مبعوث أممي: الإمارات نموذج رائد في تنويع الاقتصاد المحلي
تاريخ النشر: 1st, November 2024 GMT
قال الدكتور محمود محيي الدين، المبعوث الخاص للأمم المتحدة لتمويل أجندة 2030، إن دول مجلس التعاون الخليجي، وعلى رأسها دولة الإمارات، قدّمت نموذجاً رائداً يُحتذى في تنويع اقتصادها المحلي، وعدم الاعتماد فقط على مساهمات القطاعات النفطية في الناتج المحلي الإجمالي، بل والاتجاه نحو التوسع في القطاعات غير النفطية والمستقبلية من خلال مبادرات تعزز التنوع الاقتصادي.
وأوضح في تصريح على هامش مشاركته في المؤتمر العالمي للتنويع الاقتصادي الذي انطلقت فعالياته اليوم بدبي، أن المؤتمر يُعتبر فرصة مهمة لاستكشاف آفاق جديدة في مجالات البحث وممارسات التنويع الاقتصادي.
ويجمع المؤتمر خبراء السياسات وصنّاع القرار والباحثين والأكاديميين من مختلف أنحاء العالم، ويأتي ضمن سلسلة من الفعاليات السنوية المتميزة التي تنظمها كلية محمد بن راشد للإدارة الحكومية.
وأشار إلى أن المؤتمر يأتي في توقيت مهم، حيث يشهد العالم تحولات كبرى، خاصة مع تنامي التحول الرقمي ودور الذكاء الاصطناعي، إضافة إلى التغيرات المناخية والاستدامة. كما أثنى على مخرجات الدورة الاستثنائية من قمة المناخ «كوب 28» التي استضافتها دولة الإمارات العام الماضي بمدينة إكسبو دبي.
وأوضح أن المؤتمر، الذي يُعد الأول من نوعه، ناقش العديد من القضايا الملحة، منها الاستثمار في التعليم والمهارات، والاقتصاد الدائري، وإعداد المجتمعات، واستشراف المستقبل، ودور الذكاء الاصطناعي، بما يتواءم مع توعية المجتمعات وكيفية مواجهة الصدمات أو التحديات المستقبلية الملحة.
ولفت إلى الاهتمام الكبير لموضوع «التنوع الاقتصادي» في دول مجلس التعاون الخليجي، وفقاً لمؤشرات منها نسب القطاع غير النفطي في الناتج المحلي، ونسبة الإيرادات غير المعتمدة على النفط والغاز الطبيعي، ونسبة صادرات قطاعات أخرى غير مرتبطة بالنفط، وهو ما يثبت التطبيق العملي للرؤى التي تبنتها قيادات دول مجلس التعاون الخليجي.
وأضاف أن الدراسات والمناقشات التي طرحها المشاركون، تضمنت توصيات ومخرجات إيجابية للدول العربية ذات الدخل المتوسط والدول النامية التي تعاني الهشاشة بسبب صراعات قديمة، بهدف إحداث نقلة نوعية في التنوع الاقتصادي بها.
(وام)
المصدر: صحيفة الخليج
كلمات دلالية: فيديوهات الأمم المتحدة اقتصاد الإمارات
إقرأ أيضاً:
الكويت تؤكد أهمية تنفيذ قرار أممي لعلاج آثار الحروب على النساء والأطفال
أكدت مساعدة وزير الخارجية لشئون حقوق الإنسان الكويتية السفيرة الشيخة جواهر إبراهيم الدعيج الصباح أهمية القرار الأممي رقم (1325) الذي يقدم إطارا لمعالجة آثار الحروب على النساء والأطفال الذين يشكلون 70 في المائة من ضحايا النزاعات حول العالم مطالبة بأهمية إيصال وسماع أصوات النساء اللواتي يعانين من ظروف الحروب القاسية وضرورة إيجاد حلول دائمة خاصة في الدول التي تتفاقم فيها الآثار المدمرة للحروب مثل فلسطين ولبنان والسودان معربة عن قلقها تجاه الانتهاكات الجسيمة للقانون الدولي الإنساني وحقوق الإنسان.
بورصة الكويت تغلق تعاملاتها على ارتفاع فيلم «في المرآة» يشارك في مهرجان الكويت السينمائي الدوليجاء ذلك في كلمة للشيخة جواهر الصباح ألقتها ممثلة عن دولة الكويت في المؤتمر الدولي رفيع المستوى حول المرأة والسلام والأمن في العاصمة الفلبينية مانيلا خلال الفترة من 28 إلى 30 أكتوبر الحالي تحت شعار (صياغة التعاون والتقارب من أجل النهوض بالمرأة والسلام والأمن) وبثتها وكالة الأنباء الكويتية اليوم / الثلاثاء /.
وقالت السفيرة الشيخة جواهر إبراهيم الدعيج الصباح إن دولة الكويت تلتزم بتنفيذ مبادئ القرار (1325) واتخاذ التدابير العملية التي تمكن المرأة من تعزيز السلام وإعادة البناء إذ قامت بإنشاء اللجنة الوطنية لتنفيذ القرار في ديسمبر 2023 بالتعاون مع المنظمات الدولية لتعزيز حقوق المرأة وتقديم ورش العمل والبرامج التدريبية المتخصصة لرفع وبناء قدرات الجهات الحكومية.
وأضافت أن الكويت ساهمت في رعاية المؤتمر الإقليمي (المرأة العربية والسلام والأمن: التحديات أمام النساء في المنطقة العربية - وقف الحرب على غزة الآن وليس غدا) الذي عقد تحت رعاية وزير الخارجية الكويتي عبدالله اليحيا بتنظيم مشترك بين منظمة المرأة العربية والاتحاد الكويتي للجمعيات النسائية في فبراير الماضي.
ودعت المجتمع الدولي إلى دعم الركائز الأربع لأجندة المرأة والسلام والأمن: الوقاية والحماية والمشاركة والإغاثة والتعافي مؤكدة أهمية إشراك المرأة في إحلال السلام وتعزيز الأمن والاستقرار في جميع أنحاء العالم.ويأتي انعقاد هذا المؤتمر في وقت يشهد فيه العالم تزايد التحديات الإنسانية والأمنية مما يجعل التعاون الدولي لتحقيق هذه الأهداف أكثر أهمية وإلحاحا من أي وقت مضى.