وزير خارجية عمان: في منطقتنا حركات مقاومة لا وكلاء.. والغرب ملزم بإيقاف عدوان “إسرائيل”
تاريخ النشر: 1st, November 2024 GMT
يمانيون../
دعا وزير الخارجية العُماني، بدر البوسعيدي، الدول الغربية إلى إجبار الكيان الصهيوني على إنهاء عدوانه في الشرق الأوسط.. مؤكداً أن ما تتمّ تسميته في السياسة والإعلام الغربيين بــ”وكلاء إيران”، إنما هي حركات مقاومة وطنية قامت نتيجة احتلال “إسرائيل” للأراضي الفلسطينية.
وقال البوسعيدي في مقابلة مع صحيفة “فايننشال تايمز” البريطانية: إن “القوى الغربية لديها التزام أخلاقي بإجبار “إسرائيل” على إنهاء هجماتها في الشرق الأوسط”.
وأضاف: “إنها مسؤولية أخلاقية تقع على عاتق هذه الدول أن تفعل أكثر من مجرد سياسة الإقناع.. يجب أن يكون هناك نوع من القيود المفروضة على “إسرائيل” لوقف عدوانها”.
وطالب الوزير العماني الدول الغربية بالتخلي عمّا وصفه بــ “عادة الحرب الباردة العتيقة” المتمثلة في الدعم غير المشروط لكيان الاحتلال.
وأوضح أن “هناك وسائل سلمية للضغط يمكن أن تستخدمها هذه الدول التي تعدّ أقرب الأصدقاء لإسرائيل”.. مستشهداً بقرارات فرنسا وبريطانيا للحد من مبيعات الأسلحة لـكيان الاحتلال.
واعتبر الوزير العماني أن “الولايات المتحدة ودولاً كثيرة أخرى حاولت إقناع القيادة الصهيونية بوقف القتال والتوصّل إلى وقف إطلاق النار والعودة إلى العملية السياسية، لكن للأسف لم نر أي أثر لذلك”.
وعندما سُئل وزير الخارجية العماني عن “استخدام إيران لوكلاء مثل حزب الله ودعمها لـحماس”، والتعبير هنا للصحيفة البريطانية، أصرّ البوسعيدي على أن “مثل هذه الجماعات ليست السبب في عدم الاستقرار في المنطقة”.
وقال: “ما كنا لنحظى بحركة حماس في المقام الأول لو عالجنا السبب الجذري للأزمة، وهو احتلال “إسرائيل” للأراضي الفلسطينية، الذي أدى إلى صعود حركات المقاومة الوطنية في كل مكان، والتي تسمّونها وكلاء”.
وأضاف البوسعيدي: إن “الطرف الوحيد الذي أراه الآن يريد مواصلة الحرب هي “إسرائيل”، والعالم يفشل في وقف ذلك وإقناع “إسرائيل” بوقف هذا الجنون”.
المصدر: يمانيون
إقرأ أيضاً:
“أكسيوس”: بايدن يرسل مستشارين إلى إسرائيل لبحث وقف الحرب في لبنان
#سواليف
قالت مصادر لموقع “أكسيوس” إن #مستشارين #أمريكيين كبيرين سيصلان إلى #إسرائيل يوم الخميس لمحاولة إبرام #اتفاق ينهي #الحرب في #لبنان ويسمح للنازحين على جانبي الحدود بالعودة إلى منازلهم.
وذكر الموقع الأمريكي أنه إذا توصل كبير مستشاري الرئيس جو بايدن، آموس هوكستين وبريت ماكغورك، إلى اتفاق دبلوماسي بين إسرائيل و”حزب الله” خلال زيارتهما، فسيؤدي ذلك إلى تهدئة الحرب الإقليمية في الشرق الأوسط بشكل كبير للمرة الأولى منذ 7 أكتوبر.
وقال مسؤولون إسرائيليون وأمريكيون إنهم يعتقدون أنه بعد الضربات التي تعرض لها “حزب الله” في الشهرين الماضيين، بما في ذلك اغتيال أمينه العام حسن نصر الله، فإنه أصبح أخيرا على استعداد لفصل نفسه عن “حماس” في غزة.
مقالات ذات صلة سقوط صاروخ في البحر قبالة حيفا 2024/10/30وأكدوا أنه “من الممكن التوصل إلى اتفاق ينهي القتال بين إسرائيل وحزب الله في غضون أسابيع قليلة”.
وكشف مسؤولون إسرائيليون أن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو عقد اجتماعا مع عدد من الوزراء وكبار قادة الجيش الإسرائيلي وأجهزة المخابرات الإسرائيلية مساء أمس الثلاثاء لمناقشة الصفقة المحتملة، مشيرين إلى أن هوكستين ينتظر أن يقرر القادة الإسرائيليون ما إذا كانوا سيمضون قدما في الصفقة قبل سفره إلى إسرائيل. وقالوا إن حقيقة قدومه هو وماكغورك تشير إلى أن نتنياهو يؤيد متابعة الصفقة.
وحسب المسؤولين الإسرائيليين فإن الاتفاق الذي تتم مناقشته يستند إلى إعادة تنفيذ قرار مجلس الأمن الدولي رقم 1701 الذي أنهى حرب عام 2006 في لبنان.
وقال المسؤولون إن الاتفاق الذي يجري النظر فيه ينص على إعلان وقف إطلاق النار تتبعه فترة انتقالية مدتها 60 يوما. خلال هذه الفترة، سينقل “حزب الله” أسلحته الثقيلة إلى شمال نهر الليطاني وبعيدا عن الحدود الإسرائيلية. وسينشر الجيش اللبناني حوالي 8000 جندي على طول الحدود مع إسرائيل لينضموا إلى قوات حفظ السلام التابعة لليونيفيل هناك، وستنسحب قوات الجيش الإسرائيلي تدريجيا إلى الجانب الإسرائيلي من الحدود.