احتجاج شديد من طهران.. قرار برلين إغلاق القنصليات الإيرانية
تاريخ النشر: 1st, November 2024 GMT
استدعت إيران القائم بأعمال السفارة الألمانية في طهران لإبلاغه احتجاج طهران على قرار برلين إغلاق ثلاث قنصليات في ألمانيا.
ودان بيان لوزارة الخارجية الإيرانية الخطوة واصفا إياها بأنها "قرار غير عقلاني" و"لا يمكن تبريره"، وقالت إن القائم بالأعمال الألماني استدعي لإبلاغه "احتجاجا شديدا".
وكانت ألمانيا استدعت سفيرها لدى طهران ماركوس بوتسل للتشاور.
في وقت سابق الخميس، قالت وزيرة الخارجية الألمانية أنالينا بيربوك إن بلادها قررت "إغلاق القنصليات العامة الإيرانية الثلاث في فرانكفورت وميونيخ وهامبورغ" ردا على إعدام المعارض الإيراني الذي يحمل الجنسية الألمانية جمشيد شارمهد.
ولفتت في خطاب متلفز إلى أن برلين "أبلغت طهران بشكل منتظم وواضح أنه ستترتب على إعدام مواطن ألماني عواقب وخيمة".
ونُفّذ الاثنين حكم بالإعدام صادر في فبراير 2023 بحق جمشيد شارمهد (69 عاما) لإدانته بـ"الإفساد في الأرض" في إطار اتهامه بالضلوع في هجوم استهدف مسجدا في شيراز (جنوب) في أبريل 2008 أوقع 14 قتيلا ونحو 300 جريح.
ولطالما أكدت عائلته أنه بريء.
وجاء في بيان الخارجية الإيرانية أن "قرار الحكومة الألمانية إغلاق هذه المراكز يحرم الإيرانيين على نحو متعمّد من الاستفادة من المرافق والخدمات القنصلية".
وحذّرت من أن "مقاربة ألمانيا غير البناءة" تنطوي على "سوء تقدير كبير ستتحمل الحكومة الألمانية مسؤولية عواقبه".
المصدر: سكاي نيوز عربية
كلمات دلالية: ملفات ملفات ملفات طهران فرانكفورت إيران إيراني برلين ألمانيا طهران فرانكفورت أخبار إيران
إقرأ أيضاً:
وزير الخارجية السوري يحذر إيران من بث الفوضى في بلاده
حذر وزير الخارجية بحكومة تصريف الأعمال السورية أسعد الشيباني مساء الثلاثاء إيران من "بث الفوضى" في سوريا، داعيا طهران إلى احترام إرادة الشعب وسيادة وسلامة البلاد.
وكتب الشيباني -عبر حسابه بمنصة إكس- "يجب على إيران احترام إرادة الشعب السوري وسيادة البلاد وسلامتها"، وفق ما ذكرت وكالة الأنباء السورية الرسمية (سانا).
وتابع "نحذرهم من بث الفوضى في سوريا، ونحملهم كذلك تداعيات التصريحات الأخيرة".
وقال المتحدث باسم وزارة الخارجية الإيرانية إسماعيل بقائي الإثنين -خلال مؤتمر صحفي- إنه لا يوجد أي اتصال مباشر بين حكومة طهران والإدارة السورية الجديدة بقيادة أحمد الشرع.
وزعم بقائي أن الوجود الإيراني (العسكري) السابق في سوريا كان هدفه "مكافحة الإرهاب".
وتابع أن بلاده تبادلت الآراء مع تركيا بخصوص سوريا، مضيفا أن "لكل طرف مرتبط بتطورات المنطقة وسوريا روايته الخاصة للأحداث، ولكن ليس من الضروري أن نقبل كل هذه الروايات".
وزاد بأنه لم يعد هناك أي مواطن إيراني في سوريا بعد التطورات الأخيرة، وأن طهران توصي مواطنيها بعدم الذهاب إلى سوريا "بسبب الوضع الغامض هناك".
يشار إلى أن إيران كانت الداعم الإقليمي الرئيسي لنظام الرئيس المخلوع بشار الأسد، الذي أطاحت به المعارضة السورية المسلحة في 8 ديسمبر/كانون الأول الجاري.
إعلانوبعد سقوط الأسد، أعلن قائد الإدارة السورية الجديدة أحمد الشرع تكليف محمد البشير برئاسة الحكومة بتشكيل حكومة سورية جديدة لإدارة المرحلة الانتقالية.
وحكم بشار الأسد سوريا لمدة 24 عاما، منذ 17 يوليو/تموز 2000 خلفا لوالده حافظ الأسد، وفر من البلاد هو وعائلته خفية إلى روسيا، التي أعلنت منحه حق اللجوء لما اعتبرتها "أسبابا إنسانية".