دعوا إلى فتح جسر طبي لإنقاذ الأرواح في غزة أطباء أردنيون يطالبون بإرسالهم إلى القطاع أو جلب الجرحى
تاريخ النشر: 1st, November 2024 GMT
الثورة / وكالات
طالب أطباء أردنيون خلال وقفة احتجاجية، بعمل جسر طبي، لنقل الكوادر الصحية من الأردن، إلى قطاع غزة، من أجل تقديم العلاج والرعاية الصحية للجرحى في القطاع، جراء المجازر الوحشية التي ترتكب بحق الفلسطينيين.
وخلال الوقفة التي نظمت أمام مبنى النقابات المهنية الأردنية في عمان، طالب أحد الأطباء المشاركين بإرسال الأطباء والممرضين إلى القطاع، أو جلب الجرحى الفلسطينيين للعلاج في الأردن بشكل عاجل، لأن “الوضع لا يحتمل، ولا يمكننا السكوت على ما يجري لأهلنا هناك”.
وأشار إلى أن “الأردن هو العين اليسرى لفلسطين، وهناك من الأطباء من ذهب، وهناك من ينتظر الفرصة والجميع على استعداد لأننا لم نعد نحتمل رؤية الأطفال والجرحى تضمد كسورهم الخطيرة بقطع من الأخشاب ولا يجدون العلاج”.
اظهار أخبار متعلقة
وردد الأطباء هتافات مناهضة للاحتلال، والولايات المتحدة التي تمد الاحتلال بالسلاح والصمت على جرائمها بحق الفلسطينيين في قطاع غزة.
يشار إلى أن العديد من الأطباء الأردنيين، قاموا منذ بدء العدوان على القطاع، بالوصول إلى غزة، عبر مؤسسات دولية من أجل إجراء مئات العمليات للجرحى والمصابين بفعل المجازر المرتكبة على يد الاحتلال.
وتمكن بعض الأطباء من الوصول إلى شمال قطاع غزة، وتقديم الخدمات في مستشفى كمال عدوان، وإجراء عمليات صعبة، رغم انعدام الإمكانيات، قبل أن يقدم الاحتلال على اقتحامه وتدمير محتوياته الطبية.
المصدر: الثورة نت
إقرأ أيضاً:
أطباء في موسكو يجرون عملية جراحية معقدة لمريض تضرر لديه الشريان السباتي
روسيا – أعلنت نائبة عمدة موسكو، أناستاسيا راكوفا أن الأطباء في العاصمة الروسية أجروا عملية جراحية معقدة لإنقاذ حياة مريض يعاني مشكلات في الشريان السباتي وبعض الشرايين التي تغذي الدماغ.
وقالت راكوفا:” أنقذ الأطباء في مشفى إينوزيمتسيف بموسكو حياة مريض كان يعاني من أضرار جسيمة في الشرايين التي تغذي الدماغ، وتطلب الأمر إجراء عملية جراحية ترميمية دقيقة للشرايين. مثل هذه العمليات نادرة للغاية، وأجريت في هذا المشفى لأول مرة… العملية استغرقت أكثر من 8 ساعات”.
وأضافت:”خلال العملية تمكن الأطباء من تشكيل مسار جديد لإيصال الدم إلى الدماغ، وتجاوز الأوعية المصابة، وربط الشرايين السليمة باستخدام قطعة من شريان طولها 20 سم، أخذت من ذراع المريض”.
وأشارت راكوفا إلى أن المريض أخرج من المستشفى بعد أسبوعين من العملية، وذكر أنه لم يعد يعاني من الأعراض التي كان يشعر بها سابقا، مثل الصداع وتنميل الأطراف، كما تحسنت لديه الذاكرة والوظائف المعرفية الأخرى للدماغ.
المصدر: نوفوستي