مصر وعام كامل من دعم القضية الفلسطينية.. مساعدات ومفاوضات ورفض التهجير
تاريخ النشر: 1st, November 2024 GMT
منذ اللحظة الأولى للعدوان الإسرائيلي على قطاع غزة، وقفت مصر بجانب الدولة الفلسطينية، ورفضت كل أشكال العنف والقصف الذي طال مناطق عدة من القطاع، وبدأت في بحث سُبل وقف الحرب ودعم المفاوضات، وكانت أول وأهم الدول التي سعت لوقف إطلاق النار وإبرام صفقة لتبادل المحتجزين.
كما بدأت مصر فور بدء العدوان الإسرائيلي على غزة في السابع من شهر أكتوبر 2023 في فتح معبر رفح البري أمام شاحنات المساعدات الإنسانية والإغاثية التي تساعد الفلسطينيين، بعد أن فرض الاحتلال الإسرائيلي حصارًا شديدًا واستخدمت سلاح الجوع ضد الفلسطينيين، وكانت مصر هي الدولة الأكثر تقديمًا للمساعدات إلى قطاع غزة.
كما استقبلت مصر أيضًا عبر معبر رفح، آلافا من الجرحى والمصابين الفلسطينيين لعلاجهم في مستشفيات مصر، بسبب استهداف إسرائيل للقطاع الطبي وعدم استيعاب مستشفيات غزة العديد الكبير من المصابين، وبحسب حديث سابق لوزير الصحة الدكتور خالد عبدالغفار خلال لجنة الخطة والموازنة بمجلس النواب في شهر مايو الماضي، قال إن مصر استقبلت قرابة 5500 مصاب وجريح في المستشفيات المصرية من الأشقاء الفلسطينيين.
وفي خضم المشهد الحالي، وبتوجيهات من الرئيس عبدالفتاح السيسي، أعلنت العديد من المنظمات الإغاثية المصرية، والتحالف الوطني للعمل الأهلي التنموي، إرسال قوافل مساعدات إنسانية، فضلًا عن جهود الهلال الأحمر المصري، ومبادرة حياة كريمة لدعم الفلسطينيين، وتخصيص مطار العريش لتلقي المساعدات الدولية وتأمين دخولها لقطاع غزة.
مصر ترفض كل أشكال العدوان الإسرائيليومنذ اللحظة الأولى للعدوان الإسرائيلي على قطاع غزة، رفضت مصر كل أشكال العدوان على غزة، وحاولت تكوين رأي عام عالمي مؤيد لوقف إطلاق النار، وحاولت مصر أكثر من مرة كشف أكاذيب الاحتلال الإسرائيلي والادعاءات الكاذبة لتبرير جرائمه في غزة، وحاولت مصر تكوين رأي عام عالمي ضد انتهاكات الاحتلال الإسرائيلي، كما استقبلت عشرات من الوكالات الأممية بجانب معبر رفح.
مصر ترفض سيناريوهات التهجيروأعلنت مصر أيضًا، رفضها لسيناريوهات تهجير سكان قطاع غزة إلى سيناء، ورغم المحاولات الإسرائيلية لنفي المخطط، لكن تصريحات المسؤولين الإسرائيليين أكدت موقف مصر الثابت أمام وقف التهجير حرصًا على عدم تصفية القضية الفلسطينية، في وقت، أكدت فيه مصر للعديد من دول العالم أن مسألة التهجير مستحيلة.
وكثَّفت مصر أيضًا تواصلها مع الدول العربية والشقيقة من أجل تكوين جبهة واسعة تضم الدول المساندة للقضية الفلسطينية، وقادت القاهرة هذا الجمع للترويج للرؤية العربية والفلسطينية للصراع، والقائمة على حل الدولتين باعتباره البديل الوحيد القادر على تأسيس السلام، بحسب المركز المصري للفكر والدراسات.
المساعدات هدف رئيسيوكان ضمان وصول المساعدات الإنسانية للفلسطينيين هدفًا رئيسيًا للسياسة المصرية، كضرورة إنسانية وكإجراء سياسي، فقد كان من الضروري توفير الحد المناسب من الاحتياجات الإنسانية لأهل غزة، وقامت مصر بالدور الرئيسي في توفير وتوصيل المساعدات الإنسانية للفلسطينيين عبر معبر رفح، ولم يكن ذلك بالأمر السهل في ظل التعنت الإسرائيلي.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: مصر القضية الفلسطينية معبر رفح المساعدات الإنسانية المساعدات الإغاثية دعم القضية الفلسطينية معبر رفح قطاع غزة
إقرأ أيضاً:
السيسي يشيد بموقف إسبانيا العادل إزاء القضية الفلسطينية
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أشاد الرئيس السيسي بموقف اسبانيا العادل ازاء القضية الفلسطينية، خاصة منذ اندلاع الحرب في قطاع غزة.
وتلقى الرئيس عبد الفتاح السيسي اليوم، اتصالاً هاتفياً من رئيس وزراء إسبانيا "بيدرو سانشيز".
وصرح المتحدث الرسمي باسم رئاسة الجمهورية أن الاتصال تناول تطورات القضايا الإقليمية والدولية، وبشكل خاص الوضع في الشرق الأوسط، حيث أشاد الرئيس بموقف اسبانيا العادل ازاء القضية الفلسطينية، خاصة منذ اندلاع الحرب في قطاع غزة. ومن جانبه، اكد رئيس الوزراء الإسباني اهمية دور مصر في تحقيق الاستقرار في منطقة الشرق الأوسط وفي مكافحة الارهاب والتطرف اقليميا ودوليا، ومحورية دورها ومساعيها المستمرة للتوصل إلى وقف فوري لإطلاق النار في قطاع غزة ولبنان، ونفاد المساعدات الإنسانية، وتجنب تصعيد الصراع في المنطقة وتحوله الى حرب إقليمية شاملة.
أضاف المتحدث الرسمي ان الاتصال تناول ايضا مجمل العلاقات بين مصر وإسبانيا، والتأكيد على اهمية مواصلة تطويرها، خاصة في المجالين الاقتصادي والاستثماري، والسعي لمشاركة المزيد من الشركات الإسبانية في المشروعات التنموية بمصر، وبما يضمن توطين الصناعة وتعزيز التصنيع المشترك.
وقد اعرب الرئيس خلال الاتصال مجددا عن تضامن مصر مع حكومة وشعب إسبانيا في مواجهة آثار الفيضانات التي اجتاحت جنوب شرق إسبانيا مؤخرا، متمنيا السلامة للمملكة وشعبها الصديق.