يمانيون:
2025-01-24@05:14:41 GMT

اليمنيون يواجهون الجن ولا يخشون القرود

تاريخ النشر: 1st, November 2024 GMT

اليمنيون يواجهون الجن ولا يخشون القرود

محمد علي القانص

المناورة العسكرية التي وزعت القوات المسلحة اليمنية مشاهدها، لا تعني استعراض القوات كما تفعل الجيوش المتخاذلة (العربية)، بل تحمل الكثير من الرسائل التي يوجهها القوم الذين وصفهم الله سبحانه وتعالى بأولي القوة والبأس الشديد، لأعداء الإسلام والبشرية جمعاء، بل تؤكد استعداد اليمنيين لخوض غمار المعركة مع العدو حتى تحرير القدس وكل شبر في الأراضي المحتلة، مهما كانت التضحيات.

وفي أحد جلسات المقيل، ونحن نشاهد مناورة “لِيَسُوءُوا وُجُوهَكُمْ” لفت انتباهي وصف أحد الشخصيات المهمة للمقاتلين اليمنيين بقوله: اليمنيون مستعدون للمواجهة والقتال حتى مع الجن، وهذا التوصيف يدل على رباطة الجأش وفروسية وشجاعة المقاتل اليمني الذي يمتلك عقيدة راسخة بأن الجهاد في سبيل الله هو الطريق الوحيد الذي يؤدي إلى السلام والنصر، لذلك يحسب العالم لليمن ألف حساب على امتداد فترات التاريخ المتعاقبة.
ففي عهد الملكة بلقيس أبدى اليمنيون استعدادهم لمواجهة جيش سليمان (عليه السلام) الذي سخَّر الله له الجن وكل ما في الوجود، وأعطاه ملكاً لا ينبغي لأحدٍ من بعده، وأكد الله تعالى ذلك الاستعداد بقوله: ((قَالُوا نَحْنُ أُولُو قُوَّةٍ وَأُولُو بَأْسٍ شَدِيدٍ وَالْأَمْرُ إِلَيْكِ فَانْظُرِي مَاذَا تَأْمُرِينَ)) لذلك، من يملك الجرأة على مواجهة الجن لن يخشَ مواجهة القرود، من الصهاينة الأذلاء.

وقد أثبتت القوات المسلحة اليمنية ذلك في ميادين الجهاد المختلفة منذ عام 2015، حينما شن التحالف السعودي الأمريكي الإماراتي البريطاني عدوانه على اليمن، وحتى معركة الفتح الموعود والجهاد المقدس المساندة لمعركة طوفان الأقصى.

الجزء الثاني من مناورة “لِيَسُوءُوا وُجُوهَكُمْ” جعل الكثيرين يعيشون الدور بكل تفاصيله ويتشوقون للمشاركة في أي معركة قادمة مع أعداء الأمة، ليحوّلوا هذه المشاهد من مجرد (بروفات) إلى مشاهد حقيقة، وهذا يدل على أن شعب اليمن في جهوزية تامة واستنفار دائم. فالويل كل الويل لمن يدخل في حرب مع يمن الإيمان والحكمة، البلد الموصوفة بـمقبرة الغزاة.

فلن يحرر فلسطين إلا اليمنيون، وهذا ما تحكيه الأحداث ويتوقعه الجميع؛ بل إنهم يجزمون بذلك، لما يعرفونه عن تاريخ اليمن المنتصر في جميع المعارك التي خاضها رجالُه على مر العصور والأزمنة، فهم من خصهم الله بالقتال والانتصار للمستضعفين في الأرض، وسلَّطهم على الطغاة والمستكبرين.

المصدر: يمانيون

إقرأ أيضاً:

لماذا اختار الله شهر رجب الذي تصب فيه الرحمات لفرض الصلاة؟ علي جمعة يوضح

قال الدكتور علي جمعة، عضو هيئة كبار العلماء بالأزهر الشريف، إن الله عز وجل اختار الله هذا الشهر الشريف الكريم، الذي تصب فيه الرحمات، لفرض الصلاة على المسلمين، والصلاة آية من آيات الله تدل على أن النبي المصطفى والحبيب المجتبى ﷺ إنما هو رسول الله. فلو كان هذا الدين من عند سيدنا محمد ﷺ، ما فرض علينا الصلاة تكثيرًا للخلق حتى يدخلوا في دين الله أفواجًا. فإن صلاة المسلمين تكليف وتشريف؛ إذ ليس هناك أمة في الأرض تصلي لله كل يوم خمس مرات سوى المسلمين. فالحمد لله الذي جعلنا مسلمين. 

وأضاف جمعة، فى منشور له عبر صفحته الرسمية بموقع التواصل الاجتماعي “فيسبوك”، أن "التكليف فيه مشقة، وكان من المتوقع أن يهرب الناس من المشقة، لكننا رأينا الإسلام ينتشر شرقًا وغربًا في كل العصور، حتى صرنا في أواخر هذا العصر من أكثر الأديان أتباعًا على وجه الأرض. ارتد الناس كثيرًا عن أديانهم، وأقل القليل من المسلمين من يرتد عن دينه.

فالصلاة برنامج يومي فيه تكليف ومشقة، ولكن لأنها من عند الله، فهي تدخل اللذة في قلوب المسلمين. لو عرفها الملوك وأباطرة الأرض لقاتلونا عليها، فهي صلة بين الإنسان وبين الرحمن، وعلاقة بين الإنسان وبين الأكوان.

نحن في شهر كريم فرضت فيه الصلاة على غير مثال سابق من الأديان السابقة التي أنزلها الله للبشر. وفي حديث البخاري: «أن النبي ﷺ قاوله موسى عليه وعلى نبينا الصلاة والسلام، فقد فرض الله خمسين صلاة، -وأخذ موسى في نصيحة النبي أن يراجع ربه في ذلك ويقول له-: لقد ابتليت بالناس من قبلك». إذا كان سيدنا النبي محمد ﷺ يعلم هذا، فكيف يفرض على الناس خمس صلوات؟ الحقيقة أنه لم يفرض شيئًا؛ الذي فرض هو الله تعالى: {أَلَا يَعْلَمُ مَنْ خَلَقَ وَهُوَ اللَّطِيفُ الْخَبِيرُ}، {وَإِنَّهَا لَكَبِيرَةٌ إِلَّا عَلَى الْخَاشِعِينَ}. فعدّنا سبحانه وتعالى من أمة يريد منها الخشوع، ويريد منها أن تعبده بحب في قلبها، وبرحمة في سلوكها، وبوضوح في عقلها.

في هذا الشهر الكريم المحرم، الفرد صاحب الرحمات، أُسري بالنبي المصطفى والحبيب المجتبى ﷺ من مكة إلى بيت المقدس، وعرج به من بيت المقدس إلى سدرة المنتهى، إلى العرش. ونحن نسمي هذا مجازًا بالمعجزة؛ لأنها تعجز من رآها، خارقة من خوارق العادات تخرج عن سنن الله الكونية، لا يستطيع من أمامي أن يأتي بها، مع ادعاء صاحبها النبوة والرسالة وتلقي الوحي من عند رب العالمين.

ولكن الإسراء والمعراج لم يشهده أحد، ولذلك فهو فوق المعجزة. فليس الغرض منه أن يعجز الناس، لأن الناس لم تره، إنما الغرض منه أن يؤسس لعقيدة: {إِنَّ اللَّهَ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ}، وأنه لا حول ولا قوة إلا بالله.

مقالات مشابهة

  • دونالد ترامب رئيسا لأمريكا.. ما الانعكاسات والتأثيرات على اليمن؟
  • جد يُراد به هزل!!
  • «مصر» جذور اللوتس التي لا يمكن اقتلاعها.. موسوعة القوات المسلحة في معرض الكتاب
  • ماذا استفاد اليمن من مشاركته في معركة “طوفان الأقصى” انتصارًا لغزة؟
  • قائد القوات المشتركة يلتقي السفير الأمريكي لدى اليمن
  • احتجزوا فتاة بغرفة مظلمة 6 سنوات بالبدرشين.. المتهمون يواجهون هذه العقوبة
  • حرائق في الحدود السعودية مع اليمن.. ما الذي جرى ..! (فيديو) 
  • تحذير عقب اكتشاف إصابة بسلالة كلايد 1 بي من جدري القرود في المملكة المتحدة
  • لماذا اختار الله شهر رجب الذي تصب فيه الرحمات لفرض الصلاة؟ علي جمعة يوضح
  • السودان (الجحيم الذي يسمي وطن)!!