مدير الصحة العالمية يدين هجوم الاحتلال على مستشفى كمال عدوان.. الوضع مأساوي
تاريخ النشر: 1st, November 2024 GMT
استنكر المدير العام لمنظمة الصحة العالمية تيدروس أدهانوم غيبريسوس، هجوم جيش الاحتلال الإسرائيلي على مستشفى كمال عدوان، المستشفى الوحيد الذي بقي في الخدمة بمحافظة شمال قطاع غزة، حتى صباح الخميس، والذي أدى إلى إصابة بعض العاملين في المستشفى بجروح.
وأضاف في منشور على منصة "إكس"، أنه بعد الحصار الأخير الذي فرضه الجيش الإسرائيلي بات المستشفى لا يقدم خدماته الصحية".
.@WHO condemns this morning's attack on Kamal Adwan Hospital, which caused injuries to some hospital staff members, and hit a storage space containing lifesaving WHO supplies brought in via complex missions, as well as the desalination station and water tanks on top of the… — Tedros Adhanom Ghebreyesus (@DrTedros) October 31, 2024
وأكد غيبريسوس، أن الهجوم الأخير يُعرض حياة المرضى لخطر جسيم، واصفا الوضع الصحي في شمال غزة بالمأساوي.
كما دعا، الجميع إلى حماية المستشفيات والامتثال الكامل للقانون الإنساني الدولي.
والخميس استهدف جيش الاحتلال مستشفى كمال عدوان، حيث تعرض الطابق الثالث منه لقصف جوي تسبب بإحراق مخزن الأدوية ومستلزمات طبية تم استلامها قبل خمسة أيام من منظمة الصحة العالمية.
وواصل جيش الاحتلال الإسرائيلي عمليته العسكرية شمال قطاع غزة، لليوم الـ27 على التوالي وتوغل مجددا في محيط المستشفى الإندونيسي ومدرستي تل الزعتر وتل الربيع قرب منطقة الفاخورة في مخيم جباليا، بينما تجدد القصف المدفعي العنيف على مختلف أنحاء قطاع غزة.
وتوغلت آليات الاحتلال مجددا في محيط المستشفى الإندونيسي ومدرستي تل الزعتر وتل الربيع قرب منطقة الفاخورة، وسط إطلاق نار من أسلحتها الرشاشة بشكل مباشر باتجاه المستشفى والمنطقة المحيطة، بحسب ما نقلت وكالة الأناضول.
وأنذر جيش الاحتلال النازحين داخل المدرستين عبر مكبرات الصوت في الطائرات المسيرة من نوع "كواد كابتر" لإخلاء المدرستين، وشهدت المنطقة حركة نزوح للأهالي إلى منطقة الشيماء في بيت لاهيا.
وشهدت مناطق الشيخ زايد وتلة قليبو ومشروع بيت لاهيا ومخيم جباليا قصفا مدفعيا وغارات جوية عنيفة وإطلاق نار من الآليات والمسيرات الإسرائيلية، وهو الذي لم يتوقف على شمال قطاع غزة وخاصة المناطق الغربية منذ ساعات الفجر الأولى، ما تسبب في اندلاع النيران في عدة منازل بمحيط دوار الشيخ زايد ومشروع بيت لاهيا.
ودخل العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة يومه الـ391 مع استمرار للمجازر، وارتفاع عدد الشهداء إلى أكثر من 43 ألفا، إضافة إلى أكثر من 100 ألف جريح، وسط تصعيد في بيت لاهيا شمال القطاع.
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة سياسة عربية مقابلات سياسة دولية سياسة دولية الصحة العالمية الاحتلال كمال عدوان شمال غزة الاحتلال مجازر الصحة العالمية شمال غزة كمال عدوان المزيد في سياسة سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة بیت لاهیا
إقرأ أيضاً:
"الصحة العالمية" تطلق حملة تطعيم ضد شلل الأطفال في قطاع غزة
أعلنت منظمة الصحة العالمية اليوم إطلاق حملة تطعيم جديدة ضد شلل الأطفال في 22 فبراير في قطاع غزة.
وأوضحت المنظمة أن إطلاق الحملة في الفترة من 22 إلى 26 فبراير الجاري، وسيعطى لقاح شلل الأطفال من النوع 2 ( nOPV2 ) لأكثر من 581 ألف طفل دون سن العاشرة لحمايتهم من المرض.
أخبار متعلقة إدانة فلسطينية لاعتداءات الاحتلال الإسرائيلي على مدارس "الأونروا"الرئاسة الفلسطينية: تحذيرات من التصعيد الإسرائيلي وتوسع الاستيطان بالضفة الغربيةوتأتي هذه الحملة بعد الكشف موخرًا عن فيروس شلل الأطفال في عينات مياه الصرف الصحي في غزة، مما يشير إلى استمرار انتشاره في البيئة، ما يعرض الأطفال للخطر.
.article-img-ratio{ display:block;padding-bottom: 67%;position:relative; overflow: hidden;height:0px; } .article-img-ratio img{ object-fit: contain; object-position: center; position: absolute; height: 100% !important;padding:0px; margin: auto; width: 100%; } "الصحة العالمية" تطلق حملة تطعيم ضد شلل الأطفال في قطاع غزةجهود إضافيةوكانت المنظمة قد أجرت جولتين سابقتين من التطعيم في سبتمبر وأكتوبر 2024، وبلغت نسبة التطعيم 95% من الهدف، ومع بقاء الفيروس في البيئة فإن هناك حاجة إلى جهود تطعيم إضافية للوصول إلى كل طفل وتعزيز المناعة.
وشمل التطعيم نحو 7 آلاف طفل في الجولات السابقة بسبب عدم ضمان فترة توقف إنسانية لإطلاق النار، معظمهم في جباليا وبيت لاهيا وبيت حانون.