أبوظبي (الاتحاد)

أخبار ذات صلة لطيفة بنت محمد: يوم العَلَم يجسد فخرنا بمسيرة الإنجازات الحضارية أحمد النعيمي: يوم العَلَم راسخ في ذاكرتنا الجماعيّة

أعلنت دائرة الصحة - أبوظبي، الجهة التنظيمية لقطاع الرعاية الصحية في الإمارة، عن تطوير إطار تنظيمي ومعايير لتراخيص إنشاء «مراكز طب الحياة الصحية المديدة»، في مبادرة هي الأولى من نوعها حول العالم، ستُمكن المراكز من تقديم مجموعة واسعة من الخدمات لسكان أبوظبي بهدف تعزيز الصحة وإطالة العمر والوقاية من الأمراض، في حين ستستفيد هذه المراكز من بيانات المرضى المتاحة عبر منصات وبرامج عديدة بما في ذلك «ملفي» و«إفحص» لتصميم خطط شخصية ترتقي بصحتهم.


وينسجم إطلاق تراخيص «مراكز طب الحياة الصحية المديدة» الجديدة مع التزام الدائرة بالتحول من نموذج الرعاية التقليدي القائم على الاستجابة للأمراض إلى منهجية استباقية تضع الصحة والوقاية الشاملة على رأس قائمة أولويات الرعاية.
وستدعم المبادرة جهود الدائرة لبناء منظومة مرنة للرعاية الصحية، تُحفز الابتكار في سبل تقديم الرعاية في الإمارة.
وستمكن المراكز أفراد المجتمع من تبني أنماط حياة أكثر صحة من خلال تقديم الممارسات الصحية الوقائية والعلاجية، في حين ستضع خططاً علاجية شخصية تناسب الأهداف الفردية لكل مريض، وستقدم المشورة السريرية اللازمة.
وستكون هذه المراكز مجهزة بالقدرات الضرورية لتغطية شتى جوانب الرعاية، بما يشمل أنماط الحياة والأدوية والعلاجات والصحة النفسية، والتعامل مع العوامل الاجتماعية والبيئية.
ويشمل ذلك خدمات التشخيص والعلاج المصممة للوقاية من الأمراض المرتبطة بالتقدم في السن وعلاجها، وتحسين اللياقة البدنية، وإعادة التأهيل، واستعادة صحة المصابين بالمرض أو الإعاقة.
وقالت الدكتورة نورة خميس الغيثي، وكيل دائرة الصحة - أبوظبي: «نواصل التزامنا بتزويد المجتمع بأفضل مستويات الرعاية، مستفيدين من البنية التحتية المتقدمة في أبوظبي، ومنظومتها المتطورة للرعاية الصحية.
ويأتي إطلاق تراخيص «مراكز طب الحياة الصحية المديدة» اليوم ليتوّج إنجازاً آخر، مع مضينا في التحول من الرعاية القائمة على الاستجابة للمرض نحو نموذج استباقي يضع الوقاية من الأمراض في صلب أولوياته».

المصدر: صحيفة الاتحاد

كلمات دلالية: أبوظبي الإمارات دائرة الصحة دائرة الصحة في أبوظبي الرعاية الصحية

إقرأ أيضاً:

توقيع اتفاقية بـ 3.4 مليون دولار لدعم خدمات الرعاية الصحية الطارئة في المستشفى المعمداني بغزة

وقعت الجمعية الطبية الفلسطينية الأمريكية وبرنامج الأمم المتحدة الإنمائي/برنامج مساعدة الشعب الفلسطيني اتفاقية لتقديم الدعم الطارئ لمستشفى الأهلي العربي المعمداني في قطاع غزة . يهدف هذا المشروع الذي يمتد لعامين، بقيمة 3.4 مليون دولار أمريكي، إلى تعزيز قدرة المستشفى على الصمود وتوفير الخدمات الصحية الضرورية.

لقد تسببت الحرب المستمرة في دمار هائل لقطاع الصحة في غزة، حيث دُمّر أكثر من 60٪ من المرافق الصحية أو أصبحت غير صالحة للعمل بحلول أيلول 2024، مع بقاء 17 مستشفى فقط من أصل 36 مستشفى تعمل جزئيًا. كما وأدى الارتفاع في عدد الإصابات والنقص الحاد في معدات الطوارئ والإمدادات الطبية الأساسية إلى إرهاق المستشفيات مثل المستشفى الأهلي، ما يحد بشدة من قدرتها على تقديم الرعاية المنقذة للحياة. كما أن تقييد وصول فرق الطوارئ يعطل توفير الخدمات الحيوية، مثل الولادة وإدارة الأمراض المزمنة وعلاج العدوى، في حين يؤدي تراكم النفايات وتلوث المياه إلى تفاقم المخاطر الصحية على السكان.

استجابةً للتحديات غير المسبوقة التي يواجهها النظام الصحي في غزة، ستسهم هذه الشراكة في تحسين الوصول إلى خدمات الطوارئ وتعزيز قدرة مستشفى الأهلي على تقديم الرعاية الصحية الأساسية. سيتم تنفيذ المشروع بالتعاون الوثيق مع وزارة الصحة ومنظمة الصحة العالمية ومجموعة العمل الخاصة بالصحة، بما يتماشى مع الاستراتيجيات الصحية الوطنية والدولية. وسيركز المشروع على إعادة تأهيل وتشغيل وحدة العناية المركزة وغرف العمليات، وتوظيف العاملين الصحيين، وتدريب الكوادر الطبية، ما يساهم في خلق فرص عمل للعاملين الصحيين وضمان استمرارية الخدمات الصحية الأساسية في غزة.

وقال الدكتور مصطفى مصلح، رئيس الجمعية الطبية الفلسطينية الأمريكية : "نشعر بتواضع وشرف كبير لكوننا جزءًا من شريان الحياة الأساسي لمستشفى الأهلي العربي في غزة". وأضاف: "هذا المشروع، الذي تحقق بفضل الدعم السخي لفلسطينيي الشتات ودعم مؤيدينا حول العالم، يُمكّننا من الوقوف إلى جانب أبرشية القدس وبرنامج الأمم المتحدة الإنمائي، والتعاون الوثيق مع وزارة الصحة، لتقديم الأمل والعلاج العاجل لغزة في هذا الوقت الحرج. ومع ذلك، فإن هذا المشروع يتجاوز الإغاثة الفورية - فهو وعد للفلسطينيين في غزة بأنهم ليسوا وحدهم، وأننا ملتزمون بصمودهم والعمل معًا على إعادة البناء. إن مهمة الجمعية الطبية الفلسطينية الأمريكية مدفوعة بإيماننا بأن الرعاية الصحية هي حق من حقوق الإنسان، وبتفانينا العميق للخدمة في أوقات الأزمات، وعلى طريق التعافي الصعب. مع كل دعم نقدمه، لا نوفر الإغاثة الطبية فقط، بل نعمل على تدريب الجيل القادم من المتخصصين الفلسطينيين في مجال الرعاية الصحية، ونعمل على استعادة كرامة وأمل مجتمع عانى الكثير."

وأضاف: "ليكن هذا المشروع بمثابة منارة تلهم العالم، حيث يمكننا، من خلال التعاطف الجماعي والدعم الثابت، أن نمنح غزة الشفاء والقوة اليوم وفي الأيام القادمة".

وصرحت سارة بول، الممثلة الخاصة للمدير العام لبرنامج الأمم المتحدة الإنمائي/برنامج مساعدة الشعب الفلسطيني: "تأتي هذه الشراكة الجديدة والاستراتيجية مع الجمعية الطبية الفلسطينية الأمريكية في وقت حساس للغاية، حيث يواجه النظام الصحي في غزة تحديات غير مسبوقة نتيجة الحرب المستمرة. إن هذه الاتفاقية تؤكد التزام برنامج الأمم المتحدة الإنمائي المستمر تجاه الشعب الفلسطيني، بما في ذلك ضمن الاستجابة الإنسانية الطارئة في غزة لدعم الاحتياجات العاجلة للسكان. كما تمثل الاتفاقية جزءًا من دعمنا طويل الأمد لقطاع الصحة في غزة، مع التركيزعلى توظيف العاملين في حالات الطوارئ لضمان استمرارية الخدمات الصحية، والاستعداد لجهود التعافي في أسرع وقت ممكن".

المصدر : وكالة سوا

مقالات مشابهة

  • قمة مستقبل الرعاية الصحية 2024 تختتم أعمالها في دبي
  • توقيع اتفاقية بـ 3.4 مليون دولار لدعم خدمات الرعاية الصحية الطارئة في المستشفى المعمداني بغزة
  • أبوظبي تعتمد إطاراً تنظيمياً لإنشاء «مراكز طب الحياة الصحية المديدة»
  • انطلاق الدفعة الـ 6 من "منسق الرعاية الصحية" في الشرقية
  • رئيس «الرعاية الصحية» يستعرض رحلة مصر كنموذج في تقديم الخدمة بأعلى معايير الجودة
  • وزير الصحة تفقد مراكز الرعاية الصحية والإيواء في إقليم الخروب
  • نهيان بن مبارك: الرعاية الصحية الإماراتية الأكثر تطوراً في العالم
  • دبي تستضيف قمّة مستقبل الرعاية الصحية بمشاركة 206 خبراء
  • بالارقام... هكذا توزعت الادوية على مراكز الرعاية للنازحين