الحرة:
2025-03-19@13:46:39 GMT

هل الجدار الأزرق هو الحاسم في سباق الرئاسة الأميركي؟

تاريخ النشر: 1st, November 2024 GMT

هل الجدار الأزرق هو الحاسم في سباق الرئاسة الأميركي؟

تلعب الولايات المعروفة باسم "الجدار الأزرق" دورا محوريا في الانتخابت الرئاسية الأميركية، إذ تُعتبر معاقل تاريخية للحزب الديمقراطي، وتركز الحملة الانتخابية لهاريس على هذه الولايات، مما يعكس استراتيجيتها في تعزيز فرصها في الفوز.

جاكوب روباشكين، خبير استطلاعات الرأي ونائب رئيس تحرير Inside elections من واشنطن قلل من شأن الأرقام التي تنشرها استطلاعات الرأي سيما بعد التوقعات الخاطئة خلال انتخابات 2016 و 2020 مشيرا إلى أن هامش الخطأ في هذه الاستطلاعات يجعل من الصعب الاعتماد على دقة نتائجها.

ويضيف في مقابلة مع قناة "الحرة" أن هناك حالة عدم يقين في هذه الاستطلاعات موضوع يجب أن يؤخذ بنظر الاعتبار، سيما إذا كان الهدف من الاستطلاعات هو التقليل من شأن المرشح الآخر، لكنه بصورة عامة أوضح أن معظم الاستطلاعات الحالية تشير إلى تقارب الأرقام بين المرشحين هاريس وترامب.

وأشار روباشكين إلى أن النتائج في بنسلفانيا مهمة جدا وتغير من معادلة التنافس والفوز باعتبارها أكبر ولاية متأرجحة مع 19 صوتا انتخابيا أساسيا يمكن ان تقدم الكثير للمرشحين أكثر من أي ولاية أميركية أخرى.

وأجرت شبكة CNN استطلاعا جديدا  أظهر أن نائبة الرئيس كامالا هاريس تتقدم على منافسها الجمهوري دونالد ترامب في ولايتي ميشيغان وويسكونسن لكن المرشحين متعادلان في ولاية بنسلفانيا.

وتتقدم هاريس على ترامب بنسبة 48 بالمئة مقابل 43 بالمئة بين الناخبين المحتملين في ميشيغان وبنسبة 51 بالمئة مقابل 45 بالمئة في ويسكونسن، وهما اثنتان من ثلاث ولايات متأرجحة أُطلق عليها اسم "الجدار الأزرق" بعدما ساعدت الرئيس جو بايدن في هزيمة ترامب في عام 2020.

الانتخابات الأميركية.. أرقام مهمة قبل "الثلاثاء المرتقب" مع اقتراب الموعد الرسمي للانتخابات العامة الأميركية، لايزال السباق يشهد منافسة محمومة بين مرشحة الحزب الديمقراطي، نائبة الرئيس، كامالا هاريس، ومنافسها مرشح الحزب الجمهوري، الرئيس السابق، دونالد ترامب.

وتكمن أهمية ولايات "الجدار الأزرق" في تماسكها الانتخابي، حيث غالبًا ما تصوت لصالح الديمقراطيين، والحفاظ على هذه الولايات يمكن أن يكون له تأثير كبير على النتائج النهائية.

وأي خسارة في أي مكان من "الجدار الأزرق"، الذي يعكس التوجه الديمقراطي التقليدي للمنطقة، قد تهدد مسار هاريس نحو الرئاسة.

واستطلاعات الرأي التي رافقت الحملات الانتخابية لكلا المرشحين هي الأخرى أظهرت حالة من التقدم المتأرجح بين هاريس وترامب وفي ظل احتدام المنافسة سيما في الولايات المتأرجحة

ولم يُظهر أي من كلا المرشحين تقدما مريحا يضمن توقعات أكثر دقة خاصة أن هناك هامش خطأ في استطلاعات الرأي يصل تقريبا ل 3 بالمئة وبالتالي فإن الفوارق الضئيلة في تقدم أي من المرشحين ستظل تحبس الأنفاس حتى اعلان النتائج وستصعب كثيرا من مهمة الأصوات التي لم تحسم بعد اتجاه بوصلتها.

المصدر: الحرة

إقرأ أيضاً:

الكويت والعراق.. مواجهة مصيرية بروح كأس الخليج


الكويت (أ ف ب)
يخوض المنتخب الكويتي مواجهته المصيرية ضد جاره العراقي بروح كأس الخليج لكرة القدم التي استضافها الأزرق أواخر العام الماضي، الخميس على استاد «جذع النخلة» في البصرة، ضمن التصفيات الآسيوية المؤهلة إلى مونديال 2026.
وبلغ المنتخب الكويتي الدور نصف النهائي في خليجي 26، وقدم مستويات جيدة خلالها، لكن الوضع مختلف في تصفيات المونديال، حيث يحتل المركز قبل الأخير برصيد 4 نقاط فقط في مجموعته الثانية التي يتصدرها المنتخب الكوري الجنوبي بـ 14 نقطة يليه العراق مع 11 ثم الأردن 9، وعُمان مع 6 نقاط.
ويتفق الشارع الرياضي الكويتي على حقيقة واحدة أن «التأهل ليس صعباً» إلى نهائيات كاس العالم 2026 لأنهم يمتلكون فرص التأهل في الملحق إذا حل منتخبهم ثالثاً في مجموعته أو رابعاً ليخوض الملحق الثاني، وسيتوافد عدد كبير من أنصاره إلى البصرة لمؤازرته.
لم تقتصر مساندة الأزرق الكويتي على «روح جمهوره»، بل تعداه الأمر إلى الواقعية في معرفة حظوظ الأزرق أمام العراق، وقال سعد الحوطي، قائد المنتخب في «العصر الذهبي» في ثمانينيات القرن الماضي، عندما أصبحت الكويت أول منتخب خليجي يبلغ نهائيات مونديال 1982 في إسبانيا: «أهم نقاط الأزرق اللعب الجماعي، وعدم ترك مساحات بين الخطوط الثلاثة، واعتماد أسلوب الضغط على لاعبي العراق، والتركيز في التمرير».
وأضاف «الجمهور الكويتي متعطش لمتابعة منتخبه، لاسيما بعد الظهور الجيد في كأس الخليج بالكويت»، معتبراً أن «دور المدرب مهم، والجهاز الإداري أيضاً، في توفير الراحة النفسية والمعنوية، وتحديد مهام كل لاعب».
ويتفق مع الحوطي مدرب الأزرق السابق ثامر عناد، ويقول «المباراة ستكون دفاعية الطابع، والاعتماد على المرتدات من خلال محمد دحام ومعاذ الأصيمع، وعيد الرشيدي»، مشيراً إلى أن المدرب الأرجنتيني خوان انتونيو بيتسي «يعتمد أسلوباً مميزاً يلائم اللاعبين لأنه لا يمتلك خيارات هجومية كثيرة، لاسيما أنه يواجه منتخباً يلعب بين جماهيره وعلى أرضه».
وحول حظوظ الأزرق يضيف عناد «الحظوظ ما زالت قائمة للحصول على المركزين الثالث أو الرابع بغض النظر عن نتيجة مباراتنا أمام العراق». 
ويغيب عن التشكيلة اللاعب مشاري غنام، وأُستدعي بديلاً عنه أحمد الزنكي، فيما يغيب يوسف ماجد. 

أخبار ذات صلة البحرين.. حلم «مرهون» في تصفيات كأس العالم هذا ما سيفعله ساوثجيت مع توخيل في المنتخب الإنجليزي!

مقالات مشابهة

  • القومي لحقوق الإنسان يعقد مائدة مستديرة حول دور النخب وقادة الرأي في تعزيز حقوق الإنسان بمصر
  • أسهم أوروبا تهبط وسط ترقب قرار المركزي الأميركي
  • الكويت والعراق.. مواجهة مصيرية بروح كأس الخليج
  • *جمعة الكرامة.. يوم صُربت أحلامنا على جدار الدم*
  • العيداني يمدد فترة استلام طلبات المرشحين لرئاسة هيئة استثمار البصرة (وثيقة)
  • هل انتهى حلم صلاح للفوز بالكرة الذهبية؟.. ترتيب صادم للنجم المصري في قائمة المرشحين
  • جبران: بدء اختبارات المرشحين للعمل في شركة لبنانية (صور)
  • بدء اختبارات المرشحين للعمل في شركة لبنانية براتب 750 دولارا شهريا
  • رئيس المركز الأوروبي لقياس الرأي: الضربات الأمريكية رسالة سياسية قوية لطهران
  • محمد أبو العينين: الإعلام أداة فعالة لنقل المعرفة وتشكيل الرأي العام