لجنة الزراعة بالشيوخ تناقش دراسة عن صناعة زيت الزيتون وتربية النحل (تفاصيل)
تاريخ النشر: 1st, November 2024 GMT
ناقشت لجنة الزراعة والرى بمجلس الشيوخ، خلال اجتماعها برئاسة المهندس عبد السلام الجبلى، رئيس اللجنة، مناقشة الدراسة المقدمة من النائب أحمد القناوى، بشأن أهمية صناعة زيت الزيتون كنموذج لدور التصنيع الزراعي في تعزيز تنافسية الاقتصاد المصري.
وأكد النائب عبد السلام الجبلى، رئيس اللجنة، أن اللجنة تحرص على فتح مثل تلك الملفات والموضوعات وتسليط الضوء عليها لتعظيم الاستفادة من الموارد والامكانيات المصرية، في قطاع الزراعة، مثل المناخ المصرى والتربة والمياه، مشيرا إلى أهمية دور البحث العلمى في عمل قيمة مضافة حقيقية لتلك الموارد.
واستشهد الجبلي بزراعة الزيتون وتصدير زيت الزيتون وتربية النحل وصناعة العسل، وكذلك ملف التمور، مشيرا إلى أن مثل تلك الملفات والمحاصيل لا تقل أهمية عن باقي المحاصيل الأخرى، ويمكنها أن تنقل مصر نقلة كبيرة في مجال التصنيع الزراعي والتصدير، لا سيما وأن هناك طلب عالمى كبير عليدى تلك المنتجات.
وتابع: الاستثمار الزراعى حاليا، يمثل فرصة حقيقية، علينا استغلالها جيدا وتعظيم الاستفادة من مواردنا.
من جانبه استعرض النائب أحمد القناوي، محاور الدراسة، مؤكدا أهمية العائد من زيت الزيتون، ودعا إلى أهمية إعادة النظر في مجال زراعة الزيتون في مصر، وصناعة زيت الزيتون ومدى تنافسيته بالأسواق العالمية، مشيرًا إلى أهمية وجود استراتيجية واضحة لزراعة الزيتون لتحقيق الاستفادة الكاملة منه.
من جانبه أكد النائب محمد السباعى، وكيل لجنة الزراعة، أهمية استكمال مناقشة محاور الدراسة في حضور كافة الأطراف، ومن بينها القطاع الخاص، بهدف الوصول إلى توصيات قابلة واقعية تحقق الهدف من الدراسة وهو الاهتمام بصناعة زيت الزيتون وتعزيز تنافسية الاقتصاد المصري.
وأشار الدكتور عادل عبد العظيم، رئيس مركز البحوث الزراعية، إلى أهمية ما تقوم به لجنة الزراعة والري بمجلس الشيوخ من دور في مناقشة تلك الملفات، لافتًا إلى أن وجود القطاع الخاص في المناقشات، لاكتمال الرؤية علي أرض الواقع، مؤكدًا استعداد المركز تقديم ما لديه من دراسات وأبحاث عن الزبتون وغيره من المحاصيل.
وقال محمد حرك، صاحب إحدى شركات القطاع الخاص، إن زراعة أشجار الزيتون يعد من الأولويات، داعيا لإعداد خطة للتوسع فيه، تتضمن تحديد المناطق المناسبة لزراعته وخريطة مائية واستحداث أصناف جديدة، وإنشاء مزرعة إرشادية بنظام الزراعة المكثفة، واعتماد الزراعة العضوية، ومواجهة مظاهر الغش التجاري.
واستعرض الدكتور شاكر عرفات مدير معهد تكنولوجيا الأغذية، أشكال زراعة الزيتون في مصر، وأصناف الزيتون، وتابع: لدينا مشاتل للزيتون، ونحتاج التوسع في المشاتل، ولدينا ٢٠٠ معصرة تعد كافية، ودعا شاكر إلي التوصية بإنشاء مصانع لزيت الزيتون في مناطق الزراعة.
وقال اللواء عصام النجار رئيس هيئة الرقابة على الصادرات والواردات، إن الأرقام تكشف عن ارتفاع حجم التصدير من زيت الزيتون خلال العامين الأخيرين حيث بلغ نحو ١٠٠ ألف طن.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: الاستثمار الزراعي الصادرات والواردات المناخ المصري تعظيم الاستفادة شركات القطاع الخاص مجال التصنيع الزراعي مجال التصنيع مجلس الشيوخ محمد السباعي قطاع الزراعة لجنة الزراعة زیت الزیتون إلى أهمیة
إقرأ أيضاً:
داء «هنتنغتون».. دراسة حديثة تحمل أملاً جديداً للمرضى
كشفت دراسة حديثة أجراها باحثون من جامعة أكسفورد عن “آلية رئيسية تتعلق بتطور مرض هنتنغتون، ما قد يمهد الطريق لاكتشاف المرض قبل ظهور أعراضه السريرية، ووقف تقدمه”.
وتوضح الدراسة لأول مرة التغير البيوكيميائي المسؤول عن تطور هذا المرض، وكيفية وقف تقدمه عن طريق حجب هذا التغير، ونُشرت الدراسة في مجلة “نيتشر ميتابولزيم” .
وتناولت الدراسة الجديدة كيف يمكن أن يؤدي تغير بيولوجي مبكر في أدمغة مرضى هنتنغتون، والذي تم اكتشافه في الثمانينيات، إلى بدء ظهور المرض.
ورغم التقدم الكبير في فهم للتغيرات الفيزيولوجية المرضية لمرض هنتنغتون، إلا أن المرض لا يزال بلا علاج، مما يؤكد على ضرورة تقديم تدخلات تشخيصية وعلاجية قبل ظهور الأعراض، وهذه الدراسة قد تمثل خطوة في هذا الاتجاه.
ويعد مرض هنتنغتون اضطراب وراثي، يؤثر على وظائف الدماغ تدريجياً، مما يؤدي إلى تدهور عقلي وجسدي يزيد سوءاً مع مرور الوقت.
تبدأ أعراض مرض هنتنغتون في الظهور بعد سن الثلاثين وتكون قاتلة، لكن المرض يمكن أن يستمر في التأثير على المريض لمدة تصل إلى 20 عاماً، مما يسبب تدهوراً متزايداً في الحالة الصحية.
تتضمن الأعراض المبكرة لمرض هنتنغتون حركات لا إرادية وشاذة، بالإضافة إلى مشكلات في التوازن والنطق التي تتفاقم مع تطور المرض.
ومع مرور الوقت، يؤدي المرض إلى تلف شديد في مناطق معينة من الدماغ، خاصة في المناطق المسؤولة عن التحكم الحركي والمعرفي.
الخلايا العصبية ومرض هنتنغتون
وتوصل الباحثون إلى أن الخلايا العصبية، التي تعرف بالخلايا العصبية الشوكية في المسار غير المباشر (iSPNs)، وهي أولى الخلايا المتأثرة في مرض هنتنغتون، قد تساهم في اختلال توازن مستويات الدوبامين في الدماغ عند فقدان إشارة مهمة من تفعيل مستقبلات تعرف باسم “TrkB” الخاصة بالنمو العصبي.
تعمل تلك الخلايا على تثبيط الحركة، مما يتيح التحكم الدقيق في الحركات الجسدية، ومنع الحركات الزائدة، أو غير المرغوبة.
وبحسب الباحثين، فإن هذه هي المرة الأولى التي يتمكن فيها العلماء من تحديد تغيير كيميائي محدد، يميز تطور مرض هنتنغتون، مما يفتح الباب لتطوير اختبارات تدرس التغيرات المبكرة للمرض، قبل أن يحدث ضرر لا يمكن إصلاحه.
وبفضل هذا الاكتشاف، قد يصبح من الممكن قريباً دراسة مرض هنتنغتون في مراحل مبكرة جداً، بل ربما قبل ظهور أي أعراض واضحة.
وهذا يعني أن التطورات المستقبلية قد تشمل أدوات تشخيصية جديدة للكشف المبكر عن التغيرات البيوكيميائية التي تميز مرض هنتنغتون، مما يفتح الباب لعلاجات مبتكرة تستهدف هذه التغيرات في مراحلها الأولى.