قرر مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة، الخميس، تجديد ولاية بعثة المينورسو بالصحراء المغربية لمدة سنة.

وجاء في نص القرار رقم (2756)، الذي صاغته الولايات المتحدة الأمريكية، أن مجلس الأمن “يقرر تمديد ولاية المينورسو إلى غاية 31 أكتوبر 2025”.

وصادق مجلس الأمن الدولي على قراره الجديد بأغلبية 12 صوتا في مقابل امتناع دولتين عن التصويت ويتعلق الأمر بكل من روسيا وموزمبيق، بينما لم تشارك الجزائر في التصويت.

وصوت بالإيجاب على القرار كل من الولايات المتحدة الأمريكية وفرنسا وبريطانيا والصين، والذين يحظون بالعضوية الدائمة لمجلس الأمن، فضلا عن سييراليون واليابان ومالطا والإكوادور وگوايانا وكوريا الجنوبية وسويسرا، بالإضافة لسلوفينيا، والذين يشغلون العضوية غير الدائمة بالمجلس.

وجددت الهيئة التنفيذية للأمم المتحدة، في هذا القرار الجديد، تأكيد دعمها للمبادرة المغربية للحكم الذاتي، التي قدمتها المملكة في سنة 2007، باعتبارها أساسا جادا وذا مصداقية من شأنه طي النزاع المفتعل حول الصحراء المغربية، كما تنص على ذلك قرارات مجلس الأمن.

إلى ذلك، رفض مجلس الأمن تعديلين تقدمت بهما الجزائر، حيث كانت تسعى هذه الأخيرة لإبعاد اسمها من قائمة الأطراف المعنية بهذا القرار، وإضافة فقرة تقضي بتوسيع صلاحيات بعثة الأمم المتحدة لتشمل مراقبة حقوق الإنسان، وهو ما لقي رفض الهيئة التنفيذية للأمم المتحدة.

وكان الأمين العام للأمم المتحدة، أنطونيو غوتيريش، أصدر، منتصف شهر أكتوبر، تقريره السنوي حول الصحراء المغربية، أوصى فيه مجلس الأمن الدولي بتمديد مهمة المينورسو لمدة 12 شهرا، إلى غاية 31 أكتوبر 2025.

وعلى غرار السنوات الماضية، يستعرض هذا التقرير المستجدات التي عرفتها قضية الصحراء المغربية، على الصعيدين الميداني والدولي، ويقدم لمحة عن تطور العملية السياسية منذ أكتوبر الماضي، إلى الوقت الراهن.

كما يتناول الجوانب الأمنية المتعلقة بعمل المينورسو، لا سيما أنشطتها المدنية والتحديات التي تواجهها في تنفيذ مهمتها، ويتطرق التقرير، كذلك، إلى قضية حقوق الإنسان، مستعرضا المساعدات المقدمة للساكنة المحتجزة في مخيمات تندوف، وكذا حماية حقوق الإنسان في الصحراء المغربية، وانتهاكات الحقوق والحريات الأساسية في المخيمات، ويخلص التقرير إلى تقديم توصيات، من بينها على الخصوص تمديد ولاية المينورسو لمدة 12 شهرا.

المصدر: مملكة بريس

كلمات دلالية: الصحراء المغربیة للأمم المتحدة مجلس الأمن

إقرأ أيضاً:

غزة تفقد 74 طفلا من البرد.. والأمم المتحدة: الرعب لا يتوقف

أكدت الأمم المتحدة، أن الرعب في غزة لا يظهر أي مؤشرات على التوقف، حيث أفادت وزارة الصحة بأن أكثر من 46 ألف فلسطيني قتلوا هناك منذ أكتوبر 2023، معظمهم من النساء والأطفال.

وبحسب ما ذكرة الموقع الرسمي للأمم المتحدة، فإنه من المأساوي في الشهر الماضي وحده، توفي ثمانية مواليد جدد بسبب انخفاض حرارة الجسم، وبلغ عدد الأطفال الذين لقوا حتفهم بالفعل في ظل ظروف الشتاء القاسية نحو 74 طفلا.

وقالت لويس وتريدج من وكالة الأمم المتحدة لغوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (الأونروا): "ندخل هذا العام الجديد حاملين نفس الرعب الذي شهدناه في العام الماضي - لم يكن هناك أي تقدم أو راحة.. الأطفال الآن يموتون من البرد".

وفي الوقت نفسه، تواصل العمليات العسكرية للجيش الإسرائيلي في التسبب في العديد من الضحايا والدمار الواسع النطاق.

وقال المتحدث باسم الأمين العام للأمم المتحدة، ستيفان دوجاريك، في إحاطة يوم الخميس: "إن الأمين العام يدين مجددا عمليات القتل الواسعة النطاق والإصابات بين المدنيين في هذا الصراع".

وأفاد الشركاء الإنسانيون للأمم المتحدة أن أزمة الجوع في قطاع غزة تزداد سوءا في ظل نقص الإمدادات الحيوية، وقيود الوصول الشديدة، والنهب المسلح العنيف، بحسب الموقع الرسمي للأمم المتحدة.

وفي وسط وجنوب غزة أفاد مكتب تنسيق الشؤون الإنسانية (أوتشا) بأنه اعتبارًا من يوم الأحد، نفدت جميع الإمدادات من مخازن الشركاء الإنسانيين.

ولا يزال حوالي 120 ألف طن مترى من المساعدات الغذائية، التي تكفي لتوفير حصص غذائية لجميع السكان لمدة تزيد عن ثلاثة أشهر، محجوزة خارج القطاع.

وحذر الشركاء الإنسانيون من أنه إذا لم تصل إمدادات إضافية، فسيظل توزيع الحصص الغذائية على العائلات الجائعة محدودا للغاية.

اقرأ أيضاًوزير الخارجية يبحث مع نظيره الكيني سبل التعاون المشترك

خبير دولي: قرار الكونجرس الأخير يتعارض مع اتفاقية فيينا وميثاق الأمم المتحدة

مقالات مشابهة

  • الجزائر تدعو مجلس الأمن لجلسة مغلقة حول الوضع الخطير للأونروا
  • مجلس النواب يصدر بياناً للشعب الليبي حول تعيين مبعوث جديد للأمم المتحدة
  • الخارجية اوعزت لبعثة لبنان لدى الأمم المتحدة بتقديم شكوى ضدّ إسرائيل
  • غزة تفقد 74 طفلا من البرد.. والأمم المتحدة: الرعب لا يتوقف
  • تعديلات على الوثيقة الدستورية تعزز قبضة البرهان
  • تجدد إصابة طاهر محمد طاهر وغيابه لمدة شهر
  • الصداقة البرلمانية الفرنسية المغربية تزور جهة الداخلة
  • مجلس الأمن: سعي كوريا الشمالية النووي يعيق جهود نزع السلاح
  • توم فليتشر: الأوضاع الأمنية في حلب والساحل السوري متردية
  • بعد انتهاء ولاية مجلس مفوضية الانتخابات.. البرلمان العراقي أمام خيارين