الإمارات تجدد الالتزام بمواصلة جهود إيجاد حل سلمي للنزاع في أوكرانيا
تاريخ النشر: 1st, November 2024 GMT
مونتريال (وام)
أخبار ذات صلة تحت رعاية رئيس الدولة.. انطلاق «مهرجان الشيخ زايد» اليوم اليوم.. الاحتفاء بعَلَم الإمارات الأزمة الأوكرانية تابع التغطية كاملةجددت دولة الإمارات التزامها بمواصلة الجهود الهادفة إلى إيجاد حل سلمي للنزاع في أوكرانيا، مؤكدةً موقفها المتمثل في الدعوة إلى الدبلوماسية والحوار وخفض التصعيد.
وشاركت معالي ريم بنت إبراهيم الهاشمي، وزيرة دولة لشؤون التعاون الدولي، في أعمال المؤتمر الوزاري حول «البعد الإنساني لصيغة السلام في أوكرانيا المكونة من 10 نقاط»، والذي استضافته مدينة مونتريال الكندية.
وجمع المؤتمر تحت مظلته عدداً كبيراً من الوزراء من مختلف الدول بهدف تعزيز الرؤية المشتركة التي عبر عنها البيان الصادر عن قمة السلام من أجل أوكرانيا التي عقدت في بورجنستوك بسويسرا، في يونيو 2024.
وتبادل الوزراء خلال المؤتمر وجهات النظر بهدف وضع خطة ملموسة، تستند إلى مبادئ حقوق الإنسان الدولية والقانون الإنساني، من أجل عودة اللاجئين إلى ديارهم.
ودعا المشاركون في المؤتمر إلى تعزيز التحالف الدولي من أجل عودة الأطفال الأوكرانيين في إطار صيغة السلام المقترحة المكونة من 10 نقاط، وتحديد النهج الأفضل لإعادة تأهيل واندماج الأوكرانيين العائدين إلى بلادهم بعد الحرب.
وأكدت معالي الهاشمي أن مشاركة دولة الإمارات في أعمال المؤتمر الوزاري حول البعد الإنساني لصيغة السلام في أوكرانيا تندرج ضمن إطار دعمها المتواصل للمبادرات التي من شأنها تخفيف التداعيات الإنسانية الناجمة عن الحرب الدائرة في أوكرانيا، خاصة بما يتعلق بالأطفال والنساء واللاجئين والأسرى.
وأشارت معاليها إلى الجهود الدبلوماسية المستمرة والوساطة الناجحة التي تقوم بها دولة الإمارات بين روسيا الاتحادية وجمهورية أوكرانيا، حيث نجحت الدولة في إتمام 9 وساطات، ليصل العدد الإجمالي للأسرى الذين تمّ تبادلهم بين البلدين في هذه الوساطات إلى 2184.
وأكدت معاليها أنه منذ بداية الأزمة في أوكرانيا، قامت دولة الإمارات وبشكل متواصل بتقديم المساعدات الإغاثية والغذائية للمتضررين؛ بهدف تخفيف حدة المعاناة التي يواجهها الشعب الأوكراني الصديق، منها 100 مليون دولار أميركي إلى المدنيين الأوكرانيين، بالإضافة إلى تدشين جسر جوي من المساعدات الإغاثية والمواد الغذائية الأساسية والطبية والمولدات الكهربائية وسيارات الإسعاف وغيرها من المستلزمات الطبية والتعليمية، فضلاً عن تسييرها طائرات تحمل إمدادات إغاثية للاجئين الأوكرانيين في دول الجوار مثل بولندا ومولدوفا وبلغاريا.
وأشارت معاليها إلى التزام دولة الإمارات بمواصلة الجهود الهادفة إلى إيجاد حل سلمي للنزاع في أوكرانيا، مؤكدةً موقفها المتمثل في الدعوة إلى الدبلوماسية والحوار وخفض التصعيد.
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: أوكرانيا الإمارات روسيا وأوكرانيا الأزمة الأوكرانية الحرب في أوكرانيا ريم الهاشمي دولة الإمارات فی أوکرانیا
إقرأ أيضاً:
“تعزيز” ترسي عقداً بقيمة 6.2 مليار درهم لتشييد أول مصنع للميثانول
أعلنت “تعزيز”، المشروع المشترك بين “أدنوك” و”القابضة – ADQ” أمس،عن ترسية عقد لتنفيذ أعمال الهندسة والمشتريات والتشييد بقيمة 6.2 مليار درهم “1.7 مليار دولار” على شركة “سامسونج إي آند إيه”،لإنشاء أحد أكبر مصانع الميثانول في العالم في مدينة الرويس الصناعية بمنطقة الظفرة في إمارة أبوظبي.
ويشكّل مشروع المصنع إنجازاً مهماً ضمن جهود “تعزيز” لتسريع تنفيذ خططها الهادفة إلى الإسهام في دعم التنويع الاقتصادي في دولة الإمارات من خلال تطوير سلاسل قيمة للمواد الكيماوية محلياً؛ إذ يُعد المصنع الذي تبلغ طاقته الإنتاجية 1.8 مليون طن سنوياً أول منشأة لإنتاج الميثانول في الدولة.
ومن المخطط أن يعمل المصنع عند تشغيله في عام 2028 بالكهرباء المنُتجة من مصادر الطاقة النظيفة، ليكون ضمن أكثر مصانع الميثانول كفاءة في استخدام الطاقة في العالم.
وقال مشعل سعود الكندي، الرئيس التنفيذي لشركة “تعزيز”، إن ترسية هذا العقد تعد خطوة مهمة تدعم هدف الشركة للإسهام في دعم نمو القطاع الصناعي في دولة الإمارات عبر إنشاء منظومة متكاملة عالمية المستوى للكيماويات في منطقة الظفرة.
وسيسهم هذا المشروع في ترسيخ مكانة الدولة الرائدة في إنتاج الكيماويات بشكل مستدام، ويدعم دور “تعزيز” في تحقيق طموح “أدنوك” لريادة هذا القطاع الحيوي عالمياً.
من جانبه قال هونغ نامكونغ، الرئيس التنفيذي لشركة “سامسونج إي آند إيه”، إن تولي مهمة إنشاء المصنع تسلط الضوء على التزام الشركة و”تعزيز” بالإسهام في دفع عجلة الابتكار في قطاع الصناعة والتنويع الاقتصادي في دولة الإمارات، ودعم جهود التنمية المستدامة.
ويؤكد هذا المشروع أهمية التعاون في تطوير منشآت عالمية المستوى تسهم في ترسيخ مكانة دولة الإمارات مركزاً عالمياً للإنتاج المتطور والمتقدم للميثانول.
ومن المخطط أن تنتج “تعزيز” في المرحلة الأولية للمشروع 4.7 مليون طن سنوياً من المواد الكيماوية بحلول عام 2028، بما في ذلك الميثانول، والأمونيا منخفضة الكربون، وكلوريد البولي فينيل، وكلوريد الإيثيلين، وكلوريد الفينيل أحادي الهيدروكسيل، والصودا الكاوية.
وسيتم إنتاج العديد من هذه المواد لأول مرة في دولة الإمارات، ما يدعم الهدف الإستراتيجي لـ”تعزيز” في تطوير وتوسيع نطاق سلسلة القيمة للكيماويات محلياً، ويسهم في جهود تنويع الاقتصاد الوطني عبر قطاع الصناعة.وام