مدد مجلس الأمن الدولي، الخميس، ولاية بعثة الأمم المتحدة للدعم لدى ليبيا التي تنتهي اليوم، لـ3 أشهر، بعد تصويت بالإجماع.

كما حث قرار صادر عن مجلس الأمن خلال اجتماعه في نيويورك، السياسيين الليبيين على حل المسائل الخلافية المتصلة بالانتخابات في أقرب وقت.

وفي تشرين الأول/ أكتوبر العام الماضي، قرر مجلس الأمن الدولي بالإجماع، تمديد ولاية بعثة الأمم المتحدة للدعم في ليبيا (UNSMIL) حتى 31 تشرين الأول/ أكتوبر 2024، بقرار رقم 2702 لعام 2023، وهو التمديد الذي انتهى الخميس.




ونص القرار الجديد على أن "تمدد فترة تفويض البعثة الأممية لدى ليبيا حتى 31 يناير/ كانون الثاني 2025، على أن تمدد ولاية البعثة تلقائيا لـ9 أشهر إضافية في حال جرى تعيين ممثل خاص للأمين العام لرئاسة البعثة في ليبيا".

ولا يزال منصب الممثل الخاص للأمين العام للأمم المتحدة لدى ليبيا شاغرا منذ تقديم الممثل الخاص السابق السنغالي عبد الله باتيلي، استقالته منتصف نيسان/ أبريل الماضي، عازيا الاستقالة، لـ "جهود الأطراف الليبية لمواصلة الوضع القائم، والديناميكيات الإقليمية والدولية" وفق قوله.

وأكد القرار الجديد لمجلس الأمن، على شرعية الاتفاق السياسي الليبي الموقع في الصخيرات المغربية عام 2015، وخارطة الطريق التي أقرها ملتقى الحوار السياسي الليبي في جنيف عام 2021، وكذلك القوانين الانتخابية المحدثة للجنة المشتركة (6+6)".

وحث مجلس الأمن في ذات القرار المعتمد بالإجماع "المؤسسات السياسية الليبية وأصحاب المصلحة الرئيسيين، على حل المسائل الخلافية المتعلقة بالانتخابات في أقرب وقت ممكن".

كما طالب بـ"تقديم الحلول الوسط اللازمة لإحراز تقدم في مفاوضات يقودها الليبيون وتيسرها بعثة الأمم المتحدة للدعم في ليبيا، من أجل إجراء انتخابات رئاسية وبرلمانية وطنية حرة ونزيهة وشفافة وشاملة في أقرب وقت ممكن".



ودعا إلى "فرض عقوبات على من يقوضون جهود السلام في ليبيا (دون تسميتهم)"، مطالبا في الوقت ذاته "بعثة الأمم المتحدة للدعم في ليبيا بتسيير حوار بين الجهات الفاعلة لمنع العنف وتصعيد النزاع".

وتم توقيع "اتفاق الصخيرات" أواخر 2015، حيث نتج عنه، تشكيل مجلس رئاسي يقود حكومة الوفاق، إضافة إلى التمديد لمجلس النواب، وإنشاء مجلس أعلى للدولة، لكن خليفة حفتر، قائد قوات الشرق سعى طوال سنوات إلى تعطيل الاتفاق وإسقاطه.

المصدر: عربي21

كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة سياسة عربية مقابلات سياسة دولية سياسة عربية مجلس الأمن ليبيا البعثة الأممية ليبيا مجلس الأمن الانقسام البعثة الأممية المزيد في سياسة سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة بعثة الأمم المتحدة للدعم مجلس الأمن فی لیبیا

إقرأ أيضاً:

بعد انقضاء المهلة.. الأمم المتحدة تحذر من هجوم وشيك للدعم السريع على الفاشر

حذّرت الأمم المتحدة الأربعاء من مخاطر تتهدد سلامة المدنيين في مدينة الفاشر، عاصمة ولاية شمال دارفور، بعد ورود تقارير عن “هجوم وشيك” لقوات الدعم السريع.
وجاء في بيان للمتحدث باسم مفوضيّة الأمم المتّحدة السامية لحقوق الإنسان سيف ماغانغو “نحن قلقون للغاية”.

كما تحدث البيان، عن إنذار وجّهته في هذا الأسبوع قوات الدعم السريع.

ودعت قوات الدعم السريع في بيانها كل قوات الجيش وتلك الحليفة له إلى مغادرة الفاشر بحلول بعد ظهر الأربعاء، مشيرة إلى أنها مستعدة لتنفيذ “هجوم وشيك”، بحسب ماغانغو.



وأضاف المتحدث، "نجدد دعوتنا للطرفين إلى احتواء التوترات حول المدينة، واتخاذ خطوات عاجلة لضمان حماية سكانها المدنيين بما يتماشى مع التزاماتهما بموجب القانون الدولي".

وقال ماغانغو “يعاني سكان الفاشر كثيرا بالفعل منذ أشهر جراء عنف عبثي وانتهاكات وتجاوزات وحشية، لا سيما في سياق الحصار المطول لمدينتهم”.

وقال الجيش السوداني إن تهديدات ميليشيات آل دقلو للمقاتلين في الفاشر بمهلة 48 ساعة للاستسلام أو الخروج تعد بمثابة فرفرة مذبوح.

وأكد، أنه منح هذه الميليشيات مهلة إضافية لمواجهة القوات في الميدان.

ونفى الجيش ما تروج له “الدعم السريع” بشأن استسلام مجموعة من القوة المشتركة في معسكري “أبو شوك” و”السلام” غرب الفاشر، مؤكداً تماسك قواته وحلفائه من الحركات المسلحة والمقاومة الشعبية استعدادًا لهزيمة قوات “الدعم السريع” إذا واصلت الهجوم على المدينة.

وتحدّى الجيش السوداني وعدد من الفصائل المسلحة الموالية له تهديدات قوات “الدعم السريع” بقيادة محمد حمدان دقلو، الشهير بـ “حميدتي”، باجتياح مدينة الفاشر في ولاية شمال دارفور خلال 48 ساعة.

في المقابل، أعلنت القوة المشتركة للحركات المسلحة المتحالفة مع الجيش أنها على استعداد تام للتصدي لأي محاولات جديدة لاقتحام المدينة.

وأكدت “القوة المشتركة” أنها سترد بحسم على أي هجوم، مشددة على أن الفاشر ستظل “عصيّة على الغزاة”.

من جانب آخر، كشف حاكم دارفور، مني أركو مناوي، عن دعم عسكري كبير لقوات “الدعم السريع” من الخارج عبر الحدود مع ليبيا، بينما أكدت “القوة المشتركة” أنها دمرت أكثر من 6 آلاف آلية عسكرية تابعة لـ “الدعم السريع” في معارك سابقة.



وتواصل قوات “الدعم السريع” تصعيد هجماتها في محاور الصحراء، مع اندلاع مواجهات عنيفة في أطراف شمال دارفور، بينما يزعم كل طرف تكبيد الآخر خسائر كبيرة.

ويشهد السودان منذ نيسان/ أبريل 2023 حربا بين الجيش بقيادة عبد الفتاح البرهان ونائبه السابق وقائد قوات الدعم السريع محمد حمدان دقلو.

وأودت الحرب في السودان بحياة عشرات الآلاف، وشردت أكثر من 12 مليونا، ما أدى إلى أسوأ أزمة نزوح في العالم، وفقًا للأمم المتحدة.

وتشهد الفاشر التي يعيش فيها نحو مليوني شخص تحاصرهم قوات الدعم السريع منذ أيار/ مايو بعض أعنف المعارك في الحرب مع محاولة الجيش الحفاظ على موطئ قدمه الأخير في إقليم دارفور الشاسع في غرب السودان.

مقالات مشابهة

  • بعد انقضاء المهلة.. الأمم المتحدة تحذر من هجوم وشيك للدعم السريع على الفاشر
  • المرشحة لمنصب المندوب الأمريكي لدى الأمم المتحدة: امتلاك روسيا والصين حق النقض "تحد كبير"
  • المسؤولية الأممية عن اللاجئين بعد القانون الإسرائيلي بحظر الأونروا
  • وزير الخارجية يبحث مع غوتيريش أولويات الجزائر في مجلس الأمن
  • مجلس النواب يبحث مع «خوري» معالجة قضايا «الاحتجاز التعسفي»
  • مجلس الأمن يناقش القضية الفلسطينية
  • مجلس الأمن يدعو لضمان السلام والكرامة لشعوب الشرق الأوسط
  • الجزائر تقود جلسة مجلس الأمن لمناقشة الوضع في غزة وسوريا ولبنان
  • زهيو: لدينا تواصل مستمر مع البعثة الأممية ومستعدون للانخراط في مبادرتها
  • «خوري» تبحث العملية السياسية مع أعضاء مجلس النواب في بنغازي