رزان المبارك تدعو لتبني المزيد من الحلول المناخية القائمة على الطبيعة
تاريخ النشر: 1st, November 2024 GMT
كالي - كولومبيا (وام)
أخبار ذات صلة أحمد النعيمي: يوم العَلَم راسخ في ذاكرتنا الجماعيّة أبوظبي.. معايير لترخيص مراكز طب الحياة الصحية المديدةأكدت رزان المبارك، رائدة الأمم المتحدة للمناخ لمؤتمر الأطراف COP28، رئيسة الاتحاد الدولي لحفظ الطبيعة، أهمية التركيز على الدور المهم والحيوي للطبيعة في الحفاظ على التنوع البيولوجي، وتعزيز المرونة والاستقرار الاقتصادي عالمياً، وذلك خلال مشاركتها في فعاليات مؤتمر COP16 للتنوع البيولوجي، المقام في مدينة كالي في كولومبيا.
وشددت على ضرورة زيادة الجهود الرامية لتبني حلول مناخية قائمة على الطبيعة، مضيفة أن توحيد الجهود العالمية في هذا المجال يمكن أن يحقق الاستفادة القصوى من قدرات الطبيعة لحماية التنوع البيولوجي، والحد من الانبعاثات، ودعم التقدم الاقتصادي والاجتماعي.
وأضافت: «إن المؤتمر يقوم بدور مهم كمنصة لتوضيح مدى أهمية الاستراتيجيات القائمة على الطبيعة في تحقيق مستقبل مستدام، ويمكننا معاً، أن نضع مساراً محدداً يعزز التنسيق والتعاون، ويعظم الفوائد المرجوة من أجنداتنا المتعلقة بالتنمية البيئية والبشرية».
ويستقطب المؤتمر، الذي تمتد فعالياته اليوم، نحو 14 ألف مشارك ويعد التجمع الأول منذ انعقاد مؤتمر الأطراف للتنوع البيولوجي COP15 في كندا في ديسمبر 2022، والذي شهد اعتماد إطار كونمينغ - مونتريال العالمي للتنوع البيولوجي، مع أهداف طموحة تهدف إلى «إيقاف فقدان الطبيعة، وعكس المسار المؤدي إلى ذلك» بجانب حماية 30% من المناطق البرية والبحرية.
وسلطت الضوء على أهمية الطبيعة كجزء أساسي من استراتيجية المناخ، مؤكدة ضرورة التنسيق بين اتفاقيات الأمم المتحدة «اتفاقيات ريو» الثلاث بشأن التنوع البيولوجي، والتغير المناخي، ومكافحة التصحر، وتعزيز التعاون الدولي لتحقيق التوافق بين هذه الأطر، بما يدعم جهود حماية الطبيعة، ويعزز التخفيف من آثار التغير المناخي.
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: رزان المبارك الإمارات التنوع البيولوجي الاتحاد الدولي لحفظ الطبيعة حماية التنوع البيولوجي المناخ التغير المناخي تغير المناخ
إقرأ أيضاً:
أمين نقابة المهندسين يدعو لتبني سياسات وأفكار جديدة تهدف إلى تحقيق استدامة الطاقة
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
دعا المهندس محمود عرفات، أمين عام نقابة المهندسين في ختام كلمته بالمؤتمر العربي الثاني للطاقات المتجددة والمستدامة، إلى تبني سياسات وأفكار جديدة تهدف إلى تحقيق استدامة الطاقة في العالم العربي.
وأوضح أن الدول العربية بحاجة إلى التعاون المشترك بين الحكومات والقطاع الخاص والمجتمع المدني من أجل تبني الابتكارات والحلول المستدامة التي تلبي احتياجات الأجيال القادمة.
وأضاف أن الطاقة المتجددة لا تقتصر على توفير مصادر طاقة نظيفة، بل تعد خطوة نحو تحقيق استقلال طاقي للمنطقة، وهو ما يساهم في تعزيز الأمان البيئي والاقتصادي للدول العربية.