كشفت صحيفة أمريكية عن إجلاء روسيا لقائد في الحرس الثوري الإيراني من مناطق سيطرة مليشيات الحوثي عبر ميناء الحديدة إلى إيران.

ونقلت صحيفة وول ستريت جورنال عن مصدر أمني غربي أن سفينة حربية روسية أجلت في أبريل الماضي "عبدالرضا شهلائي" مسؤول برنامج الصواريخ والمسيرات الإيرانية من ميناء الحديدة.

يذكر أن شهلائي متهم بتوجيه مؤامرة لاغتيال السفير السعودي في واشنطن وهجوم منفصل كان من شأنه أن يقتل مئتي مدني على الأراضي الأمريكية.

وفي وقت سابق، أكد المبعوث الأمريكي الخاص لليمن، تيم ليندركينغ، إن بلاده تدرس مع شركائه في المنطقة كيفية الرد على اتصالات الحوثيين مع روسيا ومع حركة الشباب في الصومال التي تتبع فكريا تنظيم القاعدة.

ونقلت صحيفة وول ستريت جورنال عن ليندركينغ، قوله إن إحدى التداعيات المؤسفة للنزاع في غزة هي أن الحوثيين ضاعفوا من اتصالاتهم مع الجهات الفاعلة الخبيثة الأخرى في المنطقة وخارجها، واصفا ذلك بالتوجّه المقلق للغاية.

وأشار إلى أن روسيا تستخدم اليمن كوسيلة للانتقام من الولايات المتحدة، مشيرا إلى أن علاقة الحوثيين مع حركة الشباب الصومالية أصبحت قوية جدًا حيث يبحث الطرفان طرقًا لزيادة مخاطر وتهديد حرية الملاحة في البحر الأحمر.

وقال مسؤولون أمريكيون، إن روسيا تدرس توسيع دعمها للحوثيين وتزويدهم بالصواريخ إذا صعد الغرب الحرب في أوكرانيا.

ونقلت صحيفة "نيويورك تايمز" عن المسؤولين قولهم، إن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين يحاول زيادة الضغوط على الغرب من خلال مجموعات مثل الحوثيين والهجمات السرية التي تخطط لها وكالات الاستخبارات التابعة له.

وأشار المسؤولون إلى أن تاجر الأسلحة الروسي فيكتور بوت كان يتفاوض مع الحوثيين لبيعهم صواريخ متقدمة، على الرغم من أن الصفقة لم تكتمل بعد.

وكان الروسي فيكتور بوت، أحد أشهر تجار الأسلحة في العالم، عاد إلى دائرة الضوء مجددًا بعد الإفراج عنه ضمن صفقة تبادل سجناء مع الولايات المتحدة.

ويبدو أن بوت، الذي قضى سنوات في السجون الأميركية بتهمة تهريب الأسلحة والتآمر لقتل أميركيين، قد عاد إلى نشاطه التجاري المثير للجدل.

وذكرت صحيفة "وول ستريت جورنال"، في وقت سابق، أن بوت يتوسط في صفقة لتزويد الحوثيين المدعومين من إيران في اليمن بالأسلحة، مما يثير قلقًا واسع النطاق بين المجتمع الدولي.

المصدر: مأرب برس

إقرأ أيضاً:

سيف بن زايد يلتقي قائد الحرس الوطني ويبحثان التعاون بين المؤسسات الوطنية

 

التقى الفريق سمو الشيخ سيف بن زايد آل نهيان، نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية، مع اللواء الركن صالح محمد بن مقرن العامري، قائد الحرس الوطني.
وبحث اللقاء عدداً من الموضوعات المتعلقة بتعزيز التعاون بين المؤسسات الوطنية، وفق منظومة شاملة تعزز مكتسبات الأمن وسبل الارتقاء بها، بما يحقق رؤية قيادة دولة الإمارات العربية المتحدة وسعيها لاستدامة الأمن والأمان.
كما جرى خلال اللقاء بحث عدد من الموضوعات ذات الصلة بتعزيز التنسيق والعمل المشترك؛ لتحقيق الأهداف الإستراتيجية وتعزيز الوقاية والسلامة المجتمعية.وام


مقالات مشابهة

  • عاجل | وول ستريت جورنال عن مسؤولين بإدارة ترامب: غزة أرض قاحلة مليئة بالأنقاض وإعادة إعمارها أسهل بكثير مع رحيل سكانها
  • شركات أمريكية كبرى تعلن تخليها عن سياسة دعم المثليين دعماً لقرارات ترامب
  • صحيفة عبرية: تهديد “الحوثيين” يظل قائم حتى تطبيق “اتفاق غزة” 
  • الحرس الثوري الإيراني: حققنا أهداف مناورات “الرسول الأعظم 19” بنجاح
  • الحرس الثوري الإيراني يجري مناورات بحرية بالخليج ويكشف عن زوارق راجمة للصواريخ
  • الحرس الثوري يعلن اعتقال 13 شخصا من البهائيين في أصفهان
  • عاجل | وول ستريت جورنال عن مسؤول إسرائيلي: نتوقع تحديثا من حماس بحلول نهاية اليوم بشأن وضع الرهائن الـ26 المتبقين
  • سيف بن زايد يلتقي قائد الحرس الوطني ويبحثان التعاون بين المؤسسات الوطنية
  • قائد الحرس الثوري الإيراني: الصهاينة يشعرون بالاكتئاب واستسلام قادتهم دليل على الهزيمة
  • سيف بن زايد يلتقي قائد الحرس الوطني