مساعد رئيس حزب الجيل: مواقف الرئيس لدعم القضية الفلسطينية محفورة في صفحات التاريخ
تاريخ النشر: 1st, November 2024 GMT
قال حسن هجرس، مساعد رئيس حزب الجيل الديموقراطي، إن مواقف الرئيس عبدالفتاح السيسي لدعم القضية الفلسطينية كانت وما زالت وستظل ثابتة عبر الزمان، ومبادئ مصر الثابتة المحفورة في صفحات التاريخ كانت الدافع الأول للتحرك نحو الدفاع عن القضية الفلسطينية وحق الشعب الفلسطيني في إقامة دولته، ورفض محاولات الاحتلال الإسرائيلي وممارسات جيش نتنياهو لتصفية القضية بوضع الفلسطينيين بين شقي الرحا إما الإبادة أو التهجير.
وأكد هجرس، في بيان له منذ قليل، أن مصر سعت جاهدة من خلال إطلاق العديد من المبادرات التي من شأنها وقف إطلاق النار وإتمام عمليات تبادل الأسرى والمحتجزين بين طرفي الصراع، عبر إدخال مساعدات إنسانية وإغاثية غذائية وطبية وعلاجية ووقود لإنقاذ ومساعدة الأشقاء في غزة، ودعت المجتمع الدولي للتخلي عن صمته والسعي في جهود إقرار السلام الشامل والعادل الذي يضمن للشعب الفلسطيني حقه في إقامة دولته، ويوقف نزيف الدم الذي لم تكف عنه إسرائيل رغم كافة الدعوات والجهود عن سفكه، وممارساتها الغاشمة التي تخالف الأعراف الإنسانية والقانونية الدولية، والذي يهدد بانزلاق المنطقة إلى حرب شاملة وصراع يهدد الجميع.
وأوضح مساعد رئيس الحزب، أن موقف مصر حمّلها الكثير، لكنها أبت ألا تتخلى عن دورها في دعم القضية الفلسطينية، ومحاولاتها لفرض السلام وإنهاء الحرب ووقف إطلاق النار ثم إدخال المساعدات الإنسانية لغزة، والبدء في مسار تفاوضي لإقامة الدولة الفلسطينية، ورفض محاولات تصفية القضية بتنفيذ مخطط التهجير الذي يهدد أمن مصر القومي والأمن القومي العربي والعالمي، والدفاع عن حق الشعب الفلسطيني في إقامة دولته.
الشائعات والتربص لن تثني مصر عن دعمها للقضيةوشدد هجرس، على أن مصيدة الأكاذيب والشائعات والتربص التي تحاك ضد الدولة المصرية، وآخرها شائعة استقبال ميناء الإسكندرية السفينة الألمانية كاثرين وتحمل موادا عسكرية لصالح إسرائيل، لن يثنيها عن هذا الدور الذي طالما تفخر به، خاصة وأن الشعب المصري والعربي يملك من الوعي ما يجعل من هذه الشائعات هي والعدم سواء.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: القضية الفلسطينية دعم مصر لفلسطين دعم مصر للقضية الفلسطينية القضیة الفلسطینیة
إقرأ أيضاً:
نقابة الصحفيين تدين تجدد العدوان الصهيوني على غزة وتدعو لدعم الشعب الفلسطيني
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أدانت نقابة الصحفيين المصريين بأشد العبارات تجدد العدوان الصهيوني الوحشي على غزة فجر اليوم الثلاثاء، الذي أسفر عن استشهاد أكثر من 400 من المدنيين الفلسطينيين، غالبيتهم من الأطفال والنساء، بالإضافة إلى إصابة العشرات بجروح خطيرة.
وأكدت نقابة الصحفيين أن عودة العدوان الصهيوني بهذه الصورة الوحشية على مدن شمال وجنوب ووسط قطاع غزة، تمثل انتهاكًا صارخًا للقانون الدولي والإنساني، وتُظهر استمرار سياسة القتل الممنهج ضد المدنيين الأبرياء.
وتشدد على أن استهداف المدنيين، وتدمير البنية التحتية في غزة هو جريمة حرب لا يمكن السكوت عنها.
وتُحمّل نقابة الصحفيين المصريين الإدارة الأمريكية، ورئيس الوزراء الصهيوني بنيامين نتنياهو، وحكومته المتطرفة المسئولية الكاملة عن تداعيات هذا العدوان الغادر على غزة، وعن تعريض حياة المدنيين العُزّل، وشعبنا الفلسطيني المحاصر للخطر. وتؤكد أن قرار نتنياهو وحكومته بالانقلاب على اتفاق وقف إطلاق النار يُمثل تصعيدًا خطيرًا يستدعي تحركًا دوليًا عاجلًا.
ونقابة الصحفيين إذ تطالب الوسطاء الدوليين بتحميل نتنياهو، وقوات الاحتلال المسئولية الكاملة عن خرق اتفاق وقف إطلاق النار والانقلاب عليه. كما تدعو الحكومات العربية إلى تحمّل مسئوليتها التاريخية في دعم صمود الشعب الفلسطيني، والضغط على المجتمع الدولي لإنهاء هذه الجرائم المتواصلة.
وقال في بيان: إن نقابة الصحفيين المصريين، وهي تعبر عن صوت الضمير الإنساني، تطالب المجتمع الدولي بالتحرك العاجل لوقف هذه المجزرة، وحماية الشعب الفلسطيني، ومحاسبة قوات الاحتلال الإسرائيلي على جرائمها. كما تؤكد ضرورة فتح تحقيق دولي مستقل في هذه الأحداث، وضمان تقديم المسئولين عن هذه الانتهاكات إلى العدالة.
وتطالب النقابة باتخاذ كل الخطوات اللازمة لوقف التصعيد ضد الشعب الفلسطيني، وفي مقدمتها التحرك لمحاكمة مجرمي الحرب الصهاينة، ووقف التطبيع مع العدو الصهيوني، وقطع العلاقات معه.
وتعبر نقابة الصحفيين عن تضامنها الكامل مع الشعب الفلسطيني، ومع الصحفيين الفلسطينيين، الذين يواصلون تغطية الأحداث رغم المخاطر الجسيمة، التي يتعرضون لها.
إن صمت العالم تجاه هذه الجرائم يشكل تواطؤًا غير مقبول، ونحمّل المجتمع الدولي، والأمم المتحدة المسئولية الكاملة عن استمرار معاناة الشعب الفلسطيني.
كما تدعو جميع المؤسسات الإعلامية والحقوقية إلى فضح هذه الجرائم، والوقوف إلى جانب الشعب الفلسطيني في نضاله من أجل الحرية والعدالة.