مشروب يخلص الجسم من السموم تمامًا.. ما هو العصير الأخضر؟
تاريخ النشر: 1st, November 2024 GMT
تتراكم السموم في الجسم بسبب التغذية غير الصحية، أو الإهمال في تناول المياه بصورة طبيعية، وربما مع نمط الحياة غير السليم، ما يتسبب في الشعور بالإعياء العام، أو التعب المُزمن، أو حتى حدوث مشكلات بالجهاز الهضمي، وبالجلد، ولا سيما ضعف المناعة.
مشروب يخلص الجسم من السموم تمامًا.. ما هو العصير الأخضر؟ويُوصي العديد من خبراء التغذية، ومُدربي اللياقة البدنية بتناول العصير الأخضر الذي من شأنه ينظف الجسم من السموم تمامًا، بل يُخلصها من تراكم السموم الزائدة، فضلًا عن مُواجهة الالتهابات وترطيب الجسم والبشرة.
خبير التغذية العلاجية، إسلام أحمد، في حديثه لـ«الوطن» نصح بتناول العصير الأخضر، باعتباره مشروبا يخلص الجسم من السموم، إذ يحتوي على الخضروات الورقية التي تقلل من خطر الإصابة بالالتهابات، فضلًا عن دعم نمو البكتيريا النافعة في المعدة، وتنظيف الجسم من السموم والمعادن الثقيلة، مع ترطيبه وتقوية المناعة.
يمكن تحضير العصير الأخضر على النحو التالي:
المكونات:كرفس.
شرائح الخيار.
الزنجبيل المقشر.
عصير الليمون.
تفاح أخضر.
أوراق البقدونس.
أوراق النعناع.
كوب ماء.
ثلج.
مكعبات الثلج.
قم بغسل الخضروات الخضراء والتفاح جيدًا بالماء.
قطع المكونات السابقة لمكعبات.
أضف المياه والثلج.
ضيف العسل الأبيض، واستمر في الخلط جيدًا.
تنظيف الجسم من السموميمكن أن يتم تنظيف الجسم من السموم عبر عدة طرق وأساليب، ومن أهمها:
شرب الماء:
الماء يساعد في طرد السموم من الجسم، لذا يُنصح بشرب كميات كافية يوميًا.
التغذية الصحية:
تناول الأطعمة الغنية بالألياف مثل الفواكه والخضروات يساعد على تحسين عملية الهضم وتنظيف الأمعاء.
ممارسة الرياضة:
النشاط البدني يعزز الدورة الدموية ويساعد الجسم على التخلص من السموم عبر العرق.
النوم الجيد:
الحصول على قسط كافٍ من النوم يساعد الجسم على الشفاء والتخلص من السموم.
الحد من المواد الضارة:
تجنب الكحول، والتدخين، والأطعمة المصنعة.
شاي الأعشاب:
بعض أنواع الشاي، مثل شاي الزنجبيل أو الشاي الأخضر، يمكن أن تساعد في تعزيز عملية إزالة السموم.
التعرض للطبيعة:
قضاء الوقت في الهواء الطلق يمكن أن يساعد في تحسين الصحة العامة والشعور بالانتعاش.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: مشروب التخلص من السموم تنظيف الجسم السموم الجسم من السموم
إقرأ أيضاً:
الذكاء الاصطناعي يساعد في الكشف عن علاج سرطان نادر
اكتشف باحثون، بمساعدة الذكاء الاصطناعي، هدفًا علاجيًا واعدًا لسرطان الغدد الكيسية، وهو نوع نادر من سرطان الغدد اللعابية يتمتع بخيارات علاجية محدودة.
نُشرت دراسة الباحثين في مجلة "أبحاث السرطان التجريبية والسريرية"، وفقا لموقع "مديكال إكسبرس".
أجريت الدراسة من قبل باحثين من مركز السرطان الشامل في جامعة شيكاغو الطبية، بالتعاون مع علماء آخرين. وجدت الباحثون أن تثبيط نشاط بروتين أرجينين ميثيل ترانسفيراز 5 (PRMT5) يُعد استراتيجية علاجية محتملة ضد سرطان الغدد الكيسية.
يمثل هذا السرطان ما بين 1% و5% فقط من سرطانات الرأس والرقبة، و25% و35% من أورام الغدد اللعابية.
أوضح الدكتور يفغيني إيزومتشينكو، أستاذ الطب المساعد في جامعة شيكاغو أن "المرض بحد ذاته نادر جدًا، مما يجعل دراسته صعبة للغاية". وأكد أنه بالإضافة إلى ندرته، يصعب أيضًا اكتشافه مبكرًا لأن المرضى لا تظهر عليهم الأعراض إلا بعد تطوره بشكل ملحوظ.
وأضاف إيزومتشينكو "لا يُعرف الكثير عن هذا المرض، ولا عن كيفية علاجه، ولا توجد سجلات وفيرة للمرضى الذين عولجوا منه، بحيث يمكن الرجوع إليها لتحديد النهج الأمثل للعلاج".
ونظرًا لنقص العلاجات الموجهة لسرطان الغدد الكيسية، لجأ الفريق إلى الذكاء الاصطناعي، الذي يكتسب زخمًا في اكتشاف أهداف علاجية جديدة.
باستخدام أداة اكتشاف تنبؤي قائمة على الذكاء الاصطناعي، حلل الفريق بيانات التعبير الجيني من 87 عينة من أورام سرطان الغدد الكيسية و35 عينة مطابقة من عينات طبيعية لتحديد أهداف دوائية محتملة.
اقرأ أيضا... الذكاء الاصطناعي يكتشف أدوية قد تبطئ أمراض التدهور المعرفي
من بين أبرز المرشحين للعلاج، جاء بروتين أرجينين ميثيل ترانسفيراز 5 (PRMT5)، وهو إنزيم مشارك في التنظيم الجيني (تغيير التعبير الجيني ونشاط البروتين دون تغيير تسلسل الحمض النووي نفسه)، ومعروف بدوره في تطور السرطان.
بمجرد تحديد بروتين أرجينين ميثيل ترانسفيراز 5 كهدف واعد للعلاج، تعاون الباحثون مع شركة Prelude Therapeutics، وهي شركة طورت مثبطًا انتقائيًا للغاية للبروتين PRMT5 يُسمى PRT543. قيّم الباحثون المثبط PRT543 في النماذج الخلوية والحيوانية، بما في ذلك سلالات خلايا سرطان الغدد الكيسية (خلايا مشتقة من أنسجة سرطانية)، والعضيات (نماذج أورام ثلاثية الأبعاد مشتقة من عينات المرضى)، وزراعة الخلايا الغريبة المشتقة من المرضى، وهي أورام بشرية مزروعة في الفئران.
أوضح إيزومتشينكو "تُعدّ العضيات أفضل لتقييم استجابة الدواء لأنها تُمثّل التركيب الجيني للسرطان بشكل أفضل مقارنةً بالسلالات الخلوية. فهي تمنحك ثقة أكبر في فعالية مركّبك، لأنك تُثبّط الخلايا نفسها التي تُحفّز تطوّر السرطان".
أظهرت النتائج أن تثبيط البروتين PRMT5 كبح نمو الورم بشكل ملحوظ عبر نماذج ما قبل سريرية متعددة، مما أدى إلى تثبيط الجينات الرئيسية المرتبطة بسرطان الغدد الكيسية.
كما بدا العلاج فعّالاً بغض النظر عمّا إذا كانت الأورام تحمل طفرات في الجين NOTCH1، وهو جين مرتبط بسرطان الغدد الكيسية الأكثر عدوانية.
وأظهرت التجارب السريرية السابقة أن مثبطات PRMT5 تُظهر نشاطًا مضادًا للأورام في أنواع مختلفة من السرطان، إلا أن فعاليتها في سرطان الغدد الكيسية لم تُستكشف بالكامل حتى الآن.
قال إيزومتشينكو "وجدنا أنه على الرغم من فعالية الدواء، إلا أنه ليس دواءً خارقًا. فهو يثبط الأورام ويُقلص حجمها، ويُظهر تأثيرات على سلالات الخلايا، والعضيات، لكنه لا يُعالج المرض".
للوصول إلى شفاء حقيقي، استكشف الباحثون علاجات مركبة محتملة لتعزيز فعالية المثبط PRT543.
وأوضح إيزومتشينكو "في الوقت الحالي، في علاج السرطان، يُعد التركيب هو الكلمة المفتاحية. إذ يتم دمج عدة أدوية معًا لتثبيط مسارات رئيسية، ونأمل أن يكون لدمج دواءين أو ثلاثة معًا تأثير أفضل من كل دواء على حدة".
استكشف الفريق أدوية معتمدة بالفعل للأورام الصلبة، وحددوا "لينفاتينيب" كشريك محتمل. وقد أدى العلاج المركب إلى تأثير مثبط أقوى على نمو الورم في المختبر.
واستُخدمت مجموعة من مرضى جامعة شيكاغو، في دراسة الباحثين. تشير النتائج إلى أن استهداف إشارات البروتين PRMT5 بالتزامن مع "لينفاتينيب" قد يكون استراتيجية واعدة للمرضى.
وأشار إيزومتشينكو إلى أن "المرضى الذين يحملون بصمة جزيئية معينة مرشحون محتملون للعلاج المركب".
تسلط هذه الدراسة الضوء على التحول نحو علاجات أكثر تخصيصًا واستهدافًا لعلاج السرطان. فتطوير دواء قادر على تثبيط الأورام بشكل محدد ومستهدف أمر مثير للاهتمام. حتى لو لم يكن الدواء فعالاً كعلاج وحيد، فبدمجه مع جرعة أقل من العلاج الكيميائي، يمكن للمريض الاستفادة مع تقليل الآثار الجانبية، كما قال إيزومتشينكو.