حصاد مرير لعيد العرش اليهودي على «الأقصى».. ومرصد الأزهر يحذر
تاريخ النشر: 1st, November 2024 GMT
قال مرصد الأزهر لمكافحة التطرف، إن جماعات الهيكل المتطرفة عملت كعادتها على استغلال المناسبات والأعياد اليهودية لحشد أكبر عدد ممكن من المستوطنين المتطرفين لاقتحام المسجد الأقصى، فعلى مدار خمسة أيام - التي خُصصت لاقتحامات الأقصى خلال ما يُسمى «عيد سكوت» (العرش)- استطاعت تلك الجماعات المتطرفة بالفعل من حشد المستوطنين، الذين كانوا خلال اقتحاماتهم هذا العام أكثر عددًا وجرأة في تنفيذ الاقتحامات بشكل علني وبحماية مشددة من قبل قوات شرطة الاحتلال.
وأوضح مرصد الأزهر، أنه وفقا لبيانات منظمة «بيدينو.. من أجل الهيكل» اقتحم 6311 مستوطنًا متطرفًا ساحات الأقصى خلال هذه المناسبة هذا العام، مقارنة بـ 5780 مستوطنا في المناسبة ذاتها خلال العام الماضي 2023، و4778 مستوطنًا خلال عام 2022. وبتحليل هذه الأرقام فإن جماعات الهيكل المتطرفة نجحت هذا العام في زيادة أعداد المقتحمين بنسبة تتجاوز الـ 9% عن العام الماضي، وبنسبة 32% عن عام 2022.
وأضاف المرصد، أن الانتهاكات بحق المسجد الأقصى المُبارك، شملت تقديم القرابين النباتية الخاصة بعيد العرش بشكل جماعي، شرقي المسجد الأقصى المبارك، ومشاركة الحاخام الأكبر لمعهد الهيكل الثالث الحاخام «يسرائيل أريئيل» في تقديمها، والنفخ في البوق، بالإضافة إلى أداء طقس السجود الملحمي (الانبطاح أرضا) جماعة، وارتداء ملابس التوبة البيضاء، التي يرتديها طبقة كهنة المعبد، وأداء صلاة «موساف» الإضافية جماعيًّا، بعد صلاة «شحريت» الصباحية، في منطقة مصلى باب الرحمة للمرة الأولى في الأقصى. كما قام المستوطنون بالتصفيق وأداء الطقوس التلمودية بصوت مرتفع وذلك في الجهة الغربية من الأقصى، كما أدوا هذه الطقوس أمام بعض أبواب الأقصى (الأسباط والقطانين والمغاربة).
بيان مرصد الأزهروتابع «الأزهر»: يضاف إلى هذه الانتهاكات التي لم تعد جديدة ولكنها تمثل خطورة كبيرة نظراً لزيادة أعداد المقتحمين وممارسة الطقوس بشكل أكثر علانية وجرأة، رفع رئيس منظمة «بيدنيو من أجل جبل الهيكل» «توم نيساني» علم الكيان الصهيوني.
حذر مرصد الأزهر لمكافحة التطرف من زيادة نشاط تلك المنظمات الصهيونية المتطرفة التي تسعى في خطوة تلو الأخرى إلى إعلان السيادة على المسجد الأقصى من خلال أداء بعض الطقوس التي تُعد ضمن الفهم التوراتي بأنها إعلان سيادة، والتي يأتي في مقدمتها النفخ في البوق، الذي يرمز إلى فرض السيادة الصهيونية على الأقصى، وبداية للانتقال من زمن هوية الأقصى الإسلامية إلى هويته اليهودية، واقتراب موعد الخلاص، وبناء الهيكل الثالث الأسطوري، لذلك يتسابقون في نفخ البوق في الأقصى لتعجيل ظهور المخلص، وحسم الحرب الدائرة حالياً لصالحهم.
ونبه المرصد كذلك إلى أن هذه الانتهاكات المتوالية بحق المسجد الأقصى من قبل تلك جماعات الهيكل والتي يتفاخروا بها خلال الآونة الأخيرة، تحمل الكثير من الدلالات التي تؤكد أن الاحتلال بمستوطنيه وجماعاته المتطرفة يسعون إلى استغلال حرب الإبادة التي يرتكبها الاحتلال في غزة ولبنان لتنفيذ مآربهم الخبيثة بحق الأقصى المُبارك، الداعية إلى هدم الأقصى وبناء هيكلهم المزعوم على أنقاضه.
اقرأ أيضاً«مرصد الأزهر» يرفض تنفيذ خطة الجنرالات الإسرائيلية بتهجير الفلسطينيين
مرصد الأزهر يحذر من إقامة مصعد كهربائي في المسجد الأقصى
مقتل 10 مدنيين في الكونغو على يد ميليشيا «كوديكو».. ومرصد الأزهر يدين الهجوم الوحشي
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: المسجد الأقصى المبارك الكيان الصهيوني مرصد الأزهر اقتحام المسجد الأقصى ساحات الأقصى مرصد الأزهر لمكافحة التطرف عيد العرش اليهودي المسجد الأقصى مرصد الأزهر ا خلال
إقرأ أيضاً:
فتوح يدين قرار إجبار مئات المقدسيين على إخلاء من منازلهم في سلوان
أدان رئيس المجلس الوطني الفلسطيني روحي فتوح، قرار محكمة الاحتلال الإسرائيلي في القدس المحتلة، الذي يقضي بإجبار مئات المقدسيين على إخلاء منازلهم في حي بطن الهوى ببلدة سلوان، جنوب المسجد الأقصى، في إطار حملة تهجير قسري تستهدف الحي وسكانه الأصليين.
وقال فتوح في بيان صادر عن المجلس الوطني، اليوم الجمعة، إن الاحتلال يعمل على تصفية الوجود العربي المقدسي، من خلال تصعيده لعمليات هدم المنازل والاستيلاء وتزوير الأوراق الرسمية لتغيير التركيبة السكانية في القدس المحتلة حول المسجد الأقصى على وجه الخصوص لإحلال المستعمرين ودفع المقدسيين على الرحيل والابتعاد لأنهم خط الدفاع الأول عن المسجد الاقصى.
وأشار إلى أن هدم عشرات المنازل جنوب المسجد الأقصى المبارك ضمن مخطط استعماري يهدف إلى إقامة ما يسمى "حديقة توراتية" والتي لا تعدو كونها أداة تهويدية تستهدف الوجود العربي الفلسطيني في مدينتهم وعزل الأحياء العربية عن بعضها البعض.
وشدد فتوح، على أن هذه الجريمة المعلنة التي تهدد عشرات المنازل في الحي تأتي في سياق سياسة استعمارية ممنهجة تسعى لتغيير الهوية التاريخية والوطنية لمدينة القدس، وفرض واقع جديد يتجاهل حقوق الفلسطينيين الثابتة وغير القابلة للتصرف وينتهك بشكل صارخ القانون الدولي وقرارات الأمم المتحدة.
وأكد، أن المجلس الوطني الفلسطيني يعتبر هذه الإجراءات تصعيدا خطيراً ضمن مخططات الاحتلال الرامية إلى تهويد القدس، وتفريغها من سكانها الأصليين، وتهديداً مباشراً للمسجد الأقصى المبارك، الذي يمثل رمزاً دينياً وحضارياً للشعب الفلسطيني والأمة الإسلامية بأسرها.
وطالب فتوح، المجتمع الدولي التدخل الفوري والعاجل لوقف هذه الجريمة ومنع تنفيذ مخطط الإخلاء والهدم بما يتوافق مع قرارات الشرعية الدولية التي تعتبر القدس جزءاً لا يتجزأ من الأراضي الفلسطينية المحتلة واتخاذ إجراءات عملية وملزمة لحكومة الاحتلال لوقف مخططاتها التوسعية والاستعمارية في القدس، وتنفيذ القرارات الأممية ذات الصلة، لا سيما القرارات المتعلقة بحماية مدينه القدس وسكانها.
وأكد، أن القدس هي العاصمة الأبدية لدولة فلسطين، وستظل هويتها الفلسطينية عصية عن التهويد والطمس، مطالبا الأمة العربية والإسلامية بدعم المواطنين في القدس بتعزيز صمودهم ونضالهم في مواجهة سياسات الاحتلال العنصرية.
المصدر : وكالة سوا اشترك في القائمة البريدية ليصلك آخر الأخبار وكل ما هو جديد المزيد من آخر أخبار فلسطين الاحتلال يجرف مدخل بلدتي السيلة الحارثية واليامون غرب جنين الأونروا: نحو 660 ألف طفل في غزة لا يزالون خارج المدارس البرلمان العربي يدين جرائم الاحتلال في الضفة الأكثر قراءة "الشعبية" تنعى نائب أمينها العام السابق داوود مراغة حماس: تم حل عقبات الصفقة وهذا بشأن قوائم أسرانا المفرج عنهم التحدي الأكبر خلال الهدنة لأوّل مرة.. إسرائيل تتخذ هذا القرار لحماية مستوطنات غلاف غزة عاجلجميع الحقوق محفوظة لوكالة سوا الإخبارية @ 2025