المنفي: قرار مجلس الأمن خارطة طريق مهمة لمرحلة فاصلة في تاريخ ليبيا
تاريخ النشر: 1st, November 2024 GMT
رحّب رئيس المجلس الرئاسي محمد المنفي بقرار مجلس الأمن الدولي، واصفاً إياه بـ”خارطة طريق مهمة لمرحلة فاصلة في تاريخ ليبيا”، مؤكداً التزام المجلس بتنفيذ القرار.
وشدد المنفي، في تصريح عبر حسابه بمنصة إكس، على ضرورة احترام الاتفاقات المبرمة ومعالجة القرارات الأحادية، ووضع ترتيبات مالية للوصول إلى ميزانية موحدة تضمن استقلالية وحيادية المصرف المركزي ودوره الفني، لافتا إلى أنّ ذلك يشكل أولوية قصوى.
وأكد المنفي أن الطريق الحقيقي لإنجاز الانتخابات يكون عبر ربط قوانين الانتخابات بلجنة 6+6 كأساس، من خلال الاستفتاء الشعبي لإنهاء الجمود السياسي.
كما أكد رئيس المجلس الرئاسي على أهمية استقلالية وشفافية وحصرية المؤسسة الوطنية للنفط، في إدارة المورد الاقتصادي الوحيد للشعب الليبي، تحت رقابة اللجنة المالية العليا المشتركة، معتبراً ذلك خطوة مهمة لمعالجة تضخم الإنفاق العام ودعم الاقتصاد والتنمية.
وأقر مجلس الأمن الدولي مشروع قرار مقدم من المملكة المتحدة بريطانيا وإيرلندا الشمالية، يمدد ولاية البعثة الأممية في ليبيا حتى 31 يناير 2025.
وشدد القرار على دعم مجلس الأمن الكامل للبعثة الأممية في تعزيز عملية سياسية شاملة تقود إلى إجراء انتخابات مبنية على أساس الاتفاق السياسي الليبي وخارطة الطريق المنبثقة عن ملتقى الحوار السياسي الليبي، والقوانين الانتخابية المُحدّثة التي وافقت عليها لجنة 6+6.
وحث القرار المؤسسات السياسية الليبية وأصحاب المصلحة الليبيين على حل المسائل الخلافية المتعلقة بالانتخابات، والمشاركة على نحو شفاف وبحسن نية ودون شروط مسبقة، لإجراء الانتخابات وفق قوانين انتخابية قابلة للتطبيق في أقرب وقت ممكن.
المصدر: محمد المنفي.
المنفي Total 0 مشاركة Share 0 Tweet 0 Pin it 0المصدر: ليبيا الأحرار
كلمات دلالية: الاتحاد الأوروبي يوهان يونيسيف يونيسف يونغ بويز يونسيف المنفي
إقرأ أيضاً:
ياسر البخشوان: القمة العربية قدمت خارطة طريق لإنقاذ القضية الفلسطينية
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
قال المستشار ياسر البخشوان، نائب رئيس المجلس الأعلى للاقتصاد العربي الأفريقي، إن القمة العربية عكست الموقف المصري الثابت والرافض للتهجير القسري للفلسطينيين، وقدمت خارطة طريق لإنقاذ القضية الفلسطينية.
وأضاف “البخشوان”، في مداخلة هاتفية عبر قناة “صدى البلد”، أن توقيت القمة العربية الطارئة في غاية الأهمية، من أجل الخروج بموقف عربي موحد دفاعًا عن القضية الفلسطينية والحد من الاستفزازات الإسرائيلية، والخروقات المستمرة للهدنة، موضحًا أن كلمة الرئيس السيسي في القمة العربية أكدت على ثوابت الموقف المصري فيما تُعد خطة إعمار غزة خارطة طريق لدعم القضية الفلسطينية.
وأوضح أن مخرجات القمة العربية أظهرت تضامنًا عربيًا واضحًا وقويًا تجاه القضية الفلسطينية، وأكدت اعتماد الخطة المصرية لإعادة إعمار غزة دون تهجير لأهالي القطاع، ودون المساس بثوابت القضية الفلسطينية، وذلك بالتعاون مع دولة فلسطين والأمم المتحدة.
وأشار إلى أن القمة العربية أكدت على الثقل السياسي والدبلوماسي للدولة المصرية، فضلًا عن التأكيد على دورها المحوري في قيادة العمل العربي المشترك لمواجهة التحديات الراهنة؛ خاصة ما يتعلق بالقضية الفلسطينية التي تُمثل القضية المركزية للوطن العربي، مؤكدًا أن الموقف المصري واضح منذ البداية والمُتمثل في رفض أي إجراءات تستهدف تغيير التركيبة السكانية لفلسطين، مع التأكيد على دعم حق الفلسطينيين في تقرير مصيرهم وإقامة دولتهم المستقلة.
وأكد أن القيادة السياسية تبذل جهودًا مضنية متواصلة لتثبيت وقف إطلاق النار في غزة، ودعم عملية إعادة الإعمار، ولكن دون المساس بالحقوق المشروعة للشعب الفلسطيني أو فرض واقع جديد على الأرض، موضحًا أن القمة العربية عكست الرؤية الواضحة والثابتة للدولة المصرية تجاه القضية الفلسطينية.
وعبرت عن موقف مصر الداعم لحقوق الشعب الفلسطيني في إقامة دولته المستقلة على حدود الرابع من يونيو 1967 وعاصمتها القدس الشرقية، فضلًا عن تأكيدها على الرفض القاطع لتهجير الفلسطينيين من أراضيهم، ومطالبة الرئيس السيسي بالتصدي لمحاولات تغيير الوضع القائم في المسجد الأقصى، ودعوته لعقد مؤتمر دولي لإعادة إعمار قطاع غزة الشهر المقبل؛ ما يؤكد على حرص مصر على تقديم حلول عملية وشاملة لدعم الشعب الفلسطيني.