قال اللواء الدكتور رضا فرحات، نائب رئيس حزب المؤتمر أستاذ العلوم السياسية إن الشائعات التي تداولتها بعض وسائل الإعلام المغرضة حول استقبال ميناء الإسكندرية السفينة الألمانية "كاثرين" التي تحمل مواد عسكرية لصالح إسرائيل لا أساس لها من الصحة، وتندرج ضمن حملات التشكيك والتشويه المستمرة التي تستهدف الدولة المصرية ودورها الثابت في دعم القضية الفلسطينية مشيرا إلى أن الدولة المصرية ملتزمة بدعم الشعب الفلسطيني وقضيته العادلة.


وأشار الدكتور رضا فرحات إلى أن التشكيك والتشويه الذي تتعرض له الدولة المصرية جزء من محاولات خبيثة تستهدف عرقلة مساعيها لتحقيق الاستقرار في المنطقة، لافتا إلي أن مصر تدرك تماما أن هذه المحاولات تهدف إلى النيل من صورتها وتشويه دورها المحوري، لكنها ستبقى ثابتة على مبادئها ولن تستجيب لهذه المؤامرات التي يقودها بعض الأطراف التي تسعى لتحقيق مصالح شخصية ضيقة على حساب حقوق الشعوب لافتا إلى أن هذه الحملات المغرضة لن تؤثر على الجهود المصرية، بل تزيدها إصرارا على تحقيق أهدافها في دعم الاستقرار والسلام.

وشدد فرحات على أن مساعي مصر مستمرة لدفع المجتمع الدولي إلى تحمل مسؤولياته تجاه القضية الفلسطينية، وذلك من خلال دعوات الرئيس عبد الفتاح السيسي المتكررة بضرورة تفعيل حل الدولتين، والعمل على إحلال السلام كحل استراتيجي ينهي الصراع ويضمن للشعب الفلسطيني حقوقه المشروعة وتحرص في جميع المحافل الدولية على التأكيد أن تحقيق السلام العادل والشامل لا يمكن أن يتحقق دون احترام حق الشعب الفلسطيني في تقرير مصيره وإقامة دولته المستقلة.


وأضاف أستاذ العلوم السياسية أن الدولة المصرية تعمل بشكل شفاف، وتبذل قصارى جهدها لدعم استقرار المنطقة والتخفيف من معاناة الشعب الفلسطيني، سواء من خلال المساعدات الإنسانية المستمرة أو المبادرات الساعية لتحقيق التهدئة وإدخال المساعدات إلى غزة مشددا على أن الموقف المصري واضح وصريح تجاه القضية الفلسطينية، ويرتكز على مبادئ ثابتة لا تتغير مع تغير الظروف، و أن مصر كانت دائما ولا تزال تساند حقوق الشعب الفلسطيني، وتؤكد في جميع المحافل الدولية على حقه في إقامة دولته المستقلة وعاصمتها القدس الشرقية.

واكد أن مصر ستظل ثابتة على موقفها الداعم للشعب الفلسطيني، ملتزمة بالمبادئ والقيم العربية والإسلامية التي تجعلها في طليعة الدول المدافعة عن الحقوق الفلسطينية ولن تنجرف خلف الشائعات أو المحاولات اليائسة لإحباط جهودها، مؤكدا أن الشعب المصري واع تماما لما يدور من حوله، ويقف خلف دولته وقيادته في مواجهة أي محاولات للنيل من مكانتها وتفكيك نسيجها الاجتماعي.

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: السيسي إسرائيل الاسكندرية الرئيس عبد الفتاح السيسي فلسطين الشعب الفلسطینی الدولة المصریة

إقرأ أيضاً:

رئيس الوزراء المصري يؤكد على ضرورة إنهاء الاحتلال وتجسيد إقامة الدولة الفلسطينية    

 

القاهرة - بحث رئيس الوزراء المصري مصطفى مدبولي، مع نظيره الفلسطيني محمد مصطفى، السبت 1مارس2025، خطة التعافي المبكر وإعادة إعمار قطاع غزة التي ستُعرض على القمة العربية الطارئة المقررة الثلاثاء المقبل.

ومن المقرر أن تستضيف القاهرة قمة عربية طارئة، الثلاثاء المقبل، بهدف "صياغة موقف عربي قوي بشأن القضية الفلسطينية بشكل عام، وتقديم طرح عربي عام يقابل الطرح الأمريكي لتهجير فلسطينيي غزة".

وذكرت رئاسة مجلس الوزراء المصري، في بيان عبر صفحتها على منصة "فيسبوك"، أن مدبولي، "استقبل نظيره الفلسطيني بمقر مجلس الوزراء في القاهرة، صباح اليوم، حيث استعرض الجانبان ملامح خطة التعافي المبكر وإعادة إعمار غزة التي ستعرض على القمة العربية".

وأكد مدبولي، على "دعم مصر الثابت للأشقاء الفلسطينيين وحقوقهم المشروعة، لاسيما الحق في تقرير المصير واستقلال الدولة الفلسطينية على خطوط الرابع من يونيو/ حزيران 1967 وعاصمتها القدس الشرقية".

كما أشار إلى أنه تنفيذا لتوجيهات الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي، "قامت الحكومة المصرية بإعداد خطة متكاملة للتعافي المبكر وإعادة إعمار قطاع غزة، مع الإبقاء على المواطنين الفلسطينيين في القطاع أثناء عملية إعادة الإعمار".

ولفت مدبولي، إلى أن بلاده "تبذل قصارى جهودها من أجل دعم القضية الفلسطينية والشعب الفلسطيني الشقيق، سواء من خلال استمرار الجهود لتنفيذ اتفاق وقف إطلاق النار بكافة مراحله، أو إعادة الإعمار في قطاع غزة".

من جانبه، شدد رئيس الوزراء الفلسطيني على أن "الخطة المشتركة مع مصر لإعادة إعمار غزة تضمن عدم ترحيل السكان في غزة، وهي جاهزة وقابلة للتنفيذ"، حسب ما أفادت به وكالة الأنباء الفلسطينية "وفا".

وأضاف أن "ما يجري في شمال الضفة الغربية (من عدوان إسرائيلي) لا يقل خطورة عما يجري في غزة".

وأكد مصطفى، "على ضرورة إنهاء الاحتلال وتجسيد إقامة الدولة الفلسطينية".

وحضر اللقاء من الجانب المصري وزير الخارجية بدر عبد العاطي، ومن الجانب الفلسطيني وزير التخطيط والتعاون الدولي وائل زقوت، وسفير دولة فلسطين لدى مصر دياب اللوح.

ومنذ 25 يناير/ كانون الثاني الماضي، يروج الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، لمخطط تهجير الفلسطينيين من قطاع غزة إلى دول مجاورة مثل مصر والأردن، وهو ما رفضه البلدان، وانضمت إليهما دول عربية أخرى ومنظمات إقليمية ودولية.

وفي المقابل، أعدت مصر خطة عربية شاملة لإعادة إعمار غزة دون تهجير الفلسطينيين منها، خشية تصفية القضية الفلسطينية.

وتحدث ترامب، قبل أيام أنه لن يفرض خطته بشأن مستقبل غزة وسيطرحها كتوصية، دون أن يحدد بعد موقفا من خطة القاهرة.

وبدعم أمريكي ارتكبت إسرائيل بين 7 أكتوبر/ تشرين الأول 2023 و19 يناير/ كانون الثاني 2025، إبادة جماعية بغزة خلفت أكثر من 160 ألف قتيل وجريح من الفلسطينيين، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 14 ألف مفقود.

وبدأ في 19 يناير الماضي سريان اتفاق لوقف إطلاق النار وتبادل أسرى بين حركة حماس وإسرائيل يشمل 3 مراحل تستمر كل منها 42 يوما، بوساطة مصر وقطر ودعم الولايات المتحدة.

Your browser does not support the video tag.

مقالات مشابهة

  • وليد جاب الله: الدولة المصرية تهتم بالشريحة التي تحتاج للرعاية المجتمعية
  • برلماني ينتقد وقف دخول المساعدات الإنسانية لغزة ويثمن دور مصر الداعم للقضية الفلسطينية
  • وزير الخارجية يؤكد موقف مصر الداعم لأمن واستقرار العراق الشقيق
  • صنعاء.. انعقاد المؤتمر الدولي “فلسطين: من النكبة للطوفان – أهمية دور المقاومة الفلسطينية في منع التهجير”
  • صنعاء.. انعقاد المؤتمر الدولي “فلسطين: من النكبة للطوفان – أهمية دور المقاومة الفلسطينية في منع التهجير”
  •   صنعاء : انعقاد المؤتمر الدولي فلسطين: من النكبة للطوفان - أهمية دور المقاومة الفلسطينية في منع التهجير
  • نائب رئيس حزب المؤتمر: وقف نتنياهو المساعدات لغزة جريمة حرب وتحد صارخ للمجتمع الدولي
  • الرئيس السيسى يؤكد أهمية دعم الاتحاد الأوروبى لتحقيق الاستقرار وإقامة الدولة الفلسطينية
  • بعد لقاء وزير الخارجية نظيره الفلسطيني| هذه مستجدات الجهود المصرية الهادفة للقضية المحورية
  • رئيس الوزراء المصري يؤكد على ضرورة إنهاء الاحتلال وتجسيد إقامة الدولة الفلسطينية