حقل حاسي مسعود أكبر حقل نفط في الجزائر.. اكتشاف عمره 68 عامًا
تاريخ النشر: 1st, November 2024 GMT
مقالات مشابهة إنتاج النفط الأميركي يرتفع إلى مستوى قياسي جديد
ساعة واحدة مضت
ساعة واحدة مضت
ساعة واحدة مضت
ساعة واحدة مضت
ساعة واحدة مضت
.مواعيد الصلاة في التوقيت الشتوي 2024 بمحافظات مصر
ساعة واحدة مضت
إلى جانب كونه أكبر حقل نفطي في الجزائر، يمثّل حقل حاسي مسعود رقمًا مهمًا في معادلة إنتاج النفط الخام في الدولة الواقعة شمال أفريقيا، بجانب كونه العمود الفقري لقطاع النفط في البلاد، منذ دخوله مرحلة الإنتاج في ستينيات القرن الماضي.
وبحسب بيانات حقول النفط والغاز لدى منصة الطاقة المتخصصة (مقرّها واشنطن)، فإن الحقل العملاق يحتوي على النصيب الأكبر من احتياطيات النفط الخام في البلاد، ومن ثم فهو يحتلّ موقعًا مهمًا على خريطة الإنتاج والصادرات في الوقت نفسه.
وتسعى الجزائر إلى زيادة إنتاجها من النفط والغاز، من خلال خطط متتالية لتطوير حقل حاسي مسعود بجانب عدد من الحقول الأخرى، وهو الأمر الذي يضعها في صدارة الدول المنتجة والمصدرة للطاقة.
يشار إلى أن الجزائر ترتبط مع عدد من دول أوروبا باتفاقيات لتصدير الطاقة، لا سيما النفط والغاز والكهرباء المنتجة من مصادر الطاقة النظيفة، إلّا أن حقل حاسي مسعود يمثّل أهمية خاصة، نظرًا لاحتوائه على النفط والغاز معًا.
وللاطّلاع على الملف الخاص بحقول النفط والغاز العربية لدى منصة الطاقة المتخصصة، يمكنكم المتابعة عبر الضغط (هنا)؛ إذ يتضمّن معلومات وبيانات حصرية تغطي قطاعات الاستكشاف والإنتاج والاحتياطيات.
أكبر حقل نفط في الجزائريعود تاريخ اكتشاف أكبر حقل نفط في الجزائري “حاسي مسعود” إلى عام 1956، إذ توصلت الدولة إلى اكتشاف النفط في الحقل بحوض واد ميا (Oued Mya Basin)، على بعد نحو 650 كيلومترًا جنوب شرق العاصمة الجزائر.
وتزامنَ اكتشاف هذا الحقل العملاق، الذي تملكه وتديره شركة سوناطراك، مع اكتشافات جزائرية مهمة أخرى، إذ توصلت البلاد في العام نفسه إلى اكتشاف تجاري للنفط في حقل إجيله، ثم اكتشاف أخر للغاز الطبيعي في حقل حاسي الرمل، وفق المعلومات التي رصدتها منصة الطاقة المتخصصة.
وبعد عامين من اكتشاف حقل حاسي مسعود، خرج الإنتاج الأول في عام 1958، بينما بدأ إنتاج الغاز الطبيعي المصاحب من الحقل نفسه في عام 1970، واستعملت السلطات هذا الغاز لتحسين إنتاج النفط من خلال إعادة ضخّه في الحقل.
ويمثّل الحقل النفطي نحو 19% من إجمالي إنتاج النفط في الجزائر، التي تمتلك أكبر مساحة في قارة أفريقيا، وبين دول منظمة أوبك، إذ تبلغ مساحتها الإجمالية ما يصل إلى 2.382 مليون كيلومتر مربع.
وبفضل هذا الحقل النفطي، ارتفع إنتاج الجزائر من النفط الخام إلى نحو 911 ألف برميل يوميًا في عام 2021، مقابل 899 ألف برميل يوميًا، وفق التقرير السنوي لمنظمة أوبك، إلّا أن إنتاجها منخفض في الوقت الحالي، نظرًا لتطبيقها الخفض الطوعي لإنتاج النفط بمقدار 51 ألف برميل يوميًا.
احتياطيات حقل حاسي مسعودتشير التقديرات غير الرسمية إلى أن احتياطيات حقل حاسي مسعود الجزائري، تبلغ نحو 3.9 مليار برميل، بالإضافة إلى نحو 2.4 تريليون متر مكعب من الغاز الطبيعي، وفق تقديرات “أكسفورد بيزنس غروب“.
ويمثّل هذا الرقم نسبة مهمة وكبيرة من احتياطيات النفط الخام الإجمالية في الجزائرية، والتي قُدّرت حتى عام 2022 بنحو 12.2 مليار برميل، أي إن احتياطيات الحقل تمثّل نحو 32% تقريبًا من احتياطيات البلاد، بحسب بيانات النفط والغاز لدى منصة الطاقة المتخصصة (مقرّها واشنطن).
واستنفد الحقل النفطي ما يصل إلى 79% من احتياطياته القابلة للاستخراج، وهو ما يجعل احتياطياته المتبقية في الوقت الحالي تشكّل نحو 0.53% من إجمالي الاحتياطيات المتبقية لإنتاج النفط على مستوى العالم.
وبالنسبة إلى الإنتاج في حقل حاسي مسعود، فيبلغ في الوقت الحالي نحو 470 ألف برميل من النفط الخام يوميًا، وهو رقم قريب من حجم إنتاجه في عام 1970، الذي كان قد سجل نحو 500 ألف برميل يوميًا، بحسب تقديرات شركة الأبحاث “وود ماكنزي”.
يشار إلى أن إنتاج الحقل كان قد بلغ ذروته في عام 1977 عند 719.52 ألف برميل من النفط الخام والمكثفات يوميًا.
تطوير حقل حاسي مسعودتعمل شركة سوناطراك على تطوير حقل حاسي مسعود بهدف زيادة حجم إنتاجه الإجمالي، بما يلبي جزءًا مهمًا من احتياجات البلاد الداخلية، والحاجة إلى الوفاء بعقود التصدير، التي وقّعتها الجزائر مع عدد من الدول في أوروبا والشرق الأوسط وآسيا.
وكانت الشركة قد وقّعت في عام 2014 عقدًا بقيمة 618 مليون دولار، لبناء وحدة لضغط الغاز بسعة 24 مليون متر مكعب يوميًا، بالإضافة إلى شبكة أنابيب بطول 180 كيلومترًا لحقن الغاز في الحقل، للحفاظ على إنتاج النفط.
وإلى جانب هذا العقد الموقّع مع شركة البناء والهندسة الهندية دودسال، وضعت سوناطراك في عام 2016، خططًا لتعزيز إنتاج النفط والغاز في الحقل، وذلك ردّ فعل على حالة الكساد التي ضربت البلاد مع انهيار أسعار النفط العالمية قبل عامين في 2014.
وكانت الجزائر قد خفضت إنتاج حقل حاسي مسعود في عام 2017، إلى 430 ألف برميل من النفط الخام يوميًا، وذلك ضمن اتفاق أوبك لخفض الإنتاج، بعد تأسيس المنظمة لتحالف أوبك+، في خطوة استهدفت ضمان استقرار السوق.
يشار إلى أن شركة سوناطراك كانت قد أطلقت في 2021 عمليات بناء مصفاة حاسي مسعودي لتكرير النفط الخام، باستثمارات بلغت في حينها نحو 3.68 مليار دولار، وذلك بسعة مخططة 110 آلاف برميل يوميًا.
موضوعات متعلقة..
اقرأ أيضًا..
إشترك في النشرة البريدية ليصلك أهم أخبار الطاقة.Source link ذات صلة
المصدر: الميدان اليمني
كلمات دلالية: ألف برمیل یومی ا من النفط الخام ساعة واحدة مضت شرکة سوناطراک النفط والغاز من احتیاطیات إنتاج النفط فی الجزائر فی الوقت فی الحقل أکبر حقل فی عام إلى أن
إقرأ أيضاً:
«الإحصائي الخليجي»: دول مجلس التعاون الأولى عالمياً في إنتاج وتصدير واحتياطي النفط الخام
قال المركز الإحصائي لدول مجلس التعاون لدول الخليج العربية إن دول المجلس جاءت في المراتب الأولى بمؤشرات الطاقة العالمية من حيث احتياطي وصادرات وإنتاج النفط الخام واحتياطي الغاز الطبيعي وبالمرتبة الثانية عالميا من حيث صادرات الغاز الطبيعي والثالثة عالميا في إنتاج الغاز الطبيعي المسوق.
وأوضح تقرير صادر عن المركز اليوم السبت أن إنتاج دول المجلس من النفط الخام بلغ في عام 2023 نحو 17 مليون برميل يوميا وهو ما يمثل ما نسبته 2ر23 بالمئة من إجمالي الإنتاج العالمي للنفط الخام وبانخفاض بلغت نسبته 8ر6 بالمئة مقارنة بعام 2022.
وأضاف أن احتياطي دول مجلس التعاون من النفط الخام في عام 2023 بلغ نحو 9ر511 مليار برميل وهو ما يمثل ما نسبته 6ر32 بالمئة من إجمالي الاحتياطي العالمي للنفط الخام مسجلا متوسط معدل نمو سنوي بلغ 3ر0 بالمئة خلال الفترة من 2014 إلى 2023.
وبين أن تصدير دول المجلس من النفط الخام في عام 2023 سجل نحو 4ر12 مليون برميل يوميا وهو ما يمثل نسبة 2ر28 بالمئة من إجمالي التصدير العالمي للنفط الخام وبانخفاض بلغ ما نسبته 2ر8 بالمئة مقارنة بعام 2022.
ولفت المركز إلى أن صادرات المشتقات النفطية في دول المجلس في عام 2023 بلغت نحو 6ر1518 مليون برميل مستحوذة على ما نسبته 4ر13 بالمئة من صادرات المشتقات النفطية العالمية وبارتفاع نسبته 1ر7 بالمئة مقارنة بعام 2022.
وذكر أن واردات المشتقات النفطية بلغت 3ر212 مليون برميل بمتوسط معدل نمو سنوي نسبته 1ر0 بالمئة وسجل إنتاج زيت الغاز/الديزل أعلى معدل بين المشتقات النفطية في عام 2023 بكمية قدرها 4ر660 مليون برميل تلاه البنزين 2ر336 مليون برميل ثم الكيروسين ووقود الطائرات ب4ر319 مليون برميل فيما سجل إنتاج زيت الوقود والنافتا والغازات البترولية 1ر263 و6ر221 و3ر103 مليون برميل على التوالي.
وأشار المركز إلى أن استهلاك البنزين في دول مجلس التعاون في عام 2023 بلغ نحو 6ر336 مليون برميل فيما بلغ استهلاك زيت الغاز/الديزل 7ر299 مليون برميل في حين شهدت باقي المشتقات كميات متفاوتة بين 8ر34 و3ر268 مليون برميل.
وقال إنه فيما يخص الغاز الطبيعي بلغ احتياطي دول مجلس التعاون في عام 2023 نحو 195ر44 مليار متر مكعب وهو ما يمثل نسبة 4ر21 بالمئة من إجمالي احتياطي العالم للغاز الطبيعي وفي ارتفاع بالاحتياطي بلغت نسبته 2ر0 بالمئة مقارنة بعام 2022.
وأضاف أن تصدير دول مجلس التعاون للغاز الطبيعي في عام 2023 سجل نحو 9ر180 مليار متر مكعب وهو ما يمثل نسبة 1ر13 بالمئة من إجمالي التصدير العالمي للغاز الطبيعي وبمتوسط معدل نمو سنوي في الصادرات بلغ 5ر2 بالمئة خلال الفترة من 2014 إلى 2023.
كما بلغ إنتاج دول مجلس التعاون من الغاز الطبيعي المسوق في عام 2023 نحو 2ر464 مليار متر مكعب وهو ما يمثل نسبة 8ر10 بالمئة من إجمالي الإنتاج العالمي للغاز الطبيعي المسوق مسجلا ارتفاعا بنسبة 4ر1 بالمئة مقارنة بعام 2022.
وفي مؤشرات الطاقة المتجددة بلغت سعة محطات الطاقة المتجددة في دول المجلس نحو 10742 ميجاواط في عام 2023 مسجلة ارتفاعا قدره 7ر74 بالمئة مقارنة بعام 2022 حيث ارتفعت السعة خاصة في السنوات الأخيرة في ظل ما يشهده المجلس من تطبيق السياسات المتعلقة باستخدام الطاقة المتجددة بدل الطاقة الأحفورية.
وبلغت الطاقة المنتجة من المحطات في عام 2023 نحو 14403 جيجاواط في الساعة بارتفاع نسبته 4ر72 بالمئة مقارنة بعام 2022 وبلغ إنتاج دول مجلس التعاون من الكهرباء في عام 2023 نحو 9ر794 ألف جيجاواط في الساعة بمتوسط بلغ نحو 7ر4 بالمئة خلال الفترة من 2019 إلى 2023 وبنسبة ارتفاع قدرها 2ر1 بالمئة مقارنة بعام 2022 في حين سجل الاستهلاك كمية قدرها 5ر732 جيجاواط في الساعة بارتفاع نسبته 3ر1 بالمئة مقارنة بعام 2022.
ويمثل المركز الاحصائي لدول مجلس التعاون لدول الخليج العربية ومقره في سلطنة عمان الجهة الرسمية المعتمدة للبيانات والمعلومات والإحصاءات المتعلقة بدول المجلس.
وأنشئ المركز في عام 2011 ليكون المصدر الرسمي للإحصاءات بالاضافة إلى تعزيز العمل الاحصائي والمعلوماتي لمراكز الإحصاء الوطنية واجهزة التخطيط في دول المجلس.