يمانيون../
اندلعت مواجهات بين شرطة الاحتلال الصهيوني وعشرات المستوطنين من فئة “الحريديم”، خلال تظاهرات أمام مقر التجنيد في “تل هشومير” بمدينة “رامات غان”، جنوبي “تل أبيب”، احتجاجًا على سياسة التجنيد الإجباري.

المتظاهرون هتفوا بشعارات مناهضة للتجنيد، ومنها “سنموت ولن نجند”، معربين عن رفضهم القاطع للانخراط في الخدمة العسكرية.

وبحسب القناة “12” الصهيونية، فقد اعتقلت الشرطة اثنين من المتظاهرين “الحريديم” خلال المواجهات التي شهدتها القدس و”تل أبيب”.

في سياق متصل، أشارت إذاعة “جيش” الاحتلال إلى أن البيانات الأولية لعملية تجنيد “الحريديم” تظهر أن أقل من 4% من الشباب الذين تلقوا أوامر تجنيد، والبالغ عددهم 3 آلاف، قد انخرطوا في الخدمة منذ يوليو الماضي.

كما هددت الأحزاب “الحريديم” بعدم تمرير القوانين الاعتيادية، بما في ذلك الموازنة العامة، ما لم يتم تشريع قانون إعفاءهم من التجنيد، وهو ما قد يؤدي إلى أزمة جديدة تواجه الحكومة الصهيونية.

المصدر: يمانيون

إقرأ أيضاً:

إدارة ترامب: الاجتماع مع “حماس” مفيد جدا

#سواليف

قال مبعوث الرئيس الأميركي لشؤون الأسرى #آدم_بولر، إن “اجتماعه مع حركة المقاومة الإسلامية ( #حماس ) في الدوحة كان مفيدا جدا”.

وأشار في لقاء مع شبكة /سي إن إن/ الأمريكية، إلى أنه “من غير المعروف هل سيتفاوض مجددا مع الحركة، لكنه سيكون أحيانا في المنطقة وقد يلتقي بهم”.

وأضاف “أعتقد أنه بإمكاننا إطلاق سراح كل #الرهائن وليس #الأميركيين فقط”، مؤكدا أنه “قد يتم التوصل إلى شيء ما بشأن غزة و(المحتجزين) خلال أسابيع”.

مقالات ذات صلة سباق بين متهورين ينتهي بوفاة شخص وحجز المركبتين في عمان 2025/03/10

كما أشار إلى أنه يتفهم “القلق الإسرائيلي” من #مفاوضات إدارة الرئيس دونالد #ترامب المباشرة مع “حماس”.

وشدد بولر على أنه “من الصعب للغاية التوصل إلى نوع من الهدنة حتى نعرف ماذا تريد (حماس)”، مضيفا “أردت أن أسألها ما الهدف النهائي لها وما الذي تعتقد أنه واقعي في هذه المرحلة؟”.

وكان البيت الأبيض قد أكد، الأربعاء الماضي، إجراء مباحثات مباشرة مع حركة “حماس” عقب تسريبات نشرتها وسائل إعلام أميركية وعبرية.

وقالت المتحدثة باسم البيت الأبيض كارولين ليفيت، خلال مؤتمر صحفي، إن “إدارة ترامب أجرت مباحثات مباشرة مع (حماس)، وإن المحادثات مستمرة”.

ودخل اتفاق وقف إطلاق النار في غزة حيز التنفيذ يوم 19 كانون الثاني/يناير 2025، بوساطة من قطر ومصر والولايات المتحدة.

وفي مطلع الشهر الجاري، انتهت المرحلة الأولى من الاتفاق التي استمرت 42 يوما، وتتنصل قوات الاحتلال من الدخول في المرحلة الثانية التي تشمل إنهاء العدوان.

ومع انتهاء المرحلة الأولى من اتفاق وقف النار، أغلقت قوات الاحتلال مجددا جميع المعابر المؤدية إلى غزة لمنع دخول المساعدات الإنسانية، وتهدد بإجراءات تصعيدية أخرى وصولا إلى استئناف حرب الإبادة الجماعية.

وبدعم أميركي مطلق، ارتكبت قوات الاحتلال بين 7 تشرين الأول/اكتوبر 2023 و19 كانون الثاني/يناير 2025، إبادة جماعية بغزة خلفت أكثر من 160 ألف شهيد وجريح من الفلسطينيين، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 14 ألف مفقود

مقالات مشابهة

  • “المعاشات” توضح شروط شراء مدة الخدمة الاعتبارية للراغبين في التقاعد عن سن مبكرة
  • يديعوت تكشف وسائل الحريديم للتهرب من التجنيد بالجيش الإسرائيلي
  • جيش الاحتلال يستعد لإرسال 14 ألف أمر تجنيد جديد لشباب من الحريديم
  • إدارة ترامب: الاجتماع مع “حماس” مفيد جدا
  • اعلام العدو: إصابة مستوطنين اثنين بانفجار سيارة في يافا “تل أبيب”
  • انفجار عنيف يهزّ “تل أبيب”
  • انفجار سيارة في “تل أبيب”
  • الإطلاق الرسمي للنظام المعلوماتي “جبايتك” بـ3 مراكز جوارية
  • يسرائيل هيوم: نسبة تجنيد الحريديم لا تتجاوز 1.77%
  • أكثر من (4000) بلاغ باشرها “فرع هيئة الهلال الأحمر بالمدينة” خلال الأسبوع الأول من شهر رمضان