6 ساعات بالعاصمة الإدارية.. أئمة وواعظات الأوقاف: شكرًا للرئيس السيسي باني الجمهورية الجديدة
تاريخ النشر: 14th, August 2023 GMT
كتب - محمود مصطفى أبوطالب:
6 ساعات قضاها ما يقرب من 320 إماما وواعظة، في التجول بالعاصمة الإدارية الجديدة، في زيارة نظمتها وزارة الأوقاف، صباح الاثنين، للتعرف على المعجزة المصرية التي تعبر عن رؤية القائد العظيم الرئيس عبدالفتاح السيسي، بحسب ما ذكره الدكتور محمد مختار جمعة في بيان له اليوم.
وحرص الدكتور محمد مختار جمعة وزير الأوقاف، على اصطحاب الأئمة للتجول داخل العاصمة الإدارية بداية من العاشرة صباحا وانتهت في الثالثة عصرا، رفقة الدكتور هشام عبدالعزيز رئيس القطاع الديني، والدكتور أيمن أبو عمر وكيل الوزارة لشئون الدعوة.
وشاهد أئمة وواعظات الأوقاف، بعض أوجه العظمة المعمارية الحضارية بالعاصمة الإدارية الجديدة والمتمثلة في "قوس النصر وبهو الأعمدة التذكارية، وساحة الشعب، ومسجد ومركز مصر الثقافي الإسلامي، ودار القرآن الكريم، ومبنى وزارة الأوقاف".
وأعرب أئمة وواعظات الأوقاف، عن سعادتهم بما لمسوه من نقلة نوعية داخل العاصمة الإدارية، وأكدوا أنه مشروع المستقبل لجمهورية مصر العربية.
ووجه الأئمة والواعظات، الشكر للرئيس عبدالفتاح السيسي، على الإنجازات التي تحقق على أرض مصر منذ توليه منصبه وحتى الآن، والتي من ضمنها العاصمة الإدارية الجديدة، والتي تعد أيقونة القرن الـ 21.
وأكد الأئمة والواعظات، أن مصر تحت قيادة الرئيس عبدالفتاح السيسي تكتب تاريخا جديدا من الإنجازات، موجهين الشكر للقوات المسلحة والهيئة الهندسية، وكل من أسهم وأبدع في العاصمة الإدارية الجديدة التي تعد بناء تاريخي شامخ يجمع بين عراقة الماضي وحداثة العصر.
وتعرف الأئمة والواعظات، على نظام وطبيعة العمل داخل مبنى وزارة الأوقاف، وحرصوا على التقاط الصور التذكارية مع العاملين بها، وأكدوا أن نُظم الإدارة بالعاصمة تعد نقلة نوعية في نظام الإدارة الحديثة.
ووجه الأئمة والواعظات، الشكر للدكتور محمد مختار جمعة وزير الأوقاف، لحرصه على تنظيم مثل هذه الزيارات، التي تعكس حجم الإنجازات وتوضح الطفرة التي تشهدها مصر في شتى المجالات تحت رعاية الرئيس عبدالفتاح السيسي.
وسمحت وزارة الأوقاف، للأئمة والواعظات بالتجول داخل أروقة العاصمة الإدارية والتقاط الصور التذكارية فيما بينهم، والذين توعدوا من جانبهم نقل ما شاهده من إنجاز حقيقي لأقاربهم وأبناءهم.
ومن جانبه، أكد الدكتور محمد مختار جمعة وزير الأوقاف، أن العاصمة الإدارية الجديدة تعبر عن رؤية قائد عظيم وهو الرئيس عبدالفتاح السيسي باني الجمهورية الجديدة، وتعبر كذلك عن إرادة شعب عظيم صاحب حضارة عظيمة تضرب لأكثر من سبعة آلاف عام في أعماق التاريخ.
ووجه وزير الأوقاف، الشكر والتقدير للقوات المسلحة الباسلة والهيئة الهندسية وكل من شارك في هذا الصرح العملاق.
وحرص وزير الأوقاف، على التقاط الصور التذكارية لوفد الأئمة والواعظات، بعد انتهاء الزيارة، والذين طالبوا بتكرار الزيارات للمشروعات القومية التي توضح حجم الإنجازات في الجمهورية الجديدة.
المصدر: مصراوي
كلمات دلالية: تنسيق الجامعات فانتازي الموجة الحارة انقطاع الكهرباء سعر الذهب أمازون الطقس سعر الدولار الحوار الوطني تمرد فاجنر أحداث السودان سعر الفائدة واعظات الأوقاف العاصمة الإدارية وزارة الأوقاف العاصمة الإداریة الجدیدة الرئیس عبدالفتاح السیسی وزارة الأوقاف وزیر الأوقاف
إقرأ أيضاً:
عاجل - 300 مليار جنيه أصول العاصمة الإدارية الجديدة و55 مليار أرباح في 5 سنوات.. أرقام تُفند الشائعات (تفاصيل)
شهدت العاصمة الإدارية الجديدة الكثير من الأحاديث والنقاشات، لا سيما على منصات السوشيال ميديا التي غالبًا ما تكون ساحة لانتشار الشائعات والمعلومات غير الدقيقة. وقد خرج المهندس خالد عباس، رئيس مجلس إدارة شركة العاصمة الإدارية، ليوضح الحقائق ويرد على هذه الشائعات التي تتعلق بتمويل المشروع وإدارته وأرباحه، مؤكدًا نجاح هذا المشروع الضخم الذي بدأ من الصفر ليصبح أحد أهم المشاريع التنموية في مصر.
رئيس شركة العاصمة الإدارية يفند شائعات "السوشيال ميديا"وتنشر بوابة الفجر الإلكترونية، في السطور التالية أبرز تصريحات رئيس شركة العاصمة الإدارية، وجاءت كما يلي:
الموازنة العامة للدولة ليس فيها أي بند يخص العاصمة.العاصمة فكرة الرئيس ولذلك تم إنشاء شركة تمتلكها وتديرها من أول يوم.كانت أرض صحراء لا تساوي شيئا والنهاردة بقى ليها قيمة.نمتلك المباني الحكومية ومجلس النواب وتم تسويقها بحق انتفاع لـ40 سنةالشركة تملك أصولًا على الأرض تتخطى 300 مليار جنيه.متر الأرض وصل إلى 60 ألف جنيه ببعض المناطق بعدما كان صفرا.على مدار 5 سنوات سددنا للدولة 20 مليار جنيه ضرائب تراكمية.حققنا 55 مليارًا أرباحًا خلال 5 سنوات والمرحلة الثانية على 40 ألف فدان.وقبل الخوض في التفاصيل، من المهم توضيح أن العاصمة الإدارية الجديدة ليست مجرد مشروع عقاري، بل هي رؤية شاملة لتطوير مصر اقتصاديًا وحضاريًا. إن نجاح هذا المشروع لا يكمن فقط في القيمة المالية التي حققتها الأراضي أو الإيرادات الناتجة عنه، بل في كونه نموذجًا للتنمية المستدامة وتخطيط المدن الذكية التي تسهم في تحسين جودة الحياة للمواطنين.
تفاصيل الحقائق حول العاصمة الإدارية1. التمويل والإدارة:أكد المهندس خالد عباس أن الموازنة العامة للدولة لا تحتوي على أي بند يخص العاصمة الإدارية. المشروع يُمول ذاتيًا بواسطة الشركة التي تمتلكها وتديرها، وهي مسؤولة عن جميع نفقاتها وإيراداتها.
2. القيمة الاقتصادية للأراضي:كانت الأراضي في المنطقة صحراء غير مأهولة ولا تساوي شيئًا قبل 6 سنوات.اليوم، ارتفعت قيمة المتر في بعض المناطق مثل منطقة الأبراج إلى أكثر من 60 ألف جنيه.هذا الارتفاع يعكس نجاح المشروع في استثمار الأراضي وتحقيق أرباح ضخمة.3. الأصول والإيرادات:بلغت أصول شركة العاصمة الإدارية 300 مليار جنيه.خلال العام الماضي، حققت الشركة إيرادات بقيمة 27 مليار جنيه قبل خصم الضرائب، ومن المتوقع أن تصل إلى 30 مليار جنيه بنهاية العام الجاري.4. تأجير المباني الحكومية:قامت الشركة بتأجير المباني الحكومية ومجلس النواب بعقود انتفاع لمدة 49 عامًا.يتم تسديد إيجار هذه المباني كل ربع سنة، مما يوفر إيرادات ثابتة للشركة.مواجهة الشائعات:1. الهجوم على المشروعات القومية:وأوضح الإعلامي مصطفى بكري أن بعض الجماعات والأفراد على وسائل التواصل الاجتماعي يروجون شائعات هدفها إسقاط مصر، وأن هذه الهجمات تستهدف المشروعات القومية الناجحة لإحداث فوضى وتشكيك المواطنين.
2. دور اللجان الإلكترونية:وأشار بكري إلى أن اللجان الإلكترونية تلعب دورًا كبيرًا في نشر الأكاذيب حول العاصمة الإدارية، موضحًا أن الهدف الحقيقي هو ضرب الاستقرار وزعزعة الثقة في المشروعات الوطنية.
3. الرد على الجماعات الإرهابية:وأكد بكري أن الجماعات الإرهابية دائمًا ما تهاجم مصر وكأنها الدولة الوحيدة في العالم، مشيرًا إلى أهمية دعم المشروعات التي تسهم في بناء مستقبل البلاد.
المرحلة الثانية من المشروع:المرحلة الأولى: شملت تطوير 40 ألف فدان وتم الانتهاء منها بنجاح.المرحلة الثانية: تمتد أيضًا على مساحة 40 ألف فدان وتعمل الشركة حاليًا على تطوير البنية التحتية لتلبية الطلبات المتزايدة.وتُعد العاصمة الإدارية الجديدة مشروعًا وطنيًا يمثل نقلة نوعية في تنمية مصر الحديثة. بالرغم من الهجوم المستمر والشائعات المغرضة، فإن الحقائق والأرقام تثبت نجاح هذا المشروع وإسهامه الكبير في دعم الاقتصاد الوطني. إن الجهود المستمرة لتطوير العاصمة الإدارية تؤكد التزام مصر بتحقيق رؤية مستقبلية طموحة تسهم في تحسين حياة المواطنين.