نيويورك (الاتحاد)

أخبار ذات صلة تحت رعاية رئيس الدولة.. انطلاق «مهرجان الشيخ زايد» اليوم اليوم.. الاحتفاء بعَلَم الإمارات

شددت دولة الإمارات العربية المتحدة على ضرورة الحفاظ على مبادئ الاستخدام السلمي للفضاء الخارجي لمصلحة الجميع، وتعزيز السلام والاستدامة على الأرض، مؤكدةً أهمية وقف التسلح وإبقاء الفضاء خالياً من الأسلحة النووية وأسلحة الدمار الشامل الأخرى، قائلةً إن منع وصول الجهات الفاعلة غير الحكومية إلى تقنيات الفضاء الخارجي التي قد تسيء استخدامها لعرقلة الابتكار والاستكشاف العلمي، ضرورة.


وقالت الإمارات، في بيان خلال اجتماع أممي، ألقته نوف الهاملي، من البعثة الدائمة للدولة لدى الأمم المتحدة: إن «المساحة الشاسعة للفضاء الخارجي توفر فرصاً لا حصر لها من الإمكانات، وبينما يقف العالم على أعتاب تقدم تكنولوجي غير مسبوق، فمن الأهمية التأكيد على ضرورة الحفاظ على مبدأ الاستخدام السلمي للفضاء الخارجي؛ لضمان تسخير الموارد التكنولوجية المتقدمة وتفعيل المعارف المكتسبة لصالح البشرية جمعاء، وفي جهود تعزيز السلم والتنمية المستدامة على كوكب الأرض».
وأشاد البيان بمبادرات الأمم المتحدة الرامية للحد من  تسلّح الفضاء الخارجي، مؤكداً الإيمان بضرورة تعزيز التعاون الدولي متعدد الأطراف في هذه المسائل.
وشدد البيان على ضرورة التزام جميع الدول ببنود معاهدة الفضاء الخارجي لعام 1967 والتي لعبت دوراً إيجابياً في تعزيز استخدامه السلمي وتنظيم أنشطته.
وأكد البيان أهمية التزام الأطراف كافة بالامتناع عن وضع الأسلحة النووية وغيرها من أسلحة الدمار الشامل في المدار الأرضي أو في أي جزء من الفضاء، والمحافظة على الطبيعة السلمية للفضاء الخارجي، وضمان بقائه منطقة خالية من التهديدات.
وقال: «تؤمن الإمارات بضرورة تشجيع مبدأ المسؤولية المشتركة والسلوك المسؤول للدول نحو الحفاظ على الفضاء الخارجي خالياً من الأسلحة أو الأنشطة التي من شأنها أن تزعزع الجهود الداعية للسلام، بما في ذلك عبر منع وصول تكنولوجيات الفضاء للجهات الفاعلة من غير الدول أو التي قد تسيء استخدامها، وتحد من الابتكار والقدرة على ممارسة الأنشطة العلمية والاستكشافية».
وأضاف: «نشجّع جميع الدول على مشاركة المعارف والخبرات لرفع الوعي حول أفضل الممارسات في تسخير الموارد العلمية لدراسة التأثيرات السلبية لتسليح الفضاء الخارجي».
وأكد البيان أحقية جميع الدول في الاستخدام السلمي للفضاء الخارجي، والذي يُعتبر ركيزة أساسية تعزز من الشمولية في الاستفادة من الفضاء، وتُتيح الفرصة لجميع الدول لتسخير التقدم التكنولوجي في الفضاء للأغراض العلمية والتنموية، وبالأخص لدى الدول النامية، التي تطمح إلى استكشاف الفضاء وبناء قدراتها التقنية بهدف تحسين جودة الحياة البشرية، الأمر الذي لا يمكن تحقيقه مع سباق التسلح في الفضاء الخارجي، وما يترتب عليه.
وفي ختام البيان، رحبت الإمارات باعتماد تقرير فريق الخبراء الحكوميين المعني باتخاذ مزيد من التدابير العملية لمنع حدوث سباق تسلح في الفضاء الخارجي.

المصدر: صحيفة الاتحاد

كلمات دلالية: الفضاء الخارجي الإمارات الأمم المتحدة الأسلحة النووية الفضاء الفضاء الخارجی

إقرأ أيضاً:

الحراك الجنوبي السلمي يهاجم التحالف السعودي الإماراتي ويدعو لعودة شرعية "هادي"

هاجم تجمع القوى المدنية الجنوبية (الحراك الجنوبي السلمي) سياسات التحالف بقيادة السعودية في اليمن، داعيا لعودة الشرعية الممثلة بالرئيس هادي وحمايتها، وإلزام الجماعات المسلحة بتنفيذ الاتفاقات والقبول بمؤسسات الدولة والاندماج فيها، وبناء نواة مؤسسات الدولة برئيس وجيش وأمن واحد.

 

وقال بيان صادر عن القوى المدنية الجنوبية، تابعت ما تشهده الساحة اليمنية عامة والجنوبية بشكل خاص، وتشعر بالقلق من استفحال الفشل والإخفاق، واتساع نطاقه، وتعدد أدواته، واستمرار غياب المعالجات الحقيقية والشجاعة لكل ذلك الانهيار على كافة الأصعدة، وهو الأمر الذي أطال أمد الحرب في اليمن، وأضعف آمال تحقيق هدف التدخل العربي في هذا البلد المنكوب، والمتمثل في استعادة مؤسسات الدولة ودحر الانقلاب الحوثي.

 

 

وأدان البيان، العدوان الصهيوني الأمريكي على اليمن، معبرا عن حزنه تجاه ما يحدث، من غياب للموقف الوطني الموحد تجاه كل ما يمس الوطن وسيادته، مهما كانت أسبابه ومبرراته.

 

وعبر عن قلق القوى المدنية، من انتقال معركة الحوثي لتصبح ثنائية مع دول العدوان الصهيوني الأمريكي، والذي انعكس "على المعركة الرئيسية للتحالف، وتسبب في جمود معركة استعادة الدولة التي جاء من أجلها التدخل العربي، والتي تحولت بفعل صراع أدوات التحالف في الداخل إلى معارك جانبية بين جماعات مجلس مشاورات الرياض وما يتفرع عنها من جماعات وهيئات شكلية وغيرها".

 

وقال البيان: "لقد أثبتت الأيام والتجارب التي مر بها اليمن خلال أكثر من عشر سنوات من الحرب، التي أتت على الأخضر واليابس، أن الحلول للمشكلات العالقة، سواء تلك التي كانت سببًا لانهيار الدولة أو تلك المشكلات المستجدة التي خلقتها الصراعات البينية بين الجماعات المسلحة التي أنتجتها دول التحالف كأدوات لعملها في الداخل، لم تعد مجدية. بعد أن أصبحت حياة الإنسان مهددة تهديدًا مباشرًا بغياب الأمن والانعدام الكلي لمقومات الحياة اليومية، وغياب الأمن، وانتشار الفساد والجريمة، وتلاشي آمال الخروج من هذه الأوضاع المتردية".

 

وأوضح أن موقف تجمع القوى المدنية الجنوبية كان واضحًا منذ الوهلة الأولى تجاه المعالجات غير المدروسة وغير المجدية، ومحاولات الترقيع، والاعتماد على أدوات ترفض الاعتراف بالدولة ومؤسساتها، والاندماج في إطارها، وتتمرد على الاتفاقات الموقعة برعاية دول التدخل في اليمن. في الوقت الذي "حذر مرارًا منها، وها نحن اليوم، وبعد أكثر من عشر سنوات، نجد أنفسنا جميعًا في وضع أسوأ بكثير من وضع الشهور، بل والأيام الأولى لسقوط الدولة في اليمن واندلاع الحرب فيها".

 

وأكد أن تدوير أدوات الفساد والفشل، والإصرار على صناعة الوكلاء على أسس الولاء للداعمين الإقليميين والتعدي على الشرعية اليمنية المستندة على الدستور اليمني والتي دعمتها المبادرة الخليجية وقرارات المجتمع الدولي، والمتمثلة بالرئيس هادي، واستبدالها بجماعات لا شرعية لها، كانت القشة التي قصمت ظهر بعير آمال إصلاح الخلل وتحقيق الانتصار على جماعة الحوثي، بل واستحالتها.

 

وأردف: "إن أي إصلاحات تهدف إلى عودة الأمور إلى نصابها وتهيئة الأرضية للمعركة الحقيقية الهادفة إلى استعادة مؤسسات الدولة ودحر الانقلاب، لن تأتي من بوابة صناعة المليشيات المماثلة، ولا بالتكوينات الوهمية الداعمة لها، والتي لا تختلف في سلوكها وأدواتها وتوجهاتها عن جماعة الحوثي في رفضها للدولة والتعدي على مؤسساتها والتبعية للخارج، ولا من خلال التوسع والتمادي في الاعتداء على الشرعية الدستورية واستبدالها بشرعيات تمثل قنابل موقوتة" مضيفا: "ولكنها تأتي في رأينا، من خلال معالجات موضوعية وشجاعة، تتمثل أولاً في عودة الشرعية الممثلة بالرئيس هادي وحمايتها، وإلزام الجماعات المسلحة بتنفيذ الاتفاقات والقبول بمؤسسات الدولة والاندماج فيها، وبناء نواة مؤسسات الدولة برئيس واحد، وجيش واحد، وأمن واحد".

 

ولفت إلى أن "ما شهدته محافظة حضرموت وما ستشهده تبعاً لذلك بقية المحافظات الجنوبية المحررة يمثل تهديداً للوحدة الوطنية والمجتمعية، ويمثل إخفاقاً صنعته التوجهات والتصرفات الرعناء وغير الواعية لخطورة الأوضاع، وغير المتحلية بالمسؤولية للجماعات المسلحة المبنية على الأسس المناطقية والفئوية والحزبية، التي يصر التحالف على تمكينها من مستقبل تلك المناطق ومعيشة أهلها وحريتهم في إدارة شؤونهم".

 

وأدان تجمع القوى المدنية، أي عنف ضد المدنيين العزل المطالبين بحقهم في توفير الخدمات الضرورية، والرافضين لاستمرار فشل الجماعات المسلحة في إدارة الحياة اليومية لهم محذرا مليشيا الانتقالي "من مغبة التمادي في الاعتداء على المتظاهرين السلميين".

 

ودعا البيان،، السعودية كقائدة للتحالف بتحمل مسؤوليتها القانونية والأخلاقية في حماية المواطنين وتوفير الحياة الكريمة لهم.


مقالات مشابهة

  • الحراك الجنوبي السلمي يهاجم التحالف السعودي الإماراتي ويدعو لعودة شرعية "هادي"
  • اضطراب الألعاب الإلكترونية يهدد أطفالنا.. وإدارة الاستخدام مطلوبة
  • الأمم المتحدة تؤكد ضرورة امتثال “إسرائيل” لالتزاماتها بشأن الأنشطة الأممية في فلسطين
  • الاعيسر: نأمل من شعبنا الكريم تفهُّم الحيثيات التي أدت إلى تأخر البيان
  • القوات المسلحة تعلن تنفيذ عمليات عسكرية جديدة وتصدر هذا البيان
  • ماليزيا والمالديف تؤكدان أهمية الحل السلمي للقضية الفلسطينية وفق القانون
  • بين المقاومة والحل السلمي .. جمال عبد الناصر يثير الجدل بتسجيل عمره 55 عاماً
  • رئيس المقاولون العرب: مستمرون في التوسع الخارجي ودخول مجالات عمل مبتكرة
  • مش هترميها تاني.. 4 فوائد لفرك قشر البطيخ على وجهك |طريقة الاستخدام
  • الأمم المتحدة تؤكد ضرورة استمرار دعم الجهود الدولية من أجل تعافي سوريا وتنميتها