لبنان ٢٤:
2025-03-12@21:55:57 GMT

مقدمات نشرات الأخبار المسائية

تاريخ النشر: 1st, November 2024 GMT

مقدمة نشرة أخبار الـ "أن بي أن" 

حراك دبلوماسي نشط جله أميركي يرى فيه البعض بارقة أمل لوقف العدوان على لبنان فيما يحذر البعض الآخر من أن التسويق الإسرائيلي لأجواء إيجابية هو تسويق غشاش ولا سيما أن المفاوضات تجري تحت النار.

الحراك الأميركي في المنطقة يقوده أربعة موفدين: وليام بيرنز في القاهرة وآموس هوكستين وبريت ماكغورك في تل أبيب وإريك كوريلا -قائد القيادة المركزية- موجود في المنطقة ايضا وسيزور كيان الإحتلال.



في العاصمة المصرية استمع مدير المخابرات المركزية الأميركية إلى الرئيس عبد الفتاح السيسي وهو يحذره من خطورة إستمرار التصعيد على المستوى الإقليمي ويطالبه بوقف عاجل لإطلاق النار في لبنان علما بأن المهمة الرئيسية لبيرنز البحث في هدنة بقطاع غزة.

أما هوكستين ومكغورك فعقدا سلسلة لقاءات في تل أبيب وإستقبلهما بنيامين نتنياهو بعنوانين: ليس الإتفاق هو المهم بل القدرة على تطبيقه والعنوان الآخر هو أن وقف إطلاق النار يجب أن يضمن أمن اسرائيل.

ولفت نتنياهو إلى أن هناك ضغطا لتحقيق تسوية في لبنان قبل الأوان والواقع أثبت العكس مشيرا الى انه لا يحدد موعدا لنهاية الحرب لكنه يضع أهدافا واضحة للانتصار فيها ويقول نعم عندما يكون ذلك ممكنا ولا عند الضرورة على حد تعبيره.

ولأن التجارب مع العدو الإسرائيلي قد علمتنا أنه ينقلب دائما على حد تعبير الرئيس نجيب ميقاتي فإن لبنان لا ينساق إلى ما تروج له إسرائيل لكنه مع ذلك يبدي تفاؤلا حذرا نابعا من رسائل أميركية ومدعوما بموقف لبناني ثابت: تنفيذ القرار 1701 من دون تعديل فما كتب قد كتب ولسنا بوارد تغيير ولو حرف واحد فيه بحسب ما شدد الرئيس نبيه بري.

وأولوية وقف العدوان الإسرائيلي التي يتمسك بها رئيسا مجلس النواب والحكومة وسائر المسؤولين انضم إلى التشديد عليها كل من المجلس الإسلامي الشيعي الأعلى ومجلس المفتين في الجمهورية اللبنانية.

لكن العدوان ما يزال على غاربه وتتنقل غاراته الحربية والمسيرة بين مناطق الجنوب  والبقاع والجبل حاصدة أعدادا إضافية من الضحايا في صفوف المدنيين وفرق الإسعاف ومدمرة مساحات جديدة من المباني السكنية والمؤسسات والبنى التحتية ناهيك عن نهج تهجير آلاف المواطنين بناء على تحذيرات تهديدية مسبقة من جيش الإحتلال وآخر نماذجه في بعلبك  وكذلك في مخيم الرشيدية الفلسطيني قرب صور.

في المقابل سددت المقاومة اليوم ضربات جديدة موجعة للعدو في عقر مستوطناته الشمالية وجديدها قصف المطلة حيث سقط خمسة قتلى وعدد  من الجرحى.

وقد استرعى الإنتباه إدخال المقاومة إلى لائحة استخداماتها مسيرات جديدة تتميز بسرعتها الكبيرة.

أما عند الحدود الأمامية فيبقى جيش الإحتلال عالقا جنوب "الخيام" حيث تتوالى عمليات صد محاولات تقدمه من جانب المقاومة.


مقدمة نشرة الـ "أم تي في" 

لا وقف لاطلاق النار قبل الانتخابات الاميركية، وهوكستين لن يأتي الى بيروت. 
انهما الخلاصتان المبدئيتان لمحادثات آموس هوكستين في تل أبيب اليوم.
فالمبعوث الرئاسي الاميركي، الذي رافقه المسؤول في البيت الابيض بريت ماكغورك الى اسرائيل، اصطدم بموقف متشدد من بنيامين نتانياهو. 

رئيس الحكومة الاسرائيلية قال للمبعوثين ( 2) الاميركيين إن المسألة ليست في الاتفاق بل في القدرة على تطبيقه.
 هكذا ادرك الموفدان الاميركيان أن ظروف الحل لم تنضج بعد، وأن رئيس الحكومة الاسرائيلية يناور لكسب الوقت من الان الى الخامس من تشرين الثاني المقبل.

فنتانياهو المحنك في السياسة ليس في وارد تقديم هدية الى رئيس يغادر البيت الابيض بعد أقل من ثلاثة اشهر ،
 بل يريد تثمير التطورات العسكرية الحاصلة لينسج علاقة طويلة الأمد مع رئيس يحكم الولايات المتحدة في السنوات الاربع المقبلة. 

وقد اكدت الامر صحيفة "وول ستريت جورنال" التي نقلت عن مقربين من نتانياهو أنهم لا يتوقعون التوصل الى اتفاق قبل الانتخابات الاميركية، 

فيما نقلت عن مسؤول اسرائيلي ان كل المفاوضات ستكون تحت النار وان لا أحد يوقف القتال للتفاوض على اتفاق. 

ومع تراجع الديبلوماسية من جديد، عادت الكلمة للميدان. ففي الخيام مواجهات حادة، وفي البقاع والجنوب غارات عنيفة، فيما واصل حزب الله اطلاق صواريخه باتجاه الاراضي الاسرائيلية.


مقدمة قناة "المنار" 

ستبقى الشمس تشرق مع بعلبكنا، ولن يحجبها كل الحقد والدمار، ولن تغيب عن خيامنا المعانقة اعلى قمم العز وهي تلامس السماء فرحا وكبرياء برجالها الاشداء.

ومع اولي البأس ستبقى الراية خفاقة ، ولن يطل المحتل الى ميدان نصر، والمطلة اليوم بعض دليل على ما يصيب جيشهم من خسائر وويلات. فرغم كل تحفظهم واطباقهم على الاعلام، يعجزون عن ستر كامل خسائرهم، فيبوحون ببعضها بفعل شديد النزف الذي يعانيه جيشهم من ضباط وجنود قتلى ومصابين بالعشرات.

على كتف الخيام، اتكأ الزمن ليشاهد اروع ملاحم البطولة التي يسطرها رجال الله ضد القوات الاسرائيلية التي تحاول التقدم بغطاء ناري غير مسبوق، ودمار لكل حجر وشجر، فيباغتهم المقاومون ويرمون آلياتهم ويحرقونها بجنودها.

والى تجمعاتهم خلف الحدود وصلت المسيرات والصواريخ النوعية التي اصابت قواعد ومباني يتحصن فيها الجنود، محققة اصابات اكيدة. والاكيد ان حيفا لم تكن بمأمن ككل يوم، مع الصواريخ التي اصابت محيطها، واعتراف اسرائيل بوقوع عدد من القتلى والجرحى.

وما يبرئ جرحنا النازف بفعل الوحشية الاسرائيلية المتفلتة من كل رادع دولي، عويل الاسرائيليين على صفحات اعلامهم وهم يتحدثون عن الاحباط المسيطر على الشمال بفعل ضربات ومسيرات حزب الله، والتهديد الحقيقي الذي يعصف بهم وصولا الى رئيس حكومتهم الذي توعده مجددا الامين العام لحزب الله سماحة الشيخ نعيم قاسم، وهو ما اعتبره عضو الكنيست السابق "كسانيا ستبلوفا" مؤشرا خطرا على الحرب النفسية التي يكملها قادة حزب الله ورجالهم في الميدان.

ولاهل الميدان وامينهم العام الجديد الشيخ نعيم قاسم، تحية من قائد فيلق القدس الحاج اسماعيل قاآني، الذي بارك للشيخ قاسم تولي القيادة، مع التأكيد على الوقوف الى جانب حزب الله في المعركة المباركة ضد الاحتلال.

والدعم موصول من اهل الحكمة والايمان، وقائدهم السيد عبد الملك بدر الدين الحوثي، الذي اكد الوقوف الى جانب شعب لبنان ومقاومته وفلسطين واهلها، مهما غلت التضحيات.

ومهما علت نبرات الحديث عن مساع للحل، او موفدين الى المنطقة، فان منطق المقاومة كما قاله الامين العام الشيخ نعيم قاسم بالامس: إذا قرر الاسرائيلي وقف عدوانه نقبل، لكن بالشروط التي نراها مناسبة ومؤاتية.


مقدمة نشرة اخبار الـ "أو تي في" 

بسرعة البرق، بدد بنيامين نتنياهو التفاؤل المصطنع حول احتمال التوصل إلى هدنة مع حزب الله قبل أقل من أسبوع على الانتخابات الاميركية، حيث كشف موقع اكسيوس انه من من غير المتوقع أن يزور المبعوث الأميركي آموس هوكستين بيروت، حيث سيعود من إسرائيل مباشرة إلى واشنطن اليوم.

وكان رئيس الوزراء الاسرايلي أبلغ الموفدين الأميركيين هوكستين وبريت ماكغيرك اللذين زارا اسرائيل سعيا الى وضع حد للحرب في قطاع غزة و لبنان، إن أي اتفاق لوقف إطلاق النار مع حزب الله يجب أن يضمن أمن إسرائيل، على حد تعبيره. 

واعتبر نتنياهو ان هناك ضغطا لتحقيق تسوية في لبنان قبل الأوان، مشيرا إلى أن الواقع أثبت العكس ومشددا على ان المهم في التسوية في لبنان إمكانية تحقيق الأمن والعمل ضد التسلح. 

واشار مكتب نتنياهو في بيان بعد الاجتماع ان الاخير ابلغ زائريه ان المسألة الرئيسية هي قدرة إسرائيل وتصميمها على فرض احترام اي اتفاق ومنع أي تهديد لأمنها مصدره لبنان.

وشرح مكتب نتنياهو أن الاجتماع ركز على الترتيبات الأمنية في ما يتعلق بالساحة الشمالية ولبنان والجهود المبذولة لضمان أكثر من مئة رهينة ما زالوا محتجزين لدى حماس في قطاع غزة. 

وكانت صحيفة وال ستريت جورنال كشفت ان مسودة الاتفاق تسمح لإسرائيل بضرب لبنان خلال فترة شهرين من بدء الهدنة، مرجحة أن تلقى المسودة معارضة حزب الله والحكومة بسبب إنتهاكها لسيادة البلاد.

وعلى وقع التعثر الاميركي، دخلت روسيا مباشرة على الخط، حيث أكد نائب وزير خارجيتها ميخائيل بوغدانوف العمل على وقف النار من خلال الاتصالات الثنائية. 

وردا على سؤال عما حكي عن مقترحات تقضي بأن تصبح روسيا ضامنا لاتفاق محتمل بين لبنان وإسرائيل، قال بوغدانوف: نحن نتواصل مع الجميع، لكنني لم أسمع مثل هذه المقترحات، مضيفا: نحن على استعداد لتقديم مساهمتنا في إحلال السلام والاستقرار، وهذا يتطلب اتفاقيات مقبولة للطرفين حتى لا يتم المساس بمصالح الأطراف.


مقدمة نشرة اخبار الـ "أل بي سي" 

السؤال المحوري اليوم: هل من دخان أبيض في محادثات آموس هوكشتاين وبريت ماكغورك في تل ابيب؟ المحادثات بين رئيس الوزراء الاسرائيلي بنيامين نتنياهو والموفدين الأميركيين، لم يطغ عليها طابع التفاؤل. نتنياهو تمسك بأن وقف إطلاق النار يجب أن يتضمن أمن إسرائيل. 

وبحسب موقع اكسيوس فمن غير المتوقع أن يتوجه هوكشتاين إلى بيروت وسيعود إلى واشنطن بعد زيارته لإسرائيل.

هذه الأجواء لم تكن مفاجئة ، لا بل متوقعة ، فمن يتوقع نتائج قبل أيام من موعد الانتخابات الرئاسية الأميركية. بهذا المعنى فإن الدخان الأسود المتصاعد من الغارات والاستهدافات الاسرائيلية في لبنان يطغى على الدخان الأبيض الذي كان يمكن أن يخرج من المحادثات.

عقد كثيرة مازالت تتحكم بالتوصل إلى اتفاق يتعلق بلبنان وأهمها آلية مراقبة تطبيق القرار 1701، وكل المؤشرات تدل على أن الجانب الاسرائيلي يضع أكثر من شرط ، وهذا ما أكدت عليه مصادر لبنانية وفحواه أن الجانب الإسرائيلي مازال مصرا على أن يكون له حضور بطريقة أو بأخرى في آلية تطبيق  القرار 1701، فإما أن تبقى حرية الحركة متاحة له في البر والجو وإما أن تتولى جهات دولية يثق بها وفي مقدمها الولايات المتحدة الأميركية هذه المهمة.

في الميدانيات: إسرائيل واصلت إنذاراتها بالإخلاء، وقد شملت اليوم بعلبك مجددا ومنطقة الحوش في الجنوب ومخيم الرشيدية ، كما استهدفت صور بسلسلة من الغارات وكذلك بلدة دورس البقاعية.  

وعلى الحدود، في مقلب سوريا ، قالت إسرائيل إنها  استهدفت في إحدى الغارات مستودع أسلحة ومخزن وقود لحزب الله في المدينة الصناعية في مدينة القصير. 

في الخلاصة، أيام ستكون حافلة بالتصعيد العسكري، والمحادثات، إذا استمرت، ستكون تحت النيران. 


مقدمة نشرة اخبار "الجديد" 

المهمة المستحيلة باتت أكثر استحالة والحلم الأميركي بتسوية قبل الثلاثاء الكبير صار كابوسا يدخل ناخبا الى الصناديق فبنيامين نتنياهو لن يمنح كامالا هاريس هدية بالمجان بانتظار "الشيك" على البيت الابيض من دونالد ترامب. 

وعلى رغم وصول الأسطول الدبلوماسي وحاملات رؤوس التفاوض من آموس هوكشتاين وبيرت ماكغورك إلى تل أبيب واللقاء مع نتنياهو إلا أن رئيس حكومة اسرائيل أرسى معادلات جديدة أضيفت إلى التفاوض تحت النار جعلت من الوفد الأميركي مستمعا أكثر منه مقترحا.

وفي إحاطة ما بعد اللقاء خرج نتنياهو لا ليحدد موعدا لنهاية الحرب بل ليضع أهدافا واضحة للانتصار فيها وقال هناك ضغط لتحقيق تسوية في لبنان قبل الأوان والواقع أثبت العكس وعلى قاعدة الشيء وضده. 

أضاف إن المهم في التسوية في لبنان إمكانية تحقيق الأمن والعمل ضد التسلح وقال نغير وجه الشرق الأوسط لكننا ما زلنا في عين العاصفة وأمامنا تحديات كبيرة ولا أقلل من شأن أعدائنا مطلقا نعالج أذرع الأخطبوط ونضرب في الوقت نفسه رأسه في إيران وأولويتنا القصوى منعها من حيازة سلاح نووي. 

سبق ديوان نتنياهو، سباق النقل عن المصادر ونشرت وول ستريت جورنال أن لبنان وحزب الله لم يقبلا المقترح ولن يمنحا إسرائيل مساحة لمواصلة الهجوم ونقلت عن مسؤولين لبنانيين أنهم لم يرفضوا المقترح علنا لتضمنه مجالا لاستمرار مفاوضات يمكن أن تنهي الحرب والصحيفة عينها نقلت عن مسؤول إسرائيلي قوله سنفاوض تحت القصف ولا أحد يوافق على وقف إطلاق النار للتفاوض على اتفاق. 

وبصريح السقف العالي فإن ما جرى تسريبه من بنود لاتفاق بين لبنان وتل أبيب، يؤشر إلى أن المسودة الأميركية المقدمة إلى إسرائيل وضعت حتى لا تطبق وكي يرفضها لبنان وحزب الله وتنتهي بإلقاء المسؤولية على الجانب اللبناني وهذه الصيغة بحسب ما تم تداولها في الإعلام العبري والمحددة بستين يوما تشمل الانسحاب الإسرائيلي خلال أسبوع. 

وفور الاتفاق ينتشر الجيش على طول الحدود وقد فخخت بسلسلة إجراءات تبيح لإسرائيل القيام بعمليات استطلاع فوق لبنان وشن عمليات على طول الحدود وداخل العمق اللبناني وإنشاء آلية عمل مشتركة للرقابة والتنفيذ تضم إسرائيل والولايات المتحدة ولبنان ولو قدر لها لاضافت بنودا تمنع بموجبها التحدث بصوت مرتفع من قرى الجنوب بلوغا لضفاف الليطاني. 

وبحسب نيويروك تايمز تم نشر مسودة اقتراح وقف إطلاق النار لمعالجة القتال مع حزب الله من قبل وسائل الإعلام الإسرائيلية، مما دفع المتحدث باسم مجلس الأمن القومي، شون سافيت، إلى التحذير من التقارير والمسودات المتداولة، والتي لا تعكس الحالة الحالية للمفاوضات.

وقاد كل هذا  الحصاد  الدبلوماسي الى خيبة يفترض انها اصابت اموس هوكستين الذي تكبد مشقة الطريق الطويل من واشنطن الى تل ابيب ذهابا وايابا سريعا اذ كشف موقع اكسيوس ان الموفد الاميركي لن يتوجه إلى بيروت  وسيعود الليلة إلى  واشنطن. ولم ترصد حركة الملاحة الهاتفية اي تواصل بعد مع المسؤولين اللبنانيين. 

ومن بين بازار المسودات ارتفع سواد الحقد الإسرائيلي ليغطي لليوم الثاني مدينة الشمس  بسلسلة غارات ربطت بقاع لبنان الشمالي بغربه ووسطه وانسحبت غلا دفينا على حوش صور المترامي عند أقدام بحرها وإمعانا في مسح معالم القرى بحاراتها وبيوتها ودور عبادتها استمرت غارات الطيران الحربي بالتكافل والتضامن مع اغتيالات بالمسيرات في صور مرورا بضهر الوحش امتدادا إلى القرعون.  

لكن تبقى الكلمة للميدان هناك على البر الجنوبي حيث تقدمت وطى الخيام محاور المواجهة  فتصدت المقاومة لمحاولات الاحتلال الوصول إلى قلب الخيام ومن هناك أصابت تجمعات الجنود في المطلة بمقتل أكثر من خمسة جنود. 

 

المصدر: لبنان ٢٤

كلمات دلالية: بنیامین نتنیاهو وقف إطلاق النار مقدمة نشرة فی لبنان حزب الله أکثر من تل أبیب

إقرأ أيضاً:

إسرائيل ولبنان تتفقان على مفاوضات لترسيم الحدود

اتفقت إسرائيل ولبنان، اليوم الثلاثاء 11 مارس 2025، على إطلاق مفاوضات لترسيم الحدود البرية بين الجانبين ومعالجة ملف الأسرى اللبنانيين الذين اعتقلهم الجيش الإسرائيلي خلال الحرب على لبنان، وفقًا لما أعلنته واشنطن وتل أبيب.

جاء ذلك عقب اجتماع عُقد في بلدة الناقورة اللبنانية الحدودية، في وقت سابق اليوم، بمشاركة ممثلين عن الجيش الإسرائيلي والولايات المتحدة وفرنسا ولبنان، بحسب ما جاء في بيان صادر عن رئاسة الحكومة الإسرائيلية.

وجاء في البيان أنه خلال الاجتماع "تم الاتفاق على تشكيل ثلاث مجموعات عمل مشتركة لمعالجة القضايا العالقة"، والتي ستتناول "النقاط الخمس التي تسيطر عليها إسرائيل جنوب لبنان، ومناقشة الخط الأزرق والمسائل الحدودية الخلافية، وملف الأسرى اللبنانيين لدى إسرائيل".

وأضاف البيان أنه "بتنسيق مع الولايات المتحدة، وكبادرة حسن نية تجاه الرئيس اللبناني الجديد (جوزيف عون)، وافقت إسرائيل على الإفراج عن خمسة معتقلين لبنانيين"، كانوا قد اعتُقلوا خلال العمليات العسكرية الإسرائيلية في الجنوب اللبناني.

بدورها، أعلنت نائب المبعوث الرئاسي الأميركي الخاص إلى الشرق الأوسط، مورغان أورتاغوس، في بيان صدر عنها، أن الولايات المتحدة رعت المحادثات بين الجانبين بهدف "حل القضايا العالقة عبر الوسائل الدبلوماسية".

وقالت إن ذلك يشمل "الإفراج عن الأسرى اللبنانيين، والنقاط المتنازع عليها على طول الخط الأزرق، والمناطق الخمس التي لا تزال القوات الإسرائيلية منتشرة فيها". وأضافت أن "المباحثات بين الجانبين اختتمت اليوم في الناقورة، وأعقبها الإفراج عن خمسة أسرى لبنانيين".

وشددت على أن "جميع الأطراف ملتزمة بالحفاظ على اتفاق وقف إطلاق النار وتنفيذه بالكامل"، مشيرة إلى أن الولايات المتحدة "تتطلع إلى الإسراع في تشكيل مجموعات العمل الدبلوماسية لمعالجة القضايا العالقة، بالتعاون مع الشركاء الدوليين".

الرئاسة اللبنانية: تسلّم 4 أسرى من إسرائيل

في المقابل، ذكرت تقارير لبنانية أن إسرائيل أفرجت عن أربعة أسرى لبنانيين كانوا قد اختُطفوا من الأراضي اللبنانية خلال شهري كانون الثاني/يناير وشباط/فبراير الماضيين، حيث نقلهم الصليب الأحمر الدولي إلى الجانب اللبناني في الناقورة.

وفي حين لم يصدر عن الجانب الرسمي اللبناني أي تعقيب على التفاهمات بشأن المفاوضات حول ترسيم الحدود البحرية؛ أكدت وكالة الأنباء الرسمية اللبنانية وصول الأسرى اللبنانيين المفرج عنهم إلى مستشفى في صور، جنوبي لبنان.

وقالت وكالة الأنباء اللبنانية الرسمية إن "الصليب الأحمر تسلم معتقلين لبنانيين كان جيش العدو الإسرائيلي اعتقلهم أثناء الحرب على لبنان". وأفادت بـ"وصول الأسرى اللبنانيين المفرج عنهم إلى المستشفى اللبناني - الإيطالي في صور".

وأعلنت الرئاسة اللبنانية في منشور على منصة "إكس" أن الرئيس جوزيف عون تلقى بلاغًا بتسلّم لبنان أربعة أسرى لبنانيين كانت القوات الإسرائيلية قد احتجزتهم خلال الحرب الأخيرة، مشيرةً إلى أنه سيتم تسليم أسيرٍ خامس يوم غد، الأربعاء.

وأنهى اتفاق وقف إطلاق النار، الموقع في 27 تشرين الثاني/ نوفمبر، أكثر من عام من المواجهات بين حزب الله وإسرائيل. وجاء الاتفاق بعد تصعيد إسرائيلي واسع النطاق في أيلول/ سبتمبر الماضي، حيث كثّفت تل أبيب هجماتها على مواقع الحزب واغتالت قادته وفي مقدمتهم أمينه العام، حسن نصر الله.

وبالرغم من دخول اتفاق وقف إطلاق النار حيز التنفيذ، استمرت إسرائيل في تنفيذ ضربات داخل الأراضي اللبنانية، مدعية أنها تهدف إلى منع حزب الله من التعافي وإعادة تسليح نفسه أو إعادة تموضع قواته في الجنوب.

وتتطلب الهدنة من حزب الله اللبناني التراجع إلى شمال نهر الليطاني، على بعد حوالي 30 كيلومترا من الحدود، وتفكيك أي بنية تحتية عسكرية متبقية في الجنوب، وانتشار الجيش اللبناني في المنطقة لضمان ذلك.

ورغم انتهاء مهلة سحب إسرائيل لقواتها من جنوب لبنان بموجب وقف إطلاق النار في 18 شباط/ فبراير، إلا أنها أبقت على وجودها في خمس نقاط إستراتيجية في الجنوب اللبناني على امتداد الحدود، ما يخولها الإشراف على بلدات حدودية لبنانية.

بن غفير ولبيد يهاجمان إطلاق مفاوضات لترسيم الحدود مع لبنان: "تعبيرٌ عن الضعف"

وفي تعليقه على التفاهمات بين بيروت وتل أبيب، قال حزب "ييش عتيد"، إنه "عندما وقّعت حكومة يائير لبيد على اتفاق ترسيم الحدود البحرية الذي حافظ على المصالح الاقتصادية والأمنية لإسرائيل، أطلقت ماكينة التحريض التابعة لنتنياهو حملة هستيرية، نشرت خلالها أكاذيب قذرة، وحرضت واتهمت الحكومة بالخضوع لحزب الله".

وأضاف الحزب في بيان أنه "بعد عامين، وتحت ولاية نتنياهو، أقام حزب الله مواقع في الأراضي الإسرائيلية، ووقعت أكبر كارثة للشعب اليهودي منذ المحرقة، وتم إخلاء شمال البلاد وقصفه، والآن، رئيس الحكومة الذي باع للجمهور قصصًا عن الردع يدير مفاوضات بشأن الأراضي والإفراج عن إرهابيين إلى لبنان".

واعتبر "يش عتيد" أن "الحملات الدعائية والخطابات الصادرة عن مجموعة فاقدي العمود الفقري المحيطة بنتنياهو لن تخفي الحقيقة: الرجل الذي صرخ 'لن نتنازل عن شبر واحد' يتنازل عن كل شيء – فقط للبقاء سياسيًا واسترضاء دول العالم".

بدوره، قال وزير الأمن القومي الإسرائيلي السابق، إيتمار بن غفير، إن الحكومة الإسرائيلية "تواصل إظهار ضعفها"، معتبرا أنها "تقدم تنازلات غير مفهمومة للبنان تتضمن انسحابًا من خمس نقاط إستراتيجية".

وجاء في بيان صدر عن بن غفير أنه "من الصعب فهم سبب مواصلة الحكومة هذه التنازلات وتوقيع اتفاقية تعني عمليًا التنازل عن نقاط حيوية تسيطر على بلدات إسرائيلية شمالية"، مشيرًا إلى أن ذلك يعكس ضعفًا مشابهًا لما جرى في قطاع غزة .

وأضاف بن غفير "بدلًا من الانسحاب، على الحكومة أن تفعل العكس تمامًا – أن توسّع سيطرتها على جنوب لبنان وتعيد الشعور بالأمن لسكان الشمال. حان الوقت لاستعادة الرشد!".

المصدر : وكالة سوا اشترك في القائمة البريدية ليصلك آخر الأخبار وكل ما هو جديد المزيد من الأخبار العربية والدولية السعودية تطالب بضغط دولي على إسرائيل لإعادة الكهرباء إلى غزة دون شروط أنصار الله: رفعنا الجاهزية وسوف نبادل حصار غزة بحصار إسرائيل ماركو روبيو: المحادثات مع حماس لم تؤت ثمارها الأكثر قراءة 80 ألف مصل يؤدون صلاتي العشاء والتراويح بالمسجد الأقصى محدث: القمة العربية تتبنى الخطة المصرية لإعادة إعمار غزة سوا تنشر نص البيان الختامي الصادر عن القمة العربية حماس تعلن ترحيبها بالخطة العربية لإعمار غزة عاجل

جميع الحقوق محفوظة لوكالة سوا الإخبارية @ 2025

مقالات مشابهة

  • إسرائيل توافق على محادثات بشأن الحدود مع لبنان
  • إسرائيل ولبنان تتفقان على مفاوضات لترسيم الحدود
  • إليكم صور الأسرى الذين سلّمتهم إسرائيل إلى لبنان
  • إسرائيل ستفرج عن خمسة معتقلين لبنانيين  
  • إسرائيل تفرج عن 5 لبنانيين ووساطة أميركية لحل مشكلة الحدود
  • في بادرة حسن نية تجاه الرئيس الجديد..إسرائيل تفرج عن 5 لبنانيين
  • إمهال نتنياهو 24 ساعة لإلغاء قرار قطع الكهرباء عن غزة
  • غولان: نتنياهو منح حماس شرعية دولية
  • نصف فروج يؤدي إلى جريمة في لبنان.. هذا ما حصل