أبوظبي.. معايير لترخيص مراكز طب الحياة الصحية المديدة
تاريخ النشر: 1st, November 2024 GMT
أبوظبي (الاتحاد)
أخبار ذات صلةأعلنت دائرة الصحة - أبوظبي، الجهة التنظيمية لقطاع الرعاية الصحية في الإمارة، عن تطوير إطار تنظيمي ومعايير لتراخيص إنشاء «مراكز طب الحياة الصحية المديدة»، في مبادرة هي الأولى من نوعها حول العالم، ستُمكن المراكز من تقديم مجموعة واسعة من الخدمات لسكان أبوظبي بهدف تعزيز الصحة وإطالة العمر والوقاية من الأمراض، في حين ستستفيد هذه المراكز من بيانات المرضى المتاحة عبر منصات وبرامج عديدة بما في ذلك «ملفي» و«إفحص» لتصميم خطط شخصية ترتقي بصحتهم.
وينسجم إطلاق تراخيص «مراكز طب الحياة الصحية المديدة» الجديدة مع التزام الدائرة بالتحول من نموذج الرعاية التقليدي القائم على الاستجابة للأمراض إلى منهجية استباقية تضع الصحة والوقاية الشاملة على رأس قائمة أولويات الرعاية.
وستدعم المبادرة جهود الدائرة لبناء منظومة مرنة للرعاية الصحية، تُحفز الابتكار في سبل تقديم الرعاية في الإمارة.
وستمكن المراكز أفراد المجتمع من تبني أنماط حياة أكثر صحة من خلال تقديم الممارسات الصحية الوقائية والعلاجية، في حين ستضع خططاً علاجية شخصية تناسب الأهداف الفردية لكل مريض، وستقدم المشورة السريرية اللازمة.
وستكون هذه المراكز مجهزة بالقدرات الضرورية لتغطية شتى جوانب الرعاية، بما يشمل أنماط الحياة والأدوية والعلاجات والصحة النفسية، والتعامل مع العوامل الاجتماعية والبيئية.
ويشمل ذلك خدمات التشخيص والعلاج المصممة للوقاية من الأمراض المرتبطة بالتقدم في السن وعلاجها، وتحسين اللياقة البدنية، وإعادة التأهيل، واستعادة صحة المصابين بالمرض أو الإعاقة.
وقالت الدكتورة نورة خميس الغيثي، وكيل دائرة الصحة - أبوظبي: «نواصل التزامنا بتزويد المجتمع بأفضل مستويات الرعاية، مستفيدين من البنية التحتية المتقدمة في أبوظبي، ومنظومتها المتطورة للرعاية الصحية.
ويأتي إطلاق تراخيص «مراكز طب الحياة الصحية المديدة» اليوم ليتوّج إنجازاً آخر، مع مضينا في التحول من الرعاية القائمة على الاستجابة للمرض نحو نموذج استباقي يضع الوقاية من الأمراض في صلب أولوياته».
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: أبوظبي الإمارات دائرة الصحة دائرة الصحة في أبوظبي الرعاية الصحية
إقرأ أيضاً:
باجعالة يدشن أنشطة الدورات الصيفية في مراكز ودور الرعاية الاجتماعية
يمانيون/ صنعاء دشن وزير الشؤون الاجتماعية والعمل سمير باجعالة، ووكيل أول أمانة العاصمة خالد المداني اليوم، أنشطة الدورات الصيفية في مراكز ودور الرعاية الاجتماعية “دور الإيواء”.
وفي التدشين بدار التوجيه الاجتماعي “بنين” بحضور الوكيل المساعد لوزارة الشؤون الاجتماعية لقطاع الرعاية الاجتماعية ياسر شرف الدين، ومدير مكتب الشؤون الاجتماعية بالأمانة ناصر الكاهلي، أكد الوزير باجعالة، أهمية الدورات الصيفية لتحصين الشباب والنشء من الحرب الناعمة التي تشنها أمريكا وحلفاؤها.
وأكد حرص الوزارة بالتنسيق أمانة العاصمة على دعم برامج المراكز وتقديم الجوائز المشجعة للملتحقين بها وتذليل الصعوبات التي تواجهها بما يسهم في تعزيز الهوية الايمانية وترسيخ الثقافة القرآنية.
وأشار إلى اهتمام قائد الثورة والحكومة بهذه الأنشطة لبناء جيل متسلح بالعلم والمعرفة قادر على مواجهة أعداء الأمة.
وفي التدشين الذي يشمل مركز الطفولة الآمنة بحضور مستشار وزير الشؤون الاجتماعية الدكتور محفوظ المعافا، أكد الوكيل المداني، الاهتمام بالدورات الصيفية لإكساب الطلاب العلوم النافعة وتنمية مهاراتهم في مختلف الجوانب.
ودعا القائمين على الدورات الصيفية، إلى التركيز على تعليم تلاوة وحفظ القرآن الكريم.. مشيرا إلى أن الحملات التي يشنها إعلام العدوان ضد الدورات الصيفية ومخرجاتها يعكس أهميتها كونها تشكل تهديدا لمشاريعهم التآمرية التي تستهدف النشء.
حضر التدشين، مسؤول قطاع الثقافة بالأمانة عبدالله المعافا، ومدير مركز الطفولة الآمنة منير القباطي.