مقالات مشابهة إنتاج النفط الأميركي يرتفع إلى مستوى قياسي جديد

‏ساعة واحدة مضت

وزارة التعليم.. تعلن عن خطوات التسجيل في امتحان الشهادة السودانية

‏ساعة واحدة مضت

الآن .. رابط نتائج القبول الموازي 2024 dirasat-gate موقع نتائجنا PDF وتليجرام

‏ساعة واحدة مضت

مُتاح الأن رابط الاستعلام عن نتيجة وظائف البريد المصري 2024 عبر بوابة الوظائف الحكومية

‏ساعة واحدة مضت

“بالمقادير لأربع أفراد” طريقة عمل دجاج محشي بالفريكة بالفرن

‏ساعة واحدة مضت

اضبط ساعتك.

.مواعيد الصلاة في التوقيت الشتوي 2024 بمحافظات مصر

‏ساعة واحدة مضت

إلى جانب كونه أكبر حقل نفطي في الجزائر، يمثّل حقل حاسي مسعود رقمًا مهمًا في معادلة إنتاج النفط الخام في الدولة الواقعة شمال أفريقيا، بجانب كونه العمود الفقري لقطاع النفط في البلاد، منذ دخوله مرحلة الإنتاج في ستينيات القرن الماضي.

وبحسب بيانات حقول النفط والغاز لدى منصة الطاقة المتخصصة (مقرّها واشنطن)، فإن الحقل العملاق يحتوي على النصيب الأكبر من احتياطيات النفط الخام في البلاد، ومن ثم فهو يحتلّ موقعًا مهمًا على خريطة الإنتاج والصادرات في الوقت نفسه.

وتسعى الجزائر إلى زيادة إنتاجها من النفط والغاز، من خلال خطط متتالية لتطوير حقل حاسي مسعود بجانب عدد من الحقول الأخرى، وهو الأمر الذي يضعها في صدارة الدول المنتجة والمصدرة للطاقة.

يشار إلى أن الجزائر ترتبط مع عدد من دول أوروبا باتفاقيات لتصدير الطاقة، لا سيما النفط والغاز والكهرباء المنتجة من مصادر الطاقة النظيفة، إلّا أن حقل حاسي مسعود يمثّل أهمية خاصة، نظرًا لاحتوائه على النفط والغاز معًا.

وللاطّلاع على الملف الخاص بحقول النفط والغاز العربية لدى منصة الطاقة المتخصصة، يمكنكم المتابعة عبر الضغط (هنا)؛ إذ يتضمّن معلومات وبيانات حصرية تغطي قطاعات الاستكشاف والإنتاج والاحتياطيات.

أكبر حقل نفط في الجزائر

يعود تاريخ اكتشاف أكبر حقل نفط في الجزائري “حاسي مسعود” إلى عام 1956، إذ توصلت الدولة إلى اكتشاف النفط في الحقل بحوض واد ميا (Oued Mya Basin)، على بعد نحو 650 كيلومترًا جنوب شرق العاصمة الجزائر.

وتزامنَ اكتشاف هذا الحقل العملاق، الذي تملكه وتديره شركة سوناطراك، مع اكتشافات جزائرية مهمة أخرى، إذ توصلت البلاد في العام نفسه إلى اكتشاف تجاري للنفط في حقل إجيله، ثم اكتشاف أخر للغاز الطبيعي في حقل حاسي الرمل، وفق المعلومات التي رصدتها منصة الطاقة المتخصصة.

حقل حاسي مسعود- الصورة من وكالة الأنباء الجزائرية

وبعد عامين من اكتشاف حقل حاسي مسعود، خرج الإنتاج الأول في عام 1958، بينما بدأ إنتاج الغاز الطبيعي المصاحب من الحقل نفسه في عام 1970، واستعملت السلطات هذا الغاز لتحسين إنتاج النفط من خلال إعادة ضخّه في الحقل.

ويمثّل الحقل النفطي نحو 19% من إجمالي إنتاج النفط في الجزائر، التي تمتلك أكبر مساحة في قارة أفريقيا، وبين دول منظمة أوبك، إذ تبلغ مساحتها الإجمالية ما يصل إلى 2.382 مليون كيلومتر مربع.

وبفضل هذا الحقل النفطي، ارتفع إنتاج الجزائر من النفط الخام إلى نحو 911 ألف برميل يوميًا في عام 2021، مقابل 899 ألف برميل يوميًا، وفق التقرير السنوي لمنظمة أوبك، إلّا أن إنتاجها منخفض في الوقت الحالي، نظرًا لتطبيقها الخفض الطوعي لإنتاج النفط بمقدار 51 ألف برميل يوميًا.

احتياطيات حقل حاسي مسعود

تشير التقديرات غير الرسمية إلى أن احتياطيات حقل حاسي مسعود الجزائري، تبلغ نحو 3.9 مليار برميل، بالإضافة إلى نحو 2.4 تريليون متر مكعب من الغاز الطبيعي، وفق تقديرات “أكسفورد بيزنس غروب“.

ويمثّل هذا الرقم نسبة مهمة وكبيرة من احتياطيات النفط الخام الإجمالية في الجزائرية، والتي قُدّرت حتى عام 2022 بنحو 12.2 مليار برميل، أي إن احتياطيات الحقل تمثّل نحو 32% تقريبًا من احتياطيات البلاد، بحسب بيانات النفط والغاز لدى منصة الطاقة المتخصصة (مقرّها واشنطن).

واستنفد الحقل النفطي ما يصل إلى 79% من احتياطياته القابلة للاستخراج، وهو ما يجعل احتياطياته المتبقية في الوقت الحالي تشكّل نحو 0.53% من إجمالي الاحتياطيات المتبقية لإنتاج النفط على مستوى العالم.

وبالنسبة إلى الإنتاج في حقل حاسي مسعود، فيبلغ في الوقت الحالي نحو 470 ألف برميل من النفط الخام يوميًا، وهو رقم قريب من حجم إنتاجه في عام 1970، الذي كان قد سجل نحو 500 ألف برميل يوميًا، بحسب تقديرات شركة الأبحاث “وود ماكنزي”.

يشار إلى أن إنتاج الحقل كان قد بلغ ذروته في عام 1977 عند 719.52 ألف برميل من النفط الخام والمكثفات يوميًا.

تطوير حقل حاسي مسعود

تعمل شركة سوناطراك على تطوير حقل حاسي مسعود بهدف زيادة حجم إنتاجه الإجمالي، بما يلبي جزءًا مهمًا من احتياجات البلاد الداخلية، والحاجة إلى الوفاء بعقود التصدير، التي وقّعتها الجزائر مع عدد من الدول في أوروبا والشرق الأوسط وآسيا.

وكانت الشركة قد وقّعت في عام 2014 عقدًا بقيمة 618 مليون دولار، لبناء وحدة لضغط الغاز بسعة 24 مليون متر مكعب يوميًا، بالإضافة إلى شبكة أنابيب بطول 180 كيلومترًا لحقن الغاز في الحقل، للحفاظ على إنتاج النفط.

مقرّ شركة سوناطراك- الصورة من موقعها الإلكتروني

وإلى جانب هذا العقد الموقّع مع شركة البناء والهندسة الهندية دودسال، وضعت سوناطراك في عام 2016، خططًا لتعزيز إنتاج النفط والغاز في الحقل، وذلك ردّ فعل على حالة الكساد التي ضربت البلاد مع انهيار أسعار النفط العالمية قبل عامين في 2014.

وكانت الجزائر قد خفضت إنتاج حقل حاسي مسعود في عام 2017، إلى 430 ألف برميل من النفط الخام يوميًا، وذلك ضمن اتفاق أوبك لخفض الإنتاج، بعد تأسيس المنظمة لتحالف أوبك+، في خطوة استهدفت ضمان استقرار السوق.

يشار إلى أن شركة سوناطراك كانت قد أطلقت في 2021 عمليات بناء مصفاة حاسي مسعودي لتكرير النفط الخام، باستثمارات بلغت في حينها نحو 3.68 مليار دولار، وذلك بسعة مخططة 110 آلاف برميل يوميًا.

موضوعات متعلقة..

اقرأ أيضًا..

إشترك في النشرة البريدية ليصلك أهم أخبار الطاقة.
Source link ذات صلة

المصدر: الميدان اليمني

كلمات دلالية: ألف برمیل یومی ا من النفط الخام ساعة واحدة مضت شرکة سوناطراک النفط والغاز من احتیاطیات إنتاج النفط فی الجزائر فی الوقت فی الحقل أکبر حقل فی عام إلى أن

إقرأ أيضاً:

الرسوم الجمركية الأمريكية تكبد السوق السعودي أكبر خسارة منذ خمسة أعوام

شهدت البورصة السعودية تراجعاً حاداً بنسبة 6.78%، وهي أكبر نسبة هبوط منذ جائحة كوفيد-19، بعد إعلان الرئيس الأمريكي دونالد ترامب فرض رسوم جمركية بنسبة 10% على صادرات المملكة، بما في ذلك النفط والأسمدة. 

حيث فقد المؤشر الرئيسي "تاسي" نحو 800 نقطة، ليصل إلى 11,077 نقطة، في جلسة وصفت بـ"الدامية" بعد تراجع أسهم 252 شركة، بينما صعد سهم واحد فقط.  




وتحملت "أرامكو" الجزء الأكبر من الخسائر، حيث انخفضت قيمتها السوقية بأكثر من 340 مليار ريال (90 مليار دولار)، بينما تراجعت قطاعات المرافق العامة بنسبة 8.4%، والمصرفي 6.9%، والاتصالات 5.9%، والطاقة 5.29%. 

وأفقدت هذه التطورات السوق نحو نصف تريليون ريال من قيمته السوقية خلال يوم واحد، وفقاً لبيانات رسمية.  

امتدت موجة الهلع إلى الأسواق العالمية، حيث شهدت البورصات الأوروبية والآسيوية افتتاحاً هبوطياً، لكن السوق السعودية سجلت تعافياً نسبياً الاثنين الماضي، متفوقة على نظيراتها الخليجية. 

وأرجع الخبراء هذا التعافي إلى مرونة الاقتصاد السعودي، الذي يسعى لتنويع شراكاته بعيداً عن الاعتماد الكلي على السوق الأمريكية، حيث تمتلك المملكة شبكة تصديرية قوية في آسيا، بما في ذلك الصين وكوريا الجنوبية وماليزيا.  

العلاقات الثنائية  
يأتي القرار الأمريكي قبل زيارة متوقعة لترامب إلى المملكة الشهر المقبل، والتي قد تشمل محادثات حول تعديل الرسوم. 

وتُعد السعودية شريكاً تجارياً رئيسياً للولايات المتحدة، حيث بلغ إجمالي التبادل التجاري بين البلدين في 2023 نحو 112 مليار ريال (29.7 مليار دولار)، تمثل الصادرات السعودية منها 60 مليار ريال (16 مليار دولار)، غالبيتها من النفط الخام.  




وفي حين يميل الميزان التجاري لصالح واشنطن حالياً، أشار محللون إلى أن الرسوم قد تدفع الرياض لفرض إجراءات مماثلة، أو التركيز على تعزيز التعاون في مجالات أخرى، مثل الاستثمارات العسكرية والطاقة. 

وتأتي هذه التطورات في إطار استراتيجية السعودية لتنويع اقتصادها وفق "رؤية 2030"، والتي تهدف إلى تقليل الاعتماد على عائدات النفط.  

مقالات مشابهة

  • تحتوي كميات تصل إلى 12 مليون برميل.. اكتشاف 3 حقول للنفط والغاز في مصر
  • إنتاج "أوبك+" من النفط يبلغ أعلى مستوى له منذ 8 أشهر قبل بدء خطط زيادة الإنتاج
  • تونس | ليبيا في “بترو أفريكا”: شراكات إقليمية وأهداف طموحة لرفع إنتاج النفط
  • أحدهم في العراق.. أكبر 10 حقول نفطية في العالم
  • شيخ عمره 83 سنة يهرب أربعة آلاف حبة إكستازي داخل مجسم الكعبة
  • شيخ عمره 83 سنة يهرب أربعة آلاف حبة ايكستازي داخل مجسم الكعبة
  • بالأرقام.. معدلات «النفط والغاز والمكثفات» خلال الساعات الماضية
  • الرسوم الجمركية الأمريكية تكبد السوق السعودية أكبر خسارة منذ خمسة أعوام
  • الرسوم الجمركية الأمريكية تكبد السوق السعودي أكبر خسارة منذ خمسة أعوام
  • اكتشاف فجوات في عظام ديناصور عمره 70 مليون سنة