المغرب يعتقل الناشط الحقوقي فؤاد عبد المومني
تاريخ النشر: 1st, November 2024 GMT
أعلنت السلطات المغربية عن اعتقال الناشط الحقوقي فؤاد عبد المومني، مساء الأربعاء في الرباط، بعد اتهامه رسميا بنشر "معلومات مغلوطة" على وسائل التواصل الاجتماعي.
اعلانوحسب البيان الرسمي الصادر عن وكيل الملك، أي ممثل النيابة العامة، لدى المحكمة الابتدائية الزجرية افي لدار البيضاء، فإن اعتقال عبد المومني جاء على خلفية نشره معلومات يشتبه في أنها زائفة، خاصة تلك المتعلقة بادعاءات التجسّس والهجرة غير النظامية.
وجاء في البيان الصادر عن وكيل الملك أنه "على إثر ما تم نشره ببعض وسائط التواصل الاجتماعي من معطيات مغلوطة حول ظروف وملابسات البحث والاحتفاظ بأحد الاشخاص تحت تدبير الحراسة النظرية، فإن النيابة العامة لدى هذه المحكمة قد أمرت بفتح بحث قضائي في مواجهة المعني بالأمر من أجل الاشتباه في ارتكابه لأفعال جرمية يعاقب عليها القانون، لاسيما التبليغ عن جريمة وهمية يعلم بعدم حدوثها ونشر أخبار زائفة عديدة".
تهاوي مشروعية الحكم المطلقالحكم المطلق، أي الحكم الذي لا تَحُدُّه سلطة مقابلة قادرة على ردعه وخلعه، والذي لا يخضع...
Posted by Fouad Abdelmoumni on Sunday, October 20, 2024وأضاف المصدر ذاته “أن المعني أُحضر من أجل الاستماع إليه، ونظرا لما اقتضته ضرورة البحث فقد أمرت بالاحتفاظ به في إطار الضوابط المنصوص عليها قانونا”.
من جهة ثانية أكدت الهيئة المغربية لمساندة المعتقلين السياسيين أن الاعتقال يُعدّ "انتهاكاً" لحقوق الناشط، معتبرة أنه يأتي في سياق "محاولات للانتقام" من مواقفه الجريئة في الدفاع عن حقوق الإنسان.
برافو حمزة، ولو أن الأزمة بين البلدين أعمق في تقديري من قضية بيكاسوس. فالدولة المغربية تريد إقناع مواطنيها بأنها ناجحة،...
Posted by Fouad Abdelmoumni on Monday, October 28, 2024وصرحت محامية عبد المومني، سعاد براهمة، أن موكلها "اعتقل بسبب نشاطه السياسي وآرائه" التي نشرها بحرية على منصات التواصل الاجتماعي.
يُذكر أن هذا الاعتقال جاء غداة زيارة الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون للمغرب، حيث نشر عبد المومني تدوينة على فيسبوك انتقد فيه العلاقات المغربية الفرنسية، وأثار قضيّة شخص تمّ إيقافه بالسجن.
الحرية لجلول ولصناديد الريفجلول في إضراب عن الطعام من أجل مطالب مشروعة وبسيطة على الإدارة الاستجابة لها فورا#FreeKoulchi
Posted by Fouad Abdelmoumni on Saturday, October 26, 2024وأوضحت النيابة العامة أنها فتحت تحقيقاً قضائياً بهدف التحقّق من الادعاءات المنشورة، مشيرة إلى أنه سيتم اتخاذ الإجراءات القانونية وفقاً لنتائج التحقيق.
يأتي هذا الاعتقال وسط جدل حقوقي حول مساحات حرية التعبير في المغرب، حيث يرى مراقبون أنه يمثل إمعانا في التضييق على النشطاء والمدافعين عن حقوق الإنسان.
المصادر الإضافية • أب
Go to accessibility shortcutsشارك هذا المقالمحادثة مواضيع إضافية بعد اعترافه بسيادتها على الصحراء الغربية.. ماكرون يزور المغرب لتعزيز المصالحة والتبادل التجاري الشرطة المغربية توسّع انتشارها على الحدود تحسباً لهجرة جماعية نحو سبتة بتهمة بث جريمة "سرقة وهمية" على الهواء.. القضاء المغربي يدين مذيعا بالسجن لمدة 4 أشهر محاكمة نضال سياسي- أنشطة سياسية المغرب اعلاناخترنا لك يعرض الآن Next حصار خانق وعشرات القتلى في غزة..ونتنياهو يهدد إيران و "أذرعها" ويؤجل التفاوض إلى ما بعد حكومة بايدن يعرض الآن Next الكرملين: طلب أوكرانيا لصواريخ توماهوك يعكس قلقها من تفوق القوات الروسية يعرض الآن Next ترامب أم هاريس.. من سيضع مصلحة أوروبا نصب عينيه؟ يعرض الآن Next فيضانات إسبانيا القاتلة.. حصيلة القتلى تصل إلى 95 والاتحاد الأوروبي يتدخل للمساعدة يعرض الآن Next عاملات منزليات تركن لقدرهن وأوصدت عليهن الأبواب.. كيف فجرت الحرب في لبنان أبشع أنواع العنصرية؟ اعلانالاكثر قراءة إسبانيا: الأمطار الغزيرة تتسبب في فيضانات تودي بحياة 72 شخصًا على الأقل السّل يزيح كوفيد-19 ويصبح المرض المعدي الأكثر قتلاً للإنسان مقدس لكن ملوث.. حالة نهر يامونا في نيودلهي تثير القلق دراسة: ممارسة الجنس جزء أساسي في حياة من هم فوق 65 عاما قلعة بعلبك العريقة تتعرض للدمار... غارات إسرائيلية تستهدف السور الروماني بمدينة الشمس اعلانLoaderSearchابحث مفاتيح اليومالانتخابات الرئاسية الأمريكية 2024قطاع غزةإسرائيلالصراع الإسرائيلي الفلسطيني دونالد ترامبإيرانالحرب في أوكرانيا روسيالبنانجدري القرودوقاية من الأمراضفولوديمير زيلينسكيالموضوعاتأوروباالعالمالأعمالGreenNextالصحةالسفرالثقافةفيديوبرامجخدماتمباشرنشرة الأخبارالطقسآخر الأخبارتابعوناتطبيقاتتطبيقات التواصلWidgets & ServicesJob offers from AmplyAfricanewsعرض المزيدAbout EuronewsCommercial ServicesTerms and ConditionsCookie Policyسياسة الخصوصيةContactPress officeWork at Euronewsتعديل خيارات ملفات الارتباطتابعوناالنشرة الإخباريةCopyright © euronews 2024المصدر: euronews
كلمات دلالية: الانتخابات الرئاسية الأمريكية 2024 قطاع غزة إسرائيل الصراع الإسرائيلي الفلسطيني دونالد ترامب إيران الانتخابات الرئاسية الأمريكية 2024 قطاع غزة إسرائيل الصراع الإسرائيلي الفلسطيني دونالد ترامب إيران محاكمة المغرب الانتخابات الرئاسية الأمريكية 2024 قطاع غزة إسرائيل الصراع الإسرائيلي الفلسطيني دونالد ترامب إيران الحرب في أوكرانيا روسيا لبنان جدري القرود وقاية من الأمراض فولوديمير زيلينسكي یعرض الآن Next عبد المومنی
إقرأ أيضاً:
ماكرون: لا حاضر أو مستقبل للصحراء خارج السيادة المغربية
أكد الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، اليوم الثلاثاء، على وقوف بلاده بجوار المغرب أمام الهيئات الدولية للدفاع عن خطة الحكم الذاتي، التي اقترحتها الرباط في 2007 لحل النزاع على الصحراء المغربية.
وأضاف ماكرون، أمام غرفتي البرلمان المغربي في اليوم الثاني من زيارة الدولة التي يؤديها إلى الرباط "راسخة في التاريخ وتحترم الواقع وواعدة للمستقبل؛ هذا هو الموقف الذي ستتخذه فرنسا لمرافقة المغرب أمام الهيئات الدولية".
وأشار إلى أن شركات بلاده ستستثمر في الصحراء ”أقولها بكل قوة، سيرافق مشغلونا وشركاتنا تنمية هذه الأراضي من خلال استثمارات، ومبادرات مستدامة، وتضامنية لفائدة السكان المحليين “.
ودافع ماكرون مجددًا عن ”الحكم الذاتي في ظل السيادة المغربية“ باعتباره ”الأساس الوحيد “للتوصل إلى "حل عادل ودائم ومتفاوض عليه وفقًا لقرارات مجلس الأمن الدولي" لحل النزاع في المستعمرة الإسبانية السابقة، وهي الكلمات التي أثارت تصفيق البرلمانيين الواقفين في قاعة البرلمان.
وقال ماكرون، الذي ذكّر في خطابه برسالته إلى الملك محمد السادس في 30 يوليو الماضي، والتي عبر فيها عن رؤية فرنسا الجديدة للنزاع "أؤكدها هنا أمامكم: بالنسبة لفرنسا، فإن حاضر ومستقبل هذه المنطقة يندرج في إطار السيادة المغربية".
وشدد ماكرون على أن المغرب وفرنسا "حليفان مخلصان في الأوقات العصيبة"، مؤكدًا أن بلاده "لم تخذل المغرب أبدًا في كل القضايا الوجودية التي واجهها".
وأشار إلى أن في طليعة هذه القضايا النزاع في الصحراء، التي يدير المغرب 80% منها، والذي ينازعه على سيادته انفصاليون صحراويون من جبهة البوليساريو.
وأوضح الرئيس الفرنسي أن موقف فرنسا الجديد من الصحراء "ليس معاديًا لأحد"، بل "يسمح لنا بفتح صفحة جديدة بيننا وبين كل من يريد العمل في إطار تعاون إقليمي في البحر المتوسط مع الدول المجاورة للمغرب، ومع الاتحاد الأوروبي".