المطروشي والملا يخوضان تدريبات السير في الفضاء داخل مختبر بـ«ناسا»
تاريخ النشر: 14th, August 2023 GMT
دبي- وام
أعلن مركز محمد بن راشد للفضاء، الاثنين، عن خوض رائدي الفضاء نورا المطروشي ومحمد الملا تدريبات السير في الفضاء داخل مختبر الطفو المحايد الواقع في مركز جونسون للفضاء، ضمن الدفعة 23 من رواد فضاء ناسا.
وتمثل هذه التدريبات خطوة مهمة في مسيرة الرائدين الإماراتيين، حيث سبق لهما أن أتما مجموعة من التدريبات خلال الفترة السابقة، منها تدريبات البقاء على قيد الحياة في أصعب الظروف، وزيارة مركز مارشال لبعثات الفضاء للاطلاع على مهام المركز وبرامجه.
وتعد تدريبات مختبر الطفو المحايد، الذي يقع في مدينة هيوستن الأمريكية، أحد أهم الأساليب لتحضير الرواد لمهمات السير في الفضاء، وتتم في حوض سباحة ضخم، يبلغ طوله 202 قدم، وعرضه 102 قدم، وعمقه 40 قدماً.
وتعتبر هذه التدريبات، إحدى التجارب المهمة لرواد الفضاء، قبل أي مهمة فضائية، حيث يتم ارتداء بدلة الفضاء تحت سطح الماء، داخل حوض سباحة ضخم معد للتدريب، مع الاستعانة بأثقال تحافظ على مستوى الرواد، لتجنب الهبوط تحت القاع، أو الطفو إلى السطح، ويأتي ذلك لوضع رواد الفضاء في حالة شبيهة بانعدام الوزن والجاذبية، حيث يمضون ست ساعات تحت الماء، والتي تعادل ساعة واحدة خلال السير بالفضاء خارج محطة الفضاء الدولية.
وتعد مهمات السير في الفضاء أحد أهم المهام التي يقوم بها الرواد على متن محطة الفضاء الدولية، لذلك تُعزز هذه التدريبات من دور نورا المطروشي ومحمد الملا مستقبلًا خلال أي مهمات فضائية، حيث تتطلب محطة الفضاء الدولية مئات الساعات من مهمات السير في الفضاء لصيانتها وتحديثها بشكل دوري.
الصورةونجح رائد الفضاء سلطان النيادي، في 28 أبريل الماضي، في أن يكون أول رائد فضاء عربي يخوض مهمة سير في الفضاء، رفقة رائد الفضاء ستيفن بوين، على مدار سبع ساعات ودقيقة واحدة، وكان من بين أحد الأهداف الأساسية لهذه المهمة، هو العمل على سلسلة من المهام التحضيرية لتركيب ألواح شمسية، وهو ما تم تحقيقه بنجاح.
وتم اختيار نورا المطروشي ومحمد الملا، ضمن برنامج «ناسا» التدريبي لعام 2021، إلى جانب عشرة رواد فضاء آخرين، من بين 12 ألف متقدم من جميع أنحاء الولايات المتحدة، للمشاركة في تدريبات متقدمة بمركز جونسون للفضاء، حيث سيتخرج جميع المشاركين في البرنامج كرواد فضاء مؤهلين لخوض مهمات فضائية في أوائل عام 2024.
يُذكر أن برنامج الإمارات لرواد الفضاء، الذي يتولى إدارته مركز محمد بن راشد للفضاء، يُعدّ أحد المشاريع التي يمولها صندوق تكنولوجيا المعلومات والاتصالات، التابع لهيئة تنظيم الاتصالات والحكومة الرقمية، ويهدف إلى دعم البحث والتطوير في قطاع تكنولوجيا المعلومات والاتصالات.
المصدر: صحيفة الخليج
إقرأ أيضاً:
البيت الأبيض: خروج كوفيد-19 من مختبر صيني حقيقة مؤكدة
ذكرت متحدثة البيت الأبيض كارولين ليفيت أن الادعاءات التي تفيد بأن فيروس "كوفيد-19" تسرب من مختبر في مدينة ووهان الصينية هي "حقيقة مؤكدة".
جاء ذلك خلال إحاطة إعلامية، أمس الجمعة، تعليقا على بيان لوكالة الاستخبارات المركزية الأميركية "سي آي إيه" يشير إلى أن فيروس "كوفيد-19" خرج من مختبر في ووهان وسط الصين.
وقالت ليفيت "تهانينا إلى (مدير وكالة الاستخبارات المركزية) جون راتكليف على كشفه هذه الحقيقة للشعب الأميركي".
وأشارت إلى أن إدارة الرئيس السابق جو بايدن كانت لديها فرصة لإخبار الشعب الأميركي بالحقائق حول هذا الموضوع، لكنها لسبب ما اختارت عدم فعل ذلك.
وأضافت "نعلم الآن أن هذه حقيقة مؤكدة. لقد استغرق الكشف عنها سنوات طويلة، ولكن الرئيس (دونالد ترامب) كان محقا في هذا الشأن".
ونهاية فترة رئاسته الأولى بين عامي 2016 و2020، أدلى ترامب بتصريحات متكررة عن "كوفيد-19″، مدعيا أن الفيروس خرج من مختبر في ووهان، وأن الصين لم تتخذ الإجراءات اللازمة في الوقت المناسب، ما أدى إلى انتشاره في جميع أنحاء العالم.
وقد ردت الصين على تقرير "سي آي إيه" الذي ربط انتشار فيروس كورونا المسبب لجائحة كوفيد-19 بتسرب من مختبر أبحاث صيني.
إعلانوقالت الناطقة باسم الخارجية الصينية ماو نينغ إن "فريق الخبراء المشترك من الصين ومنظمة الصحة العالمية توصل إلى أن استنتاج التسرب المختبري مستبعد إلى حد كبير بناء على زيارات ميدانية إلى المختبرات ذات الصلة في ووهان".
وكان متحدث باسم وكالة المخابرات المركزية الأميركية أكد السبت الماضي أن الوكالة خلصت إلى أنه من المرجح أن جائحة كوفيد-19 قد نشأت في مختبر وليس في الطبيعة، ولكنه أكد أن الوكالة لديها "ثقة منخفضة" بذلك الترجيح، وأن " كلا السيناريوهين المتعلقين بالأصل البحثي والطبيعي لجائحة كوفيد-19 لا يزال محتملا".