أكد أن الطموحات كبيرة لانتشال اللعبة من الحضيض مرشح القائمة الوطنية لرئاسة اتحاد القدم السويدي يقدم ملفه للجنة الانتخابات
تاريخ النشر: 1st, November 2024 GMT
الثورة / صنعاء
قدم مرشح نادي العروبة والقائمة الوطنية لرئاسة الاتحاد العام لكرة القدم إبراهيم السويدي يوم أمس ملف ترشحه رسمياً.
حيث قام بتسليم ملفه شخصياً إلى مقر الاتحاد العام للعبة بالعاصمة صنعاء ولجنة الانتخابات بعد أن حظي ترشيح نادي العروبة له بإجماع كبير من قبل الأندية وفروع الاتحاد في مختلف المحافظات ليكون على رأس قائمة وطنية تشمل كل محافظات الجمهورية التي ستخوض انتخابات الاتحاد المزمع إجراؤها يوم الـ30 من نوفمبر الجاري.
وخلال تسليم الملف أكد السويدي في حديث خاص للمكتب الإعلامي للمرشح أن أصرار عدد كبير من الأندية وفروع الاتحاد بالمحافظات على ترشيحه لخوض انتخابات رئاسة الاتحاد يعد مسؤولية كبيرة تجعله يبذل جهودا كبيرة من أجل تحقيق تطلعات وطموحات الجمعية العمومية التي وضعت ثقتها الكبيرة فيه، متمنياً أن يكون عند حسن ظن الجميع وعند مستوى المسئولية الملقاة عليه.
وقال السويدي: «الطموحات كبيرة وهدفنا خدمة الشباب والرياضيين ولعبة كرة القدم وتحقيق الكثير من التطلعات وفي مقدمتها النهوض باللعبة خاصة أننا لسنا أقل من غيرنا ونمتلك كوادر ذات خبرة وكفاءة فنية وإدارية كبيرة وشبابا طموحا قادرا على تحقيق الكثير من الإنجازات والتطلعات».
وأشار السويدي إلى أن كرة القدم لا تقتصر على التنافس الرياضي بل أصبحت وجهة اجتماعية تبرز الأوطان وتقدم الشعوب، منوهاً أن كرة القدم هي القناة التي تسعد اليمنيين وتوحد صفوفهم وتبعث في قلوبهم الفرحة والبهجة وهو ما يزيد من المسئولية من خلال انتشال اللعبة من الحضيض الذي تمر به وبناء منتخبات قوية وبطولات داخلية منتظمة كعناوين رئيسية لبرنامجه الانتخابي.
واختتم السويدي حديثه بالتأكيد على أن خوضه انتخابات الاتحاد على منصب الرئاسة وتنافسه مع مرشحين آخرين سيكون له صدى إيجابي في الوسط الشبابي والرياضي بغض النظر عن من سيكون الفائز، وأن الجمعية العمومية الفعلية والحقيقية المقرة من الاندية هي صاحبة الحق في اختيار من يمثلها في رئاسة الاتحاد ومجلس إدارته، متمنياً أن تسير الانتخابات بكل شفافية ونزاهة من جميع الأطراف.
حضر تسليم الملف إدارة نادي العروبة وقيادة الحملة الانتخابية للمرشح وعدد من القيادات والشخصيات الرياضية.
المصدر: الثورة نت
إقرأ أيضاً:
هل بدأت الولايات المتحدة إجراءات الإطاحة بزيلينسكي؟
أنقرة (زمان التركية) – أثيرت ادعاءات حول إجراء أربعة شخصيات بارزة مقربة من الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، لقاءات سرية مع القيادات السياسة المعارضة للرئيس الأوكراني، فلاديمير زيلينسكي.
وارتكزت هذه اللقاءات، التي تُعد جزءًا من استراتيجية إدارة ترامب للإطاحة بزيلينسكي، على سيناريو الانتخابات المبكرة المحتملة في أوكرانيا.
وذكر موقع بوليتيكو في خبره أن فريق ترامب أجرى لقاءات مع رئيسة الوزراء السابقة، يوليا تيموشينكو، وممثلي حزب الرئيس السابق، بيترو بوروشينكو، وأن المسؤولين الأمريكيين بحثوا إمكانية عقد انتخابات سريعة في ظل الأوضاع التي تتواصل بها الحرب بأوكرانيا.
وتم تعليق الانتخابات في أوكرانيا بسبب الأحكام العسكرية المعلنة، غير أن الشخصيات المقربة من ترامب ترى أن الانهاك والفساد النابعين عن الحرب قلصا الدعم الشعبي لزيلينسكي وأنه في حال عقد انتخابات في هذا الوضع فسيخسرها زيلينسكي.
يُذكر أن ترامب سبق وأن وصف زيلينسكي “بالديكتاتور غير المنتخب”. وزعمت مديرة الاستخبارات الأمريكية، تولسي جابارد، أن إدارة كييف ألغت الانتخابات.
ويتمسك فريق ترامب بتسريع العملية الانتخابية في أوكرانيا عقب اتفاقية وقف إطلاق النار المحتملة.
ويدعم الكرملين نهجا مشابها لما تتبعه واشنطن، حيث تهدف موسكو منذ فترة طويلة لتولي شخصية أقل ارتباطا بالغرب لإدارة كييف. ولهذا يهدف الكرملين أيضا للتأثير على توقيت الانتخابات التي ستُعقد في أوكرانيا.
وترى إدارة ترامب فشل الحكومة الحالية في أوكرانيا وتراجع شعبية زيلينسكي فرصة لإجراء تغيير سياسي بالبلاد. ويبدو أن الدور الأمريكي في هذه العلمية لن يقتصر على ضمان إجراء انتخابات عادلة وسريعة.
ويخلق استمرار الحرب في أوكرانيا ضغطا على المدنيين في أوكرانيا، كما يؤدي هذا الوضع لتأثيرات على السياسة المحلية. وتراجع الدعم الشعبي لزيلينسكي بسبب الانطباعات المتعلقة بالفساد.
وعلى الرغم من دعم الغرب لإجراء انتخابات في أوكرانيا، فإنه يتعامل بحذر شديد مع توقيت الانتخابات والظروف التي ستُعقد بها. ويواصل الدعم الغربي لعب دورٍ محدد في مستقبل أوكرانيا.
Tags: الانتخابات الأوكرانيةالحرب الروسية الاوكرانيةدونالد ترامبفلاديمير زيلينسكيكييفموسكو