صحيفة أمريكية تتحدث عن تورط دولة كبرى بتهريب قائد في الحرس الثوري من صنعاء
تاريخ النشر: 1st, November 2024 GMT
كشفت صحيفة أمريكية عن إجلاء روسيا لقائد في الحرس الثوري الإيراني من مناطق سيطرة مليشيات الحوثي عبر ميناء الحديدة إلى إيران.
ونقلت صحيفة وول ستريت جورنال عن مصدر أمني غربي أن سفينة حربية روسية أجلت في أبريل الماضي "عبدالرضا شهلائي" مسؤول برنامج الصواريخ والمسيرات الإيرانية من ميناء الحديدة.
يذكر أن شهلائي متهم بتوجيه مؤامرة لاغتيال السفير السعودي في واشنطن وهجوم منفصل كان من شأنه أن يقتل مئتي مدني على الأراضي الأمريكية.
وفي وقت سابق، أكد المبعوث الأمريكي الخاص لليمن، تيم ليندركينغ، إن بلاده تدرس مع شركائه في المنطقة كيفية الرد على اتصالات الحوثيين مع روسيا ومع حركة الشباب في الصومال التي تتبع فكريا تنظيم القاعدة.
ونقلت صحيفة وول ستريت جورنال عن ليندركينغ، قوله إن إحدى التداعيات المؤسفة للنزاع في غزة هي أن الحوثيين ضاعفوا من اتصالاتهم مع الجهات الفاعلة الخبيثة الأخرى في المنطقة وخارجها، واصفا ذلك بالتوجّه المقلق للغاية.
وأشار إلى أن روسيا تستخدم اليمن كوسيلة للانتقام من الولايات المتحدة، مشيرا إلى أن علاقة الحوثيين مع حركة الشباب الصومالية أصبحت قوية جدًا حيث يبحث الطرفان طرقًا لزيادة مخاطر وتهديد حرية الملاحة في البحر الأحمر.
وقال مسؤولون أمريكيون، إن روسيا تدرس توسيع دعمها للحوثيين وتزويدهم بالصواريخ إذا صعد الغرب الحرب في أوكرانيا.
ونقلت صحيفة "نيويورك تايمز" عن المسؤولين قولهم، إن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين يحاول زيادة الضغوط على الغرب من خلال مجموعات مثل الحوثيين والهجمات السرية التي تخطط لها وكالات الاستخبارات التابعة له.
وأشار المسؤولون إلى أن تاجر الأسلحة الروسي فيكتور بوت كان يتفاوض مع الحوثيين لبيعهم صواريخ متقدمة، على الرغم من أن الصفقة لم تكتمل بعد.
وكان الروسي فيكتور بوت، أحد أشهر تجار الأسلحة في العالم، عاد إلى دائرة الضوء مجددًا بعد الإفراج عنه ضمن صفقة تبادل سجناء مع الولايات المتحدة.
ويبدو أن بوت، الذي قضى سنوات في السجون الأميركية بتهمة تهريب الأسلحة والتآمر لقتل أميركيين، قد عاد إلى نشاطه التجاري المثير للجدل.
وذكرت صحيفة "وول ستريت جورنال"، في وقت سابق، أن بوت يتوسط في صفقة لتزويد الحوثيين المدعومين من إيران في اليمن بالأسلحة، مما يثير قلقًا واسع النطاق بين المجتمع الدولي.
المصدر: مأرب برس
إقرأ أيضاً:
"وول ستريت جورنال" تكشف تفاصيل الهدنة المقترحة في لبنان على إسرائيل
تتضمن الهدنة المؤقتة التي اقترحتها الولايات المتحدة بين إسرائيل ولبنان بندا يسمح بموجبه لإسرائيل بضرب لبنان ردا على تهديدات فورية، حسبما ذكرت صحيفة "وول ستريت جورنال".
وكتبت الصحيفة: "الصفقة تتضمن اتفاقا بين الولايات المتحدة وإسرائيل يسمح لإسرائيل بضرب لبنان خلال هدنة مؤقتة مدتها 60 يوما ردا على تهديدات فورية".
وبحسب الصحيفة، ينص الاتفاق أيضا على أن تسحب إسرائيل قواتها من لبنان في غضون أسبوع، وبعد ذلك سيتم نشر القوات المسلحة اللبنانية في جنوب البلاد للمساعدة في "تفكيك البنية التحتية العسكرية لحزب الله".
وأضافت الصحيفة نقلا عن مسؤولين لبنانيين وعرب آخرين شاركوا في المفاوضات: "لم يقبل حزب الله ولا الحكومة اللبنانية الاقتراح كونه يمنح إسرائيل مساحة كبيرة لمواصلة الهجمات".
وبحسب الصحيفة، فإن لبنان لا يريد رفض الاتفاق علنا، للحفاظ على فرصة مواصلة المفاوضات التي قد تنهي الصراع في آخر المطاف.
وكان رئيس حكومة تصريف الأعمال في لبنان نجيب ميقاتي قال الأربعاء إنه "يشعر بالتفاؤل بشأن إمكانية التوصل إلى وقف إطلاق النار في غضون الساعات أو الأيام القليلة المقبلة".
وأضاف ميقاتي، في مقابلة مع قناة "الجديد" التلفزيونية اللبنانية: "مجرد تحرك هوكشتاين هو علامة أمل، نأمل أن تترجم إلى وقف لإطلاق النار، وسنراه قبل نهاية الأسبوع في بيروت".
في غضون ذلك، قال الأمين العام الجديد لحزب الله نعيم قاسم إن الحزب سيستمر في مساندة غزة، مؤكدا استمراره في تنفيذ خطة الحرب التي وضعها الأمين العام الراحل للحزب حسن نصرالله.
وقال الأمين العام لحزب الله إنه لم يطرح أي مشروع لوقف إطلاق النار في لبنان حتى اللحظة، مشددا على أن أي تفاوض يجب أن يرتكز على وقف إطلاق النار أولا، ومؤكدا في المقابل أن حزبه مستعد لحرب طويلة.