اكتشف رسائل جسدك: علامات صحية مخفية في يديك!
تاريخ النشر: 1st, November 2024 GMT
يمانيون – منوعات
تعتبر اليدان من الأجزاء الأساسية التي يمكن أن تكشف لنا الكثير عن حالتنا الصحية، حيث يمكن للتغيرات التي تطرأ عليهما أن تشير إلى أمراض محتملة.
يؤكد الدكتور دونالد غرانت، الطبيب العام المقيم في بريستول ومستشار سريري كبير في The Independent Pharmacy، أهمية فهم هذه العلامات وكيفية اكتشاف التغييرات في اليدين من أجل تجنب المزيد من المشكلات الصحية.
1. تغيرات في الأظافر:
تعتبر الأظافر مؤشرًا مهمًا للصحة العامة. الأظافر المحفورة، التي تظهر عليها خدوش أو حفر صغيرة، قد تشير إلى الإصابة بالصدفية، وهي حالة جلدية مزمنة تؤدي إلى ظهور بقع جافة وقشرية. في حين أن الأظافر الصفراء يمكن أن تدل على وجود التهابات فطرية أو أمراض رئوية، مثل “متلازمة الظفر الأصفر”، التي تسبب انتفاخًا ومشكلات في التنفس.
2. مظهر الجلد:
قد يتغير مظهر وملمس الجلد بسرعة في حالات المرض. على سبيل المثال، الحمامى الراحية، التي تسبب احمرار راحة اليد، قد تشير إلى مشاكل صحية مثل سرطان الغدد الليمفاوية أو أمراض الكبد. بينما يمكن أن تظهر بقع جافة على اليدين نتيجة نقص الفيتامينات، مثل الكالسيوم أو فيتامين د، أو قد تكون علامة على الإكزيما.
3. تصلب المفاصل:
إذا شعرت بألم في يديك أثناء الحركة، فقد يكون ذلك علامة على التهاب المفاصل. هناك أكثر من 100 نوع من حالات التهاب المفاصل، وهشاشة العظام هي الأكثر شيوعًا. يمكن للأدوية المضادة للالتهابات والتمارين الرياضية أن تساعد في تخفيف الأعراض.
4. برودة اليدين:
الشعور ببرودة اليدين حتى في الطقس المعتدل قد يكون علامة على ضعف الدورة الدموية أو فقر الدم، الناتج عن نقص الحديد. كما يمكن أن تشير برودة اليدين إلى حالات صحية أخرى مثل مرض السكري أو جلطات الدم. ينصح الدكتور غرانت بطلب المشورة الطبية إذا لاحظت تغيرًا طويل الأمد في درجة حرارة اليد.
5. أصابع سميكة:
يمكن أن تساعد مراقبة حجم الأصابع في اكتشاف أمراض خطيرة مثل التليف الرئوي، الذي يسبب اتساع الأصابع وتقوس الأظافر. تضخم الأصابع قد يدل على أمراض أخرى مثل فقر الدم المنجلي أو العدوى البكتيرية. ينصح بشدة بطلب العناية الطبية عند ملاحظة أي تغييرات في الأصابع.
بهذه الطريقة، توفر يدانا إشارات واضحة عن صحتنا، مما يستدعي الانتباه لتلك العلامات والإبلاغ عنها للمتخصصين في الرعاية الصحية عند الحاجة.
المصدر: يمانيون
كلمات دلالية: یمکن أن
إقرأ أيضاً:
7 علامات تخبرك بأن الوقت قد حان لإنهاء علاقة عاطفية
في كثير من الأحيان ندرك أننا في علاقة مرهقة عاطفيا، مع ذلك نتمسك بها، على أمل حدوث تغيير ما أو نعتقد أن الحب كفيل بإصلاح الأمور، أو ربما نخشى ببساطة إنهاء العلاقة والمضي نحو المجهول.
رغم أن هذه التبريرات قد تكون كافية للاستمرار بالنسبة لكثيرين، فإنها مع ذلك لا تشكل خيارا منطقيا تستطيعين الاستناد عليه لبناء مستقبلك مع شريك حياتك.
فإذا كنت لا تشعرين بالسعادة، أو كنت في علاقة تستنزفك عاطفيا فربما قد حان الوقت لوضع المشاعر والمخاوف جانبا وإعادة تقييم العلاقة لتحديد خطواتك التالية.
متى يتعين عليك إنهاء علاقة ما؟وفقا لدراسة نُشرت في مجلة البحوث البيئية والصحة العامة، وجد الباحثون أن الأزواج في الغالب يميلون للاستمرار في علاقة غير صحية بسبب الخوف من الوحدة بشكل أساسي مع الاعتقاد باستحالة إيجاد شخص أفضل بعد الانفصال. كذلك يعتبر الارتباط العاطفي الأعمى بشخص ما، أحد الأسباب الأكثر شيوعا التي تدفعنا للاستمرار بعلاقة تعيسة.
ووفقا لمستشار العلاقات الزوجية، جون داباش، ستعرفين أنك تخشين الوحدة بشكل مبالغ فيه، عندما يكون لديك توقعات ومواصفات معينة في شريك حياتك سواء حول معتقداته أو مستواه التعليمي أو وضعه المادي أو شكله الخارجي، لكن شريكك لا يلبي أيا منها، مع ذلك تصممين على التمسك به. أو عندما لا تشعرين بأي ألفة أو عاطفة تجاه شريكك وبذات الوقت تخشين التخلي عنه.
إعلانالانسحاب من علاقة ما ليس أمرا هينا، وقد يكون مؤلما في كثير من الأحيان، لكن بذات الوقت الاستمرار في علاقة غير صحية قد يحرمك من فرصة إيجاد الشخص الملائم لك، كما يتسبب في شعورك الدائم بالتعاسة والندم، مما قد يقودك للاكتئاب والقلق وفقدان الشعور بالهوية، خاصة إذا كنت تقدمين الكثير من التنازلات في سبيل الاستمرار في العلاقة.
فيما يلي بعض المؤشرات المهمة، إذا كنت تختبرين واحدة منها أو أكثر فهذا يعني أنه عليك إعادة التفكير بمستقبلك مع شريكك، وتقييم علاقتكما بشكل موضوعي قبل أن تأخذي قرارا بالاستمرار أو الانسحاب.
غالبا ما يكون حدسك هو أولى الإشارات التحذيرية التي تخبرك بوجود خلل ما في العلاقة، حتى قبل أن تطفو المشاكل على السطح. لكن لماذا عليك الوثوق بحدسك؟ ببساطة لأن حدسك مبني على خبراتك اللاواعية. في بعض الأحيان قد يرفض عقلك الواعي تفسير الأحداث بشكل منطقي، لا سيما إن كنت غارقة في الحب، في حين يلتقط عقلك الباطن جميع الإشارات والسلوكيات التي يظهرها شريكك والتي قد تشير لوجود خلل ما.
مع ذلك للانسحاب من علاقة ما لا ينبغي أن تعتمدي على الحدس وحده بكل تأكيد، ما لم يترافق مع عوامل أخرى تثبت أن حدسك صحيح، بذات الوقت، لا تقومي بإهمال حدسك والتقليل من شأن أفكارك الباطنية، ففي النهاية يقال إن حدس المرأة لا يخطئ.
2- تضطرين للتنازل عن قيمك الجوهريةفي الغالب لا تنجح العلاقات مع وجود اختلافات كبيرة في القيم الجوهرية بين الطرفين، بما في ذلك الأفكار والمعتقدات ونمط الحياة والنظرة للزواج أو الأطفال.
ويزداد الوضع سوءا عندما تجدين نفسك مضطرة باستمرار للتنازل عن مبادئك التي كنت تعتقدين سابقا أنها غير قابلة للتفاوض، وفي المقابل لا توجد أي رغبة من الطرف الآخر لإيجاد حل وسطي يقرب وجهات النظر بينكما.
إعلانقيمك الجوهرية تحدد هويتك، لذلك عندما تجدين نفسك مضطرة للتنازل عنها ستفقدين مع الوقت شعورك بذاتك، كما ستفقدين ثقتك بنفسك أثناء محاولاتك لإرضاء الطرف الآخر.
لا بد وأن التضحيات والتنازلات والتسويات هي أمر طبيعي لاستمرار أي علاقة، لكن بشرط ألا تكون من طرف واحد فقط، كما أن هذه الاستمرارية ترتبط إلى حد كبير بقدرة الطرفين على احترام الاختلاف بينهما، لا سيما عندما يتعلق الأمر بالمبادئ الجوهرية والمعتقدات الثابتة، وإلا فإن الوقت قد حان لإعادة تقييم هذه العلاقة.
هل يعتقد أصدقاؤك وأفراد عائلتك، أنك تهدرين وقتك مع الشخص غير المناسب؟ إذا كانت تعليقات كهذه تصلك باستمرار من العديد من الأشخاص الذين يحبونك ويهتمون لأمرك، فهذا يعني أنه عليك التوقف قليلا لإعادة النظر في العلاقة. ببساطة لأن هؤلاء قادرون على رؤية علاقتكما من منظور خارجي محايد وبطريقة أكثر موضوعية لا تتعلق بالعواطف.
فضلًا عن ذلك فإنهم يعرفونك بشكل جيد ويستطيعون ملاحظة فيما إذا كانت هذه العلاقة تؤثر عليك بالسلب أم الإيجاب. والأهم من ذلك لا بد وأنهم يريدون الأفضل لك.
إذا أجمع من حولك على أنك مع الشريك الخطأ، ربما يلزمك إعادة التفكير في العلاقة، مع ذلك يجب أن تتأكدي بأن أحكامهم مبنية على حقائق وملاحظات موضوعية وليست مجرد انطباعات شخصية.
4- فقدان الاحترامفي الروايات الرومانسية يقال إن الحب هو العنصر الأكثر أهمية في أي علاقة. لكن في الحياة الواقعية، وعلى الرغم من أهمية الحب، يأتي الاحترام في المرتبة الأولى، فمن دونه من المستحيل أن تستمر العلاقة بشكل صحي ومثمر. هناك العديد من العلامات التي تدل على فقدان الاحترام بين الطرفين، مثل أن يقوم شريكك باستمرار بالتقليل من شأنك عن طريق الانتقاد الدائم والسخرية والتعليقات الجارحة، أو أن يبدي تصرفات تحكمية ويسعى للسيطرة عليك سواء من خلال التدخل المباشر بقراراتك وفرض رغباته عليك أو من خلال التلاعب العاطفي أو من خلال إيذائك عاطفيا أو جسديا.
إعلانكل هذه العوامل تحوّل العلاقة من مصدر للراحة والاستقرار إلى مصدر للتوتر والتعاسة، ووجودها يشير بلا شك إلى أهمية الانسحاب من هذه العلاقة قبل أن تؤثر بشكل عميق على صحتك النفسية والجسدية.
من الممكن ألا تلاحظي -أو لا ترغبي بملاحظة- سلبيات شريكك أو تصرفاته غير المقبولة، لكن إذا وجدت نفسك تقدمين أعذارا باستمرار لهذه التصرفات فاعلمي بوجود مشكلة حقيقية في علاقتكما. قد يبدو تقديم الأعذار المتكرر نوعا من التسامح الناجم عن الحب، مع ذلك قد يعكس أيضا تجاهلك للمشاكل التي تحتاج إلى حل قبل أن تتفاقم.
التغاضي المستمر عن الأخطاء يشير أيضا إلى الخوف من المواجهة، أو من الوصول إلى نتائج غير مرضية، وهي مشكلة أخرى تدل على أهمية إعادة تقييم العلاقة. هذا التغاضي قد يلحق بك ضررا نفسيا ويسبب لك استنزافا عاطفيا لن تتمكني من تحمله لفترات طويلة، كما يؤدي إلى تراكم المشاكل والاحتقان، ويعني بالضرورة أن تفضلي البقاء في علاقة غير متوازنة وغير صحية، خوفا من فقدان الشريك.
إذا كنت تعانين من هذه المشكلة الأفضل أن تعيدي تقييمك لتصرفات شريكك بموضوعية دون أي تبريرات واهمة، وأن تفكري بجدية إن كان عليك الانسحاب من هذه العلاقة بناء على هذه التقييمات.
6- غياب التواصل العاطفيعندما تشعرين بالفراغ العاطفي الدائم على الرغم من وجود شريك في حياتك، فهذا مؤشر يدل على عدم وجود تناغم بينكما. قد تحتملين انعدام التناغم لفترة من الزمن، لكنه فيما بعد سيشكل عبئا عاطفيا عليك، قد لا تستطيعين احتماله فيما بعد. مع ذلك عليك ألا تغفلي عن وجود أشكال مختلفة من التواصل العاطفي الذي لا يعني بالضرورة إيصال المشاعر بالكلمات، بل يشمل أيضا التعبير عن المشاعر بطرق أخرى تتمثل بالاهتمام أو التفهم والاحترام، وعليه يجب أن تكتشفي وتحترمي الطريقة التي يعبر شريكك بها عن حبه.
إعلانلكن إن كان انعدام التواصل العاطفي بينكما جديا لدرجة أنكما تشعران وكأنكما غرباء عن بعضكما، هنا يكون عليكما خوض حديث جدي لمعرفة أسباب هذا الفتور.
يتجلى الفراغ العاطفي بين الشريكين بعدة طرق منها غياب الحوار العميق بين الطرفين، واقتصار الحديث بينكما على الأشياء السطحية فقط. يتجلى أيضا بعدم القدرة على التعبير عن المشاعر الأمر الذي يخلق حاجزا عاطفيا بينكما، أو الإحساس الدائم بالوحدة والعزلة أو حتى التواصل السلبي والعدائي في معظم الأحيان.
في مثل هذه الحالات تحتاجين لإعادة تقييم علاقتك بشريكك، والانسحاب منها إذا لم تتمكنا من إيجاد طرق تمحو هذا الفراغ العاطفي بينكما.
إذا كنتما تتجادلان باستمرار ولاحظت أن شريكك لا يبذل أي جهد للتغيير أو الوصول إلى حلول وسط لإصلاح العلاقة وضمان استمرارها، فربما قد يكون ذلك مؤشرا على أن علاقتكما لن تستمر طويلا حيث تستمر مشاكلكما بالتراكم إلى أن تصبح مستحيلة الحل. بالطبع هذا ينطبق عليك أيضا، فعدم قيامك بأي جهد لإصلاح مشاكلكما سيؤدي إلى ذات النتيجة، أما إذا كنتما أنتما الاثنان لا تقومان بأي جهد فهذا يعني بلا شك أنه عليكما إنهاء هذه العلاقة.
وتتمثل عدم الرغبة ببذل أي مجهود، بالتجاهل أو اللامبالاة، وبالتسويف وتأجيل المحادثات المهمة باستمرار، ووجود توقعات غير متكافئة إذ يعتبر شريكك أنه عليك تلبية جميع احتياجاته في حين لا يقوم هو بأي مجهود بالمقابل.
وقد يكون الامتناع عن بذل الجهد ناجما في بعض الأحيان عن تراكم المشاكل وعدم القدرة على التفاهم مع الآخر، بالإضافة إلى الخيبات المتتالية التي تجعلك لا تتوقعين من شريكك أي شيء. هذا الانطفاء والاستسلام في العلاقة يعني كذلك أنها لن تثمر على المدى البعيد. إذ تتطلب العلاقة الصحية اهتماما مستمرا وجهدا مبذولا من كلا الطرفين.
إعلان