خلال أكتوبر.. "الالتزام البيئي" يتعامل مع أكثر من 500 بلاغ
تاريخ النشر: 1st, November 2024 GMT
تعامل المركز الوطني للرقابة على الالتزام البيئي مع أكثر من 500 بلاغ في شهر أكتوبر الحالي، كان لها أثر على الأوساط البيئية في مناطق سكنية وتجارية، وتسببت في إزعاج السكان.
وكشف المركز في إحصائية شهرية عن حجم البلاغات البيئية التي يتلقاها من المواطنين من خلال الرقم المخصص للبلاغات البيئية 988، وتباشر فورًا من مفتشي المركز لتحديد مصدر التلوث، سواء كان تلوثًا للأوساط البيئية أو تلوث ضوضاء.
أخبار متعلقة طقس المملكة.. مركز ذهبان يسجل أعلى كمية أمطارعسير.. ضبط 4 مخالفين بتهمة تهريب المخدرات .article-img-ratio{ display:block;padding-bottom: 67%;position:relative; overflow: hidden;height:0px; } .article-img-ratio img{ object-fit: contain; object-position: center; position: absolute; height: 100% !important;padding:0px; margin: auto; width: 100%; } "الالتزام البيئي": 40% من بلاغات أكتوبر البيئية تلوث الضوضاء والهواء - واسعلاج شكاوى المواطنينوحدد مفتشو مصادر التلوث المركز، وأبلغوا الجهات المتسبّبة لإزالتها.
وعالج المركز شكاوى لمواطنين من انبعاث الأدخنة داخل المناطق السكنية والصناعية التي شكلت 18% من عدد البلاغات، وحددت مصادر التلوث وحُدَّ منها، علمًا أن جميع البلاغات تُحدد مصادر التلوث وتطبيق الإجراءات النظامية بحق المتسببين بها وفق اللوائح التنفيذية لنظام البيئة.تنوع البلاغاتوتنوعت البلاغات جغرافيًّا في معظم المدن الكبرى إذ تلقى موظفو الرقم 988 أكثر من 50% من البلاغات من منطقتي الرياض والشرقية.
فيما وصلت 26% من البلاغات من منطقتي مكة المكرمة والمدينة المنورة، وتوزعت باقي البلاغات على مدن في جنوب المملكة وشمالها.
المصدر: صحيفة اليوم
كلمات دلالية: اليوم الوطني 94 اليوم الوطني 94 اليوم الوطني 94 واس الرياض المملكة العربية السعودية أخبار السعودية المركز الوطني للرقابة على الالتزام البيئي البلاغات البيئية
إقرأ أيضاً:
المركز الأطلسي: الأوكرانيون يخشون من تحوّل الشراكة إلى ثمن سياسي للمساعدات العسكرية
قال دير ديكنسون، محرر الشؤون الأوكرانية في المركز الأطلسي، إن الأوكرانيين يتابعون بحذر متزايد المفاوضات الجارية بشأن الاتفاق المرتقب مع الولايات المتحدة حول المعادن النادرة، والتي باتت تقترب من مراحلها النهائية.
وأوضح أن الجدل داخل الأوساط السياسية والإعلامية الأوكرانية يتصاعد حول ما إذا كانت هذه الاتفاقية تمثل شراكة استراتيجية أم أنها ثمن باهظ تدفعه كييف مقابل المساعدات العسكرية التي حصلت عليها خلال السنوات الماضية.
بنود الاتفاق ما زالت غامضةوخلال مداخلة له عبر قناة "القاهرة الإخبارية"، أشار ديكنسون إلى أن تفاصيل الاتفاق لم تُعلن بعد بشكل رسمي، إلا أن بعض المؤشرات تؤكد وجود بنود إيجابية لأوكرانيا، خصوصًا ما يتعلق بتمكينها من الوصول إلى الأسواق الأمريكية، والحصول على التقنيات المتقدمة في مجال تكرير المعادن الأرضية النادرة.
جدل سياسي: موارد استراتيجية أم صفقة غير متكافئة؟أوضح ديكنسون أن الأسبوع الماضي شهد مفاوضات مكثفة ومعقدة بين الجانبين، تركزت بشكل رئيسي على سؤال حساس:
"هل تُقدم أوكرانيا مواردها الاستراتيجية مقابل استمرار الدعم العسكري الأمريكي؟"
وهو تساؤل يعكس قلقًا حقيقيًا داخل كييف من أن تتحوّل الاتفاقية إلى عملية بيع غير مباشرة للثروات الوطنية تحت غطاء الشراكة.
وأضاف المحرر بالمركز الأطلسي أن الجانب الأمريكي ينظر إلى الاتفاق من زاوية استراتيجية وسياسية، لا سيما مع اقتراب موعد الانتخابات الرئاسية في الولايات المتحدة.
وأشار إلى أن الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب حاضر في الخلفية السياسية للاتفاق، وقد يتحوّل الملف إلى ورقة انتخابية بيد الأطراف المختلفة، سواء للدفاع عن دعم أوكرانيا أو لانتقاد كلفة هذا الدعم.
وفي ختام تصريحاته، قال ديكنسون إن هناك انقسامًا داخل أوكرانيا:
فبينما يخشى البعض من أن الاتفاق يعكس تراجعاً تدريجياً في الدعم الأمريكي المباشر، يرى آخرون أنه فرصة لربط المصالح الاقتصادية الاستراتيجية بين كييف وواشنطن، وضمان استمرار انخراط الولايات المتحدة في الملف الأوكراني ولو من بوابة المصالح الاقتصادية.