25 مُشاركاً في الدورة الـ 4 لبرنامج خبراء الإمارات
تاريخ النشر: 1st, November 2024 GMT
أعلن «برنامج خبراء الإمارات» بدورته الرابعة، اختيار 25 مُشاركاً ضمن البرنامج التدريبي الممتد 12 شهراً، يصحبهم خلالها 25 مُوجهاً، بتوجيهات صاحب السموّ الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة، حفظه الله، لبناء قاعدة وطنية من الخبراء والمتخصصين في مختلف المجالات.
وتنطلق الدورة الرابعة بمتابعة سموّ الشيخ ذياب بن محمد بن زايد آل نهيان، نائب رئيس ديوان الرئاسة للشؤون التنموية وأسر الشهداء.
وأكد سموّه، أن البرنامج منصة رئيسة لبناء قدرات الخبراء المتخصصين في دولة الإمارات، وصقل مهاراتهم وتعزيز كفاءاتهم في القطاعات ذات الأولوية الوطنية، بما يتماشى مع التوجهات التنموية المستقبلية للدولة، ومدّه الكوادر المواطنة بالفكر الاستشرافي الذي يسهم في تحقيق الأهداف الإستراتيجية في شتى المجالات.
وقال: «إن الخبراء يشكلون نواة التقدم، وتؤدي خبراتهم ومعارفهم النوعية دوراً محورياً في بناء مستقبل مشرق لدولة الإمارات، تزدهر فيه المعارف والابتكارات والعلوم والاختراعات، ما يؤدي إلى تقدم الوطن وتطوره في مختلف المجالات، لاسيما تلك التي تنطوي على تحديات تستلزم العمل على تحويل هذه التحديات إلى فُرصٍ تُمهد الطريق نحو تحقيق التنمية المستدامة».
وأشار إلى أن البرنامج يعبرعن التزام دولة الإمارات بتنمية العقول وتوظيف الخبرات النوعية، لمعالجة التحديات المُلحّة لخدمة مجتمعها والبشرية، وتقديم الحلول والابتكارات لمستقبل عالمي أفضل، يتّسمُ بتشارُك الخبرات وتطوير القدرات وتعاون الكفاءات لتحقيق النماء والازدهار للجميع.
فيما أوضح أحمد طالب الشامسي، مدير البرنامج، أن الدورة الرابعة تضم مجموعة متميزة من المشاركين والموجهين عبارة عن 13 امرأة و12 رجلاً اُخْتيروا بعنايةٍ من بين 1180 مُتقدماً طُبقت عليهم معايير تقييم عالمية مَبنيةٍ على الكفاءة والتنافسية في مجالات التقييم المختلفة، ابتداءً من مرحلة الاختيار، عبر توظيف منظومةِ ذكاءٍ اصطناعي مُتطورة لتحديد أفضل 250 مُتقدماً، مروراً بمرحلة تقييم الشخصيات المُخْتارة، وصولاً إلى مرحلة إجراء المقابلات وهي المرحلةٍ النهائية بإشرافِ لجنة من الخبراء.
(وام)
المصدر: صحيفة الخليج
كلمات دلالية: فيديوهات الإمارات
إقرأ أيضاً:
انطلاق الدورة الرابعة من مؤتمر الفجيرة الدولي للفلسفة
شهد اليوم “بيت الفلسفة” بالفجيرة انطلاق أعمال الدورة الرابعة من مؤتمر الفجيرة الدولى للفلسفة، المقام تحت شعار “النقد الفلسفي” وذلك بالتزامن مع الاحتفال باليوم العالمي للفلسفة.
افتتح المؤتمر الشيخ محمد بن حمد الشرقى ولى عهد الفجيرة، الذى أكد أهمية النقد ومكانته فى تاريخ الثقافة العربية والأدب والفلسفة والفكر، وأشار إلى دوره فى التعبير عن حرية العقل الموضوعية، وفهم الآخر، وتطوير الوعى الإنسانى والمجتمعى عبر التفكير الناقد والحوار والتحليل.
وأضاف، أن حكومة الفجيرة تولى اهتماما خاصا لتعزيز دور الفكر والثقافة فى المجتمع، وذلك ترجمة لتوجيهات الشيخ حمد بن محمد الشرقى، عضو المجلس الأعلى حاكم الفجيرة، التى تهدف إلى بناء مجتمع معرفى يقوم على تمكين الإنسان، وخلق أجيال واعية بأهمية المعرفة والفكر، تسهم فى نهضة الوطن وتدعم تنافسيته العالمية على كافة المستويات.
ونوه “الشرقى” إلى ضرورة الاهتمام بتعزيز التواصل الفكرى والثقافى بين مختلف الأطياف الفكرية من حول العالم، وتبادل التجارب والمعارف والأفكار فى المواضيع التى تخدم تطور الفكر الإنسانى، وتمنح الفرص لإثراء النقاش حول مختلف القضايا الفلسفية الملحة وعلى رأسها النقد الفلسفى، كما أشاد بالموضوعات التى ستتم مناقشتها خلال أيام المؤتمر.
تضمن الافتتاح كلمة ترحيبية ألقاها د.أحمد البرقاوي، عميد بيت الفلسفة، ثم فيلما قصيرا سلط الضوء على تاريخ تطور الفكر النقدي الفلسفي عبر العصور، تلى ذلك كلمة البروفيسور بوروشوتاما بيليموريا، عضو هيئة التدريس في جامعة سان فرانسيسكو وزميل جامعة ملبورن تحدث فيها عن أهمية النقد الفلسفي من وجة نظر مختلف الثقافات.
تضمن اليوم 4 جلسات شارك فيها مجموعة من كبار الفلاسفة من مختلف أنحاء العالم، حيث تحدث في الجلسة الأولى د. أحمد البرقاوى عن “ماهية النقد الفلسفى، وتحدث المفكر د.عبد الله الغذامي عن “النقد الثقافي”، وترأس تلك الجلسة د. سليمان الهتلان، بينما أدار الجلسة الثانية د. حسن حماد، وتحدث فيها د. فتحى التريكى عن “النقد فى الفلسفة الشريدة”، وطرح د. محمد محجوب في ورقته “ماذا يمكننى أن أنقد”، وقدم د. أحمد ماضى قراءة نقدية عن “الفسلفة العربية المعاصرة.
وفى نفس السياق، تناولت الجلسة الثالثة والتى قدمت باللغة الإنجليزية عدة موضوعات، أبرزها: “الإبستيمولوجيا ونقد المعرفة العلمية” الذي طرحه د. مشهد العلاف، بينما ناقشت د. ستلا فيلارميا موضوعا عن “فلسفة الولادة”، كما شاركت د. كريستينا بوساكوفا بمداخلة بعنوان “الخطاب النقدى لهاريس - نقد النقد”، وأدار تلك الجلسة د. فيليب دورستيويتز.
واختتمت جلسات اليوم بجلسة أدارها د. أنور مغيث، وناقش فيها د. على الحسن "نقد البنيوية للتاريخانية"، وتحدث أيضا د. على الكعبي عن "تعليم الوعى النقدى".
وعلى صعيد آخر تم توقيع كتابي “تجليات الفلسفة الكانطية في فكر نيتشه” لـ د. باسل الزين، و”الفلسفة كما تتصورها اليونسكو” لـ د. المهدى المستقيم.