الكشف عن بطاريات ليثيوم أكثر أمانًا للسيارات الكهربائية
تاريخ النشر: 1st, November 2024 GMT
مقالات مشابهة جوجل تواجه غرامة خيالية في روسيا تتجاوز الناتج المحلي العالمي
5 دقائق مضت
مواقيت الصلاة بمحافظات مصر بعد تغيير الساعة وتطبيق التوقيت الشتوي 20246 دقائق مضت
المفوضية الأوروبية تفتح تحقيقًا رسميًا في منصة Temu الصينية9 دقائق مضت
ساتيا ناديلا: “إطلاق Black Ops 6 الأكبر في تاريخ Call of Duty”13 دقيقة مضت
خطوة بخطوة..رابط التسجيل في قرعة الحج 2025 في مصر عبر وزارة الداخلية وأسعارها
22 دقيقة مضت
سامسونج تكشف عن نتائج مالية متباينة في الربع الثالث من 202424 دقيقة مضت
من المتوقع أن تشهد سوق السيارات الكهربائية طفرة جديدة، بعد الإنجاز الذي حققته بطاريات ليثيوم من شأنها أن تجعل انتشار هذا النوع من السيارات أسهل وأسرع.
ووفق تحديثات القطاع لدى منصة الطاقة المتخصصة (مقرّها واشنطن)، بدأت شركة “24 إم تكنولوجيز” الأميركية (2M Technologies) تسليم خلايا بطاريات الليثيوم المعدنية ذات الحجم التجاري إلى شركة تصنيع معدّات أصلية رئيسة.
ووصفت الشركة عملية التسليم بأنها خطوة مهمة نحو الإنتاج على نطاق واسع لبطاريات السيارات الكهربائية الأكثر أمانًا وموثوقية.
وشددت “24 إم تكنولوجيز” على أن ابتكاراتها تُمكّن من عصر جديد من السيارات الكهربائية التي قد تحقق مدى يصل إلى ألف ميل، مع بطاريات قابلة لإعادة التدوير بنسبة 100%.
بطاريات ليثيوم أكثر أمانًاوفق التفاصيل التي اطّلعت عليها منصة الطاقة المتخصصة، طوّرت شركة 24 إم تكنولوجيز خلايا بطاريات ليثيوم، مدمجة مع فاصل البطارية إيمبرفيو (Impervio) الحاصل على براءة اختراع وإلكتروليت “إترنالايت” (Eternalyte).
وأكدت “24 إم تكنولوجيز” -في بيان اطّلعت عليه منصة الطاقة المتخصصة- أن تقنية إيمبرفيو هي فاصل بطارية تحويلي يمنع الحرائق عن طريق إعاقة انتشار الشجيرات، وهي هياكل معدنية يُمكن أن تتراكم على سطح الأنود، ما قد يؤدي إلى حدوث ماس كهربائي في خلية البطارية، ومن ثم نشوب حرائق.
وتتحكم التكنولوجيا في الخلية على مستوى القطب الفردي، ما يمنع الشجيرات من الانتشار، ويمكن من الكشف المبكر عن الخطأ.
ووفقًا للشركة، يُمكن لـ”إيمبرفيو” منع الهروب الحراري من خلال مراقبة الكيمياء الكهربائية للخلية وتمكين الأمان في حالة حدوث ماس كهربائي محتمل.
وصرّح الرئيس التنفيذي، رئيس شركة “24 إم تكنولوجيز” ناوكي أوتا، بأن المخاوف المتزايدة بشأن سلامة حرائق البطاريات يجب معالجتها لضمان انتشار واسع النطاق للسيارات الكهربائية ومستقبل طاقة أكثر استدامة.
وقال أوتا: “إن شحن خلايا البطارية الممكنة بتقنية إيمبرفيو إلى شركة تصنيع رئيسة، يُعدّ خطوة أولى مهمة في استعادة ثقة المستهلك بإمكان الحصول على بطارية أكثر أمانًا وأطول عمرًا وأكثر كفاءة”.
بطاريات السيارات الكهربائية من شركة “24 إم تكنولوجيز” – الصورة من منصة “إنرجي جون لاين”عقبات نشر بطاريات الليثيومأوضحت شركة “24 إم تكنولوجيز” أنه في حين تظل بطاريات الليثيوم أيون هي الكيمياء المفضلة للبطارية، فإنها تعاني من تحديات السلامة، بما في ذلك تكوين الشجيرات.
وتمنع تقنية “إيمبرفيو” هذا الأمر، من خلال نهج آمن ضد الفشل لسلامة البطارية.
كما زعمت الشركة أن تركيبة الإلكتروليت السائلة الخاصة بـ”إترنالايت” تُمكّن من تحسينات كبيرة في عمر دورة حياة بطاريات الليثيوم المعدنية وقدرة معدلها.
وبالاشتراك مع مجموعة التكنولوجيا الكاملة لشركة “24 إم”، تستطيع “إترنالايت” تقديم حزمة بطارية آمنة وفعّالة من حيث التكلفة تقطع مسافة ألف ميل لكل شحنة.
وقالت الشركة: “إن عملية التصنيع التي تقوم بها شركة 24 إم هي نهج بسيط وموفر للمساحة ومنخفض التكلفة ومكون من وحدات لتصنيع بطاريات الليثيوم أيون”.
وأضافت: “تؤدي هذه العملية، المصممة حول استعمال مواد سلسلة توريد الليثيوم أيون القياسية، إلى توفير أكثر من 50% من رأس المال الرأسمالي، مقارنةً بخط التصنيع التقليدي”.
طفرة سوق السيارات الكهربائيةتزعم الشركة الأميركية -أيضًا- أن جهاز فصل “إيمبرفيو” يعمل مع جميع أشكال البطاريات، ويتكامل بسهولة مع عمليات التصنيع الحالية.
وبسبب هذا، يُمكن لمصنّعي المعدّات الأصلية اختبار التكنولوجيا ودمجها في النهاية في منشآتهم الخاصة دون إجراء تغييرات كبيرة على خطوط الإنتاج الحالية، سواء باستعمال طرق إنتاج البطاريات التقليدية أو عملية “24 إم” شبه الصلبة.
ومع النماذج الأولية المتاحة من “24 إم”، يُمكن لمصنّعي المعدّات الأصلية اختبار الابتكارات للتكامل السريع والنشر عبر صناعة السيارات، بحسب ما اطّلعت عليه منصة الطاقة المتخصصة، نقلًا عن منصة “إنترستينغ إنجينيرينغ” (Interesting Engineering).
وقالت الشركة: “بالإضافة إلى معالجة تحديات السلامة الحرجة، فإن 24 إم في طليعة التغلب على الحواجز الأخرى التي تحول دون انتشار استعمال السيارات الكهربائية”.
وأضافت: “عندما يُجمع بين ابتكارات 24 إم مثل إترنالايت، فإنها تمكّن من عصر جديد من السيارات الكهربائية التي يمكنها تحقيق مدى يصل إلى ألف ميل، مع بطاريات قابلة لإعادة التدوير بنسبة 100%”.
موضوعات متعلقة..
اقرأ أيضًا..
إشترك في النشرة البريدية ليصلك أهم أخبار الطاقة.Source link ذات صلة
المصدر: الميدان اليمني
كلمات دلالية: السیارات الکهربائیة بطاریات اللیثیوم بطاریات لیثیوم أکثر أمان ا
إقرأ أيضاً:
إكسيد تكشف عن الجيل الجديد من السيارات الكهربائية خلال القمة العالمية للمستخدمين 2024 في الصين
أطلقت شركة إكسيد، العلامة التجارية للسيارات الفاخرة التي تمثلها حصريًا شركة الغرير للسيارات في الإمارات العربية المتحدة، سلسلة سياراتها الكهربائية بالكامل (EV) خلال القمة العالمية للمستخدمين 2024 في الصين. وتماشيًا مع أهداف التنمية المستدامة، ستضيف ”إكسيد“ سياراتها من طراز إكسيلانتكس إلى مجموعة سياراتها في الإمارات العربية المتحدة بحلول الربع الأول من عام 2025.
وخلال القمة، عرضت إكسيد خططها المبتكرة للطرازات المرتقبة من السيارات الكهربائية والهجينة التي ستساهم بمجرد إطلاقها في تحقيق المستهدفات الاستراتيجية للإمارات العربية المتحدة، وبخاصة الوصول إلى صافي انبعاثات صفرية. على هامش القمة، أكد الأمين العام السابق للأمم المتحدة بان كي مون – الذي كان له السبق في بلورة اتفاق باريس للمناخ من جملة إنجازات أخرى في مجال الجهود العالمية للاستدامة – التوجه العام لعلامة إكسيد التجارية المتمثل في بناء مستقبل أكثر التزامًا بالمعايير البيئية. يذكر أن رئيسة الوزراء النيوزيلندية السابقة السيدة جيني شيبيلي قد شاركت في جلسات حوارية مع ممثلي شركة إكسيد، حيث جرى النقاش حول سبل الحفاظ على البيئة والمسؤولية الاجتماعية والتقدم في حلول التنقل المستدام، وجميعها موضوعات أساسية تلقي الضوء على جهود إكسيد الاستراتيجية لرسم مستقبل أكثر استدامة.
مع اقتراب موعد إطلاق طرازات السيارات الكهربائية في الإمارات العربية المتحدة مطلع العام المقبل، ستشمل مجموعة إكسيد الكهربائية القادمة طرازين متميزين مصممين لتوفير تجربة قيادة متقدمة ألا وهما “إكسيلانتكس إي تي” و”إكسيلانتكس إي إس”. بالإضافة إلى ما سبق، تستعد إكسيد أيضًا لطرح طراز “RX PHEV”الهجين الجديد في عام 2025؛ وهو طراز مصمّم لتقليل الانبعاثات وتحسين كفاءة استهلاك الوقود، ما يوفر حلًا متوازنًا للسائقين الذين يولون اهتمامًا كبيرًا للأداء والمسؤولية البيئية.
وتعليقًا علـى حدث الكشف عن السيارة الكهربائية، قال أوسكار ريفولي، الرئيس التنفيذي لشركة الغرير للسيارات:”يسرّنا أن نعلن عن الإطلاق المرتقب لأحدث طرازاتنا وأول سلسلة سيارات كهربائية لدينا، وهي “إكسيلانتكس إي تي” و”إكسيلانتكس إي إس”. تُعدّ هذه الخطوة تتويجًا لمسيرتنا التي ترتكز على التزام مستمر بالمعايير البيئية ورؤية الإمارات العربية المتحدة ومكانتها الرائدة عالميًا في مجال الاستدامة. ومن خلال “إكسيلانتكس إي تي” و”إكسيلانتكس إي إس”، نحن لا نقدم سيارة كهربائية كليًّا فحسب، بل حلًا متطورًا للتنقل يتماشى مع التفكير الاستشرافي لبناء مستقبل أنظف وأكثر استدامة للجميع”.
يتميز طرازا إكسيلانتكس إي تي” و”إكسيلانتكس إي إس” بتقنية “REEV” (المركبة الكهربائية موسعة المدى)، التي توفر مدى ممتاز يتجاوز 1100 كلم عند الشحن الكامل. وقد عُرضت هذه التقنية خلال القمة العالمية للمستخدمين حيث أكمل الحاضرون رحلة لمسافة 1100 كلم من بكين إلى ووهو، ما يلقي الضوء على مميزات الاستقلالية والكفاءة في سيارات إكسيد الكهربائية.
وجديرٌ بالذكر أن سيارات إكسيلانتكس مزوّدة بنظام حماية متطور للبطارية خضع لاختبارات صارمة، تشمل غمر البطارية بالماء لمدة 48 ساعة واختبارات التصادم عالية السرعة. تضمن هذه الاختبارات استيفاء السيارات لمعايير السلامة الحديثة لا بل تجاوزها، مع توفير تجربة قيادة فاخرة ومراعية للبيئة.
إلى جانب سلسلة سيارات إكسلانتكس، توفر سيارة “RX PHEV” خيارًا هجينًا قابلاً للشحن يجمع بين الطاقة الكهربائية ومحرك الاحتراق التقليدي. يتيح هذا الطراز مدى يصل إلى 1,300 كلم ويتميز بتقنية الدفع الرباعي، ما يوفر مستوى معززًا من الثبات في أثناء القيادة والتحكم في الجر. كما أنها مجهزة أيضًا بتقنيات اختبار التصادم عالية السرعة وتقنيات السلامة للبطارية المستخدمة في جميع سيارات إكسيد، ما يضمن أعلى مستوى من الحماية. صُممت سيارة “RX PHEV” للمستخدمين الباحثين عن الكفاءة في استهلاك الوقود والأداء القوي في الوقت عينه، وهي خيار مثالي للسائقين المهتمين بالبيئة الذين يحتاجون إلى التنوع في أشكال القيادة لمسافات أطول.
تأتي المشاركة في القمة العالمية للمستخدمين 2024 في إطار التزام إكسيد بالابتكار المستقبلي الذي يتوافق مع أهداف الاستدامة طويلة الأجل لدولة الإمارات العربية المتحدة. تميزت أيام القمة التي استمرت لمدة خمسة أيام، بتفاعل الفريق مع وسائل الإعلام العالمية والمستخدمين وقادة القطاع من خلال جلسات تفاعلية وتجارب قيادة نموذجية، ما أتاح فرصة استثنائية لاكتشاف مستقبل التنقل المستدام.