مقدمة نشرة أخبار الـ "أن بي أن"
حراك دبلوماسي نشط جله أميركي يرى فيه البعض بارقة أمل لوقف العدوان على لبنان فيما يحذر البعض الآخر من أن التسويق الإسرائيلي لأجواء إيجابية هو تسويق غشاش ولا سيما أن المفاوضات تجري تحت النار.
الحراك الأميركي في المنطقة يقوده أربعة موفدين: وليام بيرنز في القاهرة وآموس هوكستين وبريت ماكغورك في تل أبيب وإريك كوريلا -قائد القيادة المركزية- موجود في المنطقة ايضا وسيزور كيان الإحتلال.
في العاصمة المصرية استمع مدير المخابرات المركزية الأميركية إلى الرئيس عبد الفتاح السيسي وهو يحذره من خطورة إستمرار التصعيد على المستوى الإقليمي ويطالبه بوقف عاجل لإطلاق النار في لبنان علما بأن المهمة الرئيسية لبيرنز البحث في هدنة بقطاع غزة.
أما هوكستين ومكغورك فعقدا سلسلة لقاءات في تل أبيب وإستقبلهما بنيامين نتنياهو بعنوانين: ليس الإتفاق هو المهم بل القدرة على تطبيقه والعنوان الآخر هو أن وقف إطلاق النار يجب أن يضمن أمن اسرائيل.
ولفت نتنياهو إلى أن هناك ضغطا لتحقيق تسوية في لبنان قبل الأوان والواقع أثبت العكس مشيرا الى انه لا يحدد موعدا لنهاية الحرب لكنه يضع أهدافا واضحة للانتصار فيها ويقول نعم عندما يكون ذلك ممكنا ولا عند الضرورة على حد تعبيره.
ولأن التجارب مع العدو الإسرائيلي قد علمتنا أنه ينقلب دائما على حد تعبير الرئيس نجيب ميقاتي فإن لبنان لا ينساق إلى ما تروج له إسرائيل لكنه مع ذلك يبدي تفاؤلا حذرا نابعا من رسائل أميركية ومدعوما بموقف لبناني ثابت: تنفيذ القرار 1701 من دون تعديل فما كتب قد كتب ولسنا بوارد تغيير ولو حرف واحد فيه بحسب ما شدد الرئيس نبيه بري.
وأولوية وقف العدوان الإسرائيلي التي يتمسك بها رئيسا مجلس النواب والحكومة وسائر المسؤولين انضم إلى التشديد عليها كل من المجلس الإسلامي الشيعي الأعلى ومجلس المفتين في الجمهورية اللبنانية.
لكن العدوان ما يزال على غاربه وتتنقل غاراته الحربية والمسيرة بين مناطق الجنوب والبقاع والجبل حاصدة أعدادا إضافية من الضحايا في صفوف المدنيين وفرق الإسعاف ومدمرة مساحات جديدة من المباني السكنية والمؤسسات والبنى التحتية ناهيك عن نهج تهجير آلاف المواطنين بناء على تحذيرات تهديدية مسبقة من جيش الإحتلال وآخر نماذجه في بعلبك وكذلك في مخيم الرشيدية الفلسطيني قرب صور.
في المقابل سددت المقاومة اليوم ضربات جديدة موجعة للعدو في عقر مستوطناته الشمالية وجديدها قصف المطلة حيث سقط خمسة قتلى وعدد من الجرحى.
وقد استرعى الإنتباه إدخال المقاومة إلى لائحة استخداماتها مسيرات جديدة تتميز بسرعتها الكبيرة.
أما عند الحدود الأمامية فيبقى جيش الإحتلال عالقا جنوب "الخيام" حيث تتوالى عمليات صد محاولات تقدمه من جانب المقاومة.
مقدمة نشرة الـ "أم تي في"
لا وقف لاطلاق النار قبل الانتخابات الاميركية، وهوكستين لن يأتي الى بيروت.
انهما الخلاصتان المبدئيتان لمحادثات آموس هوكستين في تل أبيب اليوم.
فالمبعوث الرئاسي الاميركي، الذي رافقه المسؤول في البيت الابيض بريت ماكغورك الى اسرائيل، اصطدم بموقف متشدد من بنيامين نتانياهو.
رئيس الحكومة الاسرائيلية قال للمبعوثين ( 2) الاميركيين إن المسألة ليست في الاتفاق بل في القدرة على تطبيقه.
هكذا ادرك الموفدان الاميركيان أن ظروف الحل لم تنضج بعد، وأن رئيس الحكومة الاسرائيلية يناور لكسب الوقت من الان الى الخامس من تشرين الثاني المقبل.
فنتانياهو المحنك في السياسة ليس في وارد تقديم هدية الى رئيس يغادر البيت الابيض بعد أقل من ثلاثة اشهر ،
بل يريد تثمير التطورات العسكرية الحاصلة لينسج علاقة طويلة الأمد مع رئيس يحكم الولايات المتحدة في السنوات الاربع المقبلة.
وقد اكدت الامر صحيفة "وول ستريت جورنال" التي نقلت عن مقربين من نتانياهو أنهم لا يتوقعون التوصل الى اتفاق قبل الانتخابات الاميركية،
فيما نقلت عن مسؤول اسرائيلي ان كل المفاوضات ستكون تحت النار وان لا أحد يوقف القتال للتفاوض على اتفاق.
ومع تراجع الديبلوماسية من جديد، عادت الكلمة للميدان. ففي الخيام مواجهات حادة، وفي البقاع والجنوب غارات عنيفة، فيما واصل حزب الله اطلاق صواريخه باتجاه الاراضي الاسرائيلية.
مقدمة قناة "المنار"
ستبقى الشمس تشرق مع بعلبكنا، ولن يحجبها كل الحقد والدمار، ولن تغيب عن خيامنا المعانقة اعلى قمم العز وهي تلامس السماء فرحا وكبرياء برجالها الاشداء.
ومع اولي البأس ستبقى الراية خفاقة ، ولن يطل المحتل الى ميدان نصر، والمطلة اليوم بعض دليل على ما يصيب جيشهم من خسائر وويلات. فرغم كل تحفظهم واطباقهم على الاعلام، يعجزون عن ستر كامل خسائرهم، فيبوحون ببعضها بفعل شديد النزف الذي يعانيه جيشهم من ضباط وجنود قتلى ومصابين بالعشرات.
على كتف الخيام، اتكأ الزمن ليشاهد اروع ملاحم البطولة التي يسطرها رجال الله ضد القوات الاسرائيلية التي تحاول التقدم بغطاء ناري غير مسبوق، ودمار لكل حجر وشجر، فيباغتهم المقاومون ويرمون آلياتهم ويحرقونها بجنودها.
والى تجمعاتهم خلف الحدود وصلت المسيرات والصواريخ النوعية التي اصابت قواعد ومباني يتحصن فيها الجنود، محققة اصابات اكيدة. والاكيد ان حيفا لم تكن بمأمن ككل يوم، مع الصواريخ التي اصابت محيطها، واعتراف اسرائيل بوقوع عدد من القتلى والجرحى.
وما يبرئ جرحنا النازف بفعل الوحشية الاسرائيلية المتفلتة من كل رادع دولي، عويل الاسرائيليين على صفحات اعلامهم وهم يتحدثون عن الاحباط المسيطر على الشمال بفعل ضربات ومسيرات حزب الله، والتهديد الحقيقي الذي يعصف بهم وصولا الى رئيس حكومتهم الذي توعده مجددا الامين العام لحزب الله سماحة الشيخ نعيم قاسم، وهو ما اعتبره عضو الكنيست السابق "كسانيا ستبلوفا" مؤشرا خطرا على الحرب النفسية التي يكملها قادة حزب الله ورجالهم في الميدان.
ولاهل الميدان وامينهم العام الجديد الشيخ نعيم قاسم، تحية من قائد فيلق القدس الحاج اسماعيل قاآني، الذي بارك للشيخ قاسم تولي القيادة، مع التأكيد على الوقوف الى جانب حزب الله في المعركة المباركة ضد الاحتلال.
والدعم موصول من اهل الحكمة والايمان، وقائدهم السيد عبد الملك بدر الدين الحوثي، الذي اكد الوقوف الى جانب شعب لبنان ومقاومته وفلسطين واهلها، مهما غلت التضحيات.
ومهما علت نبرات الحديث عن مساع للحل، او موفدين الى المنطقة، فان منطق المقاومة كما قاله الامين العام الشيخ نعيم قاسم بالامس: إذا قرر الاسرائيلي وقف عدوانه نقبل، لكن بالشروط التي نراها مناسبة ومؤاتية.
مقدمة نشرة اخبار الـ "أو تي في"
بسرعة البرق، بدد بنيامين نتنياهو التفاؤل المصطنع حول احتمال التوصل إلى هدنة مع حزب الله قبل أقل من أسبوع على الانتخابات الاميركية، حيث كشف موقع اكسيوس انه من من غير المتوقع أن يزور المبعوث الأميركي آموس هوكستين بيروت، حيث سيعود من إسرائيل مباشرة إلى واشنطن اليوم.
وكان رئيس الوزراء الاسرايلي أبلغ الموفدين الأميركيين هوكستين وبريت ماكغيرك اللذين زارا اسرائيل سعيا الى وضع حد للحرب في قطاع غزة و لبنان، إن أي اتفاق لوقف إطلاق النار مع حزب الله يجب أن يضمن أمن إسرائيل، على حد تعبيره.
واعتبر نتنياهو ان هناك ضغطا لتحقيق تسوية في لبنان قبل الأوان، مشيرا إلى أن الواقع أثبت العكس ومشددا على ان المهم في التسوية في لبنان إمكانية تحقيق الأمن والعمل ضد التسلح.
واشار مكتب نتنياهو في بيان بعد الاجتماع ان الاخير ابلغ زائريه ان المسألة الرئيسية هي قدرة إسرائيل وتصميمها على فرض احترام اي اتفاق ومنع أي تهديد لأمنها مصدره لبنان.
وشرح مكتب نتنياهو أن الاجتماع ركز على الترتيبات الأمنية في ما يتعلق بالساحة الشمالية ولبنان والجهود المبذولة لضمان أكثر من مئة رهينة ما زالوا محتجزين لدى حماس في قطاع غزة.
وكانت صحيفة وال ستريت جورنال كشفت ان مسودة الاتفاق تسمح لإسرائيل بضرب لبنان خلال فترة شهرين من بدء الهدنة، مرجحة أن تلقى المسودة معارضة حزب الله والحكومة بسبب إنتهاكها لسيادة البلاد.
وعلى وقع التعثر الاميركي، دخلت روسيا مباشرة على الخط، حيث أكد نائب وزير خارجيتها ميخائيل بوغدانوف العمل على وقف النار من خلال الاتصالات الثنائية.
وردا على سؤال عما حكي عن مقترحات تقضي بأن تصبح روسيا ضامنا لاتفاق محتمل بين لبنان وإسرائيل، قال بوغدانوف: نحن نتواصل مع الجميع، لكنني لم أسمع مثل هذه المقترحات، مضيفا: نحن على استعداد لتقديم مساهمتنا في إحلال السلام والاستقرار، وهذا يتطلب اتفاقيات مقبولة للطرفين حتى لا يتم المساس بمصالح الأطراف.
مقدمة نشرة اخبار الـ "أل بي سي"
السؤال المحوري اليوم: هل من دخان أبيض في محادثات آموس هوكشتاين وبريت ماكغورك في تل ابيب؟ المحادثات بين رئيس الوزراء الاسرائيلي بنيامين نتنياهو والموفدين الأميركيين، لم يطغ عليها طابع التفاؤل. نتنياهو تمسك بأن وقف إطلاق النار يجب أن يتضمن أمن إسرائيل.
وبحسب موقع اكسيوس فمن غير المتوقع أن يتوجه هوكشتاين إلى بيروت وسيعود إلى واشنطن بعد زيارته لإسرائيل.
هذه الأجواء لم تكن مفاجئة ، لا بل متوقعة ، فمن يتوقع نتائج قبل أيام من موعد الانتخابات الرئاسية الأميركية. بهذا المعنى فإن الدخان الأسود المتصاعد من الغارات والاستهدافات الاسرائيلية في لبنان يطغى على الدخان الأبيض الذي كان يمكن أن يخرج من المحادثات.
عقد كثيرة مازالت تتحكم بالتوصل إلى اتفاق يتعلق بلبنان وأهمها آلية مراقبة تطبيق القرار 1701، وكل المؤشرات تدل على أن الجانب الاسرائيلي يضع أكثر من شرط ، وهذا ما أكدت عليه مصادر لبنانية وفحواه أن الجانب الإسرائيلي مازال مصرا على أن يكون له حضور بطريقة أو بأخرى في آلية تطبيق القرار 1701، فإما أن تبقى حرية الحركة متاحة له في البر والجو وإما أن تتولى جهات دولية يثق بها وفي مقدمها الولايات المتحدة الأميركية هذه المهمة.
في الميدانيات: إسرائيل واصلت إنذاراتها بالإخلاء، وقد شملت اليوم بعلبك مجددا ومنطقة الحوش في الجنوب ومخيم الرشيدية ، كما استهدفت صور بسلسلة من الغارات وكذلك بلدة دورس البقاعية.
وعلى الحدود، في مقلب سوريا ، قالت إسرائيل إنها استهدفت في إحدى الغارات مستودع أسلحة ومخزن وقود لحزب الله في المدينة الصناعية في مدينة القصير.
في الخلاصة، أيام ستكون حافلة بالتصعيد العسكري، والمحادثات، إذا استمرت، ستكون تحت النيران.
مقدمة نشرة اخبار "الجديد"
المهمة المستحيلة باتت أكثر استحالة والحلم الأميركي بتسوية قبل الثلاثاء الكبير صار كابوسا يدخل ناخبا الى الصناديق فبنيامين نتنياهو لن يمنح كامالا هاريس هدية بالمجان بانتظار "الشيك" على البيت الابيض من دونالد ترامب.
وعلى رغم وصول الأسطول الدبلوماسي وحاملات رؤوس التفاوض من آموس هوكشتاين وبيرت ماكغورك إلى تل أبيب واللقاء مع نتنياهو إلا أن رئيس حكومة اسرائيل أرسى معادلات جديدة أضيفت إلى التفاوض تحت النار جعلت من الوفد الأميركي مستمعا أكثر منه مقترحا.
وفي إحاطة ما بعد اللقاء خرج نتنياهو لا ليحدد موعدا لنهاية الحرب بل ليضع أهدافا واضحة للانتصار فيها وقال هناك ضغط لتحقيق تسوية في لبنان قبل الأوان والواقع أثبت العكس وعلى قاعدة الشيء وضده.
أضاف إن المهم في التسوية في لبنان إمكانية تحقيق الأمن والعمل ضد التسلح وقال نغير وجه الشرق الأوسط لكننا ما زلنا في عين العاصفة وأمامنا تحديات كبيرة ولا أقلل من شأن أعدائنا مطلقا نعالج أذرع الأخطبوط ونضرب في الوقت نفسه رأسه في إيران وأولويتنا القصوى منعها من حيازة سلاح نووي.
سبق ديوان نتنياهو، سباق النقل عن المصادر ونشرت وول ستريت جورنال أن لبنان وحزب الله لم يقبلا المقترح ولن يمنحا إسرائيل مساحة لمواصلة الهجوم ونقلت عن مسؤولين لبنانيين أنهم لم يرفضوا المقترح علنا لتضمنه مجالا لاستمرار مفاوضات يمكن أن تنهي الحرب والصحيفة عينها نقلت عن مسؤول إسرائيلي قوله سنفاوض تحت القصف ولا أحد يوافق على وقف إطلاق النار للتفاوض على اتفاق.
وبصريح السقف العالي فإن ما جرى تسريبه من بنود لاتفاق بين لبنان وتل أبيب، يؤشر إلى أن المسودة الأميركية المقدمة إلى إسرائيل وضعت حتى لا تطبق وكي يرفضها لبنان وحزب الله وتنتهي بإلقاء المسؤولية على الجانب اللبناني وهذه الصيغة بحسب ما تم تداولها في الإعلام العبري والمحددة بستين يوما تشمل الانسحاب الإسرائيلي خلال أسبوع.
وفور الاتفاق ينتشر الجيش على طول الحدود وقد فخخت بسلسلة إجراءات تبيح لإسرائيل القيام بعمليات استطلاع فوق لبنان وشن عمليات على طول الحدود وداخل العمق اللبناني وإنشاء آلية عمل مشتركة للرقابة والتنفيذ تضم إسرائيل والولايات المتحدة ولبنان ولو قدر لها لاضافت بنودا تمنع بموجبها التحدث بصوت مرتفع من قرى الجنوب بلوغا لضفاف الليطاني.
وبحسب نيويروك تايمز تم نشر مسودة اقتراح وقف إطلاق النار لمعالجة القتال مع حزب الله من قبل وسائل الإعلام الإسرائيلية، مما دفع المتحدث باسم مجلس الأمن القومي، شون سافيت، إلى التحذير من التقارير والمسودات المتداولة، والتي لا تعكس الحالة الحالية للمفاوضات.
وقاد كل هذا الحصاد الدبلوماسي الى خيبة يفترض انها اصابت اموس هوكستين الذي تكبد مشقة الطريق الطويل من واشنطن الى تل ابيب ذهابا وايابا سريعا اذ كشف موقع اكسيوس ان الموفد الاميركي لن يتوجه إلى بيروت وسيعود الليلة إلى واشنطن. ولم ترصد حركة الملاحة الهاتفية اي تواصل بعد مع المسؤولين اللبنانيين.
ومن بين بازار المسودات ارتفع سواد الحقد الإسرائيلي ليغطي لليوم الثاني مدينة الشمس بسلسلة غارات ربطت بقاع لبنان الشمالي بغربه ووسطه وانسحبت غلا دفينا على حوش صور المترامي عند أقدام بحرها وإمعانا في مسح معالم القرى بحاراتها وبيوتها ودور عبادتها استمرت غارات الطيران الحربي بالتكافل والتضامن مع اغتيالات بالمسيرات في صور مرورا بضهر الوحش امتدادا إلى القرعون.
لكن تبقى الكلمة للميدان هناك على البر الجنوبي حيث تقدمت وطى الخيام محاور المواجهة فتصدت المقاومة لمحاولات الاحتلال الوصول إلى قلب الخيام ومن هناك أصابت تجمعات الجنود في المطلة بمقتل أكثر من خمسة جنود.
المصدر: لبنان ٢٤
كلمات دلالية: بنیامین نتنیاهو وقف إطلاق النار مقدمة نشرة فی لبنان حزب الله أکثر من تل أبیب
إقرأ أيضاً:
تفاصيل صغيرة عالقة.. تبلور ملامح اتفاق بين إسرائيل ولبنان - عاجل
بغداد اليوم- متابعة
كشف مسؤولون إقليميون وأمريكيون، اليوم الجمعة، (22 تشرين الثاني 2024)، عن بدء تبلور ملامح اتفاق محتمل بين إسرائيل ولبنان.
ونقلت صحيفة نيويورك تايمز عن المسؤولين قولهم: "هناك ما يدعو إلى التفاؤل الحذر بخصوص تسوية في لبنان، وتفاصيل تنفيذها لا تزال بحاجة إلى اتفاق".
وأشاروا الى، ان "الاتفاق المحتمل يتضمن هدنة 60 يوما تنسحب خلالها إسرائيل من لبنان".
وبين المسؤولون، ان "الاتفاق المحتمل يتضمن هدنة 60 يوما ينسحب خلالها حزب الله لشمال نهر الليطاني" جنوب لبنان.
ولفت الى، ان "إسرائيل تبدو أكثر حرصا على إبرام اتفاق لوقف النار في لبنان مقارنة بغزة، وهي تعتقد أن أسهل طريقة لإعادة السكان شمالا هي اتفاق لوقف إطلاق النار".
فيما قالت صحيفة يديعوت أحرونوت الإسرائيلية،: "تقديرات في إسرائيل بالإعلان عن وقف لإطلاق النار مع لبنان خلال أيام إذا بقيت تفاصيل صغيرة عالقة".
وكان المبعوث الأمريكي إلى لبنان آموس هوكشتاين، أختتم مباحثاته في تل أبيب بشأن التوصل لاتفاق وقف إطلاق النار بين لبنان وإسرائيل، في الوقت الذي رفضت فيه الأخيرة أي دور لفرنسا في التسوية.
ونقلت هيئة البث الإسرائيلية عن مصادر مطلعة على محادثات المبعوث الأمريكي قولها إن هناك تقدما يمكن وصفه بالكبير، لكن لا تزال هناك حاجة إلى العمل من أجل التوصل إلى وقف إطلاق النار.
وقالت المصادر إن هوكشتاين ضغط على المسؤولين الإسرائيليين واللبنانيين، وقال إنه حان الوقت لاتخاذ قرار والتوصل إلى اتفاق.
وكان هوكشتاين وصل إلى إسرائيل بعد جولة مباحثات أجراها في لبنان، التقى خلالها رئيس مجلس النواب اللبناني نبيه بري، وقال بعدها إن الأجواء إيجابية وإن هناك تقدما.
وكان الأمين العام لحزب الله نعيم قاسم قال إن الحزب قدم ملاحظاته على المقترح الأمريكي لوقف إطلاق النار، وأشار -في كلمة الأربعاء- إلى أن الحزب سيبقى في الميدان سواء نجحت المفاوضات أم لم تنجح.