هاريس وترامب يكثفان حملاتهما الانتخابية
تاريخ النشر: 1st, November 2024 GMT
أحمد مراد، وكالات (واشنطن، القاهرة)
أخبار ذات صلة مسؤولون أميركيون: لا اختراقات سيبرانية لأنظمة الانتخابات فرنسا: يجب إجراء الانتخابات الأميركية في أجواء سلمية انتخابات الرئاسة الأميركية تابع التغطية كاملةكثّفت المرشحة الديمقراطية لانتخابات الرئاسة الأميركية كامالا هاريس ومنافسها الجمهوري دونالد ترمب جهودهما في عدد من الولايات خلال حملاتهما الانتخابية، استعداداً لانتخابات الخامس من نوفمبر.
وتختتم هاريس حملتها الانتخابية بزيارة كل الولايات المتأرجحة الـ7، وفق ما أعلنت الحملة.
وستزور هاريس ولايات الغرب المتأرجحة نيفادا وأريزونا، قبل أن تعود إلى ولاية ويسكونسن.
وستكون العودة إلى ويسكونسن للمشاركة في تجمعات التشجيع على التصويت في جرين باي وميلواكي، وهي دفعة أخيرة للتصويت المبكر قبل الموعد النهائي في 3 نوفمبر.
كما ستزور هاريس ولايتي جورجيا، ونورث كارولاينا، قبل السفر إلى ميشيجان، وستختتم حملتها الانتخابية بتجمع في فيلادلفيا بولاية بنسلفانيا.
بدوره، وجه المرشح الجمهوري دونالد ترامب من داخل شاحنة قمامة تحمل اسمه، انتقادات للرئيس جو بايدن بسبب تصريحه الذي بدا فيه أنه يصف أنصار الرئيس السابق بـ«القمامة».
وقال ترامب للصحافيين من داخل شاحنة القمامة البيضاء التي تحمل اسمه على مدرج مطار في ويسكونسن، فيما ارتدى سترة عمال: «هل تعجبكم شاحنة القمامة خاصتي؟ هذه الشاحنة على شرف كامالا وجو بايدن».
وأظهر استطلاع للرأي أن هاريس تتقدم بشكل طفيف على ترامب في ولايتين متأرجحتين وتتعادل معه في ولاية ثالثة.
وذكر الاستطلاع الذي أجرته مؤسسة «أس أس أر أس» بالتعاون مع شبكة «سي إن إن» أن هاريس تتمتع بتفوق طفيف على ترامب في ولايتي ميشيغن وويسكونسن فيما تعادل الغريمان في بنسلفانيا.
وأدلى أكثر من 50 مليون أميركي بأصواتهم في الانتخابات الرئاسية، وذلك وفقاً لـ«متتبع التصويت المبكر» التابع لجامعة فلوريدا.
وأشارت البيانات إلى أن نحو 39 بالمئة من الناخبين المسجلين الذين صوتوا مبكراً، هم من الديمقراطيين، بينما يشكل الجمهوريون حوالي 36 بالمئة.
كما أظهرت البيانات أن 41 بالمئة من الناخبين الذين صوتوا مبكراً تزيد أعمارهم عن 65 عاماً.
ويُشكل الأميركيون من ذوي الأصول الآسيوية المقدرة نسبتهم بنحو 6.1% من سكان الولايات المتحدة إحدى الكتل التصويتية المهمة والمؤثرة في الانتخابات الرئاسية، ويعتبرهم بعض المراقبين والمحللين «رمانة الميزان» في السباق إلى البيت الأبيض، وتتحمس غالبيتهم للتبرع لحملة كامالا هاريس وتؤيدها.
وأوضحت الخبيرة في الشؤون الأميركية وأستاذ العلوم السياسية بالجامعة الأميركية في القاهرة، الدكتورة نهى بكر، أن الناخبين من ذوي الأصول الآسيوية يتميزون بتنوع خلفياتهم الثقافية والاقتصادية، ما ينعكس على آرائهم السياسية وسلوكهم الانتخابي، وقد شهدت السنوات الأخيرة زيادة ملحوظة في نسبة مشاركتهم في الاستحقاقات الدستورية.
وقالت الخبيرة في الشؤون الأميركية لـ«الاتحاد»، إن الأميركيين الآسيويين يتأثرون بالقضايا المجتمعية، مثل التعليم، والهجرة، والحقوق المدنية، وهو ما يدفعهم إلى الانخراط في العملية الانتخابية، وبشكل عام تميل هذه الفئة إلى دعم المرشحين الديمقراطيين، مع ملاحظة أن هذا التوجه ليس موحداً، إذ أنه يختلف حسب الخلفيات الثقافية للناخبين، سواء من ذوي الأصول الهندية أو الصينية أو الفلبينية.
بدوره، قال خبير الشؤون الدولية وأستاذ العلوم السياسية، الدكتور أيمن الرقب، لـ«الاتحاد»، إن الأميركيين الآسيويين «رمانة ميزان» في الانتخابات الرئاسية، ومن المرجح أن يُحدث دعمهم وتأييدهم للمرشحة الديمقراطية كامالا هاريس فرقاً كبيراً في سباقها مع ترامب نحو البيت الأبيض.
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: جي دي فانس تيم والز سباق الرئاسة الأميركية سباق البيت الأبيض الانتخابات الرئاسية الأميركية جو بايدن أميركا كامالا هاريس دونالد ترامب البيت الأبيض انتخابات الرئاسة الأميركية السباق الرئاسي الأميركي الانتخابات الأميركية
إقرأ أيضاً:
لقاء غامض مع الأسد في قلب معركة ترشيح رئيسة الاستخبارات الأميركية
تواجه تولسي غابارد مرشحة الرئيس الأميركي دونالد ترامب لتولي منصب مديرة الاستخبارات الوطنية سيلا من الانتقادات من المشرعين من كلا الحزبين الجمهوري والديمقراطي، وذلك قبيل جلسة الاستماع المقررة الخميس لتأكيد تعيينها.
وأفادت صحيفة "تايمز أوف إسرائيل" نقلا عن وكالة أسوشيتد برس بأن غابارد كانت قد عقدت لقاء سرّيا قبل 8 سنوات مع الرئيس السوري آنذاك بشار الأسد في دمشق الذي كانت واشنطن تعدّه عدوها اللدود وتتهمه بارتكاب جرائم حرب وانتهاكات كبيرة لحقوق الإنسان، حتى إن أحد أعضاء الكونغرس الجمهوريين وصف الاجتماع بأنه "وصمة عار".
اقرأ أيضا list of 2 itemslist 1 of 2موقع إيطالي: لماذا يتذكر العالم الهولوكوست وينسى جرائم إسرائيل؟list 2 of 2صحيفة روسية: مذبحة في أفريقيا تهدّد الأجهزة الإلكترونية في العالمend of listوقد أثار ترشيح ترامب لغابارد، التي انشقت عن الحزب الديمقراطي وانضمت للجمهوريين، تساؤلات بشأن زيارة قامت بها إلى سوريا في يناير/كانون الثاني 2017 حيث التقت الأسد ضمن "مهمة لتقصّي الحقائق" حين كانت عضوة في الكونغرس.
وجاء في تقرير الصحيفة الإسرائيلية أن لقاء غابارد السري مع الأسد يتيح مجالا لمعرفة نظرتها إلى العالم وعدّتها رمزا لنهج غير تقليدي ومتمرد على السياسات التي كانت وراء تحولها من مرشحة تقدمية إلى واحدة من أكثر المدافعين عن ترامب في حملته الانتخابية الأخيرة.
كومبو يجمع بين غابارد وبشار الأسد (وكالات)وقال مشرّعون من كلا الحزبين إن لقاء غابارد مع الأسد يثير تساؤلات حول أسلوب تقييمها ورؤيتها للعالم لا سيما أنها اختيرت لتكون مديرة للاستخبارات الوطنية في ولاية ترامب الثانية.
إعلانووفقا للتقرير، فقد أشاد الرئيس ترامب بغابارد ووصفها بأنها "شخص محترم للغاية". وقال في لقاء أجرته معه شبكة "سي إن إن" في ديسمبر/كانون الأول الماضي "التقيتُ (الرئيس الروسي) بوتين والرئيس الصيني شي جين بينغ، كما التقيت الرئيس الكوري الشمالي كيم جونغ أون مرتين، فهل هذا يعني أنني لا أستطيع أن أكون رئيسا؟".
على أن الصحيفة الإسرائيلية ترى أن الأمر لا يتعلق فقط برحلتها إلى سوريا. فمن بين مواقفها الأكثر إثارة للجدل أنها كانت قد دعت إلى العفو عن المتعاقد الاستخباراتي إدوارد سنودن الذي سرّب العديد من البرامج السرية للغاية في عام 2013، وطالبت بإلغاء برامج استخباراتية رئيسية تعتمد عليها وكالات التجسس.
واتهمها المنتقدون على مر السنين باتخاذ مواقف متعاطفة مع روسيا، كما أنها دافعت طوال أكثر من عقد من الزمن ضد محاكمة مؤسس ويكيليكس جوليان أسانغ أحد ألد أعداء وكالات التجسس الأميركية والذي أدار منظمة وصفها مايك بومبيو مدير وكالة الاستخبارات المركزية (سي آي إيه) السابق إبان ولاية ترامب الأولى بأنها "جهاز استخبارات معادٍ".
وسردت الصحيفة الإسرائيلية جانبا من سيرة غابارد الذاتية وكيف أنها "انجرفت" نحو اليمين بعد أن كانت نجمة صاعدة في الحزب الديمقراطي في وقت من الأوقات، حيث وجدت قضية مشتركة مع ترامب وشخصيات شعبوية أخرى تدور في فلكه السياسي.
غابارد طالبت بإطلاق سراح أسانج (غيتي)وكشفت أن زيارتها لسوريا عام 2017 قبل تولّي ترامب الرئاسة آنذاك تمت بترتيب من صديقين عربيين أميركيين لها هما بسام وإلياس خوام.
ولم تعلن غابارد عن رحلتها قبل مغادرتها وعند عودتها وصفتها بأنها مهمة لتقصّي الحقائق"، كما لم تكشف كثيرا من التفاصيل حول ما ناقشته في اجتماعاتها في لبنان وسوريا. وعند استجوابها من قبل الصحفيين لدى عودتها، اعترفت بأنها جلست مع الأسد.
إعلانوفي لقاء مع شبكة "سي إن إن"، قالت غابارد "عندما سنحت الفرصة للاجتماع معه، فعلت ذلك لأنني شعرت أن من المهم أنه إذا كنا نعلن أننا نولي اهتماما حقيقيا بالشعب السوري ومعاناته، فعلينا أن نكون قادرين على الاجتماع مع أي شخص نحتاج إليه إذا كانت هناك إمكانية لتحقيق السلام".
وبالنسبة إلى مؤيدي غابارد وحلفائها، كانت غابارد تعبّر فقط عن نقد واقعي للسياسة الأميركية المتسرعة في إزاحة الأسد، وهو الصراع الذي تخشى أن يؤدي إلى حرب أخرى طويلة الأمد. لم تكن تدافع بأي حال من الأحوال عن الأسد، فقد وصفته بالدكتاتور الوحشي"، كما قالت أليكسا هينينغ المتحدثة باسم ترامب في المرحلة الانتقالية.
لكن آخرين رأوا في خطابها ترديدا لنقاط الحوار والمواقف السياسية التي يتبناها خصوم أميركا وخاصة روسيا، فقد كان الكرملين من بين أقوى داعمي الأسد من حيث الدعم السياسي والعسكري. وقد وصفتها هيلاري كلينتون "بالعميل الروسي" في عام 2019، وهي تهمة دفعت غابارد إلى رفع دعوى تشهير ضد وزيرة الخارجية السابقة أسقطت لاحقا.
وفي المدة الأخيرة، وصفت نيكي هيلي -المرشحة في انتخابات الحزب الجمهوري التمهيدية لاختيار مرشحه الرئاسي- غابارد بأنها "متعاطفة مع روسيا وإيران وسوريا والصين".