الثورة / متابعات

كشف بحثٌ أجراه معهد “واتسون” للشؤون الدولية والعامة في جامعة “براون” الأميركية أن التمويل الأميركي للمجهود الحربي لـ”اسرائيل” يشكّل نحو 70% من مُجمل نفقات الحرب، وبلغ أكثر من 22 ملياراً و700 مليون دولار.
وبحسب البحث، فإن ذلك يشمل المساعدات العسكرية الأميركية التي أرسلتها واشنطن لـ “إسرائيل” منذ بدء الحرب على قطاع غزة ولبنان وحتى نهاية الشهر الفائت، وكلفة العمليات العسكرية التي نفذها الجيش الأميركي، بينها إرسال حاملات الطائرات إلى المنطقة ونشر منظومات دفاع جوي في “إسرائيل”.


موقع “كالكاليست الإسرائيلي” نشر تفاصيل البحث، فذكر أن الولايات المتحدة أنفقت أكثر من 22 مليار دولار على المساعدات العسكرية للاحتلال من الأسلحة والمعدّات إلى نشر حاملات الطائرات.
وأضاف “تمّ إنفاق حوالي 17.9 مليار دولار على المساعدات العسكرية المباشرة لـ”إسرائيل” و4.86 مليار دولار على العمليات العسكرية الأميركية في منطقة الحرب، بما في ذلك العدوان على اليمن ، ونشر حاملات الطائرات وبطاريات الدفاع الجوي في المنطقة”.
وبلغ حجم المساعدات الأميركية منذ بداية العدوان حوالي 22 مليار دولار، وقد تأخر جزء منها بالفعل حوالي 5.2 مليار دولار لن تصل إلا في العام المقبل.
ووفقًا للتقديرات الرسمية لبنك “إسرائيل”، فإن التكلفة الإجمالية للحرب تقدر بحوالي 65 مليار دولار.
وقال الموقع “لولا المساعدات الأميركية لكان العجز الحكومي لـ 2024-2025 (وهو واحد من أعلى المعدلات في تاريخ الكيان الصهيوني) سيزيد بنحو 4.3 بالمئة من الناتج المحلي الإجمالي، ما سيجعله غير قابل للتمويل، لذلك فإن من المشكوك فيه أن هذه الحرب كانت ستسير على ما هي عليه، لا في حدتها ولا في نطاقها، لولا المساعدة الأميركية”.
ولفت البحث إلى الأهمية الاستراتيجية للمساعدات الأميركية في تمويل وتطوير أنظمة الدفاع الصاروخي والقبة الحديدية ونظام مقلاع داود والسهم.
وجاء في البحث “في أعقاب تصاعد الصراع أيضًا، فإن المساعدات لعبت دورًا في عملية التجديد السريع لمخزون الأسلحة والتسلح “الإسرائيلي”، من خلال الإمدادات الحيوية من قذائف المدفعية والقنابل، والذخائر الموجهة بدقة، والصواريخ المضادة للدبابات”.
وأكد البحث أن “إسرائيل” كانت أكبر متلقٍ من المساعدات الأميركية منذ الحرب العالمية الثانية، إذ وصلت المبلغ إلى 251.2 مليار دولار على مدى 66 عامًا. كما أن المساعدات التي قدّمتها إدارة الرئيس الأميركي جو بايدن لـ”إسرائيل” في العام الماضي كانت الأعلى في تاريخ العلاقات بين الجانبيْن، وكانت أعلى بنسبة 25 بالمئة من ثاني أكبر مبلغ تلقاه الاحتلال في التاريخ من الولايات المتحدة وهو 14 مليار دولار، في أواخر السبعينيات.

المصدر: الثورة نت

إقرأ أيضاً:

العدو الصهيوني يشدد إجراءاته العسكرية على حاجزي تياسير والحمرا بالأغوار

الثورة نت/
شددت قوات العدو الصهيوني، اليوم السبت، إجراءاتها العسكرية على حاجزي تياسير والحمرا بالأغوار الشمالية.
ونقلت وكالة الأنباء الفلسطينية “وفا” عن مصادر محلية، قولها: إن العدو يعيق مرور مركبات المواطنين عبر الحاجزين من كلا الاتجاهين، ما خلق أزمة مركبات كبيرة.
ويُعد الحاجزان منفذان رئيسيان من محافظات الضفة الغربية إلى الأغوار الفلسطينية، ويشهدان منذ أكثر من عام تشديدات عسكرية واغلاقات متكررة أمام تنقلات المواطنين.

مقالات مشابهة

  • عجز الميزانية يستقر في حدود 64 مليار درهم مع تدني نفقات صندوق المقاصة
  • موقع عبري: كلفة الحرب الإسرائيلية على غزة تتجاوز 41 مليار دولار
  • كلفة الحرب الإسرائيلية على غزة تتجاوز 41 مليار دولار
  • 350 عامًا على إعادة الإعمار غزة.. والتكلفة تقترب من 80 مليار دولار
  • خسائر مالية كبيرة تكبدتها إسرائيل بسبب العدوان على غزة
  • إعلام عبري: الحرب كلفت إسرائيل 41 مليار دولار ومقتل 840 جندياً
  • باحث: المجتمع الدولي عاجز عن معاقبة إسرائيل على جرائم الحرب في غزة ولبنان
  • باحث: المجتمع الدولي تقاعس عن ردع إسرائيل ومعاقبتها على جرائم الحرب في غزة ولبنان (فيديو)
  • بعد وقف إطلاق النار.. 80 مليار دولار لإعادة الحياة إلى غزة
  • العدو الصهيوني يشدد إجراءاته العسكرية على حاجزي تياسير والحمرا بالأغوار