هل يمكن لأفلام الرعب أن تكون مصدرا للراحة بدلا من الخوف؟
تاريخ النشر: 1st, November 2024 GMT
أظهرت أبحاث أن مشاهدة أفلام الرعب من الممكن أن تؤثر إيجابا على مشاعر الإنسان كالقلق على سبيل المثال. فهل يمكن للخوف أن يجلب المتعة؟ وماذا تعرف عن الخوف الترفيهي؟
اعلانيسعى "مختبر الخوف الترفيهي" لإجراء دراسات تساعد في فهم أفضل الطرق التي يمكن أن يؤدي بها "الخوف الترفيهي" إلى المتعة وتعزيز التواصل وإيجاد مغزى.
يمكن العثور على هذا النوع من أنواع الخوف عند ركوب ما يسمى: الأفعوانيات (أو قطارات الموت)، وكذلك قراءة مدونات الجرائم الحقيقية، ومشاهدة أفلام الرعب.
يقول ماتياس كلاسن المدير المشارك لمختبر الخوف الترفيهي -الموجود في جامعة آرهوس في الدنمارك- في حديث مع يورونيوز: "على الرغم من شيوع وجود متعة في بعض الأنشطة المخيفة، إلا أن الأمر لم يخضع لما يكفي من الدراسة العلمية".
فريق مختبر الخوف الترفيهي أثناء العمل أثناء إجراء دراسةMathias Clasenيقول كلاسن: "إحدى النتائج المثيرة للاهتمام التي ظهرت في العديد من دراساتنا هي أنه قد يكون صحيا أن يتعامل الناس مع الخوف". وأضاف أنهم وجدوا أن أفلام الرعب يمكن أن تكون "دواءً محتملاً"، وذلك من خلال استكشاف علاقة بين القلق و"الخوف الترفيهي".
ويضيف: أن "هناك حقيقة تجريبية مثيرة للاهتمام، تتمثل في كون أفلام الرعب حطمت جميع الأرقام القياسية السابقة من حيث حصة شباك التذاكر أثناء الجائحة."
الصدمات المفاجئةتشير شعبية الأفلام الأكثر رعبًا هذا العام إلى أن المزيد من الناس يبحثون عن تعبيرات حادة عن الخوف في التلفاز، كوسيلة للهروب من الرعب الذي يتسبب به المجهول في الواقع.
إن "الصدمات المفاجئة" تعتبر من جوانب أفلام الرعب التي تحفز الأدرينالين لدى الغالبية. ورغم أن كثيرا من الناس يعتبرونها طريقة مبتذلة إلا أنها أصبحت سمة مميزة لهذا النوع من الأفلام.
فتيات يشاهدن فيلم رعب على التلفازCanvaيقول كلاسن: "إن أفلام الرعب الحديثة تحتوي، في المتوسط، على حوالي عشرة صدمات مفاجئة". واكتشف في بحثه التأثير النفسي لهذه الصدمات من خلال جمع عدد من المشاركين في منزل يحتوي على كاميرات مراقبة.
Relatedمزيج من الأساطير والرعب.. مهرجان الهالوين في رومانيا يجذب الزوار إلى جزيرة "مسكونة"لحظات مرعبة.. انهيار مبنى سكني في نيروبي والمارة يفرون من الموقعموسم الرعب.. مليون يقطينة جاهزة لأجواء الهالوين في كولفيل بإنجلتراووجد أن حوالي 80% من المشاركين ابتسموا أو ضحكوا بعد مشاهدتهم"الصدمة المفاجئة"، مما يشير إلى هذه العلاقة المثيرة للاهتمام بين الرعب والفكاهة، وربما الشعور بالراحة.
يذكر أن استجابات الخوف غالبا ما تكون ذاتية تمامًا وفريدة من نوعها لكل شخص. فقد اكتشف كلاسن مثلا أن الأشخاص الذين يؤمنون بالأمور الخارقة للطبيعة يخافون أكثرعند مشاهدة الأفلام التي تتضمن عناصر خارقة للطبيعة.
Go to accessibility shortcutsشارك هذا المقالمحادثة مواضيع إضافية استعدوا للقائهم في كل مكان! تماثيل "بادينغتون" تزين المملكة المتحدة ترويجاً للفيلم الجديد يحكي رحلة صعود دونالد ترامب.. فيلم "المتدرب" ينجح في العثور على موزع ويُعرض قبل انتخابات نوفمبر تجمع ضخم لعشاق سلسلة أفلام "حرب النجوم" في بوينس آيرس فيلم سينمائي هالويين علم النفس فيلم رعب ثقافة سينما اعلاناخترنا لك يعرض الآن Next حصار خانق وعشرات القتلى في غزة..ونتنياهو يهدد إيران و "أذرعها" ويؤجل التفاوض إلى ما بعد حكومة بايدن يعرض الآن Next الكرملين: طلب أوكرانيا لصواريخ توماهوك يعكس قلقها من تفوق القوات الروسية يعرض الآن Next ترامب أم هاريس.. من سيضع مصلحة أوروبا نصب عينيه؟ يعرض الآن Next فيضانات إسبانيا القاتلة.. حصيلة القتلى تصل إلى 95 والاتحاد الأوروبي يتدخل للمساعدة يعرض الآن Next عاملات منزليات تركن لقدرهن وأوصدت عليهن الأبواب.. كيف فجرت الحرب في لبنان أبشع أنواع العنصرية؟ اعلانالاكثر قراءة إسبانيا: الأمطار الغزيرة تتسبب في فيضانات تودي بحياة 72 شخصًا على الأقل السّل يزيح كوفيد-19 ويصبح المرض المعدي الأكثر قتلاً للإنسان مقدس لكن ملوث.. حالة نهر يامونا في نيودلهي تثير القلق دراسة: ممارسة الجنس جزء أساسي في حياة من هم فوق 65 عاما قلعة بعلبك العريقة تتعرض للدمار... غارات إسرائيلية تستهدف السور الروماني بمدينة الشمس اعلانLoaderSearchابحث مفاتيح اليومالانتخابات الرئاسية الأمريكية 2024قطاع غزةإسرائيلالصراع الإسرائيلي الفلسطيني إيرانالحرب في أوكرانيا دونالد ترامبروسيالبنانفولوديمير زيلينسكيالذكاء الاصطناعيأسلحةالموضوعاتأوروباالعالمالأعمالGreenNextالصحةالسفرالثقافةفيديوبرامجخدماتمباشرنشرة الأخبارالطقسآخر الأخبارتابعوناتطبيقاتتطبيقات التواصلWidgets & ServicesJob offers from AmplyAfricanewsعرض المزيدAbout EuronewsCommercial ServicesTerms and ConditionsCookie Policyسياسة الخصوصيةContactPress officeWork at Euronewsتعديل خيارات ملفات الارتباطتابعوناالنشرة الإخباريةCopyright © euronews 2024المصدر: euronews
كلمات دلالية: الانتخابات الرئاسية الأمريكية 2024 قطاع غزة إسرائيل الصراع الإسرائيلي الفلسطيني دونالد ترامب إيران الانتخابات الرئاسية الأمريكية 2024 قطاع غزة إسرائيل الصراع الإسرائيلي الفلسطيني دونالد ترامب إيران فيلم سينمائي علم النفس فيلم رعب ثقافة سينما الانتخابات الرئاسية الأمريكية 2024 قطاع غزة إسرائيل الصراع الإسرائيلي الفلسطيني إيران الحرب في أوكرانيا دونالد ترامب روسيا لبنان فولوديمير زيلينسكي الذكاء الاصطناعي أسلحة یعرض الآن Next أفلام الرعب
إقرأ أيضاً:
الرهاب الاجتماعي.. كيف تتغلب على الخوف من المواقف الاجتماعية وتعيش بثقة
الرهاب الاجتماعي، أو "اضطراب القلق الاجتماعي"، هو اضطراب نفسي شائع يتسم بالخوف الشديد والمستمر من المواقف الاجتماعية.. يعاني الأشخاص الذين يعانون من هذا الاضطراب من خوف مفرط من التفاعل مع الآخرين أو القيام بنشاطات أمامهم خوفًا من النقد أو الإحراج.
يمكن أن يؤثر الرهاب الاجتماعي بشكل كبير على حياة الأفراد اليومية، بما في ذلك العمل، والدراسة، والعلاقات الشخصيةتنشر بوابة الفجر الإلكترونية خلال الفقرات التالية على أسباب الرهاب الاجتماعي، أعراضه، وأهم الطرق للتغلب عليه.
رهاب الطيران.. كيف تتغلب على مخاوفك وتحلق بثقة في السماء معاناة طفلة بريطانية مع رهاب المطر: قصة مؤثرة ما هو الرهاب الاجتماعي؟الرهاب الاجتماعي هو نوع من اضطرابات القلق يتسبب في خوف مفرط وغير مبرر من المواقف التي قد يتعرض فيها الشخص للتقييم أو الحكم من قبل الآخرين، هذه المخاوف قد تتعلق بالتحدث أمام الجمهور، مقابلة أشخاص جدد، أو حتى تناول الطعام في الأماكن العامة.
الأشخاص الذين يعانون من الرهاب الاجتماعي قد يشعرون بأنهم سيُحرجون أو سيتم انتقادهم في هذه المواقف، مما يجعلهم يتجنبونها تمامًا أو يعيشونها بشعور كبير من القلق والتوتر.
أسباب الرهاب الاجتماعيهناك عدة عوامل قد تساهم في تطور الرهاب الاجتماعي، ومنها:
1. العوامل الوراثية: قد يلعب العامل الوراثي دورًا في ظهور الرهاب الاجتماعي، حيث قد يكون للأشخاص الذين لديهم تاريخ عائلي مع اضطرابات القلق احتمال أكبر لتطويره.
2. البيئة والتجارب السابقة: التجارب السلبية أو المؤلمة في الطفولة، مثل التعرض للتنمر أو النقد المستمر، قد تسهم في نشوء الخوف من التفاعل الاجتماعي.
3. العوامل البيولوجية: التغيرات الكيميائية في الدماغ، مثل اضطراب مستويات السيروتونين، قد تلعب دورًا في زيادة مستويات القلق لدى الأشخاص الذين يعانون من الرهاب الاجتماعي.
4. الشخصية: بعض الأشخاص يولدون بطبيعة خجولة أو حساسة، مما يجعلهم أكثر عرضة لتطوير الرهاب الاجتماعي عند مواجهة المواقف الاجتماعية المحرجة.
الرهاب الاجتماعي.. كيف تتغلب على الخوف من المواقف الاجتماعية وتعيش بثقة أعراض الرهاب الاجتماعيتتفاوت أعراض الرهاب الاجتماعي من شخص لآخر، لكنها غالبًا ما تشمل:
- الأعراض الجسدية: مثل التعرق المفرط، تسارع ضربات القلب، ضيق التنفس، ارتجاف اليدين، واحمرار الوجه.
- الأعراض النفسية: خوف شديد من الإحراج أو النقد، القلق المستمر من التفاعل مع الآخرين، والرغبة في تجنب المواقف الاجتماعية.
- الأعراض السلوكية: تجنب التحدث أمام الجمهور، الانعزال الاجتماعي، أو الهروب من المواقف التي تتطلب التفاعل مع الآخرين.
يمكن للرهاب الاجتماعي أن يؤثر سلبًا على الحياة اليومية بطرق متعددة:
- العمل والدراسة: قد يواجه الأشخاص المصابون بالرهاب الاجتماعي صعوبة في التحدث أمام زملائهم، مما يؤثر على أدائهم الوظيفي أو الأكاديمي.
- العلاقات الشخصية: قد يجد الشخص صعوبة في تكوين علاقات جديدة أو الحفاظ على العلاقات الحالية بسبب خوفه من التواصل الاجتماعي.
- الثقة بالنفس: الرهاب الاجتماعي يمكن أن يؤثر على تقدير الشخص لذاته، مما يجعله يشعر بالعجز أو الضعف في التعامل مع الآخرين.
رغم التحديات التي يفرضها الرهاب الاجتماعي، إلا أن هناك العديد من الاستراتيجيات الفعالة التي يمكن أن تساعد في التغلب عليه:
1. العلاج السلوكي المعرفي (CBT)
- يعد العلاج السلوكي المعرفي من أكثر الطرق فعالية في علاج الرهاب الاجتماعي. يساعد هذا النوع من العلاج الأفراد على تحديد الأفكار السلبية التي تساهم في القلق وتعلم كيفية تغييرها بأفكار أكثر واقعية وإيجابية، من خلال هذا العلاج، يمكن للشخص تعلم كيفية التعامل مع المواقف الاجتماعية بطريقة أفضل.
2. التعرض التدريجي للمواقف الاجتماعية
- يعد "التعرض التدريجي" للمواقف الاجتماعية واحدة من أهم الاستراتيجيات في التغلب على الرهاب الاجتماعي بدلًا من تجنب المواقف المقلقة، يُنصح بالتعرض لها بشكل تدريجي ومتعمد على سبيل المثال، يمكن للشخص أن يبدأ بالتحدث مع أفراد من عائلته أو أصدقائه المقربين، ثم ينتقل تدريجيًا إلى التفاعل مع الغرباء في المواقف العامة.
3. تقنيات الاسترخاء والتنفس العميق
- تساعد تقنيات "الاسترخاء" مثل التنفس العميق أو التأمل على تقليل مستويات القلق وتحقيق الهدوء. يمكن ممارسة هذه التقنيات قبل أو أثناء المواقف الاجتماعية التي تسبب التوتر.
4. تحسين المهارات الاجتماعية
- يعد تحسين المهارات الاجتماعية من الطرق الفعالة في التغلب على الرهاب الاجتماعي. يمكن للشخص التدرب على التواصل الفعّال، الاستماع الجيد، واستخدام لغة الجسد الإيجابية، يمكن أيضًا الانضمام إلى مجموعات الدعم أو المشاركة في ورش عمل تساعد على تعزيز الثقة بالنفس وتطوير المهارات الاجتماعية.
5. استخدام الأدوية
- في بعض الحالات الشديدة، قد يوصي الطبيب باستخدام بعض الأدوية مثل مضادات الاكتئاب أو مضادات القلق لتقليل الأعراض المرتبطة بالرهاب الاجتماعي، يجب استخدام هذه الأدوية تحت إشراف طبيب مختص وبالتزام بالتوجيهات الطبية.
6. تحديد الأفكار السلبية واستبدالها
- كثيرًا ما تكون الأفكار السلبية حول التفاعل الاجتماعي هي السبب وراء الشعور بالخوف. يمكن للشخص أن يبدأ بملاحظة هذه الأفكار السلبية مثل "سأبدو أحمقًا" أو "سيحكمون عليّ"، ثم العمل على استبدالها بأفكار إيجابية مثل "كل شخص قد يشعر بالتوتر" أو "أنا أستحق التفاعل الاجتماعي مثل أي شخص آخر".
7. طلب المساعدة من المختصين
- إذا كانت الأعراض شديدة وتؤثر على الحياة اليومية، فمن المهم طلب المساعدة من مختصين نفسيين. المعالجون النفسيون لديهم الأدوات والطرق المناسبة لمساعدة الشخص على التغلب على الرهاب الاجتماعي.