طالب مؤتمر رئيسي لجمعيات الصليب الأحمر والهلال الأحمر، الخميس، الدول بالالتزام الكامل بالقوانين المتفق عليها دوليا أثناء النزاعات.
وأكد المؤتمر الدولي للاتحاد الدولي لجمعيات الصليب الأحمر والهلال الأحمر الذي يعقد كل أربع سنوات ويجمع أكبر شبكة إنسانية في العالم وممثلين لكل حكومة تقريبا، أن هذه القوانين توفر أيضا الحماية عندما يتعلق الأمر بالاستخدام الخبيث لتكنولوجيا المعلومات.


وتبنى المؤتمر، الذي استمر أربعة أيام، العديد من القرارات بالإجماع بشأن احترام القانون الإنساني الدولي، وسط تحذير المجتمع الإنساني من أن احترام مثل هذه القوانين تراجع بشكل حاد، مع عواقب وخيمة على الأرض.
وكانت مريانا سبولياريتش رئيسة اللجنة الدولية للصليب الأحمر قالت، في مقابلة صحافية "ما نلاحظه هو انتهاكات متواصلة للقانون الدولي الإنساني في عدد متزايد من النزاعات".
وأضافت أن "احتراما أكبر للقانون الدولي الإنساني ضرورة ملحة جدا".
ينص القانون الإنساني الدولي أو قانون الحرب، الذي أرسته اتفاقات جنيف، على مجموعة من القواعد الرامية إلى الحد من وحشية الحروب، عبر تقليص تبعات النزاعات المسلحة وحماية المدنيين والمنشآت المدنية وفرض قيود على وسائل الحرب وأساليبها.
وأجمع المشاركون في المؤتمر على ضرورة قيام جميع الدول ببناء "ثقافة عالمية للامتثال" للقانون الدولي الإنساني، وحضوها على بذل المزيد من الجهود لتعزيز الامتثال، ودمج متطلبات القانون الدولي في عقيدتها العسكرية.
كما طالب المؤتمر الدول "بالامتناع عن تشجيع أو مساعدة أو دعم انتهاكات القانون الدولي الإنساني من قبل دول أخرى".
ونص قرار آخر على أن القانون الدولي يشمل حماية المدنيين ضد المخاطر التي يفرضها الاستخدام الخبيث لتكنولوجيا المعلومات والاتصالات في حالات الصراع.
وأقر القرار بأن هناك حاجة إلى مزيد من التحليل لتحديد "كيف ومتى" تنطبق مبادئ القانون الدولي الإنساني على تكنولوجيات الاتصالات الجديدة.

أخبار ذات صلة الإمارات تؤكد أهمية دور «العدل الدولية» في تسوية النزاعات جواهر القاسمي وسلطان بن أحمد يلتقيان فريق لجنة الصليب الأحمر المصدر: آ ف ب

المصدر: صحيفة الاتحاد

كلمات دلالية: الصليب الأحمر النزاعات القانون الدولي الدولی الإنسانی القانون الدولی للقانون الدولی

إقرأ أيضاً:

رئيس "نيبو للذهب": المعرض يستهدف تحويل مصر لمنطقة دولية للصناعة

أكد هاني ميلاد جيد، رئيس الشعبة العامة للذهب باتحاد الغرف التجارية ورئيس معرض "نيبو 2024" للذهب والمجوهرات، أن الدورة المقبلة للمعرض ستشهد مشاركة واسعة من عارضين دوليين مما يؤكد اهتمام هذه الشركات بالسوق المصري.. وقال إن المعرض يستهدف تحويل مصر لمنطقة تجارة دولية لصناعة وتجارة الذهب بعد قيام الجهات المسئولة بتخصيص مدينة "الذهب" بالقرب من العاصمة الإدارية لتكون مركزا دوليا للصناعة.


وأضاف رئيس معرض "نيبو 2024" للذهب والمجوهرات، في حوار لوكالة أنباء الشرق الأوسط، أن وزارة التموين والتجارة الداخلية، بالتعاون مع الشعبة العامة للذهب والمجوهرات، تستعد لإطلاق النسخة الرابعة من معرض "نيبو 2024" للذهب والمجوهرات، بمركز مصر للمعارض والمؤتمرات خلال الفترة من 15 إلى 17 ديسمبر المقبل لدعم وتشجيع المشاريع الصغيرة ومصممي الفضة على الابتكار.


وحول عدد الدول المشاركة في المعرض، أوضح أن هناك 5 دول مشاركة في المعرض هي تركيا والإمارات وإيطاليا والهند والصين، ، وقد شهدت هذه الدول طفرة كبيرة خلال السنوات الماضية في صناعة وتجارة الذهب، وتعتبر مركزا دوليا لهذه التجارة، حيث أن تواجد شركات من هذه الدول يعزز من رواج صناعة الذهب المصرية، ويساعد الشركات المصرية على التواجد فى هذه الدول والتحول إلى التصدير.


وعن عدد الشركات المشاركة، أشار رئيس المعرض إلى أن عدد الشركات المشاركة في المعرض هذا العام يبلغ 100 شركة، منهم 50 شركة تمثل الدول الخمس المشاركة بخلاف 50 شركة مصرية، موضحا أن تواجد الشركات العالمية في المعرض يساعد الشركات المصرية على عقد صفقات تجارية للترويج لمنتجاتها، خاصة الفرعونية التي نسعى لأن تكون ذات صبغة دولية مما يعزز عمليات التصدير ويضيف لهذه الصناعة ويعمل على توسيعها لتكون جزءا مهما في عمليات الصادرات المصرية.


وبشأن فعاليات المعرض، قال رئيس معرض "نيبو 2024" للذهب والمجوهرات إن هناك فعاليات دولية تتم خلال المعرض منها محاضرات تناقش ما يدور في صناعة الذهب حول العالم..

 والمحاضرون من الأردن وتركيا ودول أوروبية للتعريف بكل ما هو جديد فى هذه الصناعة، إضافة إلى وجود مسابقة في مجال التصميم خاصة الفرعوني.


وأوضح أن هناك وفدا دوليا من صناع الذهب والمجوهرات مكون 150 شخصا، سيكونوا متواجدين في المعرض من أجل عقد صفقات مع الشركات العارضة وتبادل ما هو جديد في هذه الصناعة.


وعن تحويل مصر إلى منطقة دولية لصناعة الذهب، قال رئيس المعرض إن الحكومة اتخذت قرارا بتخصيص مدينة الذهب بالقرب من العاصمة الإدارية، وتضم مدرسة للصناعة ومحلات تجارية ومصانع على الطراز العالمي ومصلحة الدمغة والموازين على النظم الحديثة مما يعزز تحويل مصر إلى منطقة دولية لهذه الصناعة.


وحول التسهيلات التي تقدم للشركات العارضة، أكد أن القائمين على المعرض وضعوا خطة للتسهيل على العارضين بالاتفاق، وبالتعاون مع مصلحة الجمارك بدخول المشغولات المنطقة المخصصة للمعرض بقرية البضائع، وتتم على طريقتين، الاولى عمليات الشحن ويتم تسليم المشغولات للعارض بمنطقة أرض المعارض من خلال إجراءات تتم بعمليات بسيطة.. والثانية قيام العارض باصطحاب المشغولات معه على الطائرة ويتم الإفراج عنها مباشرة والدخول بها منطقة العرض.


وعن تواجد الجمهور بالمعرض، أوضح هاني ميلاد أن إدارة المعرض أتاحت للجمهور التواجد ليوم واحد فقط داخل المعرض للاطلاع على كل ما هو جديد في عالم صناعة الذهب والمجوهرات ومشاهدة العروض الدولية والتعرف عليها عن قرب. 

مقالات مشابهة

  • الخارجية: سورية تطالب جميع دول العالم بالقيام بواجبها الإنساني واتخاذها موقفاً حازماً لإيقاف المجازر المتسلسلة التي يرتكبها كيان الاحتلال في المنطقة ومحاسبة قادته على جرائمهم وعدوانهم وضمان عدم إفلاتهم من العقاب
  • 3 حالات يتم فيها إسقاط وصف اللاجئ طبقا للقانون.. تعرف عليها
  • الخارجية اللبنانية: الاستهداف الإسرائيلي لعناصر الدفاع المدني يشكل انتهاكا صارخا للقانون الدولي
  • وزير العدل يبحث مع رئيس مؤتمر لاهاي للقانون الدولي الخاص سبل تعزيز التعاون
  • الكويت تطالب مجلس الأمن بإيقاف الإبادة الجماعية على الشعب الفلسطيني
  • الكويت تطالب مجلس الأمن بإيقاف الإبادة الجماعية على الشعب الفلسطيني وإدخال المساعدات
  • رئيس "نيبو للذهب": المعرض يستهدف تحويل مصر لمنطقة دولية للصناعة
  • جمعيات تونسية تطالب بإنهاء ملاحقة النشطاء المدافعين عن الحقوق
  • بتنظيم اللجنة الدائمة ووزارة الدفاع .. دورة تدريبية في قواعد القانون الدولي الإنساني
  • فلسطين تطالب بريطانيا بمنع تزويد إسرائيل بقطع غيار مقاتلات حربية