واشنطن تدفع 70% من نفقات العدوان الصهيوني على غزة ولبنان
تاريخ النشر: 1st, November 2024 GMT
الثورة / متابعات
كشف بحثٌ أجراه معهد “واتسون” للشؤون الدولية والعامة في جامعة “براون” الأميركية أن التمويل الأميركي للمجهود الحربي لـ”اسرائيل” يشكّل نحو 70% من مُجمل نفقات الحرب، وبلغ أكثر من 22 ملياراً و700 مليون دولار.
وبحسب البحث، فإن ذلك يشمل المساعدات العسكرية الأميركية التي أرسلتها واشنطن لـ “إسرائيل” منذ بدء الحرب على قطاع غزة ولبنان وحتى نهاية الشهر الفائت، وكلفة العمليات العسكرية التي نفذها الجيش الأميركي، بينها إرسال حاملات الطائرات إلى المنطقة ونشر منظومات دفاع جوي في “إسرائيل”.
موقع “كالكاليست الإسرائيلي” نشر تفاصيل البحث، فذكر أن الولايات المتحدة أنفقت أكثر من 22 مليار دولار على المساعدات العسكرية للاحتلال من الأسلحة والمعدّات إلى نشر حاملات الطائرات.
وأضاف “تمّ إنفاق حوالي 17.9 مليار دولار على المساعدات العسكرية المباشرة لـ”إسرائيل” و4.86 مليار دولار على العمليات العسكرية الأميركية في منطقة الحرب، بما في ذلك العدوان على اليمن ، ونشر حاملات الطائرات وبطاريات الدفاع الجوي في المنطقة”.
وبلغ حجم المساعدات الأميركية منذ بداية العدوان حوالي 22 مليار دولار، وقد تأخر جزء منها بالفعل حوالي 5.2 مليار دولار لن تصل إلا في العام المقبل.
ووفقًا للتقديرات الرسمية لبنك “إسرائيل”، فإن التكلفة الإجمالية للحرب تقدر بحوالي 65 مليار دولار.
وقال الموقع “لولا المساعدات الأميركية لكان العجز الحكومي لـ 2024-2025 (وهو واحد من أعلى المعدلات في تاريخ الكيان الصهيوني) سيزيد بنحو 4.3 بالمئة من الناتج المحلي الإجمالي، ما سيجعله غير قابل للتمويل، لذلك فإن من المشكوك فيه أن هذه الحرب كانت ستسير على ما هي عليه، لا في حدتها ولا في نطاقها، لولا المساعدة الأميركية”.
ولفت البحث إلى الأهمية الاستراتيجية للمساعدات الأميركية في تمويل وتطوير أنظمة الدفاع الصاروخي والقبة الحديدية ونظام مقلاع داود والسهم.
وجاء في البحث “في أعقاب تصاعد الصراع أيضًا، فإن المساعدات لعبت دورًا في عملية التجديد السريع لمخزون الأسلحة والتسلح “الإسرائيلي”، من خلال الإمدادات الحيوية من قذائف المدفعية والقنابل، والذخائر الموجهة بدقة، والصواريخ المضادة للدبابات”.
وأكد البحث أن “إسرائيل” كانت أكبر متلقٍ من المساعدات الأميركية منذ الحرب العالمية الثانية، إذ وصلت المبلغ إلى 251.2 مليار دولار على مدى 66 عامًا. كما أن المساعدات التي قدّمتها إدارة الرئيس الأميركي جو بايدن لـ”إسرائيل” في العام الماضي كانت الأعلى في تاريخ العلاقات بين الجانبيْن، وكانت أعلى بنسبة 25 بالمئة من ثاني أكبر مبلغ تلقاه الاحتلال في التاريخ من الولايات المتحدة وهو 14 مليار دولار، في أواخر السبعينيات.
المصدر: الثورة نت
إقرأ أيضاً:
أزمة المواصلات في غزة تدفع السكان إلى عربات الكارة كبديل اضطراري
في ظل استمرار الحرب والأوضاع المتردية في غزة ، أصبح التنقل داخل القطاع تحديًا يوميًا، حيث باتت المواصلات بالسيارات أمرًا بالغ الصعوبة بسبب نقص الوقود وتضرر الطرق. ومع ارتفاع تكلفة التنقل، اضطر الكثير من السكان إلى اللجوء لعربات الكارو التي تجرها الدواب كوسيلة بديلة للوصول إلى وجهاتهم.
ويقول أحمد، وهو أحد سكان غزة، إنه يضطر يوميًا لركوب عربة كارة للوصول إلى السوق، مضيفًا: “لم يعد بإمكاني دفع أجرة السيارة، هذا إن وجدت واحدة أصلًا. الكارة أصبح خيارًا وحيدًا، رغم أنه متعب وبطيء.”
يؤكد سائقو سيارات الأجرة أن نقص الوقود وارتفاع أسعاره أدى إلى توقف العديد منهم عن العمل، بينما يشير أصحاب عربات الكارة إلى أن الطلب على خدماتهم ارتفع بشكل كبير، رغم أنها لم تكن يومًا وسيلة مواصلات رئيسية داخل المدن.
ومع استمرار الأزمة، يبقى الوضع المروري في غزة معقدًا، حيث تحولت الشوارع إلى مشهد يعكس حجم المعاناة اليومية، في وقت يترقب فيه السكان أي حلول قد تعيد الحياة إلى طبيعتها وتخفف من صعوبة التنقل في القطاع المحاصر.
المصدر : يوسف ابراهيم- أسامة العوضي اشترك في القائمة البريدية ليصلك آخر الأخبار وكل ما هو جديد المزيد من أخبار غزة المحلية القطاع الصحي في غزة يواجه كارثة بسبب نقص الأدوية وإغلاق المعابر إعادة إعمار غزة..مصير مجهول وسط الدمار والأزمات مَن سيحكم قطاع غزة بعد الحرب ؟ الأكثر قراءة تفاصيل اجتماع وفد حماس مع وزير خارجية تركيا في أنقرة الحوثي يطلق صاروخا نحو إسرائيل أسرى إسرائيليون سابقون في غزة يطالبون بوقف الحرب محدث: 5 شهداء وإصابات في قصف إسرائيلي استهدف مدينة غزة والنصيرات عاجلجميع الحقوق محفوظة لوكالة سوا الإخبارية @ 2025