لطيفة بنت محمد: يوم العَلَم يجسد فخرنا بمسيرة الإنجازات الحضارية
تاريخ النشر: 1st, November 2024 GMT
دبي (الاتحاد)
أخبار ذات صلة أحمد النعيمي: يوم العَلَم راسخ في ذاكرتنا الجماعيّة أبوظبي.. معايير لترخيص مراكز طب الحياة الصحية المديدة يوم العلم تابع التغطية كاملةأكدت سمو الشيخة لطيفة بنت محمد بن راشد آل مكتوم، رئيسة هيئة الثقافة والفنون في دبي، أن الاحتفاء بيوم العَلَم يُجسّد الفخر بمسيرة الريادة والإنجازات الحضارية التي حقّقتها دولة الإمارات في مختلف المجالات، تحت راية العزة والشموخ التي يُمثلها العَلَم بدلالاته ومعانيه الوطنية السامية.
وقالت: «نسير مع دولتنا نحو المستقبل تحت ظل عَلَمنا.. رمز هويّتنا ووحدتنا الوطنية.. ونستمد من شموخه طموحَنا.. ومن رفعته ولاءنا وانتماءنا.. ونؤسس لغدٍ واعد نبني فيه أجيالاً مبدعة وممكَّنة تعتز بهويتها الأصيلة وقيم مجتمعها الراسخة والثابتة، ونعزّز لديها ثقافة القدوة المتمثلة في قيادتنا الرشيدة التي خطّت في تاريخ المجد حكاية وطنٍ لا يعرف المستحيل.. وطن وضع بناء الإنسان في مقدمة أولوياته، وسخّر الخطط والبرامج كافة بهدف رعايته وضمان حقه في العيش بكرامة ورفاهية، فتصدّر بإيمانه بأبنائه وقدراتهم مؤشرات التنافسية العالمية، وحقّق نهضة تنمويةً شاملة ومستدامة نفخر بها».
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: لطيفة بنت محمد لطيفة بنت محمد بن راشد الإمارات علم الإمارات العلم الإماراتي يوم العلم
إقرأ أيضاً:
الهالوين يجسد واقع غزة باحتجاجات أمام السفارة الإسرائيلية في واشنطن
"هذا الهالوين.. الرعب هو إسرائيل" عبارة كتبت على لافتات رفعها ناشطون في أميركا احتجوا أمام السفارة الإسرائيلية في واشنطن تنديدا بجرائم الاحتلال الإسرائيلي المستمرة منذ السابع من أكتوبر/تشرين الأول 2023.
تزامنا مع احتفالات الهالوين، أعاد الناشطون الأميركيون المؤيدون لفلسطين تسليط الضوء على الواقع المفجع الذي أصاب آلاف المنازل والمدارس التي دمرت في القطاع، واغتيال عديد من الصحفيين، وتدمير حياة مئات الآلاف.
View this post on InstagramA post shared by قناة الجزيرة مباشر (@aljazeeramubasher)
ارتدى المحتجون ملابس وأقنعة تحمل رموزا دلالية، ورفعوا لافتات تطالب بوقف ما وصفوها بـ"الإبادة الجماعية" ضد الشعب الفلسطيني، مطالبين الإدارة الأميركية بوقف دعمها العسكري لإسرائيل. تأتي هذه المظاهرات ضمن موجة احتجاجات واسعة شهدتها واشنطن ومدن أخرى في ظل تصاعد العنف في غزة.
وللعام الثاني على التوالي، يستمر الجيش الإسرائيلي في شن عمليات عسكرية في مناطق متفرقة من قطاع غزة، مستهدفا المدنيين العزل، مما أدى إلى خسائر مالية ضخمة، وقدر المكتب الإعلامي الحكومي حجمها بنحو 33 مليار دولار.
وخلال الأشهر الماضية، شهدت السفارة الإسرائيلية في واشنطن احتجاجات متواصلة، حيث رفع المحتجون مئات الأعلام الفلسطينية خارج مقرها، دون أن تتمكن السفارة من منع دبلوماسييها وموظفيها من رؤية الأعلام الفلسطينية التي بقيت ترفرف خارج المبنى على مدار الساعة.
بدأت فكرة الاعتصام حين تجمع مئات الأشخاص لإحياء ذكرى آرون بوشنل، الجندي الأميركي الذي أقدم على إشعال النار في نفسه أمام السفارة الإسرائيلية احتجاجا على ما يجري في غزة. وقد حمل المحتجون الشموع ووضعوا الورود والأزهار في المكان، معتبرين ذلك نصبا تذكاريا رمزيا لموقع وفاته، إلا أن بعض النشطاء اكتشفوا في اليوم التالي قيام أمن السفارة الإسرائيلية بإزالة ذلك النصب التذكاري البسيط والرمزي.
لحظات نادرة في الاعلام الامريكي الربحي: قراءة كل ما قاله الجندي #ارون_بوشنل عن اسباب اشعال النار بنفسه امام سفارة الكيان. وملاحظة ان الرجل شاب ابيض من ولاية تكساس الجنوبية. ويخدم في سلاح الجو: اي كل مقومات تأييد الكيان فشلت في اخفاء حقيقة الابادة الجماعية pic.twitter.com/iHhWBKCFl2
— Samar D Jarrah (@SamarDJarrah) February 27, 2024
علم فلسطين في تجمع هاريسوعطل العشرات من الأفراد والجماعات المؤيدة لفلسطين تجمع كامالا هاريس نائبة الرئيس في ساحة البيت الأبيض بهتافات "أوقفوا تسليح إسرائيل" و"حظر الأسلحة الآن". كما لوح البعض بلافتات تحمل رسالة "أوقفوا تسليح إسرائيل"، ولوح آخرون بالأعلام الفلسطينية. وسارع أفراد الأمن إلى القبض على المحتجين وأجبروهم على الخروج من الموقع، ولكن ليس قبل أن يلفتوا انتباه نائبة الرئيس إلى رسالتهم.
View this post on InstagramA post shared by CODEPINK (@codepinkalert)
تواصل قوات الاحتلال الإسرائيلي ارتكاب المجازر المروعة بحق المدنيين في مختلف مناطق قطاع غزة لليوم الـ390 على التوالي.
وخلال 390 يوما من الحرب على غزة، ارتكبت قوات الاحتلال 3759 مجزرة، أسفرت عن استشهاد 43 ألفا و163 فلسطينيا، بينهم أكثر من 17 ألف طفل ونحو 12 ألف امرأة، بالإضافة إلى إصابة 101 ألف و510 آخرين.
كما ألقت قوات الاحتلال أكثر من 85 ألف طن من المتفجرات على القطاع، دمرت خلالها 150 ألف وحدة سكنية كليا، وأكثر من 200 ألف وحدة جزئيا، وأخرجت 34 مستشفى عن الخدمة.