ختام أعمال “الأنوك” السابعة والعشرين بالبرتغال
تاريخ النشر: 1st, November 2024 GMT
شهد صاحب السمو الأمير فهد بن جلوي بن عبدالعزيز بن مساعد نائب رئيس اللجنة الأولمبية والبارالمبية السعودية، اليوم، اختتام أعمال الجمعية العمومية الـ27 لاتحاد اللجان الأولمبية الوطنية “الأنوك”، التي احتضنتها مدينة كاسكايس البرتغالية، برئاسة رئيس اتحاد اللجان الأولمبية الوطنية روبن ميتشل، وحضور رئيس اللجنة الأولمبية الدولية الدكتور توماس باخ.
واستعرضت أعمال اليوم الختامي للجمعية، تقارير اتحاد اللجان، أبرزها إستراتيجية الاتحاد، الذي يمثل مصالح اللجان الأولمبية الوطنية في مختلف دول العالم، للفترة المقبلة، التي ستشهد تغييرًا على مستوى إدارة اللجنة الأولمبية الدولية مع نهاية الولاية الأخيرة للدكتور توماس باخ الصيف المقبل.
وعقد الأمير فهد بن جلوي، عددًا من اللقاءات الثنائية، مع رؤساء اللجان الوطنية، التي أقرت دمج اللجنتين الأولمبية والبارالمبية في كيان واحد، وذلك لتبادل الخبرات الإدارية والفنية، بما يسهم في رفع مستوى الرياضات الأولمبية والبارالمبية بالمملكة، وهي اللجنة الأولمبية والبارالمبية الأمريكية، والهولندية، والجنوب أفريقية، والسيراليونية.
كما اجتمع سموه برئيسي اللجنتين الألبانية، والكازاخستانية، لبحث تعزيز أواصر التعاون الرياضي بما يسهم في تطوير الرياضة الوطنية.
من جانب آخر، ناقش بن جلوي خلال اجتماعه برئيس الاتحاد الدولي للملاكمة، بوريس فان دير فورست، سبل تطوير رياضة الملاكمة بالمملكة، والاستفادة من الخبرات الفنية لدى الاتحاد الدولي للعبة.
المصدر: صحيفة الجزيرة
كلمات دلالية: كورونا بريطانيا أمريكا حوادث السعودية الأولمبیة والبارالمبیة اللجنة الأولمبیة
إقرأ أيضاً:
الشرع يحذر من دعوات “قسد” التي تهدد وحدة البلاد وسلامة التراب السوري
آخر تحديث: 28 أبريل 2025 - 11:54 ص بغداد/ شبكة أخبار العراق- حذر الرئيس السوري أحمد الشرع من «فرض واقع تقسيمي» في البلاد، موجهاً حديثه إلى قوات سوريا الديمقراطية «قسد» التي أكد قائدها تمسكها بوحدة سوريا.وقال الشرع في بيان صادر عن الرئاسة السورية، أمس، إن «الاتفاق الأخير شكل خطوة إيجابية نحو التهدئة والانفتاح على حل وطني شامل، غير أن التحركات والتصريحات الصادرة مؤخراً عن قيادة قسد، التي تدعو إلى الفيدرالية وتكرس واقعاً منفصلاً على الأرض، تتعارض بشكل صريح مع مضمون الاتفاق، وتهدد وحدة البلاد وسلامة ترابها». وأكد البيان «رفض أي محاولات لفرض واقع تقسيمي أو إنشاء كيانات منفصلة تحت مسميات الفيدرالية أو الإدارة الذاتية من دون توافق وطني شامل».وعبر الشرع عن «بالغ القلق من الممارسات التي تشير إلى توجهات خطيرة نحو تغيير ديموغرافي في بعض المناطق، بما يهدد النسيج الاجتماعي السوري ويضعف فرص الحل الوطني الشامل»، كما حذر من «تعطيل عمل مؤسسات الدولة السورية في المناطق التي تسيطر عليها قسد، وتقييد وصول المواطنين إلى خدماتها، واحتكار الموارد الوطنية وتسخيرها خارج إطار الدولة، بما يسهم في تعميق الانقسام وتهديد السيادة الوطنية».وأضاف البيان: «لا يمكن لقيادة قسد أن تستأثر بالقرار في منطقة شمال شرقي سوريا، إذ تتعايش مكونات أصيلة كالعرب والكرد والمسيحيين وغيرهم، فمصادرة قرار أي مكون واحتكار تمثيله أمر مرفوض، فلا استقرار ولا مستقبل من دون شراكة حقيقية وتمثيل عادل لجميع الأطراف».وكان الشرع وقائد قوات سوريا الديمقراطية مظلوم عبدي وقعا اتفاقاً في 11 مارس، قضى بدمج كافة المؤسسات المدنية والعسكرية التابعة للإدارة الذاتية الكردية في إطار الدولة السورية.