عضو بالحزب الجمهوري: وصول ترامب للسلطة لن يكون في صالح المنطقة
تاريخ النشر: 1st, November 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
قال مالك فرانسيس، عضو الحزب الجمهوري، إن تجربة المنطقة مع دونالد ترامب سيئة، لأنه قسم الولايات المتحدة بين المتطرفين والمعتدلين، وحتى الحزب الجمهوري حزب إبراهام لينكولن، الذي يسعى إلى السلام والمحبة، إلا أن ترامب لديه سياسات جنونية، وأنها متغيرة، وفي حال أصبح هو رئيس الولايات المتحدة أثناء اندلاع الحرب في الشرق الأوسط، لتوسعت الحرب، وتحول الأمر إلى حرب عالمية جديدة.
وأضاف «فرانسيس» خلال تصريحات مع الإعلامية أميمة تمام عبر قناة «القاهرة الإخبارية»، أن ترامب يتحدث عن أنه سوف يحترم القوانين الأمريكية والدولية، ولكنه لا يحترم أي قانون، إذ أنه لم يحترم قرارات الأمم المتحدة خاصة، وضرب بها عرض الحائط حين اعترف بالجولان والقدس بأنهما أراضي إسرائيلية، رغم أنهما أراضي سورية وفلسطينية بقرارات من الأمم المتحدة.
وأكد عضو الحزب الجمهوري، أن وصول ترامب للسلطة لن يكون في صالح الشرق الأوسط، ولا حتى في صالح الولايات المتحدة، مشيرًا إلى أن هاريس ستكون أفضل على الرغم من أن اللوبي اليهودي هو من يقرر شكل السياسية الأمريكية في الشرق الأوسط.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: عضو بالحزب الجمهوري ترامب اندلاع الحرب في الشرق الأوسط هاريس
إقرأ أيضاً:
مسؤول أممي: الشرق الأوسط يشهد "أخطر مرحلة منذ عقود"
قال موفد الأمم المتحدة للشرق الأوسط تور وينسلاند، الثلاثاء، أمام مجلس الأمن الدولي إن هذه المنطقة تشهد "أخطر مرحلة منذ عقود".
وأكد وينسلاند: "دخلنا السنة الثانية من هذا النزاع الرهيب والمنطقة على مشارف تصعيد خطر جديد. ولا مؤشر لتراجع العنف في الأراضي الفلسطينية المحتلة والمنطقة ككل".
وأضاف: "نشهد أخطر مرحلة في الشرق الأوسط منذ عقود"، ذاكرا الحرب في غزة ولبنان والعراق واليمن وسوريا فضلا عن "التوتر" بين إسرائيل وإيران.
ومضى يقول: "كل الجهود المبذولة منا جميعا، يجب أن توجه للسماح بخفض تصعيد الوضع ورسم مسار مختلف يؤدي إلى مزيد من السلام والاستقرار في المنطقة".
وأعرب خصوصا عن قلقه من الوضع في قطاع غزة، مؤكدا "الأسبوع الماضي زرت مجددا غزة وما رأيته يفوق الخيال"، واصفا الدمار وإقامة آلاف الأشخاص في أماكن متداعية "ولا مكان لهم يأوون إليه مع اقتراب الشتاء".
وطالب بـ"تغيير جذري" لتحسين دخول المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة الذي تفرض عليه إسرائيل أيضا حصارا محكما، داعيا مجددا إلى الإفراج عن الرهائن الذين تحتجزهم حركة حماس.