احتراق إمدادات طبية جراء قصف إسرائيلي على مستشفى في شمال غزة
تاريخ النشر: 1st, November 2024 GMT
غزة (الاتحاد)
أخبار ذات صلة الجيش الإسرائيلي يهدم مكتباً لـ«الأونروا» في الضفة إسرائيل تنذر 10 قرى لبنانية بالإخلاءقال مسؤولون في مجال الصحة في قطاع غزة إن ما لا يقل عن 57 فلسطينياً قُتلوا في ضربات إسرائيلية على أنحاء القطاع أمس، معظمهم في الشمال، حيث أصابت إحدى الهجمات مستشفى، مما أدى إلى اشتعال النيران في إمدادات طبية وتعطل العمليات.
وقال عيد صباح، مدير التمريض في مستشفى كمال عدوان في بيت لاهيا، إن بعض العاملين أصيبوا بحروق بعد الضربة الإسرائيلية التي استهدفت الطابق الثالث من المستشفى.
وناشدت وزارة الصحة في قطاع غزة جميع الهيئات الدولية حماية المستشفيات والطواقم الطبية من العمليات الإسرائيلية.
وأكدت وزارة الصحة الفلسطينية، أن معظم الضحايا قتلوا في قصف إسرائيلي على بيت لاهيا وجباليا شمال قطاع غزة، لافتة النظر إلى أن المنظومة الصحية انهارت قبل عدة أسابيع في شمال القطاع الذي يتعرض لعدوان بري شامل لليوم 27 على التوالي، مما أدى لمقتل أكثر من 1300 فلسطيني معظمهم من الأطفال والنساء.
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: قصف إسرائيلي قصف إسرائيلي على غزة إسرائيل غزة فلسطين قطاع غزة حرب غزة الحرب في غزة أهالي غزة سكان غزة وزارة الصحة الفلسطينية
إقرأ أيضاً:
أحياء تُباد بالكامل وشهداء تحت الأنقاض في عدوان إسرائيلي لا يتوقف
#سواليف
تواصل #قوات_الاحتلال الإسرائيلي عدوانها الوحشي على قطاع #غزة في اليوم الـ424 من #التصعيد المستمر، متسببة في #كارثة_إنسانية متفاقمة وسط القصف الجوي والمدفعي العنيف على المناطق السكنية والبنى التحتية.
وأكدت مصادر طبية ميدانية ارتفاع حصيلة #الشهداء إلى 12 فلسطينيًا على الأقل منذ فجر اليوم، في وقت لا تزال فيه فرق الإسعاف تواجه صعوبات كبيرة في الوصول إلى مواقع القصف بسبب استهدافها ومنع إدخال المعدات اللازمة.
ويتواصل العدوان البري لليوم الـ60 على شمال قطاع غزة،حيث وضع عددا من #البراميل_المتفجرة في مشروع #بيت_لاهيا وتفجيرها، مما أدى إلى #تدمير #أحياء_سكنية بالكامل.
مقالات ذات صلة الصفدي .. التصويت بإخراج النائب الذي يدخن تحت القبة 2024/12/03واستهدفت غارات إسرائيلية مكثفة مدينة بيت لاهيا صباح اليوم، ما أدى إلى استشهاد ثمانية فلسطينيين خلال نصف ساعة فقط.
كما أدى قصف الاحتلال على مفترق كنعان في المدينة إلى استشهاد ثلاثة آخرين، بينهم مدنيون كانوا في موقع الهجوم. واستمر التصعيد في رفح جنوب القطاع، حيث انتشلت الطواقم الطبية جثماني شهيدين من تحت الأنقاض بعد قصف عنيف استهدف المنطقة.
أما في مدينة غزة، شهد حي تل الهوا جنوب غرب المدينة غارة إسرائيلية استهدفت منزلًا من عدة طوابق بالقرب من “كيرفور”، ما أسفر عن ارتقاء شهداء وجرحى وسط محاولات مستمرة لانتشال العالقين.
وفي حي الزيتون، استهدفت مدفعية الاحتلال منازل الفلسطينيين قرب مسجد حسن البنا، فيما قصفت طائرات مسيّرة مواقع مدنية في خربة العدس شمال شرق رفح، مما أدى إلى إصابة فلسطيني بجروح خطيرة قرب مدرسة العقاد.
واستهدف الجيش الإسرائيلي مولدات الكهرباء في المستشفى الإندونيسي شمال قطاع غزة، مما يهدد حياة مئات الجرحى والمرضى الذين يعتمدون على الأجهزة الطبية.
كما دمرت قوات الاحتلال منازل في حي الجنينة برفح وسط حالة من النزوح الجماعي للسكان نتيجة القصف المكثف.
من جهة أخرى، صرّح الناطق باسم الدفاع المدني بأن نحو 10 آلاف شهيد ما زالوا تحت الأنقاض في المناطق المدمرة، في ظل منع الاحتلال إدخال المعدات الثقيلة اللازمة لرفع الأنقاض واستهداف الطواقم العاملة.
واستمر القصف المدفعي والغارات الجوية على مناطق متعددة، شملت النصيرات ودير البلح وسط القطاع، بالإضافة إلى استهداف منطقة الصفطاوي شمال غرب غزة.