نماذج مشرفة.. تكريم شاب مصري من الوكالة الروسية للطاقة الذرية كأفضل أداء في أكتوبر 2024
تاريخ النشر: 1st, November 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
يعتبر مشروع محطة الضبعة النووية من المشاريع الوطنية الكبرى التي تحمل وعودا كبيرة للتنمية الاقتصادية والتكنولوجية في مصر وبجانب دوره الحيوي في تلبية الاحتياجات المتزايدة من الطاقة الكهربائية، يفتح المشروع الباب أمام مجموعة واسعة من فرص العمل، ليس فقط في قطاع الطاقة، بل في مجالات أخرى تمتد إلى التعليم، والتدريب.
والمشروع يساهم في تحقيق فرص العمل المرتبطة بمحطة الضبعة النووية ويساهم في تخفيف نسبة البطالة في مصر، خاصة بين الشباب الخريجين من التخصصات الهندسية والفنية أيضا يمكن للمشروع أن يشكل رافعة لتطوير البنية التحتية في المنطقة المحيطة بالمحطة، ما يخلق المزيد من الوظائف في قطاعات البناء والتطوير.
ومن هنا نروي قصه نجاح جديده لشاب مصري وهو المهندس مصطفى أحمد آغا، ضمن الوفد الروسي الذي يمثل روساتوم المسؤول عن بناء مفاعل الضبعة في مصر، وتخرج من جامعة موسكو التقنية المعروفة باسم جامعة باومان في قسم هندسة طاقة البلازما عالية التقنية ومحطات الطاقة وبالإضافة لكونه عضو كعالم شاب في مجتمع الفيزياء الأمريكية.
وحصل أحمد على الكثير من الجوائز في مجال الطاقة، بما في ذلك: المركز الأول والميدالية الذهبية لمعرض جنيف الدولي للاختراعات 2016 بسويسرا عن اختراع تحويل ضوء الشمس الي شعاع ليزر واستخدام الليزر في توليد الطاقة الكهربائية وتحلية مياة البحر بكفاءة 99،4%، بالإضافة إلى يمكن استخدامه في العديد من المجالات الأخرى مثل صهر المعادن.
وكما حصل على دبلوم من المعرض الدولي للاختراعات والابتكارات في جنيف سويسرا لعام 2016،شهادة خاصة من دولة البرتغال، شهادة خاصة من منظمة WWIEA من كوريا الجنوبية، ميدالية للعلوم من وزير التعليم المصري، جوائز من الأكاديمية المصرية للبحوث والتكنولوجيا، درع من وزير التعليم العالي والبحث العلمي المصري وأكاديمية البحث العلمي المصرية، جائز على قلادة الشرف الوطني والعديد من الجوائز من مؤسسات ومنظمات أخرى، كان متحدثًا في المؤتمر الدولي للطاقة الشمسية في مدينة الدار البيضاء المغرب، الذي رعاية الملك محمد السادس، ومنظمة الأمم المتحدة، ووزارة الطاقة والطاقات المتجددة المغربية، والعديد من الشركات الدولية في مجال الطاقة الشمسية، في الدار البيضاء، المغرب، 2019.
وحصل على شهادة تقدير من سفير جمهورية مصر العربية في الاتحاد الروسي لنشر مقالات في عام 2020 في مجلات ذات مستوى عالٍ، تدريب داخلي في الوكالة المصرية للفضاء وعملت على إنشاء قمر صناعي بيئي. شمل مشاركتي العمل على إنشاء بلازما تفريغ التوهج، واختبار مسبار لانغمور وإجراء نمذجة عليه للتأكد من إمكانية وضعه على القمر الصناعي لقياس البلازما الفضائية. بعد هذا التدريب، وكرم من الوزير شريف صدقي، الرئيس التنفيذي للوكالة المصرية للفضاء (EgSA)، كان متحدثًا في المؤتمر الثالث للعلماء الشباب 2023 (KMU-2023) بمدينة سوتشي الروسية في جلسة "استكشاف آفاق جديدة الفضاء" تحت رعاية وحضور الرئيس الروسي فلاديمير بوتين.و من خلاله طرح امكانية استخدام البلازما الموجودة بالفضاء كوقود للمركبات والأقمار الفضائية بدلا من تجنبها لأنها بالتأكيد لها أضرار على جسم المركبات وانظمة الاتصالات بها وللعلم البلازما تشكل ٩٩٪ من الفضاء الخارجي وبالتالي يمكننا اكتشاف آفاق جديدة من الفضاء.
شارك كعالم شاب في عدد من المؤتمراتمؤتمر Atom Expo 2022 بمدينة سوتشي الروسية حيث شارك في طاولة مستديرة لمناقشة القضايا المتعلقة بالطاقة وكذلك المشاريع التي تنفذها الوكالة الروسية للطاقة الذرية روساتوم في العديد من الدول ومؤتمر "معرفة الذرة" في مدينة موسكو الروسية من الوكالة الروسية للطاقة الذرية روساتوم، وفعالية أسبوع النووي في مدينة أوبنينسك الروسية عام 2023 من الوكالة الروسية للطاقة الذرية روساتوم، ومهرجان الشباب العالمي في مدينة سوتشي الروسية في شهر مارس 2024 تحت رعاية وحضور الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، وشهادة كفاءة "البنية التحتية النووية" من الوكالة الروسية للطاقة الذرية روساتوم، وشهادة كفاءة في "مرافق الطاقة النووية" لعام 2024 من الوكالة الروسية للطاقة الذرية روساتوم، وشهادة كفاءة مجال "ريادة الأعمال التكنولوجية" لعام 2024 من الوكالة الروسية للطاقة الذرية روساتوم، وبعض الفعاليات مع الوكالة الروسية للطاقة الذرية روساتوم أيضًا واختياري كافضل اداء من الوكالة الروسية للطاقة الذرية في اكتوبر عام 2024.
ويذكر أن محطة الضبعة النووية تمثل نقلة نوعية في مجال إنتاج الطاقة الكهربائية باستخدام التكنولوجيا النووية. يتم تنفيذ المشروع بالتعاون مع روسيا عبر شركة "روس أتوم"، ويهدف إلى إنتاج 4800 ميغاوات من الطاقة الكهربائية، ما يساهم في تحقيق الأمن الطاقي لمصر. بجانب مساهمته في توليد الطاقة، يفتح المشروع آفاقًا جديدة لتطوير الصناعات والخدمات المرتبطة بالطاقة النووية.
IMG-20241101-WA0001
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: محطة الضبعة النووية الاقتصادية والتكنولوجية فرص العمل الطاقة الکهربائیة فی مدینة فی مجال
إقرأ أيضاً:
عاجل - الوكالة الدولية للطاقة الذرية تحذّر: منشأة نووية سرية في كوريا الشمالية
حذّرت الوكالة الدولية للطاقة الذرية من الكشف منشأة نووية سرية في كوريا الشمالية، يُعتقد أنها تقع في مجمع "كانغ سون" بالقرب من بيونغ يانغ. يأتي هذا بعد زيارة الزعيم الكوري الشمالي كيم جونغ أون إلى منشأة لتصنيع اليورانيوم عالي التخصيب في سبتمبر الماضي، وفقًا لتقرير نشرته الوكالة الكورية الشمالية.
تصريحات الوكالةأكد الأمين العام للوكالة الدولية، رافائيل غروسي، خلال اجتماع مجلس إدارة الوكالة في فيينا، أن المنشأة التي زارها كيم تتضمن سلسلة من أجهزة الطرد المركزي. وأشار إلى أن هذه المنشأة قد تكون جزءًا من جهود كوريا الشمالية لتعزيز إنتاج المواد النووية المستخدمة في الأسلحة، مما يمثل تهديدًا خطيرًا على الأمن العالمي.
منشأة "كانغ سون"وفقًا للمخابرات الكورية الجنوبية، فإن الموقع المحتمل لهذه المنشأة هو منطقة "كانغ سون". وعلى الرغم من ذلك، لم تُحدد بدقة بسبب القيود المفروضة على الوصول إلى هذه المنطقة. يأتي هذا الكشف بعد تقارير سابقة أكدت استمرار تشغيل أعمال التخصيب في منشأة "يونغ بيون"، التي تُعد الموقع النووي الأبرز في كوريا الشمالية.
السياق والتداعياتفي تقرير نشر في سبتمبر الماضي، ذكرت وكالة الأنباء الكورية الشمالية أن كيم قدم إرشادات لتسريع إنتاج المواد النووية اللازمة لتصنيع الأسلحة. ورغم عدم تحديد الموقع آنذاك، فإن الأنشطة المعلنة تتوافق مع ما كشفته الوكالة الدولية للطاقة الذرية حول منشأة "كانغ سون".
وأشار غروسي إلى أن هذه التطورات تعزز المخاوف بشأن برنامج كوريا الشمالية النووي، داعيًا المجتمع الدولي إلى اتخاذ خطوات جادة للتعامل مع هذا التهديد المتصاعد.
ردود الفعل الدوليةأكدت كوريا الجنوبية عبر جهاز مخابراتها أنها تراقب التطورات عن كثب، مشيرة إلى أن تأكيد موقع المنشأة بدقة يمثل تحديًا.أعربت الولايات المتحدة وحلفاؤها عن قلقهم من تسارع وتيرة برنامج كوريا الشمالية النووي، ما قد يزيد من التوترات في شبه الجزيرة الكورية.تثير المنشأة النووية السرية في "كانغ سون" قلقًا دوليًا متزايدًا، في ظل تزايد الأدلة على نشاطات نووية في كوريا الشمالية. ومع استمرار تشغيل منشآت التخصيب الأخرى مثل "يونغ بيون"، يبدو أن بيونغ يانغ تواصل مساعيها لتطوير قدراتها النووية.