175 شهيداً وجريحاً في ست مجازر صهيونية بغزة و3 شهداء في طولكرم
تاريخ النشر: 1st, November 2024 GMT
الثورة / متابعة / محمد الجبري
واصل العدو الصهيوني، أمس جرائمه ووحشيته في قطاع غزة، برا وبحرا وجوا، مرتكبا مجازر مروعة بحق الفلسطينيين وخصوصا في شمال القطاع ما أسفر عن أعداد كبيرة من الشهداء والجرحى.
وفيما أعلنت وزارة الصحة بغزة أمس، أن قوات العدو ارتكبت ست مجازر ضد العائلات في القطاع وصل منها إلى المستشفيات 41 شهيداً و131 جريحاً خلال الساعات الـ24 الماضية.
أفادت مصاد طبية أن 45 فلسطينيا استشهدوا، في غارات صهيونية على بيت لاهيا شمالي القطاع، بينهم أربعة مواطنين وطفلين جراء قصف صهيوني استهدف الطابق الثالث من مستشفى كمال عدوان شمالي قطاع غزة.
وأشارت الصحة إلى ارتفاع حصيلة ضحايا العدوان الصهيوني على قطاع غزة، أمس الخميس، إلى 43,204 شهيداً و101,641 جريحاً، أغلبيتهم من الأطفال والنساء، منذ السابع من أكتوبر 2023، فيما لا يزال عدد من الضحايا تحت الركام وفي الطرقات، لا تستطيع طواقم الإسعاف والدفاع المدني الوصول إليهم.
وقال المدير العام لوزارة الصحة الفلسطينية في غزة منير البرش، في تصريحات صحفية أمس: إن الاحتلال يمنع إدخال المستلزمات الطبية إلى شمال غزة منذ ٢٥ يومًا، مضيفًا أن 4 مرضى واثنين من الأطفال استشهدوا نتيجة استهداف الاحتلال بمستشفى كمال عدوان.
كما ارتقى عدد من الشهداء وعدد من الجرحى جراء استهداف منزل يعود لعائلة عبد السلام المصري في مشروع بيت لاهيا، وفي قصف صهيوني قرب مدرسة حليمة السعدية بجباليا النزلة شمالي قطاع غزة، مشيرًا إلى أن أكثر من 1200 مواطن استشهدوا في شمال غزة خلال الـ 25 يومًا الأخيرة.
وأوضح مدير عام صحة غزة أن الاحتلال يستمر بارتكاب المجازر واستهداف مراكز الإيواء، والمواطنين في بيت لاهيا الذين رفضوا الخروج من شمال غزة، كما أن الاحتلال يستفرد بالمواطنين هناك ويرتكب المجازر دون معرفة أحد عنها، حيث “تفاجأنا بقيام الاحتلال بحرق منزل بداخله عائلة كاملة ولم يستطع أحد إخبار الطواقم الطبية إلا بعد 18 ساعة من الحدث”.
وفي مدينة غزة نفذ جيش العدو غارتين داميتين على الأقل الأولى استهدفت تجمعا للمواطنين بشارع اليرموك بحي الدرج وادّت لاستشهاد خمسة مواطنين فيما أدت الثانية والتي وقعت قرب مفرق بهلول بحي الشيخ رضوان إلى استشهاد خمسة مواطنين آخرين.
وفي وسط القطاع، استشهد ثلاثة فلسطينيين، وأصيب آخرون في قصف متجدد لطائرات ومدفعية العدو الصهيوني لمخيم النصيرات حيث استهدفت غارة صهيونية منزل شمالي المخيم.
في المقابل تواصل المقاومة في قطاع غزّة التصدي لقوات الاحتلال، ملحقةً به مزيداً من الخسائر، وخصوصاً في بيت لاهيا وجباليا، شمالي القطاع
وأعلنت سرايا القدس، الجناح العسكري لحركة الجهاد الإسلامي، أنّ مجاهديها فجروا عبوة من نوع “ثاقب”، مزروعة مسبقاً، بآلية عسكرية للعدو عند المفحمة قرب المقبرة الشرقية شرقي جباليا .
كتائب شهداء الأقصى من جهتها، أكدت استهداف قوات الاحتلال المتمركزة في محور “نتساريم” بصاروخين من “نوع 107”.
بدوره، أصدر المتحدث باسم قوات الشهيد عمر القاسم أبو خالد، الجناح العسكري للجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين، بياناً قال فيه إنّ “مختلف الأجنحة العسكرية للمقاومة الفلسطينية تواصل مواجهة قوات العدو الإسرائيلي في شمال القطاع بالأسلحة المناسبة، وتتصدى لمحاولاتها لفرض سيطرتها على المنطقة، وتفريغها من سكانها.
وأضاف أنّ قوات الشهيد عمر القاسم، تلحق بقوات الاحتلال الإسرائيلي خسائر فادحة، بالأفراد والمعدات، وتخوض معارك ضارية من المسافة صفر في بعض محاور القتال.
كما أكد أبو خالد، أنّ وحدة المدفعية في قوات الشهيد عمر القاسم، تواصل قصفها لمواقع الاحتلال وتجمعاته، ومواقعه بقذائف الهاون، من العيار الثقيل، عند بوابة صلاح الدين، على الخط الفاصل بين قطاع غزة والأراضي المصرية جنوباً، الأمر الذي يؤدي لخسائر في صفوف الاحتلال.
وكانت كتائب الشهيد عز الدين القسّام، الجناح العسكري لحركة حماس، أعلنت في وقت سابق تدمير 4 دبابات إسرائيلية من نوع “ميركافا”، وناقلة جند إسرائيلية، وجرافتين عسكريتين إسرائيليتين من نوع D9»”، في بيت لاهيا شمالي قطاع غزّة.
وفي الضفة الغربية والقدس المحتلتين، تصدر خبر استشهاد ثلاثة فلسطينيين في مخيم نور شمس في طولكرم المشهد، حيث أعلنت وزارة الصحة الفلسطينية استشهاد شابين اثنين بقصف صهيوني استهدف البنية التحتية لمخيم نور شمس بمحافظة طولكرم شمالي الضفة ، أمس واستشهاد القائد في “كتائب القسام” حسام الملاح بعد مواجهة مع قوة خاصة للاحتلال خلال اقتحامها مخيم طولكرم.
بدورهم، تصدى المقاومون داخل المخيم لقوات الاحتلال، وفجروا عبوة ناسفة بآلية “إسرائيلية” ما أدى إلى إعطابها، واستدعاء آليات أخرى لسحبها.
وقالت وكالة الأنباء الفلسطينية “وفا” إن جرافات الاحتلال جرفت محيط دوار الشهيد سيف أبو لبدة عند مدخل مخيم نور شمس، ودمرت البنية التحتية في المكان، في الوقت الذي جرفت فيه مداخل المحلات التجارية على طول الشارع الرئيس المحاذي للمخيم.
وفرضت قوات الاحتلال حصارا مشددا على المخيم، وسط اندلاع اشتباكات عنيفة، وسماع أصوات انفجارات، وتحليق مكثف لطيران الاستطلاع على ارتفاع منخفض.
المصدر: الثورة نت
إقرأ أيضاً:
العدو الصهيوني يواصل عدوانه على مدينة طولكرم ومخيميها لليوم 35 على التوالي
الثورة نت/وكالات يواصل العدو الصهيوني عدوانه الواسع على مدينة طولكرم ومخيمها لليوم الـ35 على التوالي، وعلى مخيم نور شمس لليوم الــ22، وصعّد من عمليات الاقتحام، والمداهمات للمنازل، والتهجير القسري للسكان، وسط عمليات تدمير وحرق لعدد منها. وأفادت مصادر فلسطينية، بأن قوات العدو دفعت بتعزيزات عسكرية إلى المدينة ومخيميها “طولكرم ونور شمس”، وجابت الشوارع والحارات وسط إطلاق كثيف للرصاص الحي، في الوقت الذي تمركزت فيه على طول شارع نابلس الرابط بين المخيمين، حيث ما زالت تستولي على مباني سكنية في الشارع وحوتها إلى ثكنات عسكرية. وذكرت المصادر، أن قوات العدو قامت بتخريب وتدمير محتويات عمارة العامر في شارع نابلس بعد أن استولت عليها وأجبرت من فيها على المغادرة قسرا، وألقت بالمقتنيات الخاصة من النوافذ. وما زال العدو يفرض حصارا مطبقا على مخيمي طولكرم ونور شمس، ويمنع الدخول إليهما أو الخروج منهما، وينشر فرق المشاة في محيطهما وداخل الحارات والأزقة برفقة الكلاب البوليسية، وسط مداهمته للمنازل وتخريبها وتدمير محتوياتها، واخضاع من يتواجد داخلها من السكان للاستجواب. وفي مخيم نور شمس أقدم العدو فجر اليوم على حرق منازل سكنية في حي المنشية، حيث شوهدت ألسنة النيران تتصاعد منها، استمرارا لعمليات الهدم التي نفذها أمس السبت، والتي طالت أكثر من 11 منزلا وما يحيط بها. كما وأجبرت قوات العدو سكان حارة “واد القلنسوة” على إخلاء منازلهم قسرا، بعد مداهمتها، وإطلاق القنابل الصوتية تجاههم مع اتخاذ أفرادها دروعا بشرية، حيث أفاد مواطنون بأن العدو أمهل سبع عائلات في الحي على مغادرة بيوتهم حتى الساعة الثامنة من صباح اليوم. كما داهمت قوات العدو في وقت سابق المنازل في حارة جبل النصر، وأجبرت سكانها على تركها قسرا، وإمهالهم مدة دقائق للمغادرة، بالتزامن مع إطلاق الأعيرة النارية والقنابل الصوتية لترويعهم وإرهابهم. وفي مخيم طولكرم، قامت قوات العدو بمداهمة المنازل والمحلات الفارغة الواقعة على امتداد شارع الوكالة بعد خلع أبوابها وتفجيرها، في الوقت الذي أطلقت الرصاص الحي تجاه المنازل في المناطق القريبة من حارتي المطار والحدايدة، لإرهاب السكان من بقوا في منازلهم في تلك الحارات. وشهد مخيمي طولكرم ونور شمس منذ اليوم الأول لعدوان الاحتلال، حركة نزوح كبيرة بين سكانهما من النساء والأطفال وكبار السن والمرضى، فاق عددهم 16 ألف نازح، توجهوا إلى مراكز إيواء ومنازل أقاربهم في المدينة وضواحيها وريفها. واستهدفت قوات العدو بشكل مباشر البنية التحتية للمدينة والمخيمين، حيث دمرت الطرق وشبكات المياه والكهرباء والصرف الصحي والاتصالات، ما جعل الحياة اليومية أكثر صعوبة. ووسط استمرار الحصار المشدد على المخيمين، تستمر يوميا مناشدات المواطنين الفلسطنيين الذين ما زالوا في منازلهم ويعيشون ظروفا صعبة وقاسية، لتأمين وصول مستلزماتهم الأساسية من طعام وماء وأدوية وحليب أطفال، والعمل على إصلاح شبكتي المياه والكهرباء، في الوقت الذي يعيق الاحتلال ويمنع عمل طواقم الإغاثة خلال محاولتها إيصال المواد الاساسية الضرورية لهم. ولليوم الـ23 على التوالي، تواصل قوات العدو إغلاق بوابة حاجز جبارة عند المدخل الجنوبي لمدينة طولكرم وعزل المدينة عن قرى وبلدات الكفريات، وباقي محافظات الضفة.