رئيس دولة فلسطين يهنئ الرئيس تبون بعيد الثورة المجيدة
تاريخ النشر: 1st, November 2024 GMT
تلقى رئیس الجمهورية عبد المجيد تبون رسالة من رئيس دولة فلسطين، رئیس اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية محمود عباس.
وحسب بيان مصالح رئاسة الجمهورية عبر محمود عباس للرئيس تبون عن تهانيه الأخوية بحلول ذكرى الثورة الجزائرية المجيدة التي توجت نضال الشعب الجزائري بالحرية والاستقلال.
وبھذه المناسبة ثمن الرئيس الفلسطيني عاليا مواقف الجزائر المتواصلة في دعمھا للشعب الفلسطيني ولحقوقه المشروعة وكذلك الدعم الإنساني والاقتصادي المتواصل لصمود الشعب الفلسطيني.
كما أشاد رئيس اللجنة التنفيذية لمنظمة التحریر الفلسطينية بالدور الهام والفاعل للجزائر في المحافل الدولية كافة وبخاصة خلال عضویة الجزائر في مجلس الأمن وكذلك سعي الجزائر الدائم لوحدة الصف الفلسطيني وتحقیق المصالحة الفلسطينية، متمنیا في الأخیر لرئيس الجمهورية والشعب الجزائري كل الخير والازدهار.
المصدر: النهار أونلاين
إقرأ أيضاً:
رئيس دولة فلسطين: العالم مطالب بأن يتعامل بمعيار واحد للعدالة اليوم
قال رئيس دولة فلسطين محمود عباس أبو مازن، إنّ عقد جلسة فلسطين ولبنان، يؤكد حرص الدول الأعضاء على وقف العدوان الإسرائيلي على الشعب الفلسطيني واللبناني الشقيق، وكذلك على سوريا الشقيقة التي أُصيبت هذه الأيام بكل المصائب، عبر الإجهاد الكامل على إمكانات الجيش العربي السوري، فضلاً عن وضع حد لجرائم الإبادة والتدمير والتجويع في قطاع غزة، واتخاذ الإجراءات لوقف سلطات الاحتلال الإسرائيلي، من فصل قطاع غزة عن باقي أرض دولة فلسطين.
وأضاف في كلمته بالقمة الحادية عشرة لمنظمة الدول الثماني النامية للتعاون الاقتصادي، وتنقله قناة «إكسترا نيوز»: «ومنع الاحتلال الإسرائيلي من تقويض مؤسسات الدولة الفلسطينية وإنهاء النشاطات الاستيطانية وسرقة الأرض في الضفة الغربية والقدس الشرقية، ومحاولات الاعتداء على المقدسات الإسلامية والمسيحية».
وتابع: «العالم مطالب اليوم بأن يتعامل بمعيار واحد للعدالة وأن يخضع الجميع للمحاسبة والعقاب عندما يتم خرق القانون الدولي كما تفعل دولة الاحتلال الإسرائيلي في فلسطين ولبنان وسوريا، لذا على العالم لأول مرة أن يتعامل معنا كما يتعامل مع باقي العالم وهو أن يكون هناك معيار واحد للعدالة وليس أكثر من معيار».
وواصل: «لقد أجمع العالم مرارا وتكرارا على وجوب نهاية الاحتلال الإسرائيلي في فلسطين بما فيها القدس الشرقية على حدود العام 1967 وفق قرارات الشرعية الدولية ومبادرة السلام العربية، إذ هو الأمر الذي يتطلب إقرار الخطة السياسية التي عرضناها مؤخرا في مؤتمر القمة العربية الإسلامية بالرياض والتي تبدأ بوقف إطلاق النار والانسحاب الكامل وفق القرار 2735».
واستكمل: «منذ 7 أكتوبر 2023 أول شيء طلبناه هو وقف إطلاق النار، لكن إلى الآن للأسف لم يحدث؛ لأن أمريكا تستخدم الفيتو وتمنع وقف إطلاق النار، وحصول دولة فلسطين على عضويتها الكاملة في الأمم المتحدة والحفاظ على الوضع التاريخي والقانوني للأماكن المقدسة الإسلامية والمسيحية، فضلا عن تنفيذ فتوى محكمة العدل الدولية التي أصبحت قرارا للجمعية العامة يقضي بإنهاء الاحتلال وتفكيك المستوطنات وعدد كبير من الطلبات حوالي 8 مطالب مطلوبة من إسرائيل وعليها أن تتم كل هذا في عام واحد، هذا ما نصت عليه فتوى الأمم المتحدة».
واختتم: «ثم بعد إتمام هذا يجرى عقد مؤتمر دولي للسلام في يونيو المقبل وفقا لقرار الجمعية العامة للأمم المتحدة».