT
واصلت دول غربية اتهاماتها لكوريا الشمالية بإرسال صواريخ وآلاف الجنود لمساندة روسيا في حربها ضد أوكرانيا، كما أكدت كوريا الجنوبية أن جارتها الشمالية اختبرت صاروخا باليستيا جديدا.
وقالت وكالة يونهاب الكورية الجنوبية للأنباء إن بيونغ يانغ ذكرت أمس الخميس أنها اختبرت إطلاق أحدث صاروخ باليستي عابر للقارات من طراز هواسونغ-19، ووصفته بأنه النسخة النهائية والمكتملة.
وحسب بيان صادر عن وزارة الدفاع الشمالية نقلته وسائل الإعلام الرسمية، فقد أعلن الزعيم كيم جونغ أون أن "جمهورية كوريا الديمقراطية الشعبية لن تغير أبدا خطها في تعزيز ترسانتها النووية.
من جانبه، قال وزير الدفاع الكوري الجنوبي كيم يونغ هيون أمس إن الجارة الشمالية أرسلت أكثر من ألف صاروخ إلى روسيا، بالإضافة إلى قوات تستعد للقتال في أوكرانيا، على حد قوله.
وقال كيم خلال مؤتمر صحفي في واشنطن "تم توفير أكثر من ألف صاروخ" مضيفا أن بيونغ يانغ أرسلت أيضا الملايين من قطع الذخيرة.
من جانبه، قال وزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن -نقلا عن أجهزة الاستخبارات- إنه من أصل 10 آلاف جندي كوري شمالي ذكرت واشنطن أنهم دخلوا الأراضي الروسية فإن ما يصل الى 8 آلاف "تم نشرهم بمنطقة كورسك" على الحدود مع أوكرانيا.
مجرد ادعاءاتوجاء رد روسيا على لسان سفيرها لدى الأمم المتحدة فاسيلي نيبينزيا الذي نفى صحة تلك التقارير، ووصفها بأنها "مجرد ادعاءات".
وقال نيبينزيا بمداخلة أمام مجلس الأمن، إن هذه التقارير "لديها قاسم مشترك واحد، إنها مجرّد ادعاءات، وهي ترمي، في ظل غياب أي أدلة مقنعة، لصرف الانتباه عن المشاكل الحقيقية التي تشكّل تهديدا للسلم والأمن الدوليين".
وأضاف أنه "في حال سلّمنا جدلا بأن المزاعم الأميركية صحيحة، لماذا تحاول الولايات المتحدة وحلفاء لها أن يفرضوا على الجميع المنطق الملتوي بأن من حقهم مساعدة نظام (الرئيس الأوكراني فولوديمير) زيلينسكي.. بينما لا يحق لحلفاء روسيا ذلك".
وقال نيبينزيا إن تعاون روسيا مع كوريا الشمالية "عسكريا وفي مجالات أخرى يتماشى مع القانون الدولي ولا يشكل انتهاكا".
وكانت روسيا قد اتهمت بريطانيا أول أمس بأنها تستخدم ممر الحبوب بالبحر الأسود لتزويد أوكرانيا بالأسلحة بعد أن نفت اتهامات لندن بأن الهجمات الروسية على الموانئ الأوكرانية عرقلت إمدادات الحبوب الحيوية لبلدان أخرى.
وبدورها، قالت كوريا الجنوبية التي تعد من كبار مصدري الأسلحة إنها تدرس إرسال أسلحة بشكل مباشر إلى أوكرانيا، وهو ما تجنبته في السابق بسبب اتباعها سياسة داخلية منذ أمد طويل بتجنب تصدير أسلحة لأطراف في حالة نزاع.
المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: حريات
إقرأ أيضاً:
روسيا تعلن السيطرة على قريتين إضافيتين في شرق أوكرانيا
موسكو وكييف (وكالات)
أعلنت روسيا، أمس، السيطرة على قريتين إضافيتين في شرق أوكرانيا هما بيدوبنه في منطقة دونيتسك وسوبوليفكا في خاركيف. ولم يصدر أي تعليق بعد من الجانب الأوكراني على الإعلان الروسي.
وكان عدد سكان بيدوبنه حوالي 500 نسمة قبل اندلاع الحرب في عام 2022، وهي تقع على بعد سبعة كيلومترات فقط من حدود منطقة دنيبروبيتروفسك في وسط أوكرانيا.
أما قرية سوبوليفكا، فتقع على بعد نحو كيلومترين غرب بلدة كوبيانسك، خارج المناطق التي تفيد القوات الروسية بأنها تسيطر عليها، بحسب خرائط للوضع الميداني ينشرها «معهد دراسة الحرب» ومقره الولايات المتحدة.
وقالت وزارة الدفاع الروسية في منشورين منفصلين على «تليغرام»، إن قوات الجيش «حررت» القريتين.
وسرّع الجيش الروسي تقدّمه للشهر الثالث على التوالي في يونيو. والمكاسب الميدانية التي تحققت في ذلك الشهر، هي الأكبر منذ نوفمبر الماضي، وفقاً لبيانات «معهد دراسة الحرب» ومحللين يعتقدون أن روسيا تتقدم على خط الجبهة منذ أكثر من عام مستفيدة من نقص القوات والعتاد الذي يعانيه الجانب الأوكراني.
وفي سياق متصل، شنت كل من روسيا وأوكرانيا، خلال ليل السبت/ الأحد، هجمات بأكثر من 100 طائرة مسيرة، في استمرار للهجمات الجوية المتبادلة بين الجانبين، حسبما أعلنت سلطات البلدين أمس. وأفاد سلاح الجو الأوكراني، في بيان عبر تطبيق «تليجرام»، بأن دفاعاته أسقطت 117 من أصل 157 طائرة مسيرة أطلقتها روسيا على الأراضي الأوكرانية خلال الليل. وقال البيان، إن القوات الروسية شنت هجمات على أوكرانيا باستخدام 14 صاروخ أرض-جو موجهة من طراز إس 300، تم إطلاقها من منطقة كورسك، و157 طائرة مسيَّرةً تم إطلاقها من مناطق شاتالوفو وميليروفو وبريمورسكو-أختارسك الروسية.