تونس.. اعتقال فرنسي بتهمة تهديد الأمن القومي
تاريخ النشر: 1st, November 2024 GMT
اعتقلت السلطات التونسية احتجزت طالب الدكتوراه الفرنسي فيكتور ديبون، بتهمة تعريض الأمن القومي للخطر.
وبحسب ما نقلت قناة “الحرة” الأمريكية عن مصدر، فإن ديبون كان يجري بحثا ميدانيا في محافظة جندوبة غرب البلاد، بشأن أوضاع أصحاب الشهادات الجامعية العاطلين عن العمل منذ ثورة يناير 2011.
وأضاف المصدر أن بعض المستجوبين تقدموا بشهادات إلى الأمن تفيد بأن أسئلة الطالب الفرنسي تضمنت استفسارات حول الجيش التونسي والمؤسسة العسكرية وموقف الناس منها.
وبناء على ذلك، تم فتح تحقيق من قبل الاستخبارات العسكرية والقضاء العسكري حول طبيعة عمل الطالب المذكور.
وربط عدد من الحقوقيين التونسيين ربطوا الاعتقال بأطروحة دكتوراه ديبون، التي بدأها في عام 2022، على اعتبار أنها تتناول الأوضاع الاجتماعية والاقتصادية والمسارات الحياتية للذين شاركوا في الحركات الاجتماعية لثورة 2011 التي أطاحت بالرئيس السابق زين العابدين بن علي.
من جانبه قال فنسنت جيسير مدير أحد مختبرات البحوث في فرنسا، إن السلطات التونسية احتجزت قبل 12 يوما طالب الدكتوراة الفرنسي فيكتور ديبون الذي يعمل في المختبر، بتهمة تعريض الأمن القومي للخطر، مشيرا إلى أن السلطات الفرنسية تحاول التفاوض بشأن إطلاق سراحه.
بدوره أفاد إدوارد ماتالون الذي يعمل أمين مكتبة ويقيم في باريس، وهو أحد أصدقاء ديبون، بأن طالب الدراسات العليا الفرنسي ألقي القبض عليه قبل منتصف الليل يوم 19 أكتوبر الجاري بمنزله في إحدى ضواحي تونس مع 3 من الأصدقاء كانوا يزورونه من فرنسا.
وأضاف ماتالون أنه شخصيا أطلق سراحه في اليوم ذاته بعد استجوابه.
وتتناول أطروحة دكتوراة ديبون، التي بدأها في عام 2022، الأوضاع الاجتماعية والاقتصادية والمسارات الحياتية للذين شاركوا في الحركات الاجتماعية التونسية لثورة 2011 التي أطاحت بالرئيس السابق زين العابدين بن علي.
المصدر: عين ليبيا
كلمات دلالية: الأمن القومي السلطات التونسية تونس فرنسا
إقرأ أيضاً:
الأهرام: حماية العقول من الفوضى في الفتاوى جزء من الأمن القومي للوطن
ذكرت صحيفة "الأهرام" أن المواطن في المجتمع لن ينتمي لوطنه، إلا إذا استقرت أفكاره ووعيه ووثق في القيم التي تحملها تلك الأفكار.. مشيرة إلى أن حماية العقول من الشذوذ والفوضى في الفتاوى، جزء من تحقيق الأمن القومي العام للوطن.
وأضافت الصحيفة - في افتتاحية عددها الصادر اليوم /السبت/ بعنوان (انضباط الفتوى واستقرار المجتمع) - أن أخلاقيات المصريين وسلوكياتهم في حياتهم اليومية قائمة على دينهم؛ فإذا سادت وتفشت الفتاوى الكاذبة المضللة تاه الناس، واضطربت حياتهم، ومن هنا تأتي حتمية ضبط عملية الإفتاء، بتركها للدارسين المتخصصين المتعمقين في دراسة الفقه وأسس الشريعة.
وأشارت إلى أن عملية الانضباط في الفتوى لا تتم بالشعارات ولا بالخطب الرنانة، وبلاغة الخطاب، وإنما من خلال خطط وبرامج واضحة المعالم، يشرف على وضعها علماء الأزهر الشريف، ودعاة وزارة الأوقاف، كل في تخصصه.
وأوضحت "الأهرام" أن الفكر الإنساني يتطور بسرعة هائلة وها نحن نرى ونسمع عن الذكاء الاصطناعي، الذي سيغزو العقول خلال سنوات قليلة، فيقلب كل المفاهيم رأسا على عقب، وسيكون العقل المصري، سواء المسلم أو المسيحي، أمام تحديات ذهنية لاحدود لها، وما لم تسارع عملية الإفتاء لوضع كل شيء في نصابه فلسوف نخسر عقولنا، وربما أرواحنا نفسها لذلك آن أوان اليقظة".