الاحتلال يستولي على 64 دونما جنوب القدس.. عشرات الأسر مهددة بالتهجير
تاريخ النشر: 1st, November 2024 GMT
أدانت وزارة الخارجية والمغتربين الفلسطينية الخميس، استيلاء سلطات الاحتلال على 64 دونما من أراضي قرية أم طوبا جنوب مدينة القدس.
وقالت الوزارة في بيان، إن الاستيلاء على الأراضي يهدد بتهجير عشرات العائلات الفلسطينية ويؤشر “لجريمة سطو إسرائيلي ممنهج على أراضي المقدسيين لإجبارهم بالقوة على النزوح”.
وأشار البيان إلى أن “الجريمة تأتي امتدادا لسلسلة طويلة من الإجراءات أحادية الجانب غير القانونية التي ترتكبها السلطات الإسرائيلية في سباقها مع الزمن لتكريس ضم القدس وتهويدها وفصلها تماما عن محيطها الفلسطيني”.
وأضاف، أن إسرائيل وبالقوة تحاول إفشال الإجماع الدولي على حل الدولتين عبر خلق المزيد من الوقائع على الأرض، بشكل يترافق مع حرب “الإبادة والتهجير” كمحاولة لحسم مستقبل الصراع وفقا لخارطة المصالح الإسرائيلية.
وذكر أن الوزارة تتابع هذه القضية مع مكونات المجتمع الدولي ومحاكمه المختصة، وتحمله المسؤولية عن فشله في وقف حرب الإبادة وإجراءات إسرائيل أحادية الجانب التي تقوض بشكل يومي فرصة تطبيق حل الدولتين، وتعمق دوامة العنف والحروب.
كما طالب البيان بإجراءات دولية رادعة تتجاوز صيغ الإدانات والتعبير عن القلق لإجبار إسرائيل على وقف “عدوانها” وإنهاء احتلالها تنفيذا لقرار الجمعية العامة للأمم المتحدة وذلك حفاظا على ما تبقى من مصداقية لمؤسسات الشرعية الدولية.
وفي آذار/ مارس الماضي، صادقت سلطات الاحتلال الإسرائيلي، على بناء نحو 3500 وحدة استيطانية جديدة في مستوطنات "معالي أدوميم" و"أفرات" و"كيدار".
ويتضمن قرار المصادقة بناء 2350 وحدة استيطانية في "معالي أدوميم"، و300 وحدة في "كيدار" المقامة على أراضي الفلسطينيين جنوب شرق القدس المحتلة، و694 وحدة في مستعمرة "أفرات" المقامة على أراضي المواطنين جنوب القدس المحتلة. وفق تقرير لـ"وفا".
كما استولت سلطات الاحتلال في ذات الشهر على نحو 2640 دونما من أراضي بلدتي أبو ديس والعيزرية وعرب السواحرة، شرق القدس المحتلة.
وأظهر تقرير صدر عن حركة "السلام الآن" الحقوقية الإسرائيلية، نشر في شباط/ فبراير الماضي، تصاعد النشاط الاستعماري في الضفة الغربية المحتلة منذ بدء العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة في السابع من تشرين الأول/أكتوبر الماضي.
وأشار التقرير إلى إقامة 9 بؤر استيطانية جديدة خلال نحو ثلاثة أشهر، إضافة إلى 18 طريقا استيطانيا وإغلاق المستعمرين للطرق، ومنع مرور الفلسطينيين، وبناء الأسوار، موضحا أن جزءا كبيرا من البؤر والطرق أقيمت على أراضٍ فلسطينية خاصة.
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة سياسة عربية مقابلات سياسة دولية سياسة عربية الاحتلال القدس القدس الاحتلال الاستيطان التهجير المزيد في سياسة سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة
إقرأ أيضاً:
إصابات برصاص الاحتلال واعتقال أطفال في الضفة المحتلة
أصيب ثلاثة مواطنين بالرصاص المطاطي الأربعاء، خلال اقتحام قوات الاحتلال الإسرائيلي لبلدة بيت أمر شمال الخليل.
واقتحمت قوات الاحتلال الإسرائيلية بلدة بيت أمر، وانتشرت في محيط مدرسة بنات بيت أمر الثانوية، مما أدى إلى اندلاع مواجهات عنيفة.
انتشار قوات الاحتلال في بلدة بيت أمر شمال الخليل ومداهمة عدة منازل. pic.twitter.com/NXOhhcN0p9 — قناة القدس (@livequds) October 30, 2024
وخلال هذه المواجهات، أطلق جنود الاحتلال الرصاص المطاطي وقنابل الصوت والغاز السام المسيل للدموع تجاه المواطنين، مما أسفر عن إصابة ثلاثة منهم بالرصاص المطاطي، بالإضافة إلى تعرض العشرات للاختناق، حيث تم علاجهم جميعاً ميدانيا.
كما اعتقل جيش الاحتلال ما لا يقل عن 10 فلسطينيين، بينهم أطفال وأسرى سابقون، خلال حملة اقتحامات نفذها في مناطق متفرقة بالضفة الغربية المحتلة.
وأكد بيان مشترك، صدر الأربعاء عن نادي الأسير الفلسطيني وهيئة شؤون الأسرى التابعة لمنظمة التحرير، أن "قوات الاحتلال شنت حملة اعتقالات في مختلف أنحاء الضفة الغربية، تخللتها مداهمة عدة منازل واعتقال 10 مواطنين على الأقل، بينهم أطفال وأسرى سابقون".
وشملت عمليات الاعتقال محافظات بيت لحم والخليل٬ وقلقيلية ٬ ورام الله والقدس٬ وفقًا للبيان.
وأشارت المؤسستان إلى أن "قوات الاحتلال تواصل تنفيذ عمليات اقتحام وتنكيل واسعة أثناء حملات الاعتقال، ترافقها اعتداءات بالضرب المبرح وتهديدات بحق المعتقلين وعائلاتهم، بالإضافة إلى عمليات تخريب وتدمير في منازل المواطنين".
كما أوضحتا أنه "منذ بدء حرب الإبادة المستمرة والعدوان الشامل على أبناء شعبنا في 7 تشرين الأول/ أكتوبر 2023، تجاوزت حصيلة المعتقلين 11 ألفاً و500 فلسطيني من الضفة، بما في ذلك القدس".
وفي الوقت الذي تتواصل فيه حرب الإبادة الجماعية في قطاع غزة، تصاعدت اعتداءات جيش الاحتلال والمستوطنين في الضفة الغربية، بما في ذلك القدس، مما أدى إلى استشهاد 763 فلسطينياً وإصابة نحو 6 آلاف و300، واعتقال 11 ألفاً و500، وفق معطيات فلسطينية رسمية.
وفي غزة، أسفرت الإبادة الإسرائيلية عن أكثر من 144 ألف بين شهيد وجريح فلسطيني، معظمهم من الأطفال والنساء، بالإضافة إلى أكثر من 10 آلاف مفقود، وسط دمار هائل ومجاعة أودت بحياة عشرات الأطفال والمسنين، في واحدة من أسوأ الكوارث الإنسانية في العالم.