مسؤولون أميركيون: لا اختراقات سيبرانية لأنظمة الانتخابات
تاريخ النشر: 1st, November 2024 GMT
واشنطن (الاتحاد)
أخبار ذات صلةقال أحد كبار مسؤولي الأمن السيبراني في الولايات المتحدة، إنه قبل أقل من أسبوع من يوم الانتخابات في الخامس من نوفمبر، «لم يتمكن الخصوم الأجانب» من المساس بالبنية التحتية لنظام الانتخابات في الولايات المتحدة.
وقالت جين إيسترلي، رئيسة وكالة الأمن السيبراني وأمن البنية التحتية الفيدرالية: «لا توجد مؤشرات على أن بعض الدول تمكنت من اختراق البنية التحتية للانتخابات الأميركية».
وأضافت، في تصريحات صحفية: «في رأيي، لن يكون ذلك ممكناً، لا أعتقد أنه من الممكن أن يتلاعب فاعل خبيث ببنيتنا التحتية للتصويت بطريقة من شأنها أن يكون لها تأثير مادي على نتيجة الانتخابات الرئاسية، من دون أن يتم اكتشافه».
وذكرت إيسترلي ومسؤولون آخرون في مجال الأمن السيبراني في الولايات المتحدة، أن ثقتهم في مواجهة الهجمات السيبرانية ترجع جزئياً إلى عدم وجود نظام فردي أو مركزي يمكن اختراقه، بالإضافة إلى التنوع الكبير في الأجهزة والبرامج وأنظمة الاتصالات المستخدمة في الولايات القضائية على المستويين الإقليمي والمحلي، والتعزيز التكنولوجي المكثف في جميع الولايات الخمسين منذ انتخابات عام 2000.
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: التهديدات السيبرانية الجرائم السيبرانية جي دي فانس تيم والز سباق الرئاسة الأميركية سباق البيت الأبيض الانتخابات الرئاسية الأميركية جو بايدن أميركا كامالا هاريس دونالد ترامب البيت الأبيض انتخابات الرئاسة الأميركية السباق الرئاسي الأميركي الانتخابات الأميركية الأمن السيبراني الولایات المتحدة فی الولایات
إقرأ أيضاً:
إدارة ترامب تفصل مسؤولين عن الأسلحة النووية بالخطأ
تعرض عدد من العاملين في الولايات المتحدة الأميركية للفصل من بينهم مسؤولون إدارة الأسلحة النووية عن طريق الخطأ، وذلك في مساعي الرئيس دونالد ترامب لتسريح عشرات الآلاف من الموظفين.
ومن بين المفصولين عن العمل حسب وكالة "رويترز"، عاملون اتحاديون مسؤولون عن إدارة الأسلحة النووية في الولايات المتحدة وعلماء يعملون على احتواء تفشي إنفلونزا الطيور ومسؤولون معنيون بتأمين إمدادات الكهرباء.
وقال مسؤولون في نقابات عمالية وخبراء إن "إدارة ترامب تسابق الزمن في الوقت الراهن لإعادة المئات من هؤلاء الموظفين إلى مناصبهم، وهو ما يكشف عن حجم الفوضى والخطورة المحتملة التي ترافق التفكيك السريع للجهاز البيروقراطي الاتحادي في الولايات المتحدة".
واعتبر الأستاذ في كلية فورد للسياسة العامة في جامعة ميشيجان دون موينيهان أن "هذا يظهر مستوى من عدم الكفاءة التامة في عملية فصل الموظفين".
وأضاف "يدمرون الخدمات العامة دون أي نوع من المراجعة الدقيقة للأشخاص المفصولين والمهام التي عينوا من أجلها".
وقالت آنا كيلي، نائبة المتحدثة باسم البيت الأبيض، لرويترز إن ترامب يتحرك بسرعة لخفض الإنفاق غير اللازم والوظائف الحكومية غير الأساسية.
وأضافت: "أي مناصب رئيسية جرى إلغاؤها يتم تحديدها وإعادتها بسرعة مع تبسيط عمل الوكالات لتقديم خدمات أفضل للشعب الأمريكي".
وبدأ الملياردير الأمريكي إيلون ماسك ومساعدوه في إدارة الكفاءة الحكومية عملية كبيرة لتقليص عدد العاملين في الجهاز البيروقراطي الاتحادي بناء على طلب من ترامب، الذي يعتبر الحكومة مترهلة وفاسدة.